حوار بين سني ووهابي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع منقول للفائدة
ح ـ حوار بين سني ووهابي.
قال الوهابي : ان كتب الحنابلة هي كتب الوهابية ، فما تنكر منها ؟ وليس لك ان تؤاخذهم الا بما تجده صريحا فى كتبهم ، ولا عبرة بنقل الخصم.
قال السني : ما تقول في القرامطه ؟
قال الوهابي : كفار ملاحده.
قال السني : انهم يزعمون ان مذهبهم مذهب اهل البيت ، وان كتب اهل البيت هي كتبهم ، فهل تجد في كتب اهل البيت الا الحق والنور ؟
قال الوهابي : ان القرامطة كذبوا ، وهولاء نقله التاريخ يثبتون كفر القرامطة وزورهم.
قال السني : هل ترى قيام الحجة بنقل اهل التاريخ ؟
قال الوهابي : نعم ، فإن الشافعي صرح بان نقلهم جماعة عن جماعة احب إليه من نقل اهل الحديث واحدا عن واحد.
قال السني : إذن يجب ان تقبل مني من نقل المؤرخين المشاهدين للوهابية ما هو صريح في كفرهم !
وأضاف : ان فعل المرء حجة ودليل عليه وان كذبه لسانه ، فالقرامطة لما استحلوا دماء المسلمين واموالهم لم تبق شبهة في كفرهم ، وكذلك سادتك.
فغضب الوهابي ولم يدر ما يقول..
قال السني : ما تقول فى ما ورد في الخوارج ومروقهم وانهم كلاب النار ، وشر قتلى تحت اديم السماء ؟
قال الوهابي : ان المجموع يفيد العلم القطعي بمروق الخوارج واستحقاقهم غضب اللّه ، ولكنهم هم الذين قتلهم علي بالنهروان ، وليس الوهابية منهم.
قال السني : بم استحق اولئك غضب اللّه ، ابكونهم يحقر الصحابة صلاتهم في جنب صلاتهم ، وصيامهم في جنب صيامهم ؟ قال الوهابي : لا.
قال السني : أبسبب زهدهم وتقشفهم وقراءتهم القرآن يقومونه كالقدح ، وقولهم من قول خير البرية ؟
قال الوهابي : لا.
قال السني : فبماذا اذن ؟.. فتلعثم الوهابي..
فقال السني : ما ذاك الا باستحلالهم دماء المسلمين واموالهم ، وتكفيرهم لهم ، مع ادعائهم انهم هم المسلمون وحدهم ، ولا شك ان من اتصف بما اتصفوا به يستحق ما استحقوا بتلك الصفة.
************************************************** *********************
بين الوهابية والخوارج
مما يثير الدهشة كثرة اوجه الشبه بين الوهابية والخوارج في ما شذوا به عن جماعة المسلمين ، حتى انه ليخيل للدارس ان هولاء من اولئك وان تباعد بينهم الزمن !
ومن أوجه الشبه والتوافق بين الطائفتين :
ا ـ شذ الخوارج عن جميع المسلمين فقالوا : ان مرتكب الكبيرة كافر.
وشذ الوهابية فكفروا المسلمين على ما عدوه من الذنوب.
ب ـ حكم الخوارج على دار الاسلام اذا ظهرت فيها الكبائر انها دار حرب ، وحل منها ما كان يحل لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم من دار الحرب ، اي تهدر دماؤهم واموالهم.
وهكذا حكم الوهابية على دار الاسلام وان كان اهلها من اعبد الناس للّه تعالى واكثرهم صلاحا ، إذا كانوا يعتقدون جواز السفر لزيارة قبر النبي ومشاهد الصالحين ويطلبون منهم الشفاعة.
ويلاحظ في النقطتين معا ان الوهابية شر من الخوارج فالخوارج نظروا الى امور اجمع المسلمون على انها كبائر بينما ركز الوهابية على اعمال ليست هي من الذنوب اصلاً بل هي من المستحبات التي عمل بها السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم بلا خلاف ، كما تقدم بينه.
ج ـ تشابه الوهابية والخوارج في التشدد في الدين والجمود في فهمه.
فالخوارج لما قرأوا قوله تعالى ( ان الحكم الا للّه ) قالوا من اجاز التحكيم فقد اشرك باللّه تعالى ، واتخذوا شعارهم ( لا حكم الا للّه ) كلمة حق يراد بها باطل ، فقولهم هذا جمود وجهل كبير ، فالتحكيم في الخصومات ثابت في القرآن الكريم وفي بداهة العقول وفي السنة النبوية وسيرة الرسول والصحابة والتابعين.
وكذلك الوهابية لما قرأوا قوله تعالى : ( اياك نعبد واياك نستعين ) وقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه ) و ( لا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ، قالوا : ان من قال بجواز طلب الشفاعة من النبي والصالحين فقد اشرك باللّه ، ومن قصد زيارة النبي وسأله الشفاعة فقد عبده واتخذه الها من دون اللّه ، فكان شعارهم ( لا معبود إلا اللّه ) و ( لا شفاعه إلا للّه ) ، وهي كلمة حق يراد بها باطل ، وهي جمود ايضا وجهل كبير ، وجواز هذه الامور ثابت في سيرة الصحابة والتابعين كما تقدم.
د ـ قال ابن تيمية : ( الخوارج اول بدعة ظهرت في الاسلام فكفر اهلها المسلمين واستحلوا دماءهم ) وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت في الاسلام.
هـ ـ الاحاديث الشريفة التي صحت في الخوارج ومروقهم من الدين ، انطبق بعضها على الوهابية ايضا.. ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج اناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق ).
قال القسطلاني في شرح هذا الحديث : ( من قبل المشرق : اي من جهة شرق المدينة كنجد وما بعدها ).
ونجد هى مهد الوهابية وموطنها الاول الذى منه ظهرت وانتشرت .. وايضا فان حلق الرووس كان شعارا للوهابية يأمرون به من اتبعهم وحتى النساء. ولم يكن هذا الشعار لأحد من أهل البدع قبلهم ، لذا كان بعض العلماء المعاصرين لظهور الوهابية يقولون : ( لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية ، بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم : ( سيماهم التحليق ) فإنه لم يفعله احد من المبتدعه غيرهم )..
و ـ جاء في الحديث النبوي الشريف في وصف الخوارج : ( يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان ). وهذا هو حال الوهابية تماما ، فلم يشننوا حربا الا على اهل القبلة ، ولم يعرف في تاريخهم انهم قصدوا اهل الاوثان بحرب او عزموا على ذلك ، بل لم يدخل ذلك في مبادئهم وكتبهم التي امتلأت بوجوب قتال اهل القبله !!
ز ـ روى البخاري عن ابن عمر انه قال في وصف الخوارج : ( انهم انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار ، فجعلوها على المؤمنين ).
وورد عن ابن عباس انه قال : ( لا تكونوا كالخوارج ، تأولوا آيات القرآن في أهل القبلة ، وانما انزلت في أهل الكتاب والمشركين ، فجهلوا علمها فسفكوا الدماء وانتهبوا الاموال ).
وهذا هو شأن الوهابية ، انطلقوا الى الايات النازلة في عبده الاوثان فجعلوها على المؤمنين ، بهذا امتلأت كتبهم ، وعليه قام مذهبهم.
موضوع منقول للفائدة
ح ـ حوار بين سني ووهابي.
قال الوهابي : ان كتب الحنابلة هي كتب الوهابية ، فما تنكر منها ؟ وليس لك ان تؤاخذهم الا بما تجده صريحا فى كتبهم ، ولا عبرة بنقل الخصم.
قال السني : ما تقول في القرامطه ؟
قال الوهابي : كفار ملاحده.
قال السني : انهم يزعمون ان مذهبهم مذهب اهل البيت ، وان كتب اهل البيت هي كتبهم ، فهل تجد في كتب اهل البيت الا الحق والنور ؟
قال الوهابي : ان القرامطة كذبوا ، وهولاء نقله التاريخ يثبتون كفر القرامطة وزورهم.
قال السني : هل ترى قيام الحجة بنقل اهل التاريخ ؟
قال الوهابي : نعم ، فإن الشافعي صرح بان نقلهم جماعة عن جماعة احب إليه من نقل اهل الحديث واحدا عن واحد.
قال السني : إذن يجب ان تقبل مني من نقل المؤرخين المشاهدين للوهابية ما هو صريح في كفرهم !
وأضاف : ان فعل المرء حجة ودليل عليه وان كذبه لسانه ، فالقرامطة لما استحلوا دماء المسلمين واموالهم لم تبق شبهة في كفرهم ، وكذلك سادتك.
فغضب الوهابي ولم يدر ما يقول..
قال السني : ما تقول فى ما ورد في الخوارج ومروقهم وانهم كلاب النار ، وشر قتلى تحت اديم السماء ؟
قال الوهابي : ان المجموع يفيد العلم القطعي بمروق الخوارج واستحقاقهم غضب اللّه ، ولكنهم هم الذين قتلهم علي بالنهروان ، وليس الوهابية منهم.
قال السني : بم استحق اولئك غضب اللّه ، ابكونهم يحقر الصحابة صلاتهم في جنب صلاتهم ، وصيامهم في جنب صيامهم ؟ قال الوهابي : لا.
قال السني : أبسبب زهدهم وتقشفهم وقراءتهم القرآن يقومونه كالقدح ، وقولهم من قول خير البرية ؟
قال الوهابي : لا.
قال السني : فبماذا اذن ؟.. فتلعثم الوهابي..
فقال السني : ما ذاك الا باستحلالهم دماء المسلمين واموالهم ، وتكفيرهم لهم ، مع ادعائهم انهم هم المسلمون وحدهم ، ولا شك ان من اتصف بما اتصفوا به يستحق ما استحقوا بتلك الصفة.
************************************************** *********************
بين الوهابية والخوارج
مما يثير الدهشة كثرة اوجه الشبه بين الوهابية والخوارج في ما شذوا به عن جماعة المسلمين ، حتى انه ليخيل للدارس ان هولاء من اولئك وان تباعد بينهم الزمن !
ومن أوجه الشبه والتوافق بين الطائفتين :
ا ـ شذ الخوارج عن جميع المسلمين فقالوا : ان مرتكب الكبيرة كافر.
وشذ الوهابية فكفروا المسلمين على ما عدوه من الذنوب.
ب ـ حكم الخوارج على دار الاسلام اذا ظهرت فيها الكبائر انها دار حرب ، وحل منها ما كان يحل لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم من دار الحرب ، اي تهدر دماؤهم واموالهم.
وهكذا حكم الوهابية على دار الاسلام وان كان اهلها من اعبد الناس للّه تعالى واكثرهم صلاحا ، إذا كانوا يعتقدون جواز السفر لزيارة قبر النبي ومشاهد الصالحين ويطلبون منهم الشفاعة.
ويلاحظ في النقطتين معا ان الوهابية شر من الخوارج فالخوارج نظروا الى امور اجمع المسلمون على انها كبائر بينما ركز الوهابية على اعمال ليست هي من الذنوب اصلاً بل هي من المستحبات التي عمل بها السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم بلا خلاف ، كما تقدم بينه.
ج ـ تشابه الوهابية والخوارج في التشدد في الدين والجمود في فهمه.
فالخوارج لما قرأوا قوله تعالى ( ان الحكم الا للّه ) قالوا من اجاز التحكيم فقد اشرك باللّه تعالى ، واتخذوا شعارهم ( لا حكم الا للّه ) كلمة حق يراد بها باطل ، فقولهم هذا جمود وجهل كبير ، فالتحكيم في الخصومات ثابت في القرآن الكريم وفي بداهة العقول وفي السنة النبوية وسيرة الرسول والصحابة والتابعين.
وكذلك الوهابية لما قرأوا قوله تعالى : ( اياك نعبد واياك نستعين ) وقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه ) و ( لا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ، قالوا : ان من قال بجواز طلب الشفاعة من النبي والصالحين فقد اشرك باللّه ، ومن قصد زيارة النبي وسأله الشفاعة فقد عبده واتخذه الها من دون اللّه ، فكان شعارهم ( لا معبود إلا اللّه ) و ( لا شفاعه إلا للّه ) ، وهي كلمة حق يراد بها باطل ، وهي جمود ايضا وجهل كبير ، وجواز هذه الامور ثابت في سيرة الصحابة والتابعين كما تقدم.
د ـ قال ابن تيمية : ( الخوارج اول بدعة ظهرت في الاسلام فكفر اهلها المسلمين واستحلوا دماءهم ) وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت في الاسلام.
هـ ـ الاحاديث الشريفة التي صحت في الخوارج ومروقهم من الدين ، انطبق بعضها على الوهابية ايضا.. ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج اناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق ).
قال القسطلاني في شرح هذا الحديث : ( من قبل المشرق : اي من جهة شرق المدينة كنجد وما بعدها ).
ونجد هى مهد الوهابية وموطنها الاول الذى منه ظهرت وانتشرت .. وايضا فان حلق الرووس كان شعارا للوهابية يأمرون به من اتبعهم وحتى النساء. ولم يكن هذا الشعار لأحد من أهل البدع قبلهم ، لذا كان بعض العلماء المعاصرين لظهور الوهابية يقولون : ( لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية ، بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم : ( سيماهم التحليق ) فإنه لم يفعله احد من المبتدعه غيرهم )..
و ـ جاء في الحديث النبوي الشريف في وصف الخوارج : ( يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان ). وهذا هو حال الوهابية تماما ، فلم يشننوا حربا الا على اهل القبلة ، ولم يعرف في تاريخهم انهم قصدوا اهل الاوثان بحرب او عزموا على ذلك ، بل لم يدخل ذلك في مبادئهم وكتبهم التي امتلأت بوجوب قتال اهل القبله !!
ز ـ روى البخاري عن ابن عمر انه قال في وصف الخوارج : ( انهم انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار ، فجعلوها على المؤمنين ).
وورد عن ابن عباس انه قال : ( لا تكونوا كالخوارج ، تأولوا آيات القرآن في أهل القبلة ، وانما انزلت في أهل الكتاب والمشركين ، فجهلوا علمها فسفكوا الدماء وانتهبوا الاموال ).
وهذا هو شأن الوهابية ، انطلقوا الى الايات النازلة في عبده الاوثان فجعلوها على المؤمنين ، بهذا امتلأت كتبهم ، وعليه قام مذهبهم.
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى