أخــــــــــلاق الإســــــــــــلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
حكى مدرس بإحدى مدارس جدة هذه الحكاية:
وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه
فضرب الجرس
مدير المدرسة شديد جداًَ,
يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس،
فوراً
والشاي حار جداً
،رأيت فراشًا ( فلبيني )
ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
في اليوم التالي جاءني الفراش
وقال لي أنه متفاجئ
أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه
بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء غلط-
قلت وأنا محرج :
أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
قال: بقي لي هنا عامين
لم يكلمني أحد منكم بكلمة،
ولم يُعبرني بإبتسامة .
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم.
و أن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه، وأردت أن أختبره
دعيته للبيت،
كانت ابنتي في الصف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم
ثم أطلعه على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية
فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة
ثم أعلن إسلامه
ثم إنه أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
والسبب
" إبتسامة مع كأس شاي"
قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا,
وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ"
- يظن البعض أن المهابة تكمن في العبوس،
ويعتقدون أن الوقار يظهر في كمِّ التجاعيد التي ستظهر على جبينه
كلما قطّبه أكثر وأكثر!
ويتصورون أن الحشمة والمكانة إنما تُنال بكآبة السَّمت
وصرامة الوجه
التي تبعث برسالةٍ حازمة إلى من يتعاملون معهم مفادها
خُد بالك، واعمل حسابك،
نحن أناسٌ مهمومون،
ومُنشغِلون بعظائم الأمور!
والويل.. الويل لمن تجرَّأ على المُزاح معنا،
أو فكّر مُجرّد تفكير أن يُخفِّف من توتر سَمتنا وعبوس وجوهنا...
فأين هم من خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
يقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ :
مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ،
وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي.
[ البخاري ومسلم]
- طالبين مسلمين يدرسان في بريطانيا،
لهم صديق بريطاني
فإذا كانا بمفرديهما تكلما العربية،
فإذا اقترب منهم الصديق,
تبسما في وجهه
وتكلما بالإنكليزية
تكرر منهم ذلك،
وانتبه هذا الصديق
فسألهم: ما السبب؟
فقالوا : محافظة على شعورك حتى لا تحزن وتتأثر نفسياً
فإن نبينا -عليه الصلاة والسلام- نهانا إذا كنا ثلاثة:
أن يتناجى اثنان دون الثالث، فإن ذلك يؤذيه ويحزنه ،
ونحن ننفذ أمره
فقال بما معناه:
نبيكم حضاري جداً،
وأنا ما كنت أظن أن في هذا الإسلام هذا الذوق الرفيع في التعامل،
ثم عكف على كتب الإسلام، وبعد ستة أشهر أعلن إسلامه
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم
فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
[ رواه مسلم]
- الابتسامة والكلمة الطيبة رسالة تعبّر
أولاً عن شخصك،
وأنك صافٍ من دون عقد،
أو مشكلات أو كآبة.
وثانياً تعبير عن تواصل مباشر، حتى قبل الحديث والسلام مع شخص تعرفه أو لا تعرفه،
ابتسم لأخيك حين تلقاه.
وابتسم له حين يحدثك عبر الهاتف
فإن أثر الإبتسامة سيصل إليه وإن كان يبعد عنك آلاف الأميال
منقـــــــوووول مع تصرف يسير
وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه
فضرب الجرس
مدير المدرسة شديد جداًَ,
يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس،
فوراً
والشاي حار جداً
،رأيت فراشًا ( فلبيني )
ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
في اليوم التالي جاءني الفراش
وقال لي أنه متفاجئ
أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه
بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء غلط-
قلت وأنا محرج :
أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
قال: بقي لي هنا عامين
لم يكلمني أحد منكم بكلمة،
ولم يُعبرني بإبتسامة .
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم.
و أن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه، وأردت أن أختبره
دعيته للبيت،
كانت ابنتي في الصف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم
ثم أطلعه على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية
فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة
ثم أعلن إسلامه
ثم إنه أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
والسبب
" إبتسامة مع كأس شاي"
قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا,
وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ"
- يظن البعض أن المهابة تكمن في العبوس،
ويعتقدون أن الوقار يظهر في كمِّ التجاعيد التي ستظهر على جبينه
كلما قطّبه أكثر وأكثر!
ويتصورون أن الحشمة والمكانة إنما تُنال بكآبة السَّمت
وصرامة الوجه
التي تبعث برسالةٍ حازمة إلى من يتعاملون معهم مفادها
خُد بالك، واعمل حسابك،
نحن أناسٌ مهمومون،
ومُنشغِلون بعظائم الأمور!
والويل.. الويل لمن تجرَّأ على المُزاح معنا،
أو فكّر مُجرّد تفكير أن يُخفِّف من توتر سَمتنا وعبوس وجوهنا...
فأين هم من خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
يقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ :
مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ،
وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي.
[ البخاري ومسلم]
- طالبين مسلمين يدرسان في بريطانيا،
لهم صديق بريطاني
فإذا كانا بمفرديهما تكلما العربية،
فإذا اقترب منهم الصديق,
تبسما في وجهه
وتكلما بالإنكليزية
تكرر منهم ذلك،
وانتبه هذا الصديق
فسألهم: ما السبب؟
فقالوا : محافظة على شعورك حتى لا تحزن وتتأثر نفسياً
فإن نبينا -عليه الصلاة والسلام- نهانا إذا كنا ثلاثة:
أن يتناجى اثنان دون الثالث، فإن ذلك يؤذيه ويحزنه ،
ونحن ننفذ أمره
فقال بما معناه:
نبيكم حضاري جداً،
وأنا ما كنت أظن أن في هذا الإسلام هذا الذوق الرفيع في التعامل،
ثم عكف على كتب الإسلام، وبعد ستة أشهر أعلن إسلامه
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم
فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
[ رواه مسلم]
- الابتسامة والكلمة الطيبة رسالة تعبّر
أولاً عن شخصك،
وأنك صافٍ من دون عقد،
أو مشكلات أو كآبة.
وثانياً تعبير عن تواصل مباشر، حتى قبل الحديث والسلام مع شخص تعرفه أو لا تعرفه،
ابتسم لأخيك حين تلقاه.
وابتسم له حين يحدثك عبر الهاتف
فإن أثر الإبتسامة سيصل إليه وإن كان يبعد عنك آلاف الأميال
منقـــــــوووول مع تصرف يسير
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى