منتديات انا سني العالمية
أخلاق بيت النبوة 133893537771
منتديات انا سني العالمية
أخلاق بيت النبوة 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

أخلاق بيت النبوة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء مايو 07, 2014 11:25 pm

عبدالرحمن الجميعان


قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم-: (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً). وفي الرواية الأخرى (أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا). وان الرجل ليبلغ درجة الصائم القائم بحسن خلقه!

وقد وصف ربنا - جل وعلا - نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال (وإنك لعلى خلق عظيم)، وهي لا شك آية فيها المديح لهذا النبي العظيم، وهي صفة ملازمة له، وقد كانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - تصفه، بأنه كان خلقه القرآن، فما من صفة حميدة ذكرت في الكتاب الا ولنبينا - صلى الله عليه وسلم - القدح المعلى فيها، وما من صفة سيئة ذكرت الا وهو أبعد الخلق عنها.

هذا الخلق تجلى في كل حياته وفي كل سيرته، حتى مع عدوه ومع الكفار، وتكفينا اشارة (اذهبوا فأنتم الطلقاء) دليلاً قويماً على خلقه العظيم ورفعة شأنه وعظمتها في هذا الموقف الجليل الذي يتمناه كل مظلوم لينتقم من ظالمه. ومعلوم ان السلوك يؤثر في المحيط، فنجد ان أصحابه قد تحلوا ببعض صفاته، وكانوا يتأسون به وبأخلاقه - صلى الله عليه وآله وسلم-.

وما من شك بان الأقربين اليه نسباً وملازمة هم أكثر الناس تأثراً ونظراً وتقليداً له ولحياته، لأنهم اليه ينتسبون، وبه يفخرون.

فهذا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-، وهو أفضل أهل بيته عليهم السلام، كان يتحلى بهذه الصفات الحميدة الجليلة، فعندما سمع أصحابه يسبون أهل الشام، وهم مقاتلوه وأعداؤه، الا أنه كان يتسامى بخلقه ويسمو بنفسه ان تكون مثل الناس، فقال قولته المشهورة اني أكره لكم ان تكونوا سبابين، فليس السباب والشتم من خلق المسلم، لأنه لا يؤثر فيمن تسب ولن تنال منه شيئاً خاصة ان كان المسبوب ميتاً، أو بعيداً لا يسمعك، وهذه الصفة المذمومة هي من صفات الضعفاء والمنافقين، أما ذو الخلق الحميد انما هو أبعد ما يكون عن السب والشتم.

واليك حادثة أخرى من هذا البيت الطاهر الذي زكاه ربنا وطهره، وهي حادثة الحسن بن علي - رضي الله عنهما- (روى ابن خلكان ان رجلاً من أهل الشام قال: دخلت المدينة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام - فرأيت رجلًا راكباً على بغلة لم أر أحسن وجهاً ولا سمتاً ولا ثوباً ولا دابة منه، فمال قلبي اليه، فسألت عنه فقيل: هذا الحسن بن علي بن أبي طالب، فامتلأ قلبي له بغضاً وحسدت علياً ان يكون له ابن مثله، فصرت اليه وقلت له : أأنت ابن علي بن أبي طالب قال : «أنا ابنه»، قلت : فعل بك وبأبيك، أسبهما، فلما انقضى كلامي قال لي: «أحسبك غريباً»؟ قلت: أجل، قال: «مل بنا، فان احتجت الى منزل أنزلناك، أو الى مال آتيناك، أو الى حاجة عاوناك» قال: فانصرفت عنه وما على الأرض أحب اليّ منه، وما فكرت فيما صنع وصنعت الا شكرته وخزيت نفسي) (الغصن الندي في سيرة الامام الحسن بن علي - رضي الله عنهما -) ص37.

ان هذه الأخلاق هي ما نفتقده في حياتنا العملية والعلمية، فكم من صديق خسرناه! وكم من أخ فقدناه، كل ذلك بسبب سوء الخلق والعنف الذي يتعامل به البعض، لا مع أعدائه، بل مع اخوانه وزملائه، ولكن أخلاق هذا البيت الكريم تقف فوق حظوظ النفس وزخارف الدنيا، فمن منا يقدر على هذا الفعل؟.


عدل سابقا من قبل ابن ال حمد في الخميس مايو 08, 2014 3:44 pm عدل 1 مرات (السبب : الخط صغير جدا)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى