منتديات انا سني العالمية
سياسة غمر العلماء وإبراز الوعاظ والدعاة الجدد 133893537771
منتديات انا سني العالمية
سياسة غمر العلماء وإبراز الوعاظ والدعاة الجدد 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

سياسة غمر العلماء وإبراز الوعاظ والدعاة الجدد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

جابر الخير
جابر الخير
مؤسس شبكة منتديات انا سني العالمية

مؤسس شبكة منتديات انا سني العالمية
عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
العمر : 39
الموقع : لكل الفقهاء في العالم الاسلامي
https://sunhalalmih.yoo7.com

مُساهمةجابر الخير السبت سبتمبر 20, 2014 7:53 pm

سياسة غمر العلماء وإبراز الوعاظ والدعاة الجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تصدر للتدريس كل مهـوس بليد تسـمى بالفقيه المدرس
فحق لأهـل العلم أن يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها كُلاها وحتى سامها كل مفلس
كلمات قالها أبو الحسن الفالي(بالفاء) في النصف الأول من القرن الخامس الهجري فيرحمه الله ماذا يقول لو عاش إلى النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري؟!
أظنه لو أدرك هذا الزمان لقال مثل أبي العلاء:
فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل
أو مثل علي الغراب الصفاقسي:
ولمّا لئيمُ القوم قد صار سيّدا وجاهلُ علم في المجالس عات
وصار الدّعي في كلّ أمر مُعّظما فيا موتُ زُرني قد كرهتُ حياتي
وذلك بعد زمان الفضائيات وشيوع الجهل الذي أخبر عنه المصطفى وذلك حين تزاوج المال مع أصحاب البدعة فراحوا يبرزون الوعّاظ من الدرجة العاشرة يفتون في دين الله ويسفّهون مقررات أهل العلم الأولى في العقيدة والشريعة والسلوك؛فالأموال الهائلة لأهل الإسلام يمتلكها أهل الانحراف العقدي والفقهي والسلوكي والمقصود هو إفساد الشارع المسلم وترويج البدع المتضاربة من تجسيم للخالق جل وعلا؛بحجة اتباع السلف ،أو انتقاص لمصطفاه خشية غلو موهوم،أو دعوة صريحة أو مبطنة للفكر الناصبي الخطير الذي ينتقص آل بيته الأكرمين...هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فكر على الضد من هذا يدعو إلى سب أصحاب النبي الكريم أو نسبة النقيصة إلى أمهات المؤمنين الطيبات الطاهرات وإلى تقديس لآل البيت يفوق حدود الاعتدال الذي أمرنا به شرعنا الوسط.
بين هذا وذاك يعيش صفوة الصفوة ونبلاء الرجال من أهل العلم العظام في تغييب مقصود مبرمج؛مذ تواطأت الدول الاستعمارية على إسقاط خلافة المسلمين واقتسام ثرواتهم وتقطيع أوصالهم في حروب طويلة استمرت سنوات كثيرة،وهي ذات شقين:شق سياسي وعسكري من ناحية ،وشق ثقافي علمي من ناحية ثانية يعمل هذان الشقان في وسط أمة الإسلام التليدة عمل المقصين المسنونين؛رأوا أن علوم الإسلام الصحيحة بذاتها لها قوة وبريق في الدعوة إلى الله تعالى وإلى دينه الحق وكم من عالم أو فيلسوف متحرر من هوى نفسه جذب إلى الإسلام حينما رأى قوة علومه وما مثال"رينيه جونوه"وأمثاله عن المتخصصين ببعيد!
رأوا أن عقيدة المسلمين والسواد الأعظم تتمثل في وجهين لعملة واحدة هم الأشاعرة والماتريدية فهم الذين حررا مسائل الاعتقاد ومنهم معظم المؤلفين والشراح ورجال العلم والدين وهم الذين أعادوا القدس الشريف من براثن الصليبيين الغزاة،ثم نجد كتبا كثيرة وقنوات متخصصة بشتم هؤلاء الأئمة الأعلام لصالح حفنة يسيرة معروفة بالشطط والتطرف والظاهرية الجامدة في فهم نصوص الشريعة،أليس هذا غريبا؟!
رأوا أن فقه الصحابة والتابعين لُخِّص في أربع مدارس :هي المذاهب الأربعة؛ فهي التي تعرضت للتنقيح والتحرير والتحقيق والتدقيق والتدريس على مرّ قرون عديدة ،فأوهموا العامة والدهماء أن هذه المذاهب هي سبب فرقة المسلمين ولولاها لاتحد المسلمون وصاروا أمة قوية،ونسوا أو تناسوا أن عصور المسلمين الذهبية الزاهرة كانت هذه المذاهب هي التي تحكم العقلية الفقهية لأئمة عظام من أمثال أسد بن الفرات الحنفي المالكي ولنور الدين الشهيد الحنفي ولصلاح الدين الأيوبي الشافعي ولسلطان العلماء العز بن عبد السلام الشافعي وأن نهضة الأندلس نشأت وترعرعت في أحضان فقه مالك،ثم إذا حوربت هذه المذاهب ما هو البديل؟ أهي ما صح من الحديث عند أناس من الوعّاظ وأنصاف طلاب العلم وهل الصحة وحدها موجبة للعمل؟ ألا يشترط الفهم لهذا الذي صح ؟!والأهلية لمن فهم ولمن صحح؟!والخلو عن معارض إلى آخر ما هنالك من آليات الفهم والاستنباط؟!
رأوا أن الطاقة الروحية للإسلام تكمن في التصوف الصحيح الذي ينقي عمل الإنسان من شوائب الرياء والنفاق حتى يصل بالإنسان إلى مقام الإحسان بالإقبال إإلى الله تعالى والإعراض عن الأغيار وجعل الدنيا مطيّة للآخرة، وتفريغ القلب من حب الرياسة ،وجعل المال في الأيدي والجيوب لا الألباب والقلوب،وأن هذا التصوف كان مصدر قلق هزّ أوربا على مدى قرون من الزمان حتى وصلت جحافل الجيش الإنكشاري الذي هو طريقة صوفية إلى أسوار "فينّا"فأبوا إلا تشويهه بإبراز أدعياء التصوف على أنهم هم الصوفية وشتان بين هذا وذاك!تقوم قناة إعلامية شهيرة بأكثر من برنامج وثائقي عن التصوف في مصر وتلتقي بحفنات من المبتدعة العوام ومن شيوخ الطرق الجهلة،وهم يعلمون أن الأزهر الشريف هو الممثل الشرعي الذي يرفع لواء التصوف منذ قرون ،وفي مصر معهد عال للدراسات الصوفية يدرس فيه عمالقة الفكر والفلسفة في مصر لا يستضيفون واحدا منهم!أليس هذا غريبا؟!وهل هذه موضوعية في قنوات ترفع شعار الرأي والرأي الآخر؟!
نلاحظ أن الأشعرية والماتريدية أبرز مدارس العقيدة الإسلامية بعد أن تحررت المسائل واتضحت، فهي تدرس الإيمان وما يتعلق به،والمذاهب الأربعة تمثل مدارس المسلمين الكبرى في فهم أحكام الإسلام ،والتصوف الصحيح هو علم الوصول إلى الإحسان أليست هذه الثلاثة:إيمان ،إسلام،إحسان ،أركان الدين الحق الذي سأل عنه جبريل نبينا عليه الصلاة والسلام؟!
إذا هجم عليها المستشرقون وورثتهم العلمانيون فلا غرابة ؛فالمسألة تصفية حسابات قديمة مع الدين الحق الذي قمع أسلافهم،أما أن يقدّم الوعّاظ على أنهم علماء ويتناولون هذه المذاهب العظيمة بالنقد والتجريح بحجج اتباع من أسموهم السلف ونحو ذلك فلمصلحة من يقومون بذلك؟!وإذا لم تكن مناهج الأئمة الأربعة ومذاهبهم العقدية والأخلاقية هي مناهج السلف فمن السلف إذن؟!
أهم الناقدون لهم المجرّحون أم حفنة من العوام وبلداء الطلبة هم السلف أم هم جماعة من جفاة الأعراب والبدو سمّوا أنفسهم السلف؟وهل اتباع السلف يكون في مسائلهم أم مناهجهم؟!
ثم أليس غريبا أن نجد أن الوعّاظ الذين عرفوا بالدعاة الجدد كلهم أو جلهم من غير المتخصصين في العلوم الشرعية،أو هم من الدارسين المعروفين بالشذوذ في المسائل العلمية وممن تحكمهم تيّارات سياسية أو حزبية معينة!كلّها أسئلة تحتاج إلى جواب!وجوابها عند ما يعرف في الفنون المسرحية بظاهرة صناعة النجوم ؛حيث سلّطوا آليات ذلك العلم على دعاة مغمورين لتحويلهم إلى نجوم دينية يستطاع من خلالهم تمرير فتاوى معينة لصالح المخططين اللاعبين من وراء الكواليس، فإذا أرادوا تحطيم علم من أعلام الإسلام أبعدوه عن الإعلام وسلّطوا هؤلاء الرعاع عليه،وإذا أرادوا وصم الإسلام بالتطرف والعنف سلّطوا إعلامهم على فتاوى جانحة مجنحة لهؤلاء الدعاة الجدد من أجل تنفيذ خطة لاحقة عسكرية أو سياسية أو غيرها!
ثم من الطرّيف أن نجد أن السينما العربية مذ تأسست لا تأتي بالشيخ الأزهري بلباسه التقليدي إلا في مظهر الاستهزاء والسخرية أو بمظهر الخيانة أو العمالة للعدو أو الموالاة للسلطان الظالم في الوقت الذي تبرز الدعاة الجدد بمظهر الانفتاح والتجديد،وما هذا إلا لتحطيم صورة المرجعية العلمية الأكاديمية المعتدلة وإبدالها بالمرجعية الغوغائية!
وإذا ما أرادوا ترويجا لأفكار معينة أتوا بشخص ممن درس في الأزهر الشريف في مجال دعوي أو وعظي ممن عرف بالشذوذ في أفكاره وشطحاته العلمية وبالمجازفة في خرق الإجماع بالجملة،ممن هم موضع سخط وشبهة لدى السواد الأعظم من علماء الأزهر؛ حيث جعل لباسه الأزهري ستارا تمر من خلاله أفكار تياره الحزبي الذي ينتمي إليه وتقاطعت مصلحة تلك القناة مع بعض أفكاره ؛فقدّم على أنه فقيه العصر وأنه علامة الدنيا، فأنشأ مجمعا فصّله على قياس أفكاره وجعل في عضويته بعض الذين يدينون بالولاء له ويرون أن منهجه في الشريعة والحياة هو دين الله الحق ،وأنه يمثل الوسطية والاعتدال ،واستفاد من طاقات إعلامية هائلة حتى نرى تصريحاته وتصريحات مجمعه أو اتحاده يتعالى صوتها على صوت الأزهر الشريف وعلى سائر مجامع المسلمين العلمية والفقهية؛ فيغتر المثقفون وحملة الشهادات العلمية الدنيوية وكثير من بسطاء حملة الشهادات الشرعية بينما ينظر العلماء بذهول إلى هول ما يجري حنى وصل الأمر بنا إلى حيرة عظيمة إن تعرضنا لهؤلاء الدعاة بالجرح وبيان أخطارهم ومجازفاتهم ربما تسببنا لدى عامة المثقفين بتهوين الرموز الدينية؛لأنهم صاروا كذلك بتصنيم الإعلام لهم وهذا له مخاطره على الدين؛لأنه يهوّن الدين في نفوس العامة ويسهّل لهم المروق منه!





وإن سكتنا سكتنا على مضض لأنا سنسكت عن الحق الذي لا بد أن ينشر!
لذلك آثرنا أن نبرز الحق دون التعرض للأسماء الإعلامية ونستخدم التورية والإشارة ونحوها في الوقت الذي نهمس في آذان من يلوذ بنا من طلاب العلم بأسماء هؤلاء؛لأن هذه أمانة علمية لا يجوز شرعا كتمانها.
نسأل الله تعالى أن يحفظ هذا الدين وعلماءه وأن يجعلنا من الطائفة الناجية المنصورة التي لا يضرها من خذلها سواء كان الإعلام أو غيره إنه سميع قريب مجيب.




كتبه الدكتور عبد القادر محمد الحسين الحنفي الأشعري
مدرس علوم التفسير والحديث في جامعات دمشق والفرات ومعهد الشام العالي للدراسات الإسلامية والعربية.
ظهيرة الأحد8جمادى الآخرة سنة 1433للهجرة 29نيسان 2012 م

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى