منتديات انا سني العالمية
الرد على الوهابية فى مساله بردة البوصيرى 133893537771
منتديات انا سني العالمية
الرد على الوهابية فى مساله بردة البوصيرى 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

الرد على الوهابية فى مساله بردة البوصيرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الصاعق
الصاعق
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014

مُساهمةالصاعق الإثنين أبريل 07, 2014 3:47 pm

سأذكر بعض العلماء أئمة الدين الذين روَوْا هذه القصيدة "البردة" وأثبتوها في كتبهم ، وسمعوها مع سماعهم للكتب

العلمية، واجتهدوا في حفظها حفظَهم لمتون الفنون العلمية.فممّن رواها عن المصنف البوصيري رحمه الله :1- الإمام المفسر لكتاب الله العزيز أبو حيان الأندلسي : محمد بن يوسف بن علي الغرناطي، صاحب تفسير " البحر المحيط" وغيره.2- الإمام الحافظ محمد بن سيد الناس اليعمري ، صاحب السيرة الشهيرة " عيون الأثر " .3- الإمام الفقيه سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام السلمي ، صاحب " القواعد الكبرى "و غيره .4- الإمام المحدّث محمد بن جابر الوادي آشي .أما من رواها من العلماء والمحدّثين و الحفاظ فمنهم :1- الإمام الحافظ زين الدين العراقي .2- الإمام الفقيه المحدث عمر بن علي المعروف بابن الملقن .3- الإمام المجتهد شيخ الإسلام عمر بن رسلان البلقيني .4- الإمام الحافظ الحجة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شارح البخاري .5 – الإمام الحافظ السخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر.6- الإمام المحدث الفقيه شيخ الإسلام زكريا الأنصاري .7- الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي .وغيرهم ممن لا يُحصَوْن كثرةً ،نذكر على سبيل المثال لا الحصر: مَن سمع " البردة " أو حفظها من الأئمة الأعلام:1- الإمام إبراهيم بن علي القلْقشنْدي = حفظها ( الضوء اللامع ج 1 : 77 ) .2- الإمام إبراهيم بن علي بن ظهيرة = سمعها على أحمد بن إبراهيم الرشيدي ( الضوء اللامع ج 1 : 88 ) .3- الإمام أحمد بن محمد بن محمد الجخندي = سمعها على الإمام العز بن جماعة ( الضوء اللامع ج 2 : 199 ).4 – الإمام عبد الرحمن بن أحمد بن فهد = حفظها و " الهمزية " .5- الإمام أحمد بن خليل بن كيكلدي = سمعها على يوسف المشهدي ( المعجم المؤسس 1 : 363).6- الحافظ ابن حجر العسقلاني = سمعها على محمد بن محمد الغماري ( المعجم المؤسس 3 : 246).7 – الإمام مجد الدين الفيروزأبادي صاحب "القاموس المحيط" = سمعها على العز بن جماعة ( العقد الثمين 2 : 393 ) .8- الإمام محمد بن أحمد الفاسي صاحب " العقد الثمين " = سمعها على الفيروزأبادي .

و قذ ذكر الحافظ السخاوي في "الضوء اللامع" كثيرا من العلماء الذين حفظوها، منهم:- { محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن الشهاب العباسي بن السكمال الأنصاري المحلي، و يُعرف بالجلال المحلّي. قرأ القرآن وكتباً واشتغل في فنون فأخذ الفقه وأصوله والعربية عن الشمس البرماوي وكان مقيماً معه بالبيرسية فكثر انتفاعه به لذلك، والفقه أيضاً عن البيجوري والجلال البلقيني والولي العراقي والأصول أيضاً عن العز بن جماعة والنحو أيضاً عن الشهاب العجيمي سبط ابن هشام والشمس الشطنوفي والفرائض والحساب عن ناصر الدين بن أنس المصري الحنفي والمنطق والجدل والمعاني والبيان والعروض وكذا أصول الفقه عن البدر الأقصرائي ولازم البساطي في التفسير وأصول الدين وغيرهما وانتفع به كثيراً. وأخذ علوم الحديث عن الولي العراقي وشيخنا[ابن حجر] وبه انتفع فإنه قرأ عليه جميع شرح ألفية العراقي بعد أن كتبه بخطه في سنة تسع عشرة وأذن له في إقرائه وكان أحد طلبة المؤيدية عنده بل كان كل ما يشكل عليه في الحديث وغيره يراجعه فيه مما أثبتُّ ما اجتمع لي منه في موضع آخر. ومهر وتقدم على غالب أقرانه وتفنن في العلوم العقلية والنقلية .وتصدّى هو للتصنيف والتدريس والإقراء فشرح كلا من جمع الجوامع والورقات والمنهاج الفرعي و"البردة" وأتقنها ما شاء مع الاختصار والاعتناء بالذي عنها، وكذا عمل منسكاً وتفسيراً لم يكمل وغيرهما ممالم ينتشر والمتداول بالأيدي مما أنتفع به ما أثبته، ورغب اللأئمة في تحصيل تصانيفه وقراءتها واقرائها حتى أن الشمس البامي كان يقرأ على الونائي في أولها بل حمله معه إلى الشام فكان أول من أدخله إليها ونوه به وأمر الطلبة بكتابته فكتبوه وقرءوه، وكذا بلغني عن القاياتي أنه أقرأ فيه؛ وأما أنا فحضرت دروساً منه عند شيخنا ابن خضر بقراءة غيري وكان يكثر وصفه بالمتانة والتحقيق. وقرأ عليه من لا يُحصى كثرة؛ وارتحل الفضلاء للأخذ عنه وتخرج به جماعة درسوا في حياته. وكان إماماً علامة محققاً نظاراً مفرط الذكاء صحيح الذهن بحيث كان يقول بعض المعتبرين إن ذهنه يثقب الماس ،وكان هو يقول عن نفسه إن فهمي لا يقبل الخطأ؛ حاد القريحة قوي المباحثة حتى حكى لي إمام الكاملية أنه رأى الونائي معه في البحث كالطفل مع المعلم! معظّماً بين الخاصة والعامة مهاباً وقوراً عليه سيما الخير؛ اشتهر ذكره و بعُد صيته و قُصد بالفتاوى من الأماكن النائية، وهرع إليه غير واحد من الأعيان بقصد الزيارة والتبرك . والأمر وراء هذا ولم أكن أقصر به عن درجة الولاية؛ وترجمته تحتمل كراريس مع أني قد أطلتها في معجمي، وقد حج مراراً؛ ومات سنة أربع وستين وصلى عليه بمصلى باب النصر في مشهد حافل جداً ثم دفن عن آبائه بتربته التي أنشأها تجاه جوشن. وتأسّف الناس عليه كثيراً وأثنوا عليه جميلاً ولم يخلّف بعده في مجموعة مثله، ورثاه بعض الطلبة بل مدحه في حياته جماعة من الأعيان.} اهـ- { أحمد بن أسد بن عبد الواحد، الأميوطي الأصل، السكندري المولد، القاهري الشافعي.. وتفقه بابن خضر وبالعلم البلقيني والعلاء القلقشندي والمناوي وقرأ عليه في المنهاج ، و[تفقّه] بالبوتيجي و[العلامة جلال الدين]المحلّي وسمع عليه شروحه للمنهاج و الورقات و جمع الجوامع و البردة وغيرها، وقرأ على شيخنا[ابن حجر] العجالة، وأذن له[الحافظ ابن حجر] - مع جماعة ممن تقدم كابن البلقيني- في الإفتاء والتدريس..}.اهـ - { أحمد بن عبد الوهاب بن داود القوصي ثم المصري الشافعي،..اشتغل و برع في الفقه وغيره، ذكره شيخنا[ابن حجر] في أنبائه، زاد غيره: وكان يروي مصنفات النووي عن والده وكذا "البردة" عنه سماعاً برواية أبيه عن النووي والبوصيري..}.اهـ- { أحمد بن علي بن إسماعيل البهنسي الأصل، المصري المالكي. ويعرف بابن الظريف، سمع من ناصر الدين التونسي السنن لأبي داود، ومن العز بن جماعة: المسلسل و"البردة". طلب العلم فأتقن الشروط ومهر في الفرائض والحساب والفقه وانتهى إليه التميز في فنه مع حظ كبير من الأدب. قال شيخنا[ابن حجر] في إنبائه: وكان يودّني كثيراً وكتب عني من نظمي..}.اهـ- { حسين بن حسن الجمال أبو محمد، وكنّاه شيخنا أبو عبد الله بن الشرف الشيرازي المقرىء الشافعي نزيل الحرمين . وفيها بمكة أيضاً قرأ على التقي بن فهد سنن ابن ماجه وقصيدة كعب بن زهير مع قصتها من السيرة و "البردة"، وكان شيخنا يميل إليه كثيراً }.- { خالص أبو الصفا الرومي الهندي الكافوري ، أحد خدام المسجد النبوي. ممن حضر عندي في إقامتي بها، بل قرأ عليّ في أربعي النووي و"البردة" ،وسمع مني جل القول البديع وأشياء وكتبت له إجازة أثبت بعضها في تاريخ المدينة.}اهـ- { عبد الرحمن بن أبي بكر بن فهد وجيه الدين، حفظ القرآن والشاطبية والأربعين والمنهاج -كلاهما للنووي- وألفية ابن مالك و "البردة" وبانت سعاد واستمر على حفظها وغيرها وعرض على جماعة. وأجاز له جماعة منهم: الزركشي وابن الطحان وابن بردس وشيخنا المقريزي والجمال الكازروني والمحب المطيري. وكان بها على طريقة جميلة من السكون والتعفف والعقل و الانجماع بحيث ما رأيت أحداً ممن خالطه إلا ويحمد صحبته..} اهـ- { عبد العزيز بن محمد بن محمد العز أبو الفضل وأبو الفوائد القاهري الشافعي. حفظ القرآن والعمدة والتنبيه، وعرض على البيجوري و الولي العراقي و الزين القمني والجمال يوسف البساطي شارح "البردة" و"بانت سعاد" وآخرين ممن أجاز له.} اهـ- { عبد الغفار بن أبي بكر النطوبسي ثم القاهري الأزهري الشافعي الضرير.. قدم القاهرة فقطن الأزهر وحفظ كتباً في فنون وهي: الشاطبية والرائية وألفية الحديث والنحو والمنهاج وجمع الجوامع والتلخيص والخزرجية والمقنع في الجبر والمقابلة؛ وأخذ عن السراج العبادي آخر سنيه والشمس البامي، ولازم الجوجري في عدة تقاسيم وأخذ عن الكمال بن أبي شريف غالب شرح ابن المصنف وقطعة مما كتبه على شرح المحلّي لجمع الجوامع مع الأصل، وشيئاً من تفسير البيضاوي ودروساً من شرحه للإرشاد، وغير ذلك كالكثير من متن ألفية العراقي، وسمع عليه السنن لابن ماجه وكذا أخذ عن زكريا جملة من متن جمع الجوامع. وتردّد إليّ في ألفية الحديث وغيرها كالبخاري وسمع معظمه والكثير من الموطأ وأبي داود والترغيب والأذكار وكذا سمع على الديمي في مسلم وغيره وعلى السنباطي صحيح مسلم وقطعة من أول الترمذي وأبي السعود الغراقي في النسائي الكبير ومسلم والشاوي في الصحيحين بحضرة الخيضري. وربما حضر المشهدي. وسمع على سبط شيخنا في "البردة"وغيرها؛ وتميّز بل برع وشارك، ثم لما قدم التقي بن قاضي عجلون لازمه واغتبط بفقهه وسافر معه إلى دمشق فقطنها مديماً للاشتغال.}اهـ- { عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله المغربي الدميري الأصل الجوجري الشافعي. وكان من الأولياء له كرامات شهيرة في تلك البلاد منها: إنه كان كثير الكتابة للمصاحف ولا يوجد في شيء منها شيء من الغلط وذكر أنه كان إذا وضع القلم ليكتب الغلط جفّ حبره ولم يؤثّر في الورق فيرجع إلى نفسه فيتذكر ويكتب الصحيح. وحفظ التنبيه والمنهاج -أظنه الأصلي- وألفية ابن مالك والمفصل للزمخشري والملحة والجمل للزجاجي والمقامات الحريرية و "البردة" وشرحها لأبن الخشاب. وكان متمكناً في العلم معظماً جداً عند السراج البلقيني وعن الزين عبد اللطيف بن محمد الكرميني قاضي المحلة والمجد البرماوي وعنه أخذ الأصول.} اهـ- { عبد المجيد بن علي بن أبي بكر حافظ الدين أبو السعادات ابن القاضي موفق الدين الناشري اليماني. حفظ القرآن وقام به في رمضان بمسجد والده بزبيد غير مرة وكذا حفظ "البردة" ثم الملحة والشاطبية ومعظم المنهاج وأخذ عن والده الفقه والحديث وانتفع به في الحياة والعمل وتفقه بابن عمه الطيب وكان جل معوله في الفقه عليه. وأجازه جماعة وكتب بخطه الكثير وولي خطابة مسجد معاذ بالجند. وكان شجي الصوت جداً مع المداومة على التلاوة والصيام وضبط اللسان وله نظم على طريقة الفقهاء، وناب عن أخيه الشهاب في الأحكام وترك خطابة مسجد معاذ ونيابته وما كان استحقه من المعلوم فيه زهداً. وكان تقياً نقياً ناكساً كثير التلاوة متواضعاً. مات هو وابنه عبد الجبار في يوم واحد من سنة سبع وخمسين وصلي عليهما معاً دفعة في مشهد عظيم رحمهما الله.}اهـ- { عبد المغيث بن عبد الرحيم بن أحمد أبو الغوث بن الزين أبي محسن القاهري السنقري الشافعي. حفظ عند أبيه القرآن والعمدة وألفية الحديث والنخبة والشاطبية والمنهاج الفرعي وجمع الجوامع وألفية النحو وتوضيحها والجرومية وإلى الصرف من التسهيل والتلخيص والشمسية والحاجبية حتى العروض، وعرض على شيخنا وباكير وأبي الفتح بن وفا وآخرين وأخذ في الفقه على العلم البلقيني والجلال المحلّي ومما أخذه عنه شروحه للورقات و للبردة ولجمع الجوامع ولغالب شرح المناهج وأجازه بها..}اهـ- { علي بن أحمد بن عثمان بن محمدبن التاج السلمي المناوي الأصل القاهري الشافعي. حفظ القرآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابن مالك و"البردة" و "بانت سعاد" وغيرها، وعرض على الولي العراقي وجماعة. وعرف بفرط الذكاء بحيث أنه كان يحفظ في كل يوم مائة سطر وأما "البردة" و "بانت سعاد" فحفظهما في ثلاثة أيام وأعطاه والده لذلك بندقتين ذهباً. وأذن له الشمس البرماوي والسبكي في الإفتاء والتدريس. واستقر هو وأخوه في وظائف والدهما بعد موته في سنة خمس وعشرين وهي التدريس بالجاولية والسعدية والسكرية والقطبية والعتيقة والمجدية والمشهد الحسيني وإفتاء دار العدل وغيرها. وتصدّى للتدريس فأخذ عنه الفضلاء وربما أفتى، وكان وافر الذكاء خفيف الحركة كثير التواضع طارح التكلف. اجتمعتُ به كثيراً وسمعت من فوائده ومباحثه، وكتبت عنه من نظمه أشياء.} اهـ-{علي بن محمد بن أحمد شمس الدين أبو الحسن السرحي. حفظ بها[بلاد بني سرح] القرآن وتحول منها إلى جَبَن فحفظ بها الشاطبتين وتلا البقرة وآل عمران للسبع على المقرئ الرضي أبي بكر بن إبراهيم الحرازي نزيل جبن. ثم أكمل القراءات عليه بها مع التفهم في الشاطبيتين، وحفظ فيها أرجوزة ابن الجزري في التجويد وكذا "البردة" وتخميسها لناصر الدين الفيومي وقرأ ذلك على شيخه المذكور. ثم ارتحل للحج فحجّ في سنة ست وتسعين ودام بمكة للتي تليها. ولقيني بها فقرأ عليّ الشفا[للقاضي عياض] ومؤلفي في ختمه والصحيحين ورياض الصالحين وأربعي النووي وسمع عليّ سيرة ابن هشام وجل سيرة ابن سيد الناس وغيرهما، واشتغل في أصول الدين عند السيد عبيد الله وفي الفقه على الشهاب الخولاني وابن أبي السعود، وهو مأنوس خيّرٌ، كان الله له.} اهـ- { محمد بن أحمد بن علي بن عمر الكلاعي الحميري الشوائطي /نسبة لشوائط بلد بقرب تعز/ اليماني المكي الشافعي. حفظ القرآن وتلا به بالسبع والعشر على والده وأربعي النووي والملحة ومساعد الطلاب في الكشف عن قواعد الإعراب للنجم المرجاني و "البردة" والشاطبيتين وألفية النحو والحديث وتلخيص المفتاح و إيساغوجي والنخبة لشيخنا والمنهاج الأصلي والبهجة الوردية وعروض ابن الحاجب وتتمة الشاطبية في القراءات الثلاث للواسطي وثلاثة أرباع تحبير التنبيه للزنكلوني، وسمع بمكة من وبالمدينة من الجمال الكازروني وتفقه فيها به وفي مكة بأبيه و بحث عليه التنبيه والوجيز للغزالي. أسف عليه كلُّ من عرفه لما انطوى عليه من الخير والعبادة وطلاقة الوجه وحلاوة اللسان وقلة الفضول وكثرة الاحتمال والإقبال على الاشتغال بحيث أنه لا يتفرغ لتناول ما يسد رمقه. مات بالقاهرة في رمضان سنة بضع وأربعين ودفن بالزيادة من حوش سعيد السعداء وفجع به والده، عوضهما لله الجنة.} اهـ- { محمد بن إسماعيل بن يوسف بن عثمان الشمس الحلبي المقري الناسخ. كتب بخطه أنه لما بلغ سبع عشرة سنة حبّبه الله في كتابه القرآن ووفّقه له وأنه حفظ كتباً وعرضها و اشتغل بعلوم وبكتابة المنسوب على غير واحد وكذا بالقراءات السبع بحلب وغيرها فكان من شيوخه في القراءات الشمس الأربلي في بلده وهو أوّلهم والعسقلاني وعنه أخذ الشاطبية.. كتب ما يزيد على خمسمائة نسخة بالبردة غالبها مخمّس، وقد جاور بالحرمين مدة سنين وأقام بمكة نحو خمس عشرة سنة وسافر منها إلى اليمن في سنة خمس وثمانمائة ثم عاد لمكة فلم يزل بها حتى مات. ذكره الفاسي في مكة. وقال شيخنا[ابن حجر] في إنبائه:" كان ديّناً خيّراً يتعانى نسخ المصاحف مع المعرفة بالقراءات. أخذ عن أمين الدين بن السلار وغيره وأقرأ الناس وانتفعوا به وجاور بالحرمين نحو عشر سنين ودخل اليمن فأكرمه ملكها، وكان قد بلغ الغاية في حفظ القرآن بحيث أنه يتلو ما شاء منه ويسمع في موضع آخر ويكتب في آخر من غير غلط شوهد ذلك منه مراراً.} اهـ-{ محمد بن عبد القادر بن عمر النجم السنجاري الشيرازي الأصل الواسطي المولد الشافعي المقرئ نزيل الحرمين وربما كتب له المدني ويعرف بالسكاكيني. واشتغل في بغداد على جماعة منهم فريد الدين عبد الخالق بن الصدر محمد بن محمد بن زنكي الإسفرايني الشعيبي قرأ عليه المحرر للرافعي والحاوي الصغير والغاية القصوى للبيضاوي وينابيع الأحكام في المذاهب الأربعة لوالده، وكذا قرأ في بغداد "البردة" على قاضي قضاة العراق على الإطلاق الشهاب أحمد بن يونس بن إسماعيل بن عبد الملك المسعودي التونسي المالكي. وكان إماماً عالماً صالحاً متواضعاً حريصاً على نفع الطلبة مشهوراً بخبرة كتاب الحاوي وحسن تقريره؛ درس بالحرمين وأفتى بهما وانتفع به كثير من الطلبة فيهما وفي غيرهما، وممن أخذ عنه أبو الفرج المراغي والمحب الطبري إمام المقام بمكة والكثير من نظمه الشمس بن الشيخ علي بواب سعيد السعداء، وعرض عليه ابن أبي اليمن وغيره وقرأ عليه التقي بن فهد وجماعة. وله مؤلفات منها: شرح المنهاج الأصلي وتخميس البردة وبانت سعاد وسماه تنفيس الشدة وبلوغ المراد في تخميس بانت سعاد وله قصيدة دون أربعين بيتاً فيما وقع من النهب بالمدينة النبوية وغير ذلك ونظم التتمة في القراآت العشر وجعلها في وزن الشاطبية وقافيتها. وقد ذكره شيخنا[ابن حجر] في إنبائه باختصار وقال: يقال إنه قرأ على العاقولي ومهر في القراآت والنظم والفقه بحيث قيل إنه أقرأ الحاوي ثلاثين مرة وله شرح على المنهاج الأصلي ونظم لبقية القراآته العشر تكملة للشاطبي على طريقته حتى يغلب على الظن أنه نظم الشاطبي وخمس البردة وبانت سعاد. مات بمكة في سادس عشري ربيع الآخر رحمه الله.} اهـ- { محمد بن عبد الله بن يحيى بن عثمان بن عرفة أبو عبد الله الحساني الأربسي - نسبة لبلد من تونس - التونسي المغربي المالكي قاضي الركب. ولد تقريباً سنة سبع وعشرين وثمانمائة بأربس ونشأ فحفظ القرآن وأشياء كـ:"بانت سعاد" و "البردة" ،وتردّد لتونس للاشتغال عند إبراهيم الأخضري ومحمد الرصاع وأحمد النخلي وأحمد السلاوي في آخرين في الفقه وأصوله والعربية وغيرها وتميز في الفضيلة، وحج مراراً وهو قاضي ركب المغاربة سنين، وقصدني في المحرم سنة تسعين فأخذ عني بقراءته اليسير من الصحيحين والموطأ والشمائل وغيرها مع "بانت سعاد" و "البردة" من حفظه، وسمع مني غير ذلك وشاركه في جله ولده محمد الأكبر، وكتبت لهما ذلك في إجازة حافلة، وكذا استكتبني في بعض الاستدعاآت وتردّد إلى غير مرة مغتبطاً؛ وسمع بالقاهرة أيضاً على أبي الحسن على حفيد يوسف العجمي وبمكة على محمد بن أبي الفرج المراغي المدني وحسين الفتحي؛ وهو إنسان نيّر عاقل فاضل متحرّ في نقله وكلامه، استفدتُ منه جماعة من المغاربة..}اهـ- العلامة الإمام داود بن سليمان البغدادي النقشبندي الخالدي الشافعي ، ولد رحمه الله تعالى سنة 1231 هـ في مدينة بغداد ، ونشأ في حجْر والده وحفظ القرآن الكريم ، ثم قصر نفسه على العلم وطلبه حتى صار يُقرئ الدروس وهو ابن ثماني عشر سنة .وقد كان من ذكائه أنه كان يحشي بعض العبارات من درسه وهو ابن خمس عشر سنة! .ثم سافر بعد وفاة والده إلى مكة المكرمة وبقي فيها نحو عشر سنوات ثم رجع إلى بغداد وصار يدرّس العلوم ويرشد العباد ، ثم سافر إلى الشام وبقي فيها سنتين ، وسافر منها إلى الحجاز ومن ثَمّ إلى مصر ، ثم الموصل ورجع إلى بغداد وبقي بها حتى توفي رحمه الله تعالى .له من المؤلفات :1- أشدّ الجهاد في إبطال الاجتهاد ( طبع ) .2- صلح الإخوان من أهل الإيمان وبيان الدين القيم في تبرئة ابن تيمية وابن القيم ( طبع ) .3- المنحة الوهبية في الردّ على الوهابية ( طبع ) .4- مناقب المذاهب الأربعة .5- دوحة التوحيد في علم الكلام .6- روضة الصفا في بعض مناقب والد المصطفى (ص) .7- رسالة في الرد على محمود الألوسي .8- مسلى الواجد .9- تشطير البردة .10 – "نحت حديد الباطل وبرده في أدلة الحق الذابة عن صاحب البردة"؛ وله نسخة فريدة تم العثور عليها بحمد الله ، وهي من محفوظات جامعة كمبردج ، وبها تصحيف وتحريف كثير عملنا على تصويبه من خلال المصادر المنقول منها .توفي رحمه الله تعالى ببغداد قبيل المغرب ليلة عيد الفطر سنة 1299 هـ .-العلامة سيد الشافعية الإمام ابن حجر المكي رحمه الله تعالى في "شرح الهمزية " _ قال الشيخ العيدروس(978 هـ/1038هـ) في "النور السافر عن أخبار القرن العاشر " :{ وفيها: في رجب توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام، خاتمة أهل الفتيا والتدريس، ناشر علوم الإمام محمد بن إدريس، الحافظ شهاب الدين أو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري بمكة، ودفن بالمعلاه في تربة الطبريين، وكان بحراً في علم الفقه وتحقيقه لا تكدّره الدلاء، وإمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملاء، إمام اقتدت به الأئمة، وهمام صار في إقليم الحجاز أمة. مصنفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون فهم عنها قاصرون، وأبحاثه في المذهب كالطراز المذهب طال ما طاب للواردين من منهل تدريسه صفاء المشرب وطال ما طاف حول كعبة مناسكه من الوافدين من يريد وفاء المأرب، فوقع له قلم الباري في إرشاد المقري والقارىء، كواكب سيارة من منهاج سماء الساري يهتدي بها المهتدون تحقيقاً لقوله تعالى " وبالنجم هم يهتدون " وأحد العصر، وثاني القطر، وثالث الشمس والبدر. من أقسمت المشكلات أن لا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات آليتها أن لا تتجلى إلا عليه لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر. ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر. ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة، ومات أبوه وهو صغير فكفله الإمامان الكاملان علماً وعملاً العارف بالله شمس الدين بن أبي الحمائل، وشمس الدين الشناوي.ومن مشايخه الذين أخذ عنهم شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري الشافعي، والشيخ الإمام المعمر الزيني عبد الحق السنباطي، والشيخ الإمام فقيه مجلي النفس الشافعي، والشمس ابن أبي الحمائل، والشمس الشهدي، والشمس السمهودي، وابن العز الباسطي، والأمين الغمري، والشهاب الرملي الشافعي، والطبلاوي الشافعي، والشيخ الإمام أبي الحسن البكري الشافعي، والشمس اللقاني الضيروطي، والشمس الطهراي، والشمس العبادي، والشمس البدوي، والشمس بن عبد القادر الفرضي، والشمس الدلجي، والشهاب النطوي، والشهاب الركسي، والشهاب ابن عبد الحق السنباطي، والشهاب البلقيني، والشهاب ابن الطحان، والشهاب ابن النجار الحنبلي، والشهاب ابن الصائغ رئيس الأطباء، وأذن له بعضهم بالإفتاء والتدريس وعمره دون العشرين، وبرع في علوم كثيرة من التفسير والحديث وعلم الكلام وأصول الفقه وفروعه والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والتصوف. ومن محفوظاته في الفقه: المنهاج للنووي ومقروآته كثيرة لا يمكن تعدادها. وأما إجازات المشايخ له فكثيرة جداً، وقد استوعبها رحمه الله في معجم مشايخه، وقدم إلى مكة في لآخر سنة ثلاث وثلاثين فحج وجاور بها في السنة التي تليها، ثم عاد إلى مصر، ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين ثم حج سنة أربعين، وجاور من لك الوقت بمكة المشرفة وأقام بها يؤلف ويفتي، ويدرس إلى أن توفي. فكانت مدة إقامته بها ثلاث وثلاثون سنة.وذكر رحمه الله في معجم مشايخه قال: كنت بحمد الله ممن وقفت برهة من الزمان في أوائل العمر بإشارة مشايخ أرباب الأحوال وأعيان الأعيان لسماع الحديث من المسندين، وقراءة ما تيسر من كتب هذا الفن على المفسرين، وطلب الإجازة بأنواعها المقررة في هذا العلم الواسعة أرجاؤه الشاسعة أنحاوه مع الناس، والملازمة في تحصيل العلوم الآلية والعلوم العقلية والقوانين الشرعية لا سيما علم الفقه وأصله تفريعاً وتأصيلاً إلى أن فتح الكريم من تلك الأبواب ما فتح ووهب ما وهب ومنح وتفضل بما لم يكن في الحساب ومراعاة نتيجة الاكتساب حتى أجازني أكابر أساتذتي بإقراء تلك العلوم وإفادتها، وبالتصدي لتحرير المشكلة منها بالتقرير والكتابة وإشارتها ثم بالإفتاء والتدريس على مذهب الإمام المطلبي الشافعي ابن ادريس رضي عنه وأرضاه وجعل جنات المعارف منقلبه ومثواه، ثم بالتصنيف والتأليف وكتبت من المتون والشروح ما يغني رؤيته عن الإطناب في مدحه والإعلام بشرحه، كل ذلك وسنّي دون العشرين بحلول نظر جماعة عليّ من العارفين أُوْلي التصرف والشهود والتمكين وأرباب الإمداد الوافر وكنوز الإسعاف والإسعاد الباهر، ثم جرّدت صارف عزمي وأرهفت حد فهمي في خدمة السنة المطهرة بإقراء علومها وإفادة رسومها المستكتمة، لاسيما بعد الإتيان إلى حرم الله تعالى واستيطان بلده والتفرع لإسماع المقيمين والواردين حيازة لنشر العلم والفوز بعلاه ومدهه صادعاً فوق رؤؤس الأشهاد ليعلم الحاضر والباد أن من يبيع نفسه لمولاها يقطعها عن سائر الأغراض إلى حيازة العلوم وأولاها التى آل التغفل عنها إلى اندراسها والتشاغل بالحظوظ الفانية إلى تزلزل قواعدها وأساسها منادياً في كل مجمع وناد وسمر وعداد: عباد الله هلموا إلى شرف الدنيا والآخرة فإنه لا طريف أقرب في الوصول إلى الله من العلوم الشرعية النزهة من أن يشوبها أدنى شوب من المطامع الدنيوية، ومن ثم قال أئمة الفقه والعرفان كالامام العظم أبي حنيفة النعمان: إن لم تكن العلماء أولياء فليس لله ولي في زمن من الزمان. لكنهم لم يريدوا صور العلم بل حقائق تطهير القلوب ثم ملأها من معارف القوم دون شقاشق أهل الرسوم،.. لكن بحمد الله تعالى قد بقى من آثارهم بقايا وفي زوايا الزمان ممن تحمل عنهم خبايا. وأنا أرجو أن أكون إن شاء الله من متبعيهم بحق، ووارثيهم بصدق، لأني أخذته رواية وأتقنته دراية عن الأئمة المسندين ممن يضيق المقام عن استيعابهم، ويحجب الاقتصار على مسانيد أشهر مشاهيرهم، شيخنا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي، ثم شيخنا الزيني عبد الحق السنباطي، ثم شيخ مشايخنا بالاجازة الخاصة وشيخنا بالاجازة العامة لأنه أجاز لمن أدرك حياته وأني ولدت قبل وفاته بنحو ثلاث سنين فكنت ممن شملته إجازته واشتملته عنايته حافظ عصره باتفاق أهل مصره: الجلال السيوطي.}. انتهى.

وهناك من العالمات من سمعتها أو قرأتها ، فمنهن :+ { " فاطمة " ابنة الشمس محمد بن يوسف بن أحمد بن محمد الديروطي الماضي أبوها ويعرف بابن الصائغ. حفظت القرآن وعقيدة الغزالي وأربعي النووي والبردة والشاطبيتين ونونية السخاوي ومختصر أبي شجاع ،وتدربت بوالدها في القراآت إفراداً ثم جمعاً. وقدم بها القاهرة فقرأت على الشهاب السكندري و الزين جعفر، وبرعت في القراآت مع استحضار الشاطبية وفهم جيد بحيث تبدي مباحث وفوائد حسنة وقد انتفع بها في ذلك جماعة من الرجال والنساء وهي الآن مقيمة بديروط.} اهـ+ { " عائشة " ابنة أبي بكر بن الحسين بن عمر، أم الطيب ابنة الزين القرشي العثماني المراغي. سمعت في سنة سبع وستين وسبعمائة من العز بن جماعة جزءه الكبير وتخريجه لنفسه والشقراطسية و"البردة" وختم الشفا، وأجاز لها الصلاح بن أبي عمرو بن أميلة وابن الهبل والبهاء بن خليل والحراوي وغيرهم، وحدّثت فسمع منها الفضلاء وممن أخذ عنها التقي بن فهد وذكرها في معجمه؛ ماتت رحمها الله تعالى.} اهـ+ { " أم ريم " ويقال لها ست الأهل، ابنة التقي محمد بن النجم محمد بن أبي الخير محمد بن فهد الهاشمية المكية شقيقة النجم بن فهد وأخوته، ولدت في سحر يوم الجمعة ثامن جمادى الأولى سنة ثلاثين وثمانمائة بمكة. وسمعت من أبويها والشهاب أحمد بن إبراهيم المرشدي وغيرهم؛ ومما سمعته على الشهاب: جزء ابن الطلاية و "البردة"، وأجاز لها الزين الزركشي والبدر حسين البوصيري وابن ناظر الصاحبة وابن الطحان والعلاء بن بردس والبرهان الحلبي والقبابي والتدمري والتقي الفاسي والنور المحلى وابن الجزري وعائشة ابنة العلاء الحنبلي وعائشة ابنة الشرائحي والفاقوسي وغيرهم، وتزوجها عمر الرضى فولدت له محمداً وغيره ومات معها فتزوجت ومات أيضاً معها وتأيمت بعده حتى ماتت في ظهر يوم الخميس عشري ذي القعدة سنة إحدى وتسعين بمكة ودفنت عند أسلافها بالمعلاة}اهـ

فهل كل هؤلاء مشركون ، أو رضُوا بالشرك والكفر على زعْم هذا الجاهل ؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم!!.

-الإمام أثير الدين أبو حيان الغرناطي_ قال الصفدي في ترجمته من "الوافي بالوفيات" :{ محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الشيخ الإمام الحافظ العلامة فريد العصر وشيخ الزمان وإمام النحاة أثير الدين أبو حيان الغرناطي، قرأ القرآن بالروايات وسمع الحديث بجزيرة الأندلس وبلاد إفريقية وثغر الاسكندرية وديار مصر والحجاز، وحصّل الإجازات من الشام والعراق وغير ذلك واجتهد وطلب وحصّل وكتب وقيد ولم أر في أشياخي أكثر اشتغالاً منه لأني لم أره إلا يسمع أو يشتغل أو يكتب ولم أره على غير ذلك، وله إقبال على الطلبة الأذكياء وعنده تعظيم لهم، و نظم ونثر وله الموشحات البديعة. وهو ثبت فيما ينقله محرر لما يقوله عارف باللغة ضابط لألفاظها، وأما النحو والتصريف فهو إمام الدنيا فيهما لم يذكر معه في أقطار الأرض غيره في العربية، وله اليد الطولى في التفسير والحديث والشروط والفروع وتراجم الناس وطبقاتهم وتواريخهم وحوادثهم خصوصاً المغاربة وتقييد أسمائهم على ما يتلفظون به من إمالة وترخيم وترقيق وتفخيم لأنهم مجاورو بلاد الفرنج وأسماؤهم قريبة وألقابهم كذلك، كل ذلك قد جوّده وقيده وحرره، والشيخ شمس الدين الذهبي له سؤالات سأله عنها فيما يتعلق بالمغاربة وأجابه عنها، وله التصانيف التي سارت وطارت وانتشرت وما انتثرت وقرئت ودريت ونسخت وما فسخت، أخملت كتب الأقدمين وألهت المقيمين بمصر والقادمين، وقرأ الناس عليه وصاروا أئمة وأشياخاً في حياته، وهو الذي جسر الناس على مصنفات الشيخ جمال الدين ابن مالك رحمه الله ورغبهم في قراءتها وشرح لهم غامضها وخاض بهم لججها وفتح لهم مقفلها، وكان يقول عن مقدمة ابن الحاجب رحمه الله تعالى: هذه نحو الفقهاء، والتزم أن لا يقرئ أحداً إلا إن كان في سيبويه أو في التسهيل لابن مالك أو في تصانيفه، ولما قدم البلاد لازم الشيخ بهاء الدين ابن النحاس رحمه الله كثيراً وأخذ عنه كتب الأدب، وهو شيخ حسن العمة مليح الوجه ظاهر اللون مشرباً حمرة منور الشيبة كبير اللحية مسترسل الشعر فيها لم تكن كثة، عبارته فصيحة لغة الأندلس يعقد القاف قريباً من الكاف على أنه ينطق بها في القرآن فصيحة وسمعته يقول: ما في هذه البلاد من يعقد حرف القاف، [...]} .اهـ و انظر( الدرر الكامنة 4 : 302 ) .و "الوفيات" لابن رافع السلمي.-والإمام اليعمري أبو الفتح ابن سيد الناس _ قال الحافظ ابن حجر في ترجمته( الدرر الكامنة 4 : (208):{ محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن سيد الناس أبو الفتح فتح الدين اليعمري الشافعي الحافظ العلامة الأديب المشهور. ولد في ذي القعدة سنة 671 وكان من بيت رياسة في بلاده. وقال البرزالي: كان أحد الأعيان معرفة وإتقاناً وحفظاً للحديث وتفهماً في علله وأسانيده عالماً بصحيحه وسقيمه مستحضراً للسيرة له حظ من العربية حسن التصنيف صحيح العقيدة سريع القراءة جميل الهيئة كثير التواضع طيب المجالسة خفيف الروح ظريفاً كيساً له الشعر الرائق والنثر الفائق وكان محباً لطلبة الحديث ولم يخلف في مجموعه مثله .وقال القطب: إمام محدث حافظ أديب شاعر بارع جمع وألف وخرج وأتقن وصارت له يد طولى في الحديث والأدب مع الإتقان ثبت فيما ينقل ويضبط من أحسن الناس محاضرة .وقال ابن فضل الله: كان أحد أعلام الحفاظ وإمام أهل البلاغة الواقفين بعكاظ بحر مكثار وحبر في نقل الآثار وله أدب أسلس قياداً من الغمام بأيدي الرياح وأسلله مراداً من الشمس في خيمة الصباح .فانظر كلام من يشهد الصفدي له مع أنه كان منحرفاً عنه فالفضل ما شهدت به الأعداء وقال الصلاح الصفدي: كان حافظاً بارعاً متفنناً في البلاغة ناظماً ناثراً مترسلاً حسن الخط جداً حسن المحاورة لطيف العبارة..}. اهـ

-ومحقّق عصره العز بن جماعة وغيرهم قال عنه ابن حجر في "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة": {عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن صخر الكناني الشافعي عز الدين قاضي المسلمين ولد في تاسع عشر المحرم سنة 694 وأحضر على عمر بن القواس وأبي الفضل بن عساكر والعز الفراء بدمشق وأجاز له أحمد بن أبي عصرون وزينب بنت مكي وعبد الخالق من بعلبك وسمع بمصر من الأبرقوهي والدمياطي والفوي وأجاز له النجم ابن حمدان وغازي المشطوبي والبوصيري الأديب }اهـ و قال ابن قاضي شهبة في ترجمته من "طبقات الشافعية":{عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة، قاضي القضاة، شيخ المحدثين بركة المسلمين عز الدين - أبو عمر بن قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله، الكناني، الحموي الأصل، الدمشقي المولد، المصري.. ودرّس من سنة أربع عشرة، وولي قضاء الديار المصرية مدة طويلة. وجعل الناصر إليه تعيين قضاة الشام، وحدّث، وأفتى، وصنّف، ذكره الذهبي في المعجم المختص - وقد مات قبله بنحو عشرين سنة - وقال فيه: الإمام المفتي، الفقيه، المدرس المحدث، قدم علينا بولده طالب حديث في سنة خمس وعشرين فقرأ الكثير، وسمع، وكتب الطباق، وعني بهذا الشأن، وكان خيراً صالحاً، حسن الأخلاق، كثير الفضائل، سمعت منه وسمع مني. }اهـوأما من روى هذه القصيدة[البردة] ، و" الهمزية " من العلماء الأعلام ، ومصابيح الظلام ، فخلق لا يُحصوْن ، منهم ما ذكره ابن مرزوق ، شارح " البردة " بمجلدين كبيرين .وهذا ابن حجر يتكلم:قال-ابن حجر- : وقد حصلت لي رواية هذه القصيدة ، من ذلك : أني سمعتها بقراءة الشيخ [ العلامة ] المحدث المكثر الحافظ شهاب الدين أبي العباس أحمد الرشيدي المكي سنة اثنتين وتسعين وسبع مائة ، على الإمام العلامة الشهير المكثر الرحال المحدث الراوية ذي الفنون الغريبة والتآليف العجيبة مجد الدين الفيروز أبادي العراقي صاحب " القاموس " نزيل مكة المشرفة ، وأخبرنيها عن الإمام العلامة قاضي القضاة عز الدين أبي عمرو عبد العزيز بن الإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جماعة الكناني المصري الشافعي ، عن الناظم .(ح) وحدثني بها إجازة عن ابن جماعة المذكور غيرُ واحد من أشياخي الأعلام ، منهم : الأئمة الثلاثة المصريون حُجج الإسلام وحاملو راية سنة النبي عليه وآله الصلاة والسلام : أبو حفص عمر بن رسلان بن نصر بن صالح البلقيني ، وعمر بن على بن أحمد بن محمد الأنصاري – الشهير بابن الملقن - ، ووحيد دهره وفريد عصره زين الدين بن العراقي .(ح) وحدثني بها إجازةً العلامةُ النحوي ، أحد النحاة بالديار المصرية ، شمس الدين أبو عبد الله محمد الغمّاري ، عن أبي حيان ، عن الناظم . (ح) وحدّثني بها إجازة الشيخ الفقيه الإمام النحوي اللغوي الأعرف ، الحافظ المتقن الرواية الصالح العارف ، أبو العباس أحمد بن محمد الأزدي – الشهير بالقصّار – وله على القصيدة شرح ذكر فيه نبذاً من اللغة والإعراب ، عن الشيخ المحدث الشهير الرحال محمد بن جابر القيسي الواد آشي ، بحق سماعه من ناظمها ،والحمد لله حق حمده .و قال أيضا رحمه الله تعالى : "وقد حصلت رواية هذه القصيدة وغيرها من شعر الناظم من طرق متعددة ، منها – بل أعلاها - : [ أني ] أرويها عن شيخنا شيخ الإسلام وخاتمة الحفاظ ، أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي ، عن العز [ أبي محمد ] بن الفرات ، عن العز بن بدر بن جماعة ، عن ناظمها.وعن حافظ العصر ابن حجر العسقلاني – يعني شارح "البخاري" – عن الإمام المجتهد السراج البلقيني ، والسراج ابن الملقن ، والحافظ زين الدين العراقي عن العز بن جماعة عن ناظمها.وأرويها أيضاً عن مشايخنا ،عن الحافظ السيوطي عن جماعة منهم : الشمني الحنفي ، بعضهم قراءة ، وبعضهم إجازة ، عن عبد الله بن علي الحنبلي . كذلك عن العز بن جماعة ، عن الناظم .}. انتهى كلام ابن حجر رحمه الله.

وقد اشتملتْ هذه الأسانيد على جملة من أساطين العلماء الأعلام المقتدى بهم في الدين .وأما غير هؤلاء ، فمما لا يُحصى كثرة، لأنها من زمان مؤلفها إلى هذا الآن، مَن رواها ألوفٌ مؤلّفة لا يدخلون تحت الحصر من أكابر العلماء وغيرهم .فائدة : فقد شرح هذه البردة جملةٌ من أكابر العلماء ،منهم :الشيخ ابن مرزوق التلمساني المالكي ، الإمام المحقق المحدث شرحين: كبيرٌ وصغير ، ، ذكر في الكبير أنواعاً من العلوم ، وشرحها أيضاً العلامة المدقق المحقق جلال الدين المحلّي المفسر للقرآن وشارح " جمع الجوامع " " والمنهاج" في الفقه ، وشرحها الحافظ الحجة الشيخ زكريا الأنصاري شيخ الإسلام ، وشرحها الإمام المحدث شهاب الدين القسطلاني شارح "البخاري" ، واستعملها في كتابه (المواهب اللدنية ) وطرّز كتابه هذا بها ، واستعملها في " سيرته " العلامةُ الحلبي مع " الهمزية " ، وشرحها العلامةُ الثاني السعد التفتازاني قُدّس سره النوراني صاحب التآليف السائرة في الآفاق ، وشرحها العلامة النحوي الشيخ خالد الأزهري صاحب "الأزهرية " وشرح "القواعد" و "التصريح " ، وشرحها العلامةُ المحقق شيخ زاده الرومي الحنفي صاحب " حاشية البيضاوي " في عدة مجلدات ، وشرحها السيد الغبريني المقرئ – ذكره الشهاب الخفاجي في " ريحانته " –وشرحها علامة الروم الخادمي ، وشرحها العلامة عبد السلام المراكشي المالكي وذكر خواصّ أبياتها ، وشرحها العلامة القباني البصري ، لها ثلاثة شروح في الفارسية .وفي شرح العلامة ابن مرزوق ما يدل أن لها شروحاً كثيرة ينقل عنها ولم يسمّها .وأما من خمّسها فكثيرون جداً ، وسبّعها -على ما شُهر- العلامةُ الإمام البيضاوي صاحب التفسير المشهور .فهل ترى أن كل هؤلاء الأكابر من العلماء لم يعلموا أن فيها شركاً وكفراً أو خطأ ، وأنت علمته ونبهتَ عليه ، و هم غفلوا عنه وما نبهوا ؟!! أم علموا ذلك وغشّوا الناس .. !! ،

فهؤلاء علماء الامة ليسوا ممن يجهلون الشريعة و ليسوا مخدوعين في دينهم .ولعل هذه مناسبة جدية حتى يعرف البعض كم هو بعيد عن الامة وكم هو مخدوع في دينه وكم هو مقلد تقليدا اعمى من حيث لايعلم . لأنك عندما تأخذ موضوعا خطيرا كهذا من موقع الكتروني لاتعرف اصحابه, وتنقل اسماء لاتعرفهم ثم تحكم من خلال ذلك على المسلمين بأحكام تبيح اعراضهم ودماءهم ماذا تسمي ذلك بربك .اتقوا الله في اعراض المسلمين.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى