باب مختصر فى بيان فرق الخوارج
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
باب مختصر في شرح فرق الخوارج
أحب التنويه إلى أن كل الأفكار والآراء والعقائد المنقولة عن هؤلاء الخوارج الضالين كلها مخالفة للحق والصراط المستقيم
وبمشيئة الله سنرد على كل أفكارهم وشبهاتهم
قال العلماء :
وللخوارج ألقاب فمن القابهم الوصف لهم بانهم:
خوارج
ومن القابهم الحرورية
ومن القابهم الشراة والحرارية
ومن القابهم المارقة
ومن القابهم المحكمة
وهم يرضون بهذه الالقاب كلها الا بالمارقة فانهم ينكرون ان يكونوا مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية
والسبب الذى له سموا خوارج خروجهم على على بن ابى طالب
والذى له سموا محكمة انكارهم الحكمين
وقولهم لا حكم الا لله
والذى له سموا حرورية نزولهم بحروراء في اول أمرهم
والذى له سمو شراة قولهم شرينا انفسنا في طاعة الله أى بعناها بالجنة.
وكبار فرق الخوارج ستة :
الأزارقة
والنجدات
والعجاردة
والثعالبة
والإباضية
والصفرية
والباقون فروعهم
ساير فرقهم متفقون على أن العبد يصير كافرا بالذنب وهم يكفرون عثمان وعليا رضى وطلحة والزبير وعائشة ويعظمون أبا بكر وعمر رضى الله عنهما
الأزارقة: أتباع نافع بن الازرق الحنفى ( من بني حنيفة بنجد ) ولم تكن للخوارج قط فرقة أكثر عددا ولا أشد منهم شوكة
والذى جمعهم أشياء منها:
1ـ قولهم بأن مخالفيهم من هذه الامة مشركون.
2 ـ قولهم أن من قعد ولم يهاجر إليهم مشركون وإن كانوا على رأي الأزارقة واعتقادهم.
3 ـ أنهم أوجبوا امتحان من قصد عسكرهم إذا ادعى أنه منهم أن يدفع إليه أسير من مخالفيهم وأمروه بقتله فإن قتله صدقوه في دعواه أنه منهم وإن لم يقتله قالوا هذا منافق ومشرك وقتلوه.
4 ـ أن دار مخالفيهم دار كفر وقتل من خالفهم جائز, ويجوز فيها قتل الأطفال والنساء وزعموا أن الاطفال مشركون وقطعوا بأن أطفال مخالفيهم مخلدون في النار.
5 ـ : تجويز أن يبعث الله تعالى نبيا يعلم أنه يكفر بعد نبوته أو كان كافرا قبل البعثة والكبائر والصغائر إذا كانت بمثابة عنده
6 ـ وقالوا باستعراض كل من لقوه من غير أهل عسكرهم, ويقتلونه إذا قال أنا مسلم, ويحرمون قتل من انتمى إلى اليهود وإلى النصارى أو إلى المجوس
7 ـ اجتمعت الأزارقة على أن من ارتكب كبيرة من الكبائر كفر كفر ملة خرج به عن الإسلام جملة ويكون مخلدا في النار مع سائر الكفار.
8 ـ كل مرتكب لذنب صغير او كبير مشرك بالله.
9 ـ واستحلوا كفر الأمانة التي أمر الله تعالى بأدائها وقالوا ان مخالفينا مشركون فلا يلزمنا اداء أماناتهم إليهم10 ـ وأوجبوا على الحائض الصلاة والصيام في حيضها وقال بعضهم لا ولكن تقضي الصلاة اذا طهرت كما تقتضي الصيام.
11 ـ وأنكرت الأزارقة الرجم
12 ـ ولم يقيموا الحد على قاذف الرجل المحصن وأقاموه على قاذف المحصنات من النساء
13 ـ وقطعوا يد السارق في القليل والكثير ولم يعتبروا في السرقة نصابا.
بايعوا نافع بن الازرق وسموه أمير المؤمنين وانضم اليهم خوارج عمان واليمان فصاروا اكثر من عشرين ألفا
أحب التنويه إلى أن كل الأفكار والآراء والعقائد المنقولة عن هؤلاء الخوارج الضالين كلها مخالفة للحق والصراط المستقيم
وبمشيئة الله سنرد على كل أفكارهم وشبهاتهم
قال العلماء :
وللخوارج ألقاب فمن القابهم الوصف لهم بانهم:
خوارج
ومن القابهم الحرورية
ومن القابهم الشراة والحرارية
ومن القابهم المارقة
ومن القابهم المحكمة
وهم يرضون بهذه الالقاب كلها الا بالمارقة فانهم ينكرون ان يكونوا مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية
والسبب الذى له سموا خوارج خروجهم على على بن ابى طالب
والذى له سموا محكمة انكارهم الحكمين
وقولهم لا حكم الا لله
والذى له سموا حرورية نزولهم بحروراء في اول أمرهم
والذى له سمو شراة قولهم شرينا انفسنا في طاعة الله أى بعناها بالجنة.
وكبار فرق الخوارج ستة :
الأزارقة
والنجدات
والعجاردة
والثعالبة
والإباضية
والصفرية
والباقون فروعهم
ساير فرقهم متفقون على أن العبد يصير كافرا بالذنب وهم يكفرون عثمان وعليا رضى وطلحة والزبير وعائشة ويعظمون أبا بكر وعمر رضى الله عنهما
الأزارقة: أتباع نافع بن الازرق الحنفى ( من بني حنيفة بنجد ) ولم تكن للخوارج قط فرقة أكثر عددا ولا أشد منهم شوكة
والذى جمعهم أشياء منها:
1ـ قولهم بأن مخالفيهم من هذه الامة مشركون.
2 ـ قولهم أن من قعد ولم يهاجر إليهم مشركون وإن كانوا على رأي الأزارقة واعتقادهم.
3 ـ أنهم أوجبوا امتحان من قصد عسكرهم إذا ادعى أنه منهم أن يدفع إليه أسير من مخالفيهم وأمروه بقتله فإن قتله صدقوه في دعواه أنه منهم وإن لم يقتله قالوا هذا منافق ومشرك وقتلوه.
4 ـ أن دار مخالفيهم دار كفر وقتل من خالفهم جائز, ويجوز فيها قتل الأطفال والنساء وزعموا أن الاطفال مشركون وقطعوا بأن أطفال مخالفيهم مخلدون في النار.
5 ـ : تجويز أن يبعث الله تعالى نبيا يعلم أنه يكفر بعد نبوته أو كان كافرا قبل البعثة والكبائر والصغائر إذا كانت بمثابة عنده
6 ـ وقالوا باستعراض كل من لقوه من غير أهل عسكرهم, ويقتلونه إذا قال أنا مسلم, ويحرمون قتل من انتمى إلى اليهود وإلى النصارى أو إلى المجوس
7 ـ اجتمعت الأزارقة على أن من ارتكب كبيرة من الكبائر كفر كفر ملة خرج به عن الإسلام جملة ويكون مخلدا في النار مع سائر الكفار.
8 ـ كل مرتكب لذنب صغير او كبير مشرك بالله.
9 ـ واستحلوا كفر الأمانة التي أمر الله تعالى بأدائها وقالوا ان مخالفينا مشركون فلا يلزمنا اداء أماناتهم إليهم10 ـ وأوجبوا على الحائض الصلاة والصيام في حيضها وقال بعضهم لا ولكن تقضي الصلاة اذا طهرت كما تقتضي الصيام.
11 ـ وأنكرت الأزارقة الرجم
12 ـ ولم يقيموا الحد على قاذف الرجل المحصن وأقاموه على قاذف المحصنات من النساء
13 ـ وقطعوا يد السارق في القليل والكثير ولم يعتبروا في السرقة نصابا.
بايعوا نافع بن الازرق وسموه أمير المؤمنين وانضم اليهم خوارج عمان واليمان فصاروا اكثر من عشرين ألفا
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
النجدات :
أتباع نجدة بن عامر النخعي وهم يرون أن قتل من خالفهم واجب,
واستحل نجدة بن عامر دماء أهل العهد والذمة وأموالهم في حال التقية وحكم بالبراءة ممن حرمها
وقالت النجدات ليس على الناس أن يتخذوا اماما انما هم عليهم ان يتعاطوا الحق بينهم
وقالوا من ضعف عن الهجرة الى عسكرهم فهو منافق واستحلوا دم القعدة واموالهم
الصفرية: وهم أتباع زياد بن الأصفر
قالت طائفة منهم بوجوب قتل كل من أمكن قتله من مؤمن عندهم أو كافر
قلت : ومنهم عكرمة
وفيه كلام كثير وإن كان ثقة عند المحدثين , ليس هذا مكان الكلام فيه
البيهسية :
أتباع أبي بيهس ومذهبهم أن من لا يعرف الله تعالى وأسماءه وتفاصيل الشريعة فهو كافر.
وتقول البيهسية بأخد الأموال وترك الصلاة إلا خلف من تعرف
والشهادة على الدار بالكفر
وبرئ أبو بيهس عن الواقفية لقولهم : إنا نقف فيمن واقع الحرام وهو لا يعلم أحلالا واقع أم حراما ؟ قال : كان من حقه أن يعلم ذلك
ومن البيهسية قوم يقال لهم العونية من اعتقاداتهم أن الإمام إذا كفر كفرت الرعية الغائب منهم والشاهد ,
قالوا : إن الامام إذا قضى قضية جور وهو بخراسان أو بغيرها حيث كان من البلاد ففي ذلك الحين نفسه يكفر هو وجميع رعيته حيث كانوا من شرق الارض وغربها ولو بالاندلس واليمن فما بين ذلك من البلاد
الشبيبية:
اتباع شبيب بن يزيد أجازوا إمامة المرأة منهم اذا قامت بأمورهم وخرجت على مخالفيهم
وزعموا أن أم شبيب كانت الإمام بعد قتل شبيب الى أن قتلت
واستدلوا على ذلك بأن شبيبا لما دخل الكوفة أقام أمه على منبر الكوفة حتى خطبت.
وذكر اليمان أن الشبيبية يسمون مرجئة الخوارج لما ذهبوا إليه من الوقف في أمر صالح
ويحكى عنه أنه برئ منه وفارقه ثم خرج يدعي الإمامة لنفسه.
الحمزية:
اتباع حمزة بن أكرك ,
وكان يقول بتكفير من لا يوافقه على قتال مخالفيه
وكان اذا قاتل قوما وهزمهم أمر باحراق أموالهم
وعقر دوابهم
وكان مع ذلك يقتل الاسراء من مخالفيهم.
وبدأ بقتال البيهسية من الخوارج
وقتل الكثير منهم فسموه عند ذلك أمير المؤمنين
أتباع نجدة بن عامر النخعي وهم يرون أن قتل من خالفهم واجب,
واستحل نجدة بن عامر دماء أهل العهد والذمة وأموالهم في حال التقية وحكم بالبراءة ممن حرمها
وقالت النجدات ليس على الناس أن يتخذوا اماما انما هم عليهم ان يتعاطوا الحق بينهم
وقالوا من ضعف عن الهجرة الى عسكرهم فهو منافق واستحلوا دم القعدة واموالهم
الصفرية: وهم أتباع زياد بن الأصفر
قالت طائفة منهم بوجوب قتل كل من أمكن قتله من مؤمن عندهم أو كافر
قلت : ومنهم عكرمة
وفيه كلام كثير وإن كان ثقة عند المحدثين , ليس هذا مكان الكلام فيه
البيهسية :
أتباع أبي بيهس ومذهبهم أن من لا يعرف الله تعالى وأسماءه وتفاصيل الشريعة فهو كافر.
وتقول البيهسية بأخد الأموال وترك الصلاة إلا خلف من تعرف
والشهادة على الدار بالكفر
وبرئ أبو بيهس عن الواقفية لقولهم : إنا نقف فيمن واقع الحرام وهو لا يعلم أحلالا واقع أم حراما ؟ قال : كان من حقه أن يعلم ذلك
ومن البيهسية قوم يقال لهم العونية من اعتقاداتهم أن الإمام إذا كفر كفرت الرعية الغائب منهم والشاهد ,
قالوا : إن الامام إذا قضى قضية جور وهو بخراسان أو بغيرها حيث كان من البلاد ففي ذلك الحين نفسه يكفر هو وجميع رعيته حيث كانوا من شرق الارض وغربها ولو بالاندلس واليمن فما بين ذلك من البلاد
الشبيبية:
اتباع شبيب بن يزيد أجازوا إمامة المرأة منهم اذا قامت بأمورهم وخرجت على مخالفيهم
وزعموا أن أم شبيب كانت الإمام بعد قتل شبيب الى أن قتلت
واستدلوا على ذلك بأن شبيبا لما دخل الكوفة أقام أمه على منبر الكوفة حتى خطبت.
وذكر اليمان أن الشبيبية يسمون مرجئة الخوارج لما ذهبوا إليه من الوقف في أمر صالح
ويحكى عنه أنه برئ منه وفارقه ثم خرج يدعي الإمامة لنفسه.
الحمزية:
اتباع حمزة بن أكرك ,
وكان يقول بتكفير من لا يوافقه على قتال مخالفيه
وكان اذا قاتل قوما وهزمهم أمر باحراق أموالهم
وعقر دوابهم
وكان مع ذلك يقتل الاسراء من مخالفيهم.
وبدأ بقتال البيهسية من الخوارج
وقتل الكثير منهم فسموه عند ذلك أمير المؤمنين
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى