سنـــــــة نبــــــــــــويــــــــــــة مهجـــــــــــورة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال " قمت مع النبي صلي الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ولا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحانك ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم قال في سجوده مثل ذلك"، رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في الشمائل باسانيد صحيحة. وفى رواية النسائي ثم سجد بقدر ركوعه
وهذا ما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم فى صلاته بالليل ، ونحن الآن نصلى صلاة القيام فى رمضان فلا نجد أحد من الأئمة يفعل كفعل النبى هذا ، فهو يمر على آية الرحمة او العذاب فلا يسأل الله ولا يستعيذ بل يمضى فى قراءته وكذلك الكثيرون من يفعلون ذلك من اهمال الدعاء فى صلاتهم بالليل او حتى عند قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب..
وربما تكون هذه الدعوة بالرحمة او الاستعاذة من العذاب يكون سببا فى نجاة العبد يوم القيامة وهو لا يدرى! وقد يعجز البعض عن مباشرة الدعاء ويحتار فيه
وليس فى الأمر ما يحير
فعند قوله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " 96 مريم
يقول القارئ (او المستمع إن فى صلاة نافلة كالتراويح فى رمضان) اللهم اجعلنا منهم بصوت خفيض
وكذلك عند قوله تعالى " ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا الى ربهم اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون"
وعند ذكر آيات العذاب يتعوذ من جهنم أو من العذاب :
فعند قوله تعالى " والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
يقول عياذا بالله أو أعوذ بالله أن أكون منهم أو اللهم لا تجعلنا منهم
وهذا يكون فى صلاة النافلة كقيام الليل، فقد منع بعضهم أن يقال ذلك فى صلاة الفريضة لأنه يجب عليه الإنصات للقراءة كما أنها لم ترد عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا عند قيامه بالليل كما نقل بعض اصحابه عنه وقال بعضهم بالجواز
أما عند سماعه للتسبيح فإنه يسبح فلو قرأ قوله تعالى" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا الكبرى إنه هو السميع البصير "
أو قرأ قوله تعالى " يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم "الجمعة آية1
فإنه يقول يسبح قائلا سبحان الله أو سبحانه وتعالى
وعند قراءة قوله تعالى " الحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون " الأنعام آية 1
فإنه يقول الحمد لله
وإذا قرأ ما يدعو إلى الإستغفار استغفر "
وعن موسى بن أبي عائشة قال كان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) قال : سبحانك فبلى . فسألوه عن ذلك فقال : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال الشيخ الألباني : صحيح
والله أعلم
وهذا ما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم فى صلاته بالليل ، ونحن الآن نصلى صلاة القيام فى رمضان فلا نجد أحد من الأئمة يفعل كفعل النبى هذا ، فهو يمر على آية الرحمة او العذاب فلا يسأل الله ولا يستعيذ بل يمضى فى قراءته وكذلك الكثيرون من يفعلون ذلك من اهمال الدعاء فى صلاتهم بالليل او حتى عند قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب..
وربما تكون هذه الدعوة بالرحمة او الاستعاذة من العذاب يكون سببا فى نجاة العبد يوم القيامة وهو لا يدرى! وقد يعجز البعض عن مباشرة الدعاء ويحتار فيه
وليس فى الأمر ما يحير
فعند قوله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " 96 مريم
يقول القارئ (او المستمع إن فى صلاة نافلة كالتراويح فى رمضان) اللهم اجعلنا منهم بصوت خفيض
وكذلك عند قوله تعالى " ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا الى ربهم اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون"
وعند ذكر آيات العذاب يتعوذ من جهنم أو من العذاب :
فعند قوله تعالى " والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
يقول عياذا بالله أو أعوذ بالله أن أكون منهم أو اللهم لا تجعلنا منهم
وهذا يكون فى صلاة النافلة كقيام الليل، فقد منع بعضهم أن يقال ذلك فى صلاة الفريضة لأنه يجب عليه الإنصات للقراءة كما أنها لم ترد عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا عند قيامه بالليل كما نقل بعض اصحابه عنه وقال بعضهم بالجواز
أما عند سماعه للتسبيح فإنه يسبح فلو قرأ قوله تعالى" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا الكبرى إنه هو السميع البصير "
أو قرأ قوله تعالى " يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم "الجمعة آية1
فإنه يقول يسبح قائلا سبحان الله أو سبحانه وتعالى
وعند قراءة قوله تعالى " الحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون " الأنعام آية 1
فإنه يقول الحمد لله
وإذا قرأ ما يدعو إلى الإستغفار استغفر "
وعن موسى بن أبي عائشة قال كان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) قال : سبحانك فبلى . فسألوه عن ذلك فقال : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال الشيخ الألباني : صحيح
والله أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
وقد يتراءى للبعض أن ما يأتى من آيات العذاب هى خاصة بالكافرين ولا شأن لنا بها وهذا خطأ ، فالصحيح أن يكون المسلم على حذر من الوقوع فى النار ولا يقطع لنفسه بالنجاة فيقع فى خطأ جسيم فإنه إن كان سينجو منها بألا يقع فى الكفر فقد يقع فيها بسبب ارتكابه كبيرة من الكبائر فيتعوذ منها مطلقا ..
قال تعالى " والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ، إن عذاب ربهم غير مأمون " المعارج الآيتان 27 ، 28
وفى الحديث الصحيح " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك " رواه البخارى عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
وكان الصحابة رضى الله عنهم بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة ، يبكون خوف الآخرة حتى أن بعضهم بكى دما وحتى أن بعضهم قد ذهب بصره من كثرة البكاء ، وهذا هو الإستعداد الصحيح لملاقاة الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار
والله أعلم
قال تعالى " والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ، إن عذاب ربهم غير مأمون " المعارج الآيتان 27 ، 28
وفى الحديث الصحيح " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك " رواه البخارى عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
وكان الصحابة رضى الله عنهم بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة ، يبكون خوف الآخرة حتى أن بعضهم بكى دما وحتى أن بعضهم قد ذهب بصره من كثرة البكاء ، وهذا هو الإستعداد الصحيح لملاقاة الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار
والله أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
[size=18]وترك الدعاء بالنجاة من النار والفوز بالجنة بالكلية ، عموما وعند قراءة القرآن خصوصا، يجعل صاحبه في عداد الآمنين من مكر الله وإلا فهو جاهل ..
قال تعالى والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون
وعن هذه الآية قالت عائشة رضى الله عنها :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية.. أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. وصححه الألباني
ولذا فالواجب على المؤمن أن يكون على حذر دائما من الآخرة وعليه بالدعاء بالنجاة من شرورها فيكون بذلك قد جد في النجاة في آخرته بأخذه بأحد أسباب النجاة ألا وهو الدعاء الذى هو مخ العبادة ، بل هو العبادة..
والله تعالى أعلم وبالله التوفيق[/size]
قال تعالى والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون
وعن هذه الآية قالت عائشة رضى الله عنها :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية.. أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. وصححه الألباني
ولذا فالواجب على المؤمن أن يكون على حذر دائما من الآخرة وعليه بالدعاء بالنجاة من شرورها فيكون بذلك قد جد في النجاة في آخرته بأخذه بأحد أسباب النجاة ألا وهو الدعاء الذى هو مخ العبادة ، بل هو العبادة..
والله تعالى أعلم وبالله التوفيق[/size]
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
وبالجملة فإن اعتيادك أخى على الدعاء بالنجاة في الآخرة والفوز بالجنة والإستعاذة من العذاب يجعلك ممن لا يأمنون مكر الله
وكما هو معلوم أن الأمن من مكر الله عده كثير من العلماء كبيرة من الكبائر بل هو عندهم من أكبر الكبائر لما جاء فيه من الوعيد الشديد
روى ابن أبي حاتم في تفسيره والبزار عن ابن عباس-رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل ما الكبائر؟ فقال: (الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وهذا أكبر الكبائر). قيل: والأشبه أن يكون موقوفاً،
والله تعالى أعلم
وكما هو معلوم أن الأمن من مكر الله عده كثير من العلماء كبيرة من الكبائر بل هو عندهم من أكبر الكبائر لما جاء فيه من الوعيد الشديد
روى ابن أبي حاتم في تفسيره والبزار عن ابن عباس-رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل ما الكبائر؟ فقال: (الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وهذا أكبر الكبائر). قيل: والأشبه أن يكون موقوفاً،
والله تعالى أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
خـــــــــــــــاتمــــــة :
وإذا قرأت القرآن بهذه الطريقة أي عندما تمر على آية فيها تسبيح لله تعالى فإنك تسبحه تعالى، أوحمد له تعالى فتحمده تعالى أو ذكر للنار فستعيذ به منها أو ذكر للجنة فتسأله أن
يجعلك من أهلها فإنك ستشعر بتغيير كبير في القراءة ،وستشعر أنك تعيش مع القرآن وإنك أصبحت أكثر قربا منه تعالى ..
وعسى أن يستجيب الله تعالى لدعوة من هذه الدعوات فيكون له بها النجاة يوم القيامة ويكون ذلك خير له من عمله كله
وبالله تعالى التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به
وإذا قرأت القرآن بهذه الطريقة أي عندما تمر على آية فيها تسبيح لله تعالى فإنك تسبحه تعالى، أوحمد له تعالى فتحمده تعالى أو ذكر للنار فستعيذ به منها أو ذكر للجنة فتسأله أن
يجعلك من أهلها فإنك ستشعر بتغيير كبير في القراءة ،وستشعر أنك تعيش مع القرآن وإنك أصبحت أكثر قربا منه تعالى ..
وعسى أن يستجيب الله تعالى لدعوة من هذه الدعوات فيكون له بها النجاة يوم القيامة ويكون ذلك خير له من عمله كله
وبالله تعالى التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى