شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في خوض المعارك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- خديجة الكبرىالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014
صمود رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسالته في خوض معركة التغيير الإجتماعي الكبرى من أجل اخراج الناس من عبودية العباد إلى عبودية الله الواحد الأحد في واقع –بأجمعه – متألب عليه صاد عنه , يكيد له ولدعوته.
أقول : إن ذلك التصميم الجبار لقلب الواقع الجاهلي وتغييره وفقا لأرادة الله تعالى ومنهاجه , إنما هو قمة الشجاعة التي لا تدانيها شجاعة .
على أننا لو استقرأنا موقفه العسكرية خلال حروبه الدفاعية والهجومية لرأينا نمطا خاصا من الرجال لا يبلغ شأنه , ولا يدرك مداه.
- صمود الرسول في معركة بدر وهي معركة فاصلة ومصيرية بجيشه الصغير : عدة وعددا , كان دليل شجاعة فائقة إذ لا يقدم عليها إلا من يملك نفسا لا تعرف الخوف أبدا..
- صمود رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد , بعد إنهزام اتباعه وبقاؤه في قلب الميدان يدير المعركة بنفر من أتباعه المخلصين , كان بطولة يندر مثلها في التاريخ البشري.
- ثباته في معركة الأحزاب في مواجهة عشرة الآف مقاتل مع قلة جيشه المدافع , ونقض اليهود المحالفين لحلفهم , وانضمامهم الى الجيش الغازي , وتحركات المنافقين في الداخل , وتخلل الجبهة الداخلية , الأمر الذي حكاه القرآن الكريم:
(إذ جاؤوكم من فوقكم , ومن أسفل منكم , وإذا زاغت الأبصار , وبلغت القلوب والحناجر , وتظنون بالله الظنونا , هنالك ابتلى المؤمنون , وزلوا زلزالا شديدا , وإذ يقول المنافقون والذبن في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) (الأحزاب 10-12).
- وفي حنين حين انهزم المسلمون شر هزيمة لم يثبت في الميدان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه والعباس ونفر من المؤمنين , ولم ينتصر المسلمون إلا بعد استجابتهم لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أثار الهمم , وشحذ العزائم .
- وقد وصف الأمام القائد علي رضي الله عنه شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (كنا اذا أحمر البأس والتقى القوم , اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه)
(أخلاق النبي وآدابه).
أقول : إن ذلك التصميم الجبار لقلب الواقع الجاهلي وتغييره وفقا لأرادة الله تعالى ومنهاجه , إنما هو قمة الشجاعة التي لا تدانيها شجاعة .
على أننا لو استقرأنا موقفه العسكرية خلال حروبه الدفاعية والهجومية لرأينا نمطا خاصا من الرجال لا يبلغ شأنه , ولا يدرك مداه.
- صمود الرسول في معركة بدر وهي معركة فاصلة ومصيرية بجيشه الصغير : عدة وعددا , كان دليل شجاعة فائقة إذ لا يقدم عليها إلا من يملك نفسا لا تعرف الخوف أبدا..
- صمود رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد , بعد إنهزام اتباعه وبقاؤه في قلب الميدان يدير المعركة بنفر من أتباعه المخلصين , كان بطولة يندر مثلها في التاريخ البشري.
- ثباته في معركة الأحزاب في مواجهة عشرة الآف مقاتل مع قلة جيشه المدافع , ونقض اليهود المحالفين لحلفهم , وانضمامهم الى الجيش الغازي , وتحركات المنافقين في الداخل , وتخلل الجبهة الداخلية , الأمر الذي حكاه القرآن الكريم:
(إذ جاؤوكم من فوقكم , ومن أسفل منكم , وإذا زاغت الأبصار , وبلغت القلوب والحناجر , وتظنون بالله الظنونا , هنالك ابتلى المؤمنون , وزلوا زلزالا شديدا , وإذ يقول المنافقون والذبن في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) (الأحزاب 10-12).
- وفي حنين حين انهزم المسلمون شر هزيمة لم يثبت في الميدان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه والعباس ونفر من المؤمنين , ولم ينتصر المسلمون إلا بعد استجابتهم لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أثار الهمم , وشحذ العزائم .
- وقد وصف الأمام القائد علي رضي الله عنه شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (كنا اذا أحمر البأس والتقى القوم , اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه)
(أخلاق النبي وآدابه).
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى