«الأزهري والجفري» يفندان مزاعم «بحيري»
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
((الازهري والجفري)) يفندان مزاعم «بحيري».. «إسلام» أنكر حد الردة وطعن في الأئمة الأربعة وصحيح البخاري.. انفعل على الهواء وخرج عن آداب المناظرة.. «الشيخان»: اعتمد على المغالطات وفكره قريب من «داعش»
شهدت المناظرة الدينية التي عقدها الإعلامي خيري رمضان، بين الباحث في الشئون الإسلامية، إسلام بحيري من جانب، والدكتور أسامة الأزهري، الأستاذ بجامعة الأزهر، والداعية الإسلامية الحبيب علي الجفري من جانب آخر، عددًا من الأحداث، في مقدمتها انفعال البحيري، وخروجه عن آداب المناظرة، بشأن زواج القاصر، كما شهدت المنظرة إعمالًا للعقل، وطرح العديد من القضايا المختلف عليها علي طاولة النقاش.
حد الردة
قال إسلام بحيري الباحث في الشئون الإسلامية، إنه من المستحيل وضع كل علماء الأزهر، في قالب واحد، قائلا: "أنا اتفق مع عبد الحليم شلتوت، في مذهبه بأنه لا يوجد حد الردة، وأنه كان على عهد النبي".
وأضاف خلال مناظرته مع الأزهري، والجفري، ببرنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن هناك عدة أطروحات تؤكد عدم وجود حد الردة، وقال: «أنا قدمت فروقًا جوهرية وأطروحات بين كلمة مرتد في القرآن، وبين الذين آمنوا ثم كفروا».
الهجوم علي الأئمة الأربعة
وقال إنه لا يظن أن من يخالفه يستطيع أن ينكر عليه حق تقديم أفكاره، مؤكدًا أنه قدم أشياء مهمة من خلال كتاباته وظهوره في وسائل الإعلام، مضيفًا: "أعتقد أن الناس يتقبلونها الآن".
وأكد أن الألفاظ التي استخدمها ضد الأئمة كانت رد فعل على ما أسماه القتل البواح، مؤكدًا أنها ألفاظ لا تعبر عن السباب، وإنما ألفاظ قاسية، ضد أئمة في الآخر هم بشر، ويجب أن نكون قساة عليهم، مثلما كانوا قساة بإباحتهم القتل.
وقال بحيري إن ما كتبه البخاري، ليس دينًا وأنما ما اجتهد فيه واعتقده، مؤكدًا أن السند تعاظم دوره حتى اعتقده الناس دينًا بمرور الزمان، مؤكدًا أن القول بإنكار أحاديث البخاري، إنكار للسنة يعدد خللًا.
حديث السيدة عائشة
وطعن بحيري في حديث زواج الرسول، صل الله عليه وسلم، من السيدة عائشة، وهي في التاسعة، مؤكدًا أن الحديث ليس فيه صنعة شرعية أو تشريعية والأصل فيه أنه حديث عروة بن الزبير، انفرد به واتهم بالتدليس، مؤكدا أن الرسول، صل الله عليه وسلم، تزوج من السيدة عائشة وكان عمرها ما بين 18 و20 عامًا.
باب الاجتهاد مفتوح
من جانبه نفى الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ بجامعة الأزهر، أن يكون العلم حكرًا على أحد، وقال إن الأزهر كيان علمي منضبط وليس مجرد أبنية وجدران، مؤكدا أن باب الاجتهاد لم يغلق، وهو صنعة دائمة عبر التاريخ، مضيفا أنه ليس من حق أحد لم يدرس أن يتكلم في الدين".
البخاري ومسلم
وقال إن الإمام أبو حنيفة، لم يلق كبار الصحابة، وأدرك 6 فقط منهم، وكانت له أسانديه الخاصة، موجهًا حديثه لإسلام بحيري قائلًا له: «البخاري ومسلم يتربعان على قمة الهرم المعرفي، لدقة المنهج والأحاديث التي قاما بتخريجها»، مشيرا إلي أن كتاب البخاري، ليس «السنة»، كما ادعي بحيري، لأن السنة، شئ واسع منتشر في مئات الكتب.
زواج السيدة عائشة
ورد علي تشكيك بحيري في حديث زواج السيدة عائشة، قائلًا إن 7 شاركوا عروة في السماع من السيدة عائشة، ولم ينفرد به حسب ما زعم بحيري، مؤكدا أن النبي تزوج من السيدة عائشة وهي في التاسعة من عمرها.
وأكد الأزهري أن العرف في ذلك الوقت كان يسمح بذلك مؤكدا أن الصبي كان يتزوج وهو ابن سبع سنين، أما الآن فلا يجوز زواج الصغيرات لأن العرف والعادات تغيرت وأصبح ضرارا.
مغالطات منطقية
وقال الأزهري، إن إسلام بحيري يطرح قضية وعند مناقشته يطرح 30 مسألة غيرها، فيضيق الوقت عن الإجابة عليها كلها، مؤكدا أن طريقة بحيري في التفكير، تسمي علميًا المغالطة المنطقية، وتسمي في عرف العلماء بـ«التشغيل».
وأشار إلي أن المناظرة ليست جلسة إفحام ومضايقة بحيري، وقال: «أمنه من أمني، وأي مساس به اعتبره مساسًا بي، ومن حقه أن يناقش أفكاره».
الجفري يفحم بحيري
ورد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، على ادعاءات إسلام بحيري الباحث في الشأن الإسلامي، قائلًا: إنه لا يتذكر أنه قال إن لدى إسلام بحيري أجندة خاصة متعلقة بالنيات، أو أنه لا يمتلك اللغة العربية، فإذا اتضح أنه يملكها فأهلًا وسهلًا به.
ووجه حديثه لبحيري خلال مناظرته، قائلًا له: "الخلاف بينا وبينك أنك لا ترى هناك ضرورة للتمكن من علوم اللغة العربية".
وقال «إنت ابتدأت خطأ باعتبارك أن الأئمة الأربعة، ليسوا أئمة، وهذا كلام غير صحيح، أنت تعطي مقدمات خاطئة وتأتي بنتائج خاطئة، أدت للتطاول على الأئمة».
«البخاري كتاب علمي»
وقال إن كتاب البخاري ليس كتاب فقه ولكنه كتاب علمي مخدوم بمنهجية علم الحديث، مشيرًا إلي أنه وفيما يخص حديث السيدة عائشة، الذي شكك فيه بحيري، أوضح أن خطبة الرسول للسيدة عائشة، كانت قبل البلوغ، مؤكدًا أن الرسول، صل الله عليه وسلم، لم يدخل بها إلا بعد بلوغها.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على ثقافة عصر ما، في عصر آخر، واصفا ذلك بالخيانة الأكاديمية، ففي العصور السابقة، كان الزواج من الأنثي وعمرها ما دون الـ 12 عامًا.
فكر داعش
واتهم الجفري، الباحث الإسلامي إسلام بحيري بأنه يستخدم نفس منهج تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلي أن "داعش" يرفض النصوص، ويغيرها علي هواه بحسب ما فهمته عقولهم، وظهر هذا جليًا في حادثة حرق معاذ الكساسبة.
وأشار "الجفري" إلي أن "داعش"، لا يقرون بالمذهبية أصلًا، ولا يقرون بالفقه الإسلامي: قائلا «هذا يؤدي عوضًا عن وجود سيد قطب، واحد أو ظواهري واحد، أو بغدادي واحد، في مصر إلي وجود 90 مليون من النماذج السابقة».
ادارة منتديات انا سني العالمية
تقدم لداعية علي الجفري حفظه الله
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
إسلام البحيرى ما هو إلا مسيحى وأسمه (هانى جوزيف عبد الملاك) وتم تأجيره من قبل رجل الأعمال نجيب ساويرس والظهور على الشاشة باسم اسلامى حتى يتم محاربة الاسلام وتشكيك المسلمون فى دينهم ويجعل المسيحيين يكرهون الدخول فى الدين الأسلامى ، كما أنه يتبع منهج قناة الحياة المسيحية (زكريا بطرس) الذى اراد تشويه الاسلام والله تعالى له ولغيره بالمرصاد
عبد الودود كتب:إسلام البحيرى ما هو إلا مسيحى وأسمه (هانى جوزيف عبد الملاك) وتم تأجيره من قبل رجل الأعمال نجيب ساويرس والظهور على الشاشة باسم اسلامى حتى يتم محاربة الاسلام وتشكيك المسلمون فى دينهم ويجعل المسيحيين يكرهون الدخول فى الدين الأسلامى ، كما أنه يتبع منهج قناة الحياة المسيحية (زكريا بطرس) الذى اراد تشويه الاسلام والله تعالى له ولغيره بالمرصاد
شكرا على التوضيح اخي الحبيب عبد الودود
ان كان مسيحي او غير مسيحي فقد بين الشيوخ منهاجه المنحرف على الاسلام وهذا هو سبيل كل ضال من اهل الزيغ اعوذ بالله من الضلال
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى