منتديات انا سني العالمية
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه 133893537771
منتديات انا سني العالمية
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أكله وشربه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الخميس أبريل 10, 2014 1:33 pm

الطعام والشراب حاجتان أساسيتان لا يمكن الاستغناء عنهما مهما كانت الأحوال والأوضاع، فهما سر الحياة، ومن أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده، ووجه الأنظار إليها في كثير من الآيات القرآنية، للعظة والعبرة، والشكر والامتنان، قال تعالى: {فلينظر الإِنسان إلى طعامه * أنا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا فِيها حبا * وعنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا * وفاكهة وَأبا * متاعا لكم ولأنعامكم} (عبس:24-23).

وقد جاء الهدي النبوي فوضع لهذا المظهر الإنساني جملةً من الآداب التي ترفع من قيمة المسلم، وتحقق له التميز على بقية الشعوب والأمم.

وأول من يُذكر في هذا الباب، القاعدة النبوية العظيمة التي قررها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بقوله: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شرا من بطن، بحسب ابن آدم لقيماتٍ يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) أخرجه أحمد والترمذي، فالمهم إذاً أن يجد الإنسان ما يحفظ له حياته، لا أن يكون تناول الطعام وتنويعه هدفاً بحد ذاته.

وقد حرص النبي – صلى الله عليه وسلم - على تطبيق ذلك، فلم يكن يكثر من تناول الطعام ويتتبع أنواعه، بل كانت تمر عليه الأيام الطويلة من دون أن يُطبخ في بيوت نسائه شيء، ويكتفي بالخبز الذي كان أكثر أكله.

وكان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل اليدين قبل الطعام وبعده، فقد قال: – صلى الله عليه وسلم- (من نام وفي يده ريح غمر وأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه) رواه أبو داود، ومعنى (الغمر): دسم ووسخ، وغيرهما من الشحوم.

أما عن صفة جلوسه – صلى الله عليه وسلم – على مائدة الطعام فقد كان يجثو على ركبتيه عند الأكل، أو يَنصِبُ رجله اليمنى ويجلس على اليسرى، فعن أنس رضي الله عنه قال: «رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – جالساً مقعياً يأكل تمراً» رواه مسلم
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يأكل على الأرض ولا يتخذ مائدة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنه فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلس على الأرض ويأكل على الأرض، رواه الطبراني.

وكان عليه الصلاة والسلام لا يأكل متكئاً، فقد قال – صلى الله عليه وسلم -: (لا آكل متكئاً) رواه البخاري ومعنى (المتكئ): هو المعتمد على الوِسادة تحته.

وكان لا يأكل – صلى الله عليه وسلم – منبطحاً، ومعنى (منبطحاً): أي مستلقياً على بطنه ووجهه، فقد جاء النهي عن ذلك،كما روى ذلك ابن ماجه.

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في هذا الشأن أنه يسمي الله تعالى في أول طعامه ويحمده في آخره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره) رواه أبو داود، وعند الفراغ من الطعام يقول: (الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه، غير مَكْفِي – أي لا يستغني عنه الخلق -، ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا) رواه البخاري، ويقول: (الحمد لله الذي كفانا وأروانا، غير مكفي ولا مكفور) رواه البخاري، ويقول: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين) رواه ابن ماجه، ويقول: (اللهم أطعمت وأسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت) رواه النسائي، ويقول: (الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسَوغه وجعل له مخرجاً) رواه أبو داود، ويقول: (الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة) رواه الترمذي، وأحيانا يقول: (الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، من علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العري، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله رب العالمين) رواه ابن حبان في صحيحه.

ثم إن من هديه – صلى الله عليه وسلم – الأكل باليمين ومما يليه، فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله) رواه مسلم، وثبت عن عمر بن أبي سلمة قال: أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (سَمََ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك) متفق عليه.

وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – في تناوله طعامه، أنه يأكل بأصابعه الثلاثة، وكان يلعقها إذا فرغ من طعامه، فعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم-يأكل بثلاث أصابع، فإن فرغ لعقها) رواه مسلم، يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد: « وهو أشرف ما يكون من الأكلة، فإن المتكبر يأكل بأصبع واحدة، والجشع الحريص يأكل بالخمس، ويدفع بالراحة».

وإذا تتبعنا ما كان يأكله النبي – صلى الله عليه وسلم – لمسنا عدم تكلفه، فقد ورد عنه أكل الحلوى والعسل، وأكل الرطب والتمر، وشرب اللبن خالصا ومشوباً –أي مخلوطاً بغيره -، والسويق – وهو طعام يُصنع من الحنطة والشعير -، وأكل الأقط – اللبن المجفف -، وأكل التمر بالخبز، وأكل الخبز بالخل أو الزيت، وأكل الثريد - وهو الخبز باللحم -، وأكل الخبز بالشحم المذاب، وغير ذلك مما ورد في السنة.

لكنه عليه الصلاة والسلام كان يفضل أنواعاً من الأطعمة، فقد كان يحب البقل والقثاء – وهو الخيار -، والدباء (وهو القرع)، وروى عنه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يتتبع الدباء من حوالي القصعة، متفق عليه.

وكان عليه الصلاة والسلام يحب الثريد بشكلٍ خاص، حتى جعل فضل عائشة رضي الله عنها على سائر نسائه كفضل الثريد على سائر الطعام، متفق عليه، وكان – صلى الله عليه وسلم يحب من اللحم الظهر والكتف، وكان يقول: (أطيب اللحم لحم الظهر) صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة، فرُفع إليه الذراع وكانت تعجبه، متفق عليه.

وكثيراً ما كان الصحابة يدعون النبي – صلى الله عليه وسلم -، فيقبل دعوتهم، ويأكل من ولائمهم، كما حصل في غزوة الخندق وغيرها، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو لصاحب الطعام فيقول: (أفطر عندك الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة) رواه أبو داود.

لكنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يقبل الطعام الذي جاء على سبيل الصدقة بخلاف ماجاء عن طريق الهدية، فإن الصدقة تحمل في معانيها الرحمة والمسكنة، فلذلك كانت الصدقة محرمة عليه وعلى ذريته صيانةً لهم وإعلاءً لشأنهم كما صح بذلك الحديث، والحال أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يسأل عن الطعام الذي يأتيه، فإن كان هدية قبله، وإن كان صدقة قال لأصاحبه: (كلوا) رواه البخاري.

ومن كمال هديه – صلى الله عليه وسلم – في الطعام أنه كان لايرد موجوداً ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرَب إليه شيء من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافه نفسه فيتركه من غير تحريم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «ما عاب النبي- صلى الله عليه وسلم - طعاماً قط، إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه» رواه البخاري ومسلم.

ومن الأطعمة التي ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يكرهها ويعافها، لحم الضب، ويبين سبب ذلك بقوله: (...ولكنه لا يكون بأرض قومي فأجدني أعافه) متفق عليه.

وصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كراهيته لأكل الثوم، وذلك لأجل ريحه، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أكل طعاماً بعث بفضله إلى أبي أيوب، فأتى يوماً بقصعة فيها ثوم فبعث بها، فقال أبو أيوب: يا رسول الله، أحرام هو ؟، فقال له: (لا، ولكني أكره ريحه) رواه أحمد.

ويظهر من سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه لم يكن يأنف من تناول الطعام مع أي شخص، مهما كان عمره أو وضعه الاجتماعي، تواضعاً منه عليه الصلاة والسلام.

أما عن هديه – صلى الله عليه وسلم – في شرابه فقد كان يشرب باليمين، كما ورد ذلك في الأكل، وكان يشرب الماء على ثلاث دفعات، كما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يتنفس إذا شرب ثلاثاً رواه البخاري ومسلم، وفي رواية أخرى: كان رسول الله يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول: (إنه أروى وأبرأ وأمرأ)، فهديه – صلى الله عليه وسلم - في شرب الماء أنه يقسم شرابه إلى ثلاثة أجزاء يتنفس بينها، مبعداً الإناء عن فيه وعن نفسه وقاية له من التلوث، وكان ينهى عن التنفس في الإناء، كما ثبت ذلك عنه بقوله – صلى الله عليه وسلم -: (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء) رواه البخاري.

ومن هديه - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، أنه كان قليلاً ما يشرب قائماً، حتى قال - صلى الله عليه وسلم-: (لا يشربن أحدكم قائماً) رواه مسلم، وورد عنه أنه شرب قائماً، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: « سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فشرب وهو قائم» رواه البخاري و مسلم، وذكر العلماء في الجمع بين أحاديث النهي والإباحة أن النهي محمول على كراهة التنزيه، وشربه – صلى الله عليه وسلم - قائماً بيان للجواز.

ومن الآداب التي سنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - والمتعلقة بالشرب عند اجتماع الناس - أن يكون ساقي القوم هو آخر من يشرب، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن ساقي القوم آخرهم شربا) رواه مسلم، وأن يكون تقديم الشراب باعتبار الجهة لا السن والمكانة، يوضح ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن شاةً حُلبت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم –، وكان على يساره عليه الصلاة والسلام أبو بكر، وعن يمينه أعرابي، فأمر أنس أن يعطي الأعرابي، وقال له: (الأيمن فالأيمن) متفق عليه.

وأكثر ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحب شربه: اللبن، حتى كان يقول في حقه: (ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن) رواه الترمذي، وكان يخصص له من الشكر ما ليس لغيره من الأطعمة، وقد روى ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: (من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه، ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه) رواه الترمذي .

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم – يعجبه شرب الماء العذب البارد، ويطلب أن يُحضر له من الآبار، كما ثبت في السنن.

وهكذا تبقى السنة النبوية هي الأكمل أدباً، والأعظم أجراً، والأحفظ لمكارم الأخلاق، إضافةً إلى ما يترتب عليها من المحافظة على صحة البدن ونضارته، فصلوات الله وسلامه على معلم البشرية.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى