ما لَمْ يُصِبْ دماً حراماً
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
الدينُ القَيّمُ ليسَ بِسَـفْكِ الدَمِ
{وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } (النساء-93)
" لا يزالُ المَرْءُ في فُسْـحَةٍ مِنْ دِينِهِ ما لَمْ يُصِبْ دماً حراماً " .
{ وَ مَنْ قُتِلَ مظلُوماً فقد جعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلطاناً فلا يُسْـرِفْ في القَتْلِ إِنَّهُ كانَ منصُوراً }
صدقَ اللهُ وَ رسُولُه صلّى اللهُ عليه و سلّم .
( فلا يُسْـرِفْ في القتل : فيقتَصّ من غير القاتِل . أو يُحَتِّم القود إِذا رأى الإِصلاح و المصلحة أكثر في العفو مجّاناً أو في التراضِي بالدِيَة و اللهُ أعلم).
اللّهُمَّ إِنّا نعوذُ بِكَ من الفِتَنِ ما ظهرَ منها و ما بَطنَ ...
قرأتُ في بعض التفاسير أنَّ المشهور أَنَّ في شرعة سـيّدنا موسى عليه السلام تعيُّنُ القودِ و القِصاص غالِباً إِذا ثبت جرم التعَمُّدِ على فَرْدٍ بِعينِهِ بالطريق الشرعِيّ يقيناً ..." إهــ . باختصار.
وَ لَمْ يذكُر ذاك المُفَسِّـرُ شـيئاً عن حكم قتل الخطَاْ فيها ...
لكِنْ أرى في قوله تعالى { ... فمن تصدق به فهو كفارة له ...} من نفس الآية ، مجالاً للعفْوِ - حتّى في حالة العمد - فيما يظهَرُ ، و اللهُ أعلَم ، لعلَّهُ بِشُـروطٍ عندهُم أيضاً ...
وَ في هذه الآية المذكورة تفصيلٌ دقيقٌ مع اختلافٍ بين المُفَسِّرين في : ما هُوَ المقصود وَ مَنْ هو المقصود ؟
{ ... فمن تصدق به فهو كفارة له ...} ...؟؟.
فالأحوط عدم البتّ قبل جلِيّة الأمْر بيقين .
ثُمَّ قال : " و المشهور عن شرعة سيّدنا عيسى عليه السلام تَعَيُّنُ العفو عن القود في جميع الأحوال وَ إِنْ ثبتَ جرم التعمُّدِ على فردٍ يقيناً ..
وَ في شِـرعة خاتم الأَنبِياء و المُرسَـلِين سـيّدنا و مولانا مُحَمَّدٍ رَسُـولِ الله صلّى اللهُ عليه و سلّم التي نسخ اللهُ تعالى بها جميع الشرائع السابقة تخيير أولياء الدم بالطريق الشرعِيّ بين العفو مجّاناً بلا مُقابِلٍ (و فيه ثوابٌ عظيم) و بين العفو مقابل الدِيَة و بين القَود بالطريق الصحيح بعد بالغ الإِحتياط في التَثَبُّت .
هذا عند ثبوت التعمُّد على فَرْدٍ بِعَيْنِهِ بِلا اشتباهٍ أو خطَأ .
أمّا قتلُ الخطَأ فلا يجوزُ فيه القودُ مُطلَقاً ، و لو طلبهُ أولياء القتيل (عصبتهُ) ، بل لا يسـتحقُّ فيه أولياء الدمِ (عصبة القتيل) أكثر مِن الدِيَةِ إِنْ لَمْ تَطِبْ أَنْفُسُـهُم بالعَفْوِ مَجّاناً ...
ثُمَّ الخطَاُ في تركِ قتلِ أَلْفِ مُشتَبَهٍ بِهِ خَيْرٌ من الخطَأِ بِقَتْلِ بَريء واحِد ... نسألُ الله السلامة و العافية . ..." إِهــ مختصراً بتصرُّف .
أمّا ما أفتى بِهِ بعض السُفهاء من المُتَمَسْـلِفِين الذين سَــعَّرُوا نار الفِتنَةِ في شـامِنا المُبارك ، من اسـتباحة دِماء النساء و الأطفال من مُخالِفِيهم ، في بعض الظروف ، (من باب العين بالعين فيما ظنّ) ، بِحُجّة أنَّ طُغاة الطرف الآخَر - اللهُ أكبر عليهِم - أسرفوا في الظُلْمِ و لم يسْـتَـثْـنُوا أيضاً طِفلاً و لا امرأَةً و لا معصوم الدمِ في الشرع ، فأفتى بِإِباحة تَعَمُّد قتل النِساء و الأطفال مِنْ المُخالِفين ( في بعض الظروف) مُحتَجّاً في زَعمِهِ بقولِهِ تعالى {و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ...} الآية .
فَهذا مِنْ فضائح الجهلة عموماً وَ مِن طامّات فضائح تلك الفِرَقِ خصوصاً ، و مِنْ بلايا تَقَحُّمِهِم في نارِ جهنّم على بصيرة و تهَجُّمِهِم على تفسير القُرآنِ الكريم بغير بصيرة ...
- أوّلاً : قولُهُ تعالى { وَ كتَبْنا عليهِم فيها ... } أي في التوراة .. وَ هل شَـرْعُ مَنْ قَبلَنا شـرْعٌ لنا ؟ .. فيه تفصيلٌ طويل لعلماء الأُصول ، وَ خِلافٌ مشهور ...
وَ ثانِياً فقولهُ تعالى { ... أنَّ النفس بالنَفسِ } و ما بعدهُ هو عند تعيُّنِ الجانِي وَ مَنْ أعانَهُ ... ثُمَّ ذلك يكونُ عند القاضِي الشرعِيّ بِشَـرط البيّنات المقبولة في الشرع و شـرحُ ذلك يطول ... و لا يكونُ - بِحالٍ - لِـغَريبٍ مجهُولٍ يهجُمُ على قريةٍ مجهولةٍ لهُ ... فلأحكام الحرب عندنا بعض التفاصيل ، تختلف عن أحكام الأفراد في السِلْم ...
ماذا تعلَّمَ أولئكَ من أحكام الجهاد عموماً و أحكام البُغاة جماعِيّاً وَ أحكام الجُناةِ جماعةً أو فرداً ، وَ أينَ الفقه و التمييز ؟؟؟ ...
" وَلاّ : كُلُّهْ عند البَدو صابُون ؟؟.!!..؟؟.!! ..."
- ثُمَّ أينَ هُو مِنْ إِجماع أهل الحقّ على تحريم قتل غير المُكَلَّف كالأطفال و تحريم قتل النِسـاء في الحرب ( في غير حالة مُقاتلتِهنَّ لنا بغير حقّ ، و فيه تفصيل أيضاً) ، و تحريم قتل المُعاهَد و المُؤَمَّنِ و نحو ذلك ؟؟؟ !!!...
ما هذا التعطُّش الشيطانِيّ إلى سَــفك الدم ؟؟؟ ... هل سَــيستبِيحُ الكُفْرَ أيضاً من أجل ارتكاب الآخَرِين لِجريمة الكُفْر ؟؟؟
نعوذُ بالله مِنْ شُـرورِ أنفُسِـنا و سَـيِّئاتِ أَعمالِنا ، وَ نعوذُ بالله مِنْ شَــرِّ الشيطانِ وَ فِتنَتِهِ وَ شِـرْكِهِ وَ شَـــرَكِهِ وَ مِنْ فِتْنةِ قَرْنِ الشيطان و شـرورِهِم أجمعين ...
اللّهُمَّ ارحمْنا بتَرْكِ المعاصِي أَبَداً ما أبقَيتنا ، وَ ارحَمْنا أَنْ نتكلَّفَ ما لا يعنِينا ، وَ ارزُقْنا حُسْـنَ النَظَرِ في ما يُرضِيكَ عنّا يا كريم .
يآ أرحَمَ الراحِمين .
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى