رد شبهة قول اسماء بنت ابى بكر كذبت يا عمر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- خديجة الكبرىالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014
كثيرا ما يتبجح الرافضة برواية ظنوا أن فيها مطعنة في الفاروق رضي الله عنه الكاثم على أنفاسهم حيا وميتا
وهذه الرواية وردت في صحيح مسلم ...
وتقول الرواية:
(((فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس . قال عمر : الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ فقالت أسماء : نعم . فقال عمر : سبقناكم بالهجرة . فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم . فغضبت . وقالت كلمة : كذبت . يا عمر ! كلا والله....)))
والرد على هذه الشبهة بسيط جداااا
ففي لغة أهل الحجاز :كذبت لها معنى غير ما يُفهم من الكذب!!!!
ولا يحمله على غير مفهومه إلا حمقى الرافضة ... فالكذب يحمل عند أهل الحجاز على غير محمل مفهوم الكذب عندنا , ولكن ماذا نقول لمن سخط الله عليهم وجعلهم من أجهل اهل الأرض .... !!!!
ولأزيدكم من الشعر بيتا :
اقرؤوا ما يلي:
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (21/ 27) :
------------------------------------------------------------------
فقالت : كذبت يا عمر ! أي : أخطأت في ظنك ، لا أنها نسبته إلى الكذب الذي يأثم قائله ، وكثيرًا ما يطلق الكذب بمعنى الخطأ ، كما قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : كذب أبو محمد ؛ لما زعم أن الوتر واجب . فهل عرف ما المراد من قول " كذبت " وجاء الحديث بألفاظ عدة عند البخاري وأبي يعلى الموصلي جاء الحديث بلفظ " فقالت كلمة " ولم يرد فيها " كذبت " أما عند مسلم جاء لفظ " كذبت " وهذا يسمى أن للرواية طرق أخرى , أي متن أخر وله عند مسلم والبخاري والبيهقي وابي يعلى الموصلي , لكن لماذا أخذ الجاهل الخبر فقط من عند البيهقي , ومن عند أبي يعلى وترك صحيح البخاري ومسلم .. ؟ فلا شبهة فيما طرح ولا أدري كيف يسمي هذه شبهة , نسأل الله تعالى العافية والسلامة مما إبتلوا فيه .
وفي شرح النووي :
------------------------
" قوله : ( فأسهم لنا ، أو قال أعطانا : منها ) هذا الإعطاء محمول على أنه برضا الغانمين ، وقد جاء في صحيح البخاري ما يؤيده ، وفي رواية البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كلم المسلمين ، فشركوهم في سهمانهم . قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ " إذا الحديث يحمل على عدة طرق لهُ , ولا يقول من حذف كلمة كذبت من مسند أبي على الموصولي , ولعلهُ حدث به كما نقله البيهقي بهذا اللفظ , ولكن حدث الإمام البخاري بلفظ مغاير , وعند أبي يعلى غيرهُ فإختلفت الألفاظ وعند صحيح مسلم وهو يحمل على الخطأ لا على التكذيب الصريح الذي يفهم من سياق الكلام والله المستعان , فقد روي الحديث بألفاظ مغايرة وبنفس المتن من غير مسلم والبيهقي , واللفظ صحيح ولكن لم تحذف بل رويت هكذا ...
والحمد لله رب العالمين ..
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى