منتديات انا سني العالمية
الرد على 30 شبهة للشيعة حول الفاروق رضى الله عنه 133893537771
منتديات انا سني العالمية
الرد على 30 شبهة للشيعة حول الفاروق رضى الله عنه 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

الرد على 30 شبهة للشيعة حول الفاروق رضى الله عنه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 2:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

دفاعا عن الفاروض عمر رضى الله عنه وارضاه نذب عنه فى هذا الموضوع 30 شبهة للشيعه..
يقول الشيعي الرافضي:


وأمّا عن عمر فننقل لك ما ورد في كتب القوم عنه :

فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق ) ! ( تاريخ المدينة لإبن شبة 2/662 ـ طبقات ابن سعد 1/192 ـ حياة الصحابة 2/22 ـ تاريخ الطبري 5/15)، وهو لقب لعلي (عليه السلام) لقبه به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . ( ينابيع المودة/ب 56 ح12 ـ كفاية الطالب /ب 44 ـ مودة القربى/6)
وابتز لقب أمير المؤمنين لنفسه! ( مستدرك الحاكم 3/87 ـ شرح شواهد المغني للسيوطي 1/155 ـ تاريخ الطبري 4/208 و 5/22 ـ مقدمة ابن خلدون 1/283) ، وهو يعلم بانّ هذا اللقب خاص لعلي (عليه السلام) ( حلية الأولياء لأبي نعيم 1/63 ـ مناقب الخوارزمي ـ فرائد السمطين ـ ذخائر العقبي /82)
وقال في موارد متعددة (( لولا علي لهلك عمر )) و نحو ذلك . ( سنن ابي داود /28 ـ صحيح البخاري ،كتاب المحاربين ـ مسند احمد 1/140،154 ـ سنن الدارقطني /346 ـ فيض القدير 4/356 ـ فتح الباري 15/73 ، 131 ـ الموطأ /166 ـ سنن البيهقي 6/123 و 7/343 ، 442 ـ الإستيعاب 2/461 ، 472 ـ الصواعق المحرقة/ 78 ، 127 ، 179 ـ الطبقات الكبرى 2/258 ـ تاريخ الذهبي 3/638 ـ كنز العماّل 5/831 ـ الاصابة 2/509 ـ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة /201 و عشرات المصادر الاخرى)
وكان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود ( مجمع الزوائد 7/35 ـ الدر المنثور 3/296) ، وادعى آيات اخرى . ( صحيح البخاري 8/25 ـ مجمع الزوائد 1/97 ـ الدر المنثور 4/371 ـ الدلائل للبيهقي 5/197 ـ كنز العماّل 2/480 ، 567 و 6/208)
وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع . (الدر المنثور 6/422 و 5/179 ـ مجمع الزوائد 7/163 ـ كنز العماّل 2/567)
وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية . (الدر المنثور 2/7 ، 227 ـ سنن الدارمي 1/54 ـ كنز العماّل 2/331 ، 510 و 11/296)
وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي . ( صحيح البخاري ـ صحيح مسلم 4/ ح2141 ، 4978 ، 4413 ـ سنن الترمذي ـ مسند احمد ـ كنز العمال / ح4404 ـ فتح الباري 8/430)
واعترض في تبشير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالجنة بقولهم كلمة التوحيد . ( صحيح مسلم 1/59)
وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية ، ( صحيح مسلم 3/1411 ـ فتح الباري 8/755 و 6/345) ، حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاسلام . ( المغازي للواقدي 2/606 ـ اقناع الاسماع للمقريزي 1/292)
واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة . ( صحيح مسلم 1/441)
واعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في توزيع الأموال. ( صحيح مسلم 2/730)
وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين . ( تاريخ الطبري 3/186 ، 442 ـ سيرة ابن هشام 2/650 ـ تاريخ ابن اثير 2/5 ـ تاريخ اليعقوبي 2/113 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/159)
وابتدع الجماعة في صلاة النوافل ( التراويح ) . ( صحيح مسلم 1/523 و 2/251 ـ فتح الباري 4/314)، واستحسن هذه البدعة . ( صحيح البخاري 2/252 ـ فتح الباري 4/315 ـ تاريخ اليعقوبي 2/1400 ـ تاريخ المدينة 2/713 ، 715 ـ شرح نهج البلاغة 3/179)
ومنع عن متعة الحج ومتعة النساء واعترف انهما مشرعتان من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . ( صحيح مسلم 2/885 ، 1023 ـ مسند احمد 3/356 و 4/325 ـ الاوائل/117 تاريخ المدينة 2/ 720 ـ ارشاد الساري 4/88 ـ صحيح الترمذي 3/158 ـ صحيح مسلم 2/896 ـ فتح الباري 3/538،551)
وغيّر تشريع الطلاق . ( صحيح مسلم 2/ 1099 ـ مسند أحمد 1/314)
وكان يفتي بعدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءاً . ( صحيح مسلم 1/280 و 4/285 ـ صحيح البخاري 1/ 87 ، 211 ـ صحيح أبي داود 1/ 88 ـ مسند أحمد 4/265 ، 319 و 5/ 329 ، 417 ـ فتح الباري 1/600 ـ سنن البيهقي 1/209 ـ سنن أبي داود 1/53 ـ سنن ابن ماجة 1/200 ـ سنن النسائي 1/59)
وصلّى بغير قراءة . ( تفسير الرازي 1/222)
وكان يذعن ويعترف بقلة علمه حتى بالنسبة الى النساء . ( صحيح الترمذي 3/423 ـ سنن ابن ماجة 1/607 ـ سنن النسائي /ح3297 ـ سنن الدارمي /ح 2103 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/182 ـ الدر المنثور 2/133 ـ سنن البيهقي 7/233)
وقال قولته المشهورة عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبمحضره (صلى الله عليه وآله وسلم) ورداً لطلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ان الرجل ليهجر ) ( فتح الباري 8/168 ـ مشارق الانوار 2/333)، و(( انه يهجر )) ، ( مجمع الزوائد 4/214 ـ مسند احمد 1/222 و 3/346 ـ سنن الدارمي 1/39 ـ الطبقات الكبرى 2/267) ، و (( قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم )) ، ( صحيح مسلم 3/1257 ـ صحيح البخاري 2/118 و 5/127 ـ فتح الباري 10/155). حتى لا يجعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر لعلي (عليه السلام). ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/114 و 12/79)
ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!! ( صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ــ صحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99)
واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشر . ( صحيح البخاري 4/127 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/26)
وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين . ( الإمامة والسياسة /30 ـ أنساب الاشراف 1/586 ـ العقد الفريد 2/205 و 4/247 ـ تاريخ الطبري 3/203 و 2/443 ـ شرح نهج البلاغة 2/56 و 14/193 ـ أعلام النساء 4/114 ـ تاريخ أبي الفداء 1/156 ـ اثبات الوصية للمسعودي/ قضية السقيفة ـ الوافي بالوفيات للصفدي 6/76 ـ الملل والنحل للشهرستاني 1/57 وعشرات المصادر الأخرى)
وخالف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة . ( تاريخ اليعقوبي 2/160 والمصادر الاخرى)
وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة !!! ( الدر المنثور 1/21 ـ تاريخ الذهبي /267)
ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها . ( طبقات ابن سعد 5/188 ـ تاريخ المدينة 2/691 و 3/800 ـ كنز العمال 2/285 و 4/61 ـ تذكرة الحفاظ للذهبي 1/7 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/120 ـ سنن ابن ماجة 1/12 ـ مستدرك الحاكم 1/102 ، 110 ـ المصنف لعبد الرزاق 11/325)
ومنع زيارة شجرة الرضوان وامر بقطعها . ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/59 و3/122 ـ الدر المنثور 6/73 ـ فتح الباري 7/361 ـ صحيح البخاري 5/124 ـ طبقات ابن سعد) .
وأخيراً ، بعد هذا كله كيف يكون أفضل من الامام علي (ع)؟!! وكيف يكون أولى بالخلافة منه؟!!.


=====================


سارقم الاكاذيب لسهولة المتابعة

1-فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق
2-لولا علي لهلك عمر
3-لقب أمير المؤمنين لنفسه
4-وكان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود
5-وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع
6-وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية
7-وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي
8-واعترض في تبشير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالجنة بقولهم كلمة التوحيد . ( صحيح مسلم 1/59)
9-وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي
10-واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة . ( صحيح مسلم 1/441)
11-واعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في توزيع الأموال. ( صحيح مسلم 2/730)
12-وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين
13-وابتدع الجماعة في صلاة النوافل ( التراويح ) . ( صحيح مسلم 1/523 و 2/251 ـ فتح الباري 4/314)،واستحسن هذه البدعة
14-ومنع عن متعة الحج ومتعة النساء واعترف انهما مشرعتان من
15-وغيّر تشريع الطلاق
16وكان يفتي بعدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءاً
17-وصلّى بغير قراءة . ( تفسير الرازي 1/222
18-وكان يذعن ويعترف بقلة علمه حتى بالنسبة الى النساء
19- قولته المشهورة عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبمحضره (صلى الله عليه وآله وسلم) ورداً لطلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ان الرجل ليهجر
قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم
20-ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!! ( صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ــ صحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99)
21-واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشر
22-وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين
اثبات الوصية للمسعودي/ قضية السقيفة
23وخالف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة
24وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة
25ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها
26ومنع زيارة شجرة الرضوان وامر بقطعها
27بعد هذا كله كيف يكون أفضل من الامام علي (ع)؟!! وكيف يكون أولى بالخلافة منه؟!!.

((الرد يتبع))

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:01 pm

1- فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق

الفاروق هو لقب لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه


وجاء في كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة اللالكائي

2685 انا علي بن محمد بن عيسى قال انا علي بن محمد المصري قال نا ابو زيد عبدالرحمن بن حاتم قال نا عمر بن خالد قال نا زهير بن معاوية عن عروة عن عبدالله بن قشير قال لقيت ابا جعفر محمد بن علي يشهد ان ابابكر الصديق وعمر الفاروق رضوان الله عليهما والرافضة تنكر ذلك

========

مسند الإمام أحمد.
حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال: إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال: فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما أن دخلت فعلت ما فعلت.

===============

1251 حدثنا أبوبكر ثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا عمر / كتاب السنة لأبي عاصم

=======

وهذا حديث صححه الألباني

1154-ثنا أبوبكر ثنا أبوأسامة حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد الله بن عمر قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه
الراوي: عقبة بن أوس السدوسي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة لأبي عاصم - الصفحة أو الرقم: 1154

======

ومن كتب الشيعة



ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م

=====

« جواب أمير المؤمنين عليه السّلام الى معاوية »

قال نصر : فكتب إليه عليّ عليه السّلام :
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان ، أمّا بعد ، فإنّ أخا خولان قدم عليّ بكتاب منك تذكر فيه محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و ما أنعم اللَّه عليه به من الهدى و الوحي ، فالحمد للّه الّذي صدّقه الوعد ، و تمّم له النصر و مكّن له في البلاد ، و أظهره على أهل العدى و الشنآن من قومه الّذين و ثبوا به ( و ثبوا عليه خ ل ) و شنفوا له ، و أظهروا له التكذيب ، و بارزوه بالعداوة ،
و ظاهروا على إخراجه و على إخراج أصحابه ، و ألّبوا عليه العرب و جامعوهم على حربه ، و جهدوا في أمره كلّ الجهد ، و قلّبوا له الامور حتّى ظهر أمر اللَّه و هم كارهون ، و كان أشدّ النّاس عليه إلبة اسرته و الأدنى فالأدنى من قومه إلاّ من عصمه اللَّه منهم .
يا ابن هند فلقد خبّأ لنا الدّهر منك عجبا ، و لقد قدمت فأفحشت ، إذ طفقت تخبرنا عن بلاء اللَّه تعالى في نبيّه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و فينا ، فكنت في ذلك كجالب التمر إلى
[ 329 ]
هجر ، أو كداعي مسدّده إلى النضال ، و ذكرت أنّ اللَّه اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده اللَّه بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام ، فكان أفضلهم زعمت ( كما زعمت خ ل ) في الإسلام و أنصحهم للّه و رسوله الخليفة و خليفة الخليفة ، و لعمري إنّ مكانهما من الإسلام لعظيم ، و إنّ المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، رحمهما اللَّه و جزاهما بأحسن الجزاء . 1 و ذكرت أنّ عثمان كان في الفضل ثالثا ، فان يكن عثمان محسنا فسيجزيه اللَّه بإحسانه ، و إن يكن مسيئا فسيلقى ربّا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره .
و لعمر اللَّه 2 إنّي لأرجوا إذا أعطى اللَّه النّاس على قدر فضائلهم في الاسلام و نصيحتهم للّه و لرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر .
إنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله لمّا دعا إلى الايمان باللّه و التوحيد كنّا أهل البيت أوّل من آمن به و صدّق بما جاء به ، فلبثنا أحوالا مجرّمة و ما يعبد اللَّه في ربع ساكن من العرب غيرنا ، فأراد قومنا قتل نبيّنا و اجتياح أصلنا ، و همّوا بنا الهموم ، و فعلوا بنا الأفاعيل .
فمنعونا الميرة ، و أمسكوا عنّا العذب ، و أحلسونا الخوف ، و جعلوا علينا الأرصاد و العيون ، و اضطرّونا إلى جبل و عر ، و أوقدوا لنا نار الحرب ، و كتبوا علينا بينهم كتابا لا يواكلونا ، و لا يشاربونا ، و لا يناكحونا ، و لا يبايعونا ، و لا نأمن فيهم حتّى ندفع النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فيقتلونه و يمثّلوا به ، فلم نكن نأمن فيهم إلاّ من موسم إلى موسم .
فعزم اللَّه لنا على منعه و الذّبّ عن حوزته ، و الرّمي من وراء حرمته ،

-----------
( 1 ) فى البحار : و أنصحهم للّه و لرسوله الخليفة الصديق ، و خليفة الخليفة الفاروق و لعمرى ذكرت أمرا ان تم اعتزلك كله و ان نقص لم يلحقك ثلمة ، و ما انت و الصديق فالصديق من صدق بحقنا و أبطل باطل عدونا ، و ما انت و الفاروق فالفاروق من فرق بيننا و بين أعدائنا و ذكرت أن عثمان كان فى الفضل الخ ، منه .

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة الخوئي

=====

ومن كتب الشيعة

عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فسألته عن هذه اللآية : ( أولئك الذين أنهم الله عليهم من النبييت والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) فقال يا حذيفة أما أنا فعبد الله ( فمن النبيين ) ومن الصديقين ( فعلي بن أبي طالب ) ومن الشهداء ( حمزة وجعفر ) ومن الصالحين ( الحسن والحسين ) وحسن أولئك رفيقا ) فالمهدي في زمانه .
قال [ حذيفة ] قلت بأبي وأمي يارسول الله أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق قال نعم ؟ قال نعم يا حذيفة أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب ولم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من اخذ بالسيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب فعلي هو الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر )

أقول :
فنفهم من هذا الحديث أن عمر هو الفاروق بنص رسول الله لكن علي الفاروق الأكبر وعمر الفاروق
الأصغر فيسمى فاروق وإن رغمت أنوف المجوس .
المصدر
الكتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع)
المؤلف : محمد بن سليمان الكوفي
الجزء : 1 ص 149
الوفاة : ح 300
المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : محرم الحرام 1412
المطبعة : النهضة
الناشر : مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم المقدسة [ المنجسة ]

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:03 pm

2-لولا علي لهلك عمر



لولا على لهلك عمر


هذه الجملة لها سبب وهو أن عمر أرادأن يرجم امرأة فأخبره علي بأنها مجنونة
فترك حدَّها وقال هذه المقولة وفي أثر آخرأن عمر أراد أن يرجم امرأة حامل
فنبهه علي فقال هذه المقولة، والذي أشار إلى ذلكابن عبد البر في الاستيعاب
ومحب الطبري في الرياض النضرة، إضافة إلى ابن المطهر
الذي ذكر هاتين الروايتين بهذا السياق، وأما بالنسبة للرواية الأولى
فقد ذكرها أحمدفي الفضائل، عن ابن ظبيان الجنبي أن عمر بن الخطاب
(( أتى امرأة قد زنت فأمر برجمهافذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال ما لهذه؟
قالوا زنت، فأمر عمر برجمها فانتزعهاعلي من أيديهم وردهم فرجعوا إلى عمر
فقال ما ردكم؟ قالوا ردنا يعني علي، قال ما فعلهذا علي إلا لشيء قد علمه
فأرسل إلى علي فجاء وهو شبه المغضب فقال ما لك رددتهؤلاء؟
قال أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
رفع القلم عن ثلاثة عن النائمحتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر،
وعن المبتلي حتى يعقل؟
قال بلى قال علي هذهمبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها.
فقال عمر لا أدري قال وأنا لا أدري فلميرجمها ))
، وقد تتبعت الرواية من مظانها فلم أجد في أي منها مقولة عمر
))لولا علي لهلك عمر))



ثم المقولة نفسها تثبت عدم قول عمرلهذه المقولة وهي أنه كان لا يعرف بجنون المرأة
عندما قال ( لا أدري ) ولا شك أنعمر يكون في هذه الحالة معذور
لأنه خفي عنه أمر المرأة ولا ذنب عليه فلماذا يقولإذاً لولا علي لهلك عمر؟
ولماذا يهلك عمر؟! فإن كان قال ذلك تواضعاً منه فهل هذامما يعتبر ذماً له!؟



أما الرواية الأخرى وهي أن عمر أرادأن يرجم امرأة حامل فقد بحثت عنها
فوجدت ابن أبي شيبة قد روى عن أبي سفيان عنأشياخه
(( أن امرأة غاب عنها زوجها، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر،
فأمر برجمهافقال معاذ: إن يكن لك سبيل عليها فلا سبيل لك على ما في بطنها،
فقال عمر: احبسوهاحتى تضع، فوضعت غلاماً له ثنيتان،
فلما رآه أبوه قال: ابني، فبلغ ذلك عمر فقال: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ،
لولا معاذ هلك عمر ))

ثم قال ابن أبي شيبة((حدثنا خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم
عن أبيه عن علي مثله ))،
وفي سندهالحجاج وهو ابن أرطاه ضعيف، كثير التدليس،
ويقول الذهبي ((الحجاج بن أرطاه لا يحتجبه ))،

فهذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها، أما الرواية التي ذكرها محب الطبري
))أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر،
فقال له علي: إن الله تعالى يقول(وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
وقال تعالى { وفصاله في عامين } فالحمل ستة أشهروالفصال في عامين،
فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر، أخرجه العقيلي،
وأخرجهابن السمان عن أبي حزم بن أبي الأسود )).

قلت: قوله أبو حزم خطأ والصواب أبوحرب بن أبي الأسود،
وفي سند هذه الرواية عثمان بن مطر الشيباني
قال يحيى بنمعين: ضعيف لا يكتب حديثه، ليس بشيء،
وقال علي بن المديني: عثمان بن مطر ضعيف جداً،
وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث،
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث،
وقال صالحالبغدادي: لا يكتب حديثه،
وقال أبو داود: ضعيف،
وقال النسائي: ليس بثقة
وقال البخاري: منكر الحديث،
وقال ابن حبان: كان عثمان بن مطر ممن يروي الموضوعات عنالأثبات.



ولو فرضنا أن هذه الروايات صحيحة،فهي لا تقدح في فضل عمر وعلمه،
وليس هو معصوماً عن الوقوع في الخطأ والزلل حتى تصبحهذه القضية منقصة له،
ولا تقدح في علمه ولا أن الله وضع الحق على لسانه، فقد وافقحكم الله
في اكثر من قضية (( فإذا خفيت عليه قضية من مائة ألف قضية ثم عرفها
أو كاننسيها فذكرها فأي عيب في ذلك )) ،
والذي يدل على علمه وفقهه هو رجوعه إلى الحقوعدم تمسكه برأيه
فهل في ذلك مذمة أو مثلبة؟

صدق من قال ان الرافضة نجو من النقل باعجبوة وخاضو سباق الكذب فكانو اول فائز به

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:04 pm

3-لقب أمير المؤمنين لنفسه

اول من تسمى بامير المؤمنين من الخلفاء سيدنا عمر رضي الله عنه


أول من تسمى في الإسلام بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، لأن المراد أول من تسمى بذلك من الخلفاء أو أن هذا أمير جميع المؤمنين وذاك أمير من معه من المؤمنين خاصة.
فقد جاء أن عمر كان يكتب أولا: من خليفة أبي بكر، فاتفق أن عمر أرسل إلى عامل العراق أن يبعث إليه برجلين جلدين يسألهما عن أهل العراق، فبعث إليه بعبد بن ربيعة وعدي بن حاتم الطائي، فقدما المدينة ودخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص ، فقالا: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال عمرو: أنتما والله أصبتما اسمه، فدخل عليه عمرو وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال: ما بدا لك في هذا الاسم؟ فأخبره الخبر وقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون، فأول من سماه بذلك عبد بن ربيعة وعدي بن حاتم. وقيل أول من سماه بذلك المغيرة بن شعبة، وحينئذ صار يكتب: من عبد الله عمر أمير المؤمنين، فقد كتب بذلك إلى نيل مصر، فإن عمرو بن العاص لما فتح مصر ودخل شهر بؤنة من شهور العجم دخل إليه أهل مصر وقالوا له: أيها الأمير إذا كان أحد عشر ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبوابها وجعلنا عليها من الثياب والحلي ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل، أي ليجري، فقال لهم عمرو : إن هذا لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله، فأقاموا مدة والنيل لا يجري لا قليلا ولا كثيرا حتى هم أهل مصر بالجلاء منها، فكتب عمرو بذلك إلى سيدنا عمر بن الخطاب ، فكتب إليه كتابا وكتب بطاقة في داخل الكتاب، وقال في الكتاب: قد بعثت إليك بطاقة في داخل الكتاب فألقها في نيل مصر، فلما قدم الكتاب أخذ عمرو البطاقة ففتحها فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر. أما بعد: فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله هو الذي يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم فأصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلةً واحدة، فقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.

المصدر السيرة الحلبية / سرية عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:05 pm

4-كان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود


جواب هل يوجد هناك سورة الحفد و سورة الخلع ؟ سيدنا عمر رضي الله عنه

----------------------------

السؤال
هل يوجد هناك سورة الحفد وسورة الخلع؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المقصود بسورة الخلع دعاء: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
والمقصود بسورة الحفد دعاء: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق.
وهذان دعاءان من أدعية القنوت.
وقد ذكر الإمام السيوطي في الدر المنثور أنهما كانتا من جملة السور التي أنزلها الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا سورتين كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والثانية تسمى سورة الحفد، وقد نسختا، وكتبهما أبي بن كعب رضي الله عنه في مصحفه.
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:06 pm


5-وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع






قال السيوطي في الدر المنثور : 6/422 :

( وأخرج ابن مردويه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف

ألف حرف ، وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين ) .

قال بعض العلماء : هذا العدد باعتبار ما كان قرآناً ونسخ رسمه وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : 7/163 ، وقال :

( رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ، ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات .. ) .

كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد الأول >> الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله وفيه خمسة فصول >> الإكمال
2426 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين.
(طس وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الابانة) عن عمر قال: أبو نصر غريب الإسناد والمتن وفيه زيادة على ما بين اللوحين ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم.



وأما الحديث فقد رواه بهذا اللفظ الإمام أحمد في مسنده، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول: ألا وإن أناساً يقولون: ما بال

الرجم؟ في كتاب الله الجلد، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون، أو يتكلم متكلمون، أن عمر - رضي الله عنه- زاد في كتاب الله ما ليس منه، لأثبتها

كما نزلت. وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط ورواه ابن ماجه بغير هذا اللفظ بسند صحيح.
وقوله سيدنا عمر -رضي الله عنه- (لأثبتها كما نزلت) يقصد به، ما رواه ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه: وقد قرأتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.
فقد كانت هذه الآية تقرأ في أول الأمر، ثم نسخ الله تلاوتها وأبقى حكمها، قال البيهقي في سننه، بعد ذكر الأحاديث الواردة في ذلك: في هذا وما قبله دلالة على أن آية الرجم حكمها ثابت وتلاوتها

منسوخة، وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً. انتهى
ووقوع النسخ بهذه الصورة جائز شرعاً وعقلاً، قال الإمام الغزالي -رحمه الله- في المستصفى: الآية إذا تضمنت حكماً، يجوز نسخ تلاوتها دون حكمها، ونسخ حكمها دون تلاوتها، ونسخهما

جميعاً.انتهى
وقال عبد العزيز البخاري في شرح أصول البزدوي : أما نسخ الكتاب فأنواع: نسخ التلاوة والحكم جميعاً، ونسخ التلاوة دون الحكم وعكسه.
ولمعرفة المزيد عن النسخ وأنواعه راجع الفتوى رقم:
3715.
والحاصل مما ذكرناه، أن عمر رضي الله عنه لم يزد شيئاً في القرآن ولم يحصل منه ذلك ولا فكر فيه، لكنه فقط أراد أن يؤكد لهم أن الحكم على الزانيين المحصنيين بالرجم ثابت بكتاب الله عز

وجل وإن كان منسوخ التلاوة.
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:07 pm

6-وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية


لم يحرم وهذا نص الخبر و بل ان سيدنا عمر نبه الرجل الي الصحيح وذكر سيدنا عمر رضي الله عنه الي الاية التي فيها الاستغفار



وقال إسحاق : أنا أبو عامر العقدي ، ثنا عبد الجليل وهو ابن عطية ، عن محمد بن المنتشر ، قال : قال رجل لعمر بن الخطاب : إني لأعرف أشد آية في كتاب الله ؟ فأهوى عمر فضربه بالدرة

(1) ، وقال : مالك نقبت عنها حتى علمتها ، فانصرف حتى إذا كان الغد قال له عمر : الآية التي ذكرت أمس . قال : وهل تركتني أخبرك عنها ؟ فقال له عمر : ما نمت البارحة ، فقال : يا أمير

المؤمنين قال الله عز وجل : من يعمل سوءا يجز به (2) الآية ، ما منا من أحد يعمل سوءا إلا جزي به . فقال له عمر : إنا حين نزلت ما نفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص

قال : ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (3) المطالب العليا ابن حجر العسقلاني

لاتعجلوا بالبلية قبل نزولها فإنكم إن لا تعجلوها قبل نزولها لاينفك المسلمون وفيهم إذا هي نزلت من إذا قال وفق وسدد وإنكم إن تعجلوها تختلف فيكم الأهواء فتأخذوا هكذا وهكذا وأشار بين يديه

وعلى يمينه وعن شماله . ( ضعيف ) ولكن العمل عليه عند السلف فقد صح عن مسروق قال : سألت أبي بن كعب عن شيء فقال أكان هذا قلت لا ، قال : فأجمنا حتى يكون فإذا كان اجتهدنا

لك رأينا . أخرجه ابن عبد البر في الجامع واسناده صحيح . روى الدارمي عن زيد المنقري قال : جاء رجل يوما إلى ابن عمر فسأله عن شيء لا أدري ما هو فقال له ابن عمر لاتسأل عما لم

يكن فإني سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن . أخرجه الدارمي باسناد صحيح عنه . وروى الدارمي بإسناده الصحيح عن طاوس قال : قال عمر : على المنبر أحرج بالله على

رجل سأل عما لم يكن فإن الله بين ما هو كائن . وعن الزهري قال : بلغنا أن زيد بن ثابت الأنصاري كان يقول : إذاسئل عن الأمر ؟ أكان هذا ؟ فإن قالوا : نعم قد كان ، حدث فيه بالذي يعلم

والذي يرى ، وإن قالوا : لم يكن ، قال : فذرون حتى يكون واسناده إلى الزهري صحيح . وعن عامر وهو الشعبي قال : سئل عمار بن ياسر عن مسألة ؟ فقال : هل كان هذا بعد ؟ قالوا : لا ،

قال : دعونا حتى تكون فإذا كانت تجشمناها لكم واسناده صحيح . وعن ابن عون قال : قال القاسم : إنكم تسألون عن أشياء ما كنا نسأل عنها ، وتنقرون عن أشياء ماكنا ننقر عنها ، وتسألون

عن أشياء ما أدري ما هي ؟ ولو علمناها ما حل لنا أن نكتمكموها . واسناده صحيح ./ سلسلة الاحاديث الضعيفة
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:08 pm

7-وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي


الرد على جذب عمر ثوب او قميص النبي صلى الله عليه وسلم اليس نهاك على الصلاة على المنافقين

---------------------------------





طرح الرافضي هذه الشبهة

عمر مع النبي الأعظم

ويقولون أنهم لا يغالون في عمر؟! ويقولون إن النبي الأعظم معصوم في التبليغ فأين هذا هنا ؟! الله المستجار



صحيح البخاري كتاب اللباس ج5 ص
قم 5460 وعلى ترقيم شركة صخر موسوعة الحديث الشريف ط العالمية الحديث برقم 5350(( حدثنا صدقة أخبرنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن عبد الله قال ثم لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغت منه فآذنا فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر فقال أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم )). وهو موجود كتاب الجنائز ج1 ص 427 باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير قميص الحديث برقم 1210 (( حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما ثم أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فصلى عليه فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا )) وهو برقم 1190 على اسطوانة موسوعة صخر وفي ج 4ص 1715 باب استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم الحديث برقم 4393 وفي ص 1716 وعلى ترقيم صخر (( كتاب التفسير برقم 4302 وكتاب تفسير القرآن برقم 4304 )).

أخرج صحيح مسلم ج 4 ص 1865 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي الحديث برقم2400 كتاب الفضائل باب فضائل عمر ((...عن بن عمر قال ثم لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ))

وهو موجود ص 2141 ح برقم 772 في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم و برقم 4978 على ترقم شركة صخر ( موسوعة الحديث الشريف ) النسائي ج 4 ص 36 ط مكتب المطبوعات الإسلامية حلب ط 1406 ط الثانية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة كتاب الجنائز , باب القميص في الكفن الحديث برقم 1900 وبرقم 1874 على ترقيم شركة صخر والسنن الكبرى ج 1 ص 621 ط دار الكتب العلمية بيروت ط 1411 هـ تحقيق عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن الحديث برقم 2027 وفي ج 6 ص 357 الحديث برقم 11224 وفي مسند أحمد مسند المكثرين من الصحابة برقم 4451 والترمذي كتاب تفسير القرآن برقم 3023 وقال النووي في شرحه لمسلم ج 15 ص 165 ط دار إحياء التراث العربي وجاء في الحديث الذي ذكره مسلم بعد هذا موافقته في منع الصلاة على المنافقين ونزول الاية)).

تفسير ابن كثير [ جزء 2 - صفحة 498 ] في 4 أجزاء ( فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا وكذا يعدد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى إذا أكثرت عليه فقال : ] أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي استغفر لهم [ الاية لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت ] قال ثم صلى عليه ومشى معه وقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجبت من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم قال فوا لله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الايتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا } الاية فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل وهكذا رواه الترمذي في التفسير من حديث محمد بن إسحاق عن الزهري به وقال حسن صحيح ورواه البخاري عن يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل عن الزهري به فذكر مثله قال : [ أخر عني يا عمر ] فلما أكثرت عليه ) وتفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 81 ] في جزء واحد و روح المعاني [ جزء 10 - صفحة 154 ] لناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30 والتحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 1892 ] وتفسير الصنعاني [ جزء 3 - صفحة 92 ] لناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد عدد الأجزاء : 3 ومعارج القبول [ جزء 3 - صفحة 1154 ] ناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1410 – 1990 تحقيق : عمر بن محمود أبو عمرعدد الأجزاء : 3 وصحيح البخاري [ جزء 1 - صفحة 459 ] الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 وسنن النسائي [ جزء 4 - صفحة 67 ] الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 - 198تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها ( قال الشيخ الألباني : صحيح ) .

صحيح البخاري [ جزء 4 - صفحة 1715 ] الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 ( ...فلما أكثرت عليه قال ( إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها ) . قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا - إلى قوله - وهم فاسقون } . قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم ).وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 199 ] لناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 - 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 ومسند أحمد بن حنبل [ جزء 1 - صفحة 16 ] لناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق وهو حسن الحديث

ابن ماجة ج 1 ص 487 باب في الصلاة على أهل القبلة ح 1523 ط دار الفكر تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي والحديث برقم 1512 ط العالمية كما في اسطوانة شركة صخر السعودية كتاب ما جاء في الجنائز في الصلاة على أهل القبلة ( حدثنا أبو بشر بكر بن خلف ثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثم يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آذنوني فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه قال له عمر بن الخطاب ما ذاك لك فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنا بين خيرتين استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فأنزل الله سبحانه ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره



==================


لو قرأت الحديث جيدا لوجدت ان القرآن الكريم جاء موافق لما قاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فنزلت الآية ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عليهم )).
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:12 pm

9-وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي


شبهة شك امير المؤمنين عمر عليه السلام بنبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم

-----------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

لاجل امير المؤمنين عمر عليه السلام وعيون عمر عليه السلام افردت هذا الموضوع
فامير المؤمنين يستحق اكثر من ذلك

شبهة يطرحها كثيرا الشيعة الامامية حول شك عمر عليه السلام بنبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم وقد بدأ بها شرف الدين الموسوي صاحب المراجعات الوهمية .
ذكر الصاحب محمد عبدالله في منتدى صوت السنة رواية

" فقال عمر بن الخطاب‏:‏ والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، "

واقول :
اولا : بحثت سريعا في البخاري ومسلم ولم أجد الرواية بنصها .
ثانيا : بما ان الشبهة خرجت من كتب اهل السنة فسيكون الرد من كتب اهل السنة ايضا ، وبعضا من كتب الشيعة الامامية .
ثالثا : سأتغاضى عن سند الراوية التي استشهد بها صاحبنا ، و ساجيبه على فرضية أن امير المؤمنين عمر حصل منه الشك واقول :

الشيعة الامامية بسبب بغضهم لعمر جعلهم ينظرون لحادثة الشك وموقف الشك ولم ينظروا الى ما بعده ، وهذا والله عين الاجحاف والبعد عن الانصاف .

يقول الصاحب محمد عبدالله
إن كان شكا واضحا صارخا كالشك الذي نقلناه عن عمر بن الخطاب، فلا اختلاف أن هذا فيه ما فيه
و الكفر كل الكفر إن مات و لم يتب




قلت : شك عمر ثم ماذا ؟
عمر ليس معصوما حتى نستغرب منه صدور الذنب او الخطيئة والمعصية.

وكما شك عمر فقد تاب من هذا الشي بل وتم قبول توبته من الله تعالى من فوق سبع سماوات وانزل الله تعالي في شان هذه التوبة قرانا يتلي الى قيام الساعة .
الدليل الاول :
قال الله تعالى في سورة التوبة (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
ومعروف ان غزوة تبوك متاخرة عن حادثة الحدييبة .

الدليل الثاني
في سورة الحديد زكى الله تعالى كل من قاتل او انفق قبل الفتح بل ووعدهم بالحسنى ، وامير المؤمنين عمر عليه السلام يأتي في مقدمتهم
قال تعالى " وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "

وفتح مكة متاخر عن حادثة الحديبية

الدليل الثالث : كما ورد في البخاري ان عمر شك ـ على فرض قول المخالف فتنبه ـ ، فكذلك ورد في البخاري من حديث ابن عباس ان الامام علي عليه السلام قال في حق عمر كلاما عظيما ساعة موته حين مات فقال ابن عباس رضي الله عنه " إني لواقف في قوم ، فدعوا لعمر بن الخطاب ، وقد وضع على سريره ، إذا رجل دخل قد وضع مرفقه على ركبي يقول : رحمك ، إني كنت لأرجو أن يجعلك مع صاحبيك ، لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كنت وأبو بكر وعمر ، وفعلت وأبو بكر وعمر ، وانطلقت وأبو بكر وعمر ) . فإن كنت لأرجو أن يجعلك معهما ، فالتفت ، فإذا هو علي بن أبي طالب ".

وموت عمر عليه السلام متاخر عن حادثة الحديبية
وهذا اعتراف من الامام علي بتوبة عمر وبيان فضله.

بل ورد في نهج البلاغة الكتاب المقدس عند الشيعة الامامية ان الامام علي وصف عمر عليهما السلام بأنه مرجع للمسلمين فقال
"إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه" .

وسؤالي هل من شك بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام يستحق ان يكون مرجعا للمسلمين ؟!

الدليل الرابع : عمر نفسه اعترف بخطأه وذكر انه كفّر عن فعله هذا بفعل الاعمال الصالحه والتوبة تجب ما قبلها
جاء عند البخاري " فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فأتيت نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي ‏ ‏البيت ‏ ‏فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقلت يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي ‏ ‏البيت ‏ ‏ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به ‏ ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فعملت لذلك أعمالا ‏"

قال ابن حجر في شرحه على الرواية " ‏قوله : ( قال الزهري قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ) ‏
‏هو موصول إلى الزهري بالسند المذكور وهو منقطع بين الزهري وعمر , قال بعض الشراح . قوله " أعمالا " أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب , ولما يكن ذلك شكا من عمر , بل طلبا لكشف ما خفي عليه , وحثا على إذلال الكفار , لما عرف من قوته في نصرة الدين ا ه . وتفسير الأعمال بما ذكر مردود , بل المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء , وقد ورد عن عمر التصريح بمراده بقوله : " أعمالا " : ففي رواية ابن إسحاق " وكان عمر يقول ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به " وعند الواقدي من حديث ابن عباس " قال عمر : لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا , وصمت دهرا " . وأما قوله : " ولم يكن شكا " فإن أراد نفي الشك في الدين فواضح , وقد وقع في رواية ابن إسحاق " أن أبا بكر لما قال له : الزم غرزه فإنه رسول الله , قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله " وإن أراد نفي الشك في وجود المصلحة وعدمها فمردود , وقد قال السهيلي : هذا الشك هو ما لا يستمر صاحبه عليه , وإنما هو من باب الوسوسة , كذلك قال , والذي يظهر أنه توقف منه ليقف على الحكمة في القصة وتنكشف عنه الشبهة , ونظيره قصته في الصلاة على عبد الله بن أبي , وإن كان في الأولى لم يطابق اجتهاده الحكم بخلاف الثانية , وهي هذه القصة , وإنما عمل الأعمال المذكورة لهذه , وإلا فجميع ما صدر منه كان معذورا فيه بل هو مأجور لأنه مجتهد فيه . ‏"


وجاء في صحيح مسلم " فجاء ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فأتى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله ‏ ‏ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي ‏ ‏الدنية ‏ ‏في ديننا ونرجع ولما ‏ ‏يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق ‏ ‏عمر ‏ ‏فلم يصبر متغيظا فأتى ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقال يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلام نعطي ‏ ‏الدنية ‏ ‏في ديننا ونرجع ولما ‏ ‏يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال فنزل القرآن على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالفتح فأرسل إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع " .

قال النووي في شرحه على الرواية " قال العلماء : لم يكن سؤال عمر - رضي الله عنه - وكلامه المذكور شكا ; بل طلبا لكشف ما خفي عليه , وحثا على إذلال الكفار وظهور الإسلام كما عرف من خلقه - رضي الله عنه - , وقوته في نصرة الدين وإذلال المبطلين . ‏"‏

قلت : نتامل قول الراوي في اخر الرواية عن عمر " فطابت نفسه ورجع"
أي رجع عما قاله واحدثه وهذا لعمر الله من صلاح عمر وخوفه وخشيته ورجوعه الى الحق ان اخطأ .

امر اخر عمر عليه السلام كان مغضبا حين خرجت منه المقولة كما جاء في رواية مسلم ، ومعروف فقهيا الحكم على مقولة الغضبان ، والشي بالشيء يذكر ويقاس عليه ايضا الا وهو طلاق الغضبان لا يقبل بسبب الغضب وانه بغير اختيار من المكلف
يقول اية الله السستاني في منهاج الصالحين (3/144) : " وكذا لو تلفظ بصيغة الطلاق في حالة النوم او هزلا او سهوا او غلطا او في حال الغضب الشديد الموجب لسلب القصد فانه لا يؤثر في الفرقة"

وعمر عليه السلام كان في حالة الغضب الشديد ا حين تكلم بذلك وقوله هذا لا يؤثر لسلب القصد الا وهو الشك بنبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم .

اضافة لذلك ثبت في صحيح مسلم ان الله تعالى قد غفر لمن اخطأ وتاب فعن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية‏:‏ ‏{‏وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله‏}‏ ‏[‏2/ البقرة/ آية 284‏]‏ قال، دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏قولوا‏:‏ سمعنا وأطعنا وسلمنا‏"‏ قال، فألقى الله الإيمان في قلوبهم‏.‏ فأنزل الله تعالى‏:‏ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ‏(‏قال‏:‏ قد فعلت‏)‏ ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ‏(‏قال‏:‏ قد فعلت‏)‏ واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا ‏(‏قال‏:‏ قد فعلت‏)‏ ‏[‏2/ البقرة/ آية-286‏]‏‏.‏

يبقى مسالة مقارنة حال سليم بن قيس حين اخذ يسال الامام المعصوم تلو الامام ، وبين حال عمر عليه السلام من سؤال لابي بكر رضي الله عنه
اقول :
هذا قياس مع الفارق !
فعمر انتقل من الاعلى الى الادني حيث انتقل من النبي صلى الله عليه واله وسلم الى ابي بكر رضي الله عنه.
بينما سليم اخذ يتنقل في السؤال من معصوم الى معصوم ومع ذلك لم يطمئن للجواب !!!
رغم انه كان يكفيه جوابا واحدا من معصوم واحد .

كذلك ثبت توبة عمر عليه السلام من تكرار سؤاله ولم تثبت توبة سليم من تكرار لاسئلته للمعصوم تلو المعصوم .

اقف الى هنا وللاسف بغض الشيعة الامامية لعمر جعلهم يتوقفون عند حادثة الشك ولم ينظروا الى ما بعدها ..
هذا على فرض ثبوت الشك في حق عمر عليه السلام .

والله ولي التوفيق .


==================

اضافة للفائدة


جاء في كتاب السيرة لابن هشام

بيعة الرضوان

قال ابن إسحاق: قال الزهري: ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا له: ائت محمداً فصالحه ولا يكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامة هذا فوالله لا تحدث العرب عنا أنه دخلها علينا عنوة أبداً فأتاه سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال: قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم فأطال الكلام وتراجعا ثم جرى بينهما الصلح.
فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله? قال: بلى أولسنا بالمسلمين? قال: بلى قال: أوليسوا بالمشركين? قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا? قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألست برسول الله? قال: بلى قال: أولسنا بالمسلمين قال: بلى قال: أوليسوا بالمشركين? قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا? قال: أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني! قال: فكان عمر يقول: ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ! مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيراً.

===

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أنه دخل مكة وطاف بالبيت فأخبر أصحابه بذلك وهو بالمدينة، فلما ساروا معه عام الحديبية لم يشك جماعة منهم أن هذه الرؤيا تتفسر هذا العام، فلما وقع أمر الصلح وفيه أن يرجعوا عامهم هذا، ثم يعودوا العام القادم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) فجعل عمر - رضي الله عنه - على ما عرف به من القوة في الحق والشدة فيه يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويراجعه في الأمر، ولم تكن أسئلته التي سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم لشك في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو اعتراض عليه، لكن كان مستفصلاً عما كان متقرراً لديه ، من أنهم سيدخلون مكة ويطوفون بالبيت، وأراد بذلك أن يحفز رسول الله صلى الله عليه وسلم على دخول مكة، وعدم الرجوع إلى المدينة، لما يرى في ذلك من عز لدين الله وإرغام للمشركين.
قال النووي: « قال العلماء لم يكن سؤال عمر - رضي الله عنه - وكلامه المذكور شكاً بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار وظهور الإسلام، كما عرف من خلقه - رضي الله عنه - وقوته في نصر الدين وإذلال المبطلين ».‎(2)
__________________
(1) انظر: تاريخ الطبري 2/635، والبداية والنهاية لابن كثير 4/170.
(2) شرح صحيح مسلم 12/141.

ونقل هذا أيضاً ابن حجر -رحمه الله- عن بعض شراح الحديث.‎(1)فعمر - رضي الله عنه - كان في هذا مجتهداً حمله على هذا شدته في الحق، وقوته في نصرة الدين، والغيرة عليه، مع ما كان قد عودهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشورة وإبداء الرأي، امتثالاً لأمر الله تعالى: { فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر }(2) وقد كان كثيراً ما يستشيرهم ويأخذ برأيهم، كما استشارهم يوم بدر في الذهاب إلى العير، وأخذ بمشورتهم، وشاورهم يوم أحد في أن يقعد في المدينة أو يخرج للعدو فأشار جمهورهم بالخروج إليهم فخرج إليهم، وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذٍ فأبى عليه السعدان (سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة) فترك ذلك، وشاورهم يوم الحديبية أن يميل على ذراري المشركين، فقال أبو بكر: إنا لم نجيء لقتال، وإنما جئنا معتمرين فأجابه إلى ما قال(3)، في حوادث كثيرة يطول ذكرها.

__________________
(1) انظر: فتح البارى 5/346.
(2) سورة آل عمران من الآية 159.
(3) انظر: تفسير ابن كثير 1/420 عند تفسير قوله تعالى: {وشاورهم في الأمر}.

فقد كان عمر - رضي الله عنه - يطمع أن يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه في مناجزة قريش وقتالهم، ولهذا راجعه في ذلك، وراجع أبا بكر، فلما رأى اتفاقهما أمسك عن ذلك وترك رأيه.
===

لماذا سئل سيدنا عمر سيدنا ابابكر رضي الله عنهما

السؤال جاء من باب الاستفهام و هل هناك نص شرعي يمنع احدا من السؤال

قوله: (فأتيت أبا بكر) لم يذكر عمر أنه راجع أحدا في ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أبي بكر الصديق، وذلك لجلالة قدره وسعة علمه عنده، وفي جواب أبي بكر لعمر بنظير ما أجابه النبي صلى الله عليه وسلم سواء دلالة على أنه كان أكمل الصحابة وأعرفهم بأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمهم بأمور الدين وأشدهم موافقة لأمر الله تعالى.
وقد وقع التصريح في هذا الحديث بأن المسلمين استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر في ذلك، وظهر من هذا الفصل أن الصديق لم يكن في ذلك موافقا لهم، بل كان قلبه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء، فتح الباري، شرح صحيح البخاري،


سأل عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان ذلك منه حرصاً على إذلال المشركين وحرصاً على نصرة الدين وأسئلته واضحـة بهذا الشـأن،


هل كان شاكا في صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق قوله وعصمته ؟

لم يكن شكا

فإن أراد نفي الشك في الدين فواضح، وقد وقع في رواية ابن إسحاق " أن أبا بكر لما قال له: الزم غرزه فإنه رسول الله، قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله " وإن أراد نفي الشك في وجود المصلحة وعدمها فمردود، وقد قال السهيلي: هذا الشك هو ما لا يستمر صاحبه عليه، وإنما هو من باب الوسوسة، كذلك قال، والذي يظهر أنه توقف منه ليقف على الحكمة في القصة وتنكشف عنه الشبهة، ونظيره قصته في الصلاة على عبد الله بن أبي، وإن كان في الأولى لم يطابق اجتهاده الحكم بخلاف الثانية، وهي هذه القصة، وإنما عمل الأعمال المذكور لهذه، وإلا فجميع ما صدر منه كان معذورا فيه بل هو مأجور لأمه مجتهد فيه.
فتح الباري، شرح صحيح البخاري،

(أو ليس كنت حدثتنا أنا ستأتي البيت) في رواية ابن إسحاق " كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون " وعند الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل هو وأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم "

ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يحمل على عمومه وإطلاقه حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد، وأن من حلف على فعل شيء ولم يذكر مدة معينة لم يحنث حتى تنقضي أيام حياته. فتح الباري، شرح صحيح البخاري،

واذكر ما جاء في سيرة ابن هشام
في بيعة الرضوان

فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله? قال: بلى أولسنا بالمسلمين? قال: بلى قال: أوليسوا بالمشركين? قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا? قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألست برسول الله? قال: بلى قال: أولسنا بالمسلمين قال: بلى قال: أوليسوا بالمشركين? قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا? قال: أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني! قال: فكان عمر يقول: ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ! مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيراً


ما يؤكد ان سيدنا عمر رضي الله عنه توقف


والذي يؤكد أن عمر توقف في ذلك ليعلم الحكمة وتنجلي له الشبهة هو ما وقع في رواية مسلم في قصة الحديبية عند سؤال عمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تلكم الأسئلة قول الراوي ((....فنزل القرآن على رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم بالفتح، فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه، فقال: يا رسـول اللـه أو فتح هو؟! قال: نعم فطابت نفسه ورجع ))


==

هل رضى الله سبحانه عن الصحابة ؟

) وفي سورة الفتح نزل قوله تعالى { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبـاً } وروى أحمـد في مسنـده عن جابر بن عبد الله قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( لن يدخـل النار رجل شهد بدراً والحديبية )) فقد أخبر الله برضاه عن المؤمنين المبايعين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة وشهد لهم بالجنة.. لماذا؟ لأنه علم صفاء ظواهرهم وبواطنهم، ولا شك أن عمر بن الخطاب من أوائلهم، فإذا كان اللـه سبحانه علام الغيوب يخبر عن صفاء قلوب الصحـابة ثم يأتـي هـذا الرويبض المهتدي! ليطعن في قلوب الصحـابة ألا يكون هذا طعناً بالدين؟!


سبب التوقف عن النحر بما فيهم سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه

أما توقف الصحابة عن النحر والحلق حتى نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق، فليس معصية لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر العلماء له عدة توجيهات.
قال ابن حجر: « قيل كأنهم توقفوا لاحتمال أن يكون الأمر بذلك للندب، أو لرجاء نزول وحي بإبطال الصلح المذكور، أو تخصيصه بالإذن بدخولهم مكة ذلك العام لإتمام نسكهم، وسوّغ لهم ذلك لأنه كان زمان وقوع النسخ، ويحتمل أنهم ألهتهم صورة الحال فاستغرقوا في الفكر لما لحقهم من الذل عند أنفسهم، مع ظهور قوتهم واقتدارهم في اعتقادهم على بلوغ غرضهم، وقضاء نسكهم بالقهر والغلبة، أو أخروا الامتثال لاعتقادهم أن الأمر المطلق لا يقتضي الفور، ويحتمل مجموع هذه الأمور لمجموعهم ».(1)

وجاء في بعض الروايات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى عدم امتثالهم، دخل على أم سلمة فذكر لها ذلك فقالت: (يا رسول الله لا تكلمهم

__________________
(1) فتح الباري 5/347.


فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلت على نفسك من المشقة في أمر الصلح ورجوعهم بغير فتح ).(1)
فأشارت عليه كما جاء في رواية البخاري: ( أن اخرج ثم لاتكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا).(2)

قال ابن حجر: « ويحتمل أنها فهمت عن الصحابة أنه احتمل عندهم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالتحلل أخذاً بالرخصة في حقهم، وأنه يستمر على الإحرام أخذاً بالعزيمة في حق نفسه، فأشارت عليه أن يتحلل لينتفي عنهم هذا الاحتمال، وعرف النبي صلى الله عليه وسلم صواب ما أشارت به ففعله... ونظير هذا ما وقع لهم في غزوة الفتح من أمره لهم بالفطر في رمضان، فلما استمروا على الامتناع، تناول القدح فشرب، فلما رأوه شرب شربوا ».(3)

وهذا الوجه حسن ، وهو اللائق بمقام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنهم

__________________
(1) ذكره ابن حجر في فتح الباري 5/347.
(2) صحيح البخاري مع الفتح (كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد) 5/332
(3) فتح الباري 5/347.


كانوا على قدر كبير من تعظيم الإحرام والحرص على إكمال النسك، فلما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتحلل ولم يفعل ، ظنوا أن الذي حمله على هذا هو الشفقة عليهم، كما كانت سيرته معهم، فكأنهم -رضي الله عنهم- آثروا التأسي به على ما رخص لهم فيه من التحلل، ثم لما رأوه قد تحلل أيقنوا أن هذا هو الأفضل في حقهم، فبادروا إليه، وهذا مثل ما حصل منهم في الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغوا مكة وطافوا وسعوا أمرهم أن يحلوا، وأن يصيبوا النساء ويجعلوها عمرة، فكبر ذلك عليهم لتعظيمهم لنسكهم، وقالوا: نذهب إلى عرفة ومذاكيرنا تقطر من المني، فلما علم بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لم يتحلل، قال لهم: ( أيها الناس أحلوا فلولا الهدى الذي معى فعلت كما فعلتم ) قال جابر - رضي الله عنه - راوي الحديث: فحللنا وسمعنا وأطعنا.(1)

وهذا كله من حرص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخير والرغبة في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم التأسي الكامل. فرضي الله عنهم أجمعين.

__________________
(1) ملخصاً من حديث جابر بن عبدالله الذي رواه البخاري في ( كتاب الاعتصام، باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم إلا ما تعرف إباحته) فتح الباري 13/337، ح7367، ومسلم ( كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام..) 2/883-884، ح1216.


وبهذا تظهر الوجهة الصحيحة لمواقف الصحابة الجليلة في هذه الغزوة المباركة، التي ازدادوا بها رفعة عند الله ، وسبقاً في دينه، ومحبة في قلوب المؤمنين.

ويرد كذلك عن موقف الصحابة


:ان ما بدر من الصحابة -رضي الله عنهم- يوم الحديبية كان بحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان الوحي ينزل عليه ، فهل ذمهم الله بذلك ؟ فإن الله لا يقر على باطل. أو أنكر عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ فإنه لا تأخذه في الله لومة لائم. فإذا لم يحصل شيء من ذلك ولم ينقل عن أحد من الصحابة الذين شهدوا الواقعة أنهم سعوا في الإنكار على من يدعي هذا الرافضي أنه مخالف ومنازع ، ثم تتابعت الأمة بعد ذلك جيلاً بعد جيل على عدم الإنكار بل الترضي على أولئك الأخيار، أفاد كل ذلك حقيقة حتمية، وضرورة شرعية عند كل متدين بهذا الدين داخل في عقد المسلمين ألا وهي: براءة الصحابة وطهارتهم من كل ما يرميهم به الرافضة والزنادقة من العظائم وأن الطعن فيهم بعد هذا رد على رب العالمين، ومشاقة لرسوله الكريم، واتباع لغير سبيل المؤمنين.

الوجه الثاني: أن الله عز وجل قال في سورة الفتح التي أنزلهــا علــى


رسوله صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من الحديبية في طريقه إلى المدينة(1): { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً}.(2)

وكان عدد أهل الحديبية الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ألفاً وأربعمائة رجلٍ، كما ذكر جابر - رضي الله عنه - قال: ( كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة).(3)

وفي صحيح مسلم أن أم بشر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يدخل النار - إن شاء الله - من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها).(4)
فثبت بصريح الكتاب والسنة أن الله رضي عنهم ، وأنزل السكينة في قلوبهم، وشهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، والنجاة من النار، فالطعن فيهم بعد هذا تكذيب صريح لما دلت عليه النصوص، ورد على الله ورسوله، ولهذا لم يتوقف العلماء في تكفير من كفّر، أو فسق
__________________
(1) انظر تفسير ابن كثير 4/182.
(2) سورة الفتح آيتا 18،19.
(3) رواه مسلم (كتاب الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش..) 3/1483، ح1856.
(4) رواه مسلم (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة..) 4/1942، ح2496.


عامة الصحابة لمناقضته لصريح الكتاب والسنة.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في تفصيل حكم سب الصحابة: «... وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضاً في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين».(1)

الوجه الثالث: يتعلق بما جاء في سياق بعض الروايات الصحيحة وفيها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (قوموا انحروا ثم احلقوا، قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات).(2)
__________________
(1) الصارم المسلوك على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم ص586.
(2) وردت هذه العبارة ضمن الحديث الطويل الذي رواه البخاري من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في (كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد..) فتح الباري 5/329، ح2731،2732.
(3) تقدم نقل نصه كاملاً ص263.

الوجه الرابع : أن الباعث لما صدر من الصحابة -رضي الله عنهم- يوم الحديبية هو شدة حرصهم على الخير ورغبتهم في الأجر، يشهد لهذا أن الذي أرادوا كان أشد عليهم في الدنيا مما أريد منهم، فعمر - رضي الله عنه - كان يريد القتال ومناجزة الكفار، وما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الصلح كان أهون عليه وأسلم، وكذلك الصحابة لما تأخروا في بداية الأمر عن النحر والحلق إنما أرادوا إكمال النسك، وما أمرهم به الرسول صلى الله عليه وسلم من التحلل في مكانهم كان أيسر عليهم وأسهل ، وإن كنا لا نشك أن ما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأمرهم به هو أكمل لهم وأفضل في الدنيا والآخرة، لكن المقصود هنا هو حسن نياتهم، وصدق رغباتهم فيما عند الله والدار الآخرة ، وهذا بخلاف من أراد الدنيا، كمثل حال المنافقين الذين يتثاقلون عن الجهاد ، وأعمال البر ويتلمسون الأعذار في التأخر عنها، كما هو معلوم من قصصهم في القـــرآن، ولذا أثنى الله على أهل الحديبية وأعطاهم من الخير والفضل بما علمه عنهم من صدق الرغبة فيما عنده وطلب رضوانه فقـــال: { لقد رضــي الله عــن المؤمنيـــن إذ يبايعونـــك

تحـــت الشجــرة فعلم ما في قلوبهم}


عصيان سيدنا علي رضي الله عنه

عصى سيدنا علي رضي الله عنه تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بمحو ما كتبه

92 - (1783) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي. جميعا عن عيسى بن يونس (واللفظ لإسحاق). أخبرنا عيسى ابن يونس. أخبرنا زكرياء عن أبي إسحاق، عن البراء. قال:
لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت، صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا. ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح. السيف وقرابه. ولا يخرج بأحد معه من أهلها. ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه. قال لعلي (اكتب الشرط بيننا. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله) فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك. ولكن اكتب: محمد بن عبدالله. فأمر عليا أن يمحاها. فقال علي: لا. والله! لا أمحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أرني مكانها) فأراه مكانها. فمحاها. وكتب (ابن عبدالله) فأقام بها ثلاثة أيام. فلما أن كان يوم الثالث قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك. فأمره فليخرج. فأخبره بذلك. فقال (نعم) فخرج. صحيح مسلم

عصى سيدنا علي رضي الله عنه تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بمحو ما كتبه


فكما يزعم اتباع التشيع الصفوي ان علي معصوم فكيف يخالف المعصوم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ويعصيه
علي مع الحق، والحق مع علي، فهل الحق مع علي ام مع النبي صلى الله عليه وسلم
فلو كان الحق مع علي لما قام النبي صلى الله عليه وسلم بالمحو مخالفا امتناع علي عن تنفيذ الامر

ونقل المجلسي في بحار الانوار رواية عن مسند الامام احمد
وروى أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وآله أمر أن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو : هذا كتاب بيننا وبينك فافتحه بما نعرفه واكتب باسمك اللهم فأمر بمحو ذلك وكتب باسمك اللهم هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو وأهل مكة فقال سهيل : لو أجبتك إلى هذا لاقررت لك بالنبوة فقال : امحها يا علي فجعل يتلكأ ويأبى فمحاها النبي صلى الله عليه وآله وكتب : هذا ما اصطلح محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وأهل مكة..بحار الانوار/ الباب الواحد والعشرون : باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين وقد مر بعض ذلك فيما مضى من قصص صفين

فما ثبت عن علي - رضي الله عنه - هنا نظير ما ثبت عن عمر - رضي الله عنه - في مراجعته رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الصلح

وإذا أردت أن أستخدم عقلية اعداء الاسلام والمسلمين (اتباع التشيع الصفوي ) وحقدهم على الصحابة لنا هنا وقفة هل كان سيدنا علي يمتثل أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وينفذه، فهذه الحادثة تكذبه فهل يظن نفسه أكثر حرصا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى دفعه بأبي هو وأمي أن يمحي الكلمة بيده الشريفة ويكتبها بنفسه، فلا أظن أن عاقلا يقول بأن هذا التصرف في مواجهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر هين أومقبول أو معذور ... فهذه هي العقلية التي يفكر بها (اتباع التشيع الصفوي ) اعداء الاسلام التي تفتح الباب لكل (جاهل ) ليحمل كل فعل لصحابي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنه مخالفة له وعدم امتثال لأمره وسوء تصرف...الخ، ولا نكلف أنفسنا الرجوع لأقوال أهل العلم من شُراح الأحاديث، فأقول (لأتباع التشيع الصفوي ) هل تقبل هذا التفسير لفعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فإن قبلت بذلك فعليك أن تحكم على عليٍ بما حكمت به على بقية الصحـابة، وإن لم يعجبك هذا التعليل فقد حكمت على قولك بحق الصحـابة الكرام بالبطلان فتصبح قد رددت على عقلك بنفسك والحمد لله رب العالمين.


===

توضيح يقول المجوسي

لا وإضافة لذلك ؛ يمتنع الصحابة في بادئ الامر عن الامتثال لامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالنحر والحلاقة ، وعندما يمتثلون لامره دون رغبة يكاد بعضهم يقتل بعضا .


===

وحتى نعرف ان هذا المجوسي غبي ويريد ان يبتر النص ويحرف المعنى ليوحي انه كاد ينشب بينهم قتال

فالمقصود من

العبارة : حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا


قال العلامة العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري (14/14) (قوله غما أي ازدحاماً ) انتهى.
يعني اختناقا من ضيق النفس
فالمقصود من الحديث أنهم من شدة ازدحامهم في النحر والحلق كاد يقتل بعضهم بعض من الزحام وليس التقاتل فيما بينهم .
====
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:18 pm

10-واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة



صحيح مسلم بشرح النووي،

الجزء الخامس >> كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة >> -39- باب وقت العشاء وتأخيرها

1- وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ الْعَامِرِيُّ، وحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَىَ قَالاَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ:
أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ:
أَعْتَمَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي بِصَلاَةِ الْعِشَاءِ، وَهِيَ الَّتِي تُدْعَى الْعَتَمَةَ، فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ.
فَخَرَجَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لأَهْلِ الْمَسْجِدِ حِينَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: "مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ غَيْرُكُمْ".
وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الإِسْلاَمُ فِي النَّاسِ.
زَادَ حَرْمَلَةُ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ:
وَذُكِرَ لِي أَنَّ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزروا رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاَةِ".
وَذَاكَ حِينَ صَاحَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
2- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَهُ.
وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ الزُّهْرِيِّ: وَذُكِرَ لِي، وَمَا بَعْدهُ.

------------------------------

ذكر في الباب تأخير صلاة العشاء، واختلف العلماء هل الأفضل تقدِّيمها أم تأخيرها؟
وهما مذهبان مشهوران للسَّلف، وقولان لمالك والشَّافعيِّ، فمن فضل التَّأخير احتجّ بهذه الأحاديث، ومن فضل التَّقديم احتجَّ بأنَّ العادة الغالبة لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- تقديمها، وإنَّما

أخَّرها في أوقات يسيرة لبيان الجواز أو لشغل أو لعذر، وفي بعض هذه الأحاديث الإشارة إلى هذا، واللَّه أعلم.
قوله: (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ) هو بتشديد الواو.
وقوله: (أَعْتَمَ بِالصَّلاَةِ) أي: أخَّرها حتَّى اشتدَّت عتمة اللَّيل وهي ظلمته.
قوله: (نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) أي: من ينتظر الصَّلاة منهم في المسجد.
وإنَّما قال عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- (نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) لأنَّه ظنَّ أنَّ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- إنَّما تأخَّر عن الصَّلاة ناسياً لها أو لوقتها.
قوله: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزُروا رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاَةِ) هو بتاء مثنَّاة من فوق مفتوحة ثمَّ نون ساكنة ثمَّ زاء مضمومة ثمَّ راء أي: تلحُّوا عليه.
ونقل القاضي عن بعض الرُّواة أنَّه ضبطه: (تبرزوا) بضمِّ التَّاء وبعدها ياء موحَّدة ثمَّ راء مكسورة ثمَّ زاي، من الإبراز وهو الإخراج.
والرِّواية الأولى هي الصَّحيحة المشهورة الَّتي عليها الجمهور.
واعلم أنَّ التَّأخير المذكور في هذا الحديث وما بعده كلّه تأخير لم يخرج به عن وقت الاختيار، وهو نصف اللَّيل أو ثلث اللَّيل على الخلاف المشهور الَّذي قدَّمنا بيانه في أوَّل المواقيت. (ج/ص:

5/138)
3- حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ومُحمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، كِلاَهُمَا عَنْ مُحمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنِي هَرُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّه، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحمَّدٍ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ وَمُحمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالاَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ -وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ- قَالُوا جَمِيعاً: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمُغِيْرَةُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
أَعْتَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ، حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فَقَالَ:
"إِنَّهُ لَوَقْتُهَا، لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَىَ أُمَّتِي".
وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: "لَوْلاَ أَنْ يَشُقَّ عَلَىَ أُمَّتِي".
4- وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ إِسْحَقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ قَالَ:
مَكَثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَنْتَظِرُ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ بَعْدَهُ، فَلاَ نَدْرِي أَشَيْءٌ شَغَلَهُ فِي أَهْلِهِ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ.
فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: "إِنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلاَةً مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ يَثْقُلَ عَلَى أُمَّتِي لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ السَّاعَةَ".
ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَصَلَّى.
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:21 pm

12-وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين




*- هل تجهيز جيش أسامة أهم من الامامة؟

*- هل أحتج علي أو الحسن و الحسين أو أسامة نفسه في حديث لهم بأن ابوبكر و عمر و غيرهم لم ينصاعوا الي أمر الرسول و انهم من الملعونين؟

*- هل أمر الرسول عند تجهيز الجيش بجميع الصحابة؟ ام أستثنى منهم , علي و ابن عباس وغيرهم ؟ و ما الدليل على أي استثناء لأحد؟


==


لعن الله من أحدث أكذوبة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة

----------------------------------------


لعن الله من تخلف عن جيش أسامة

الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلا. وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه
لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم.
قال تعالى صلى الله عليه وسلم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم صلى الله عليه وسلم وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم ويوكل سرائرهم إلى الله.

تناقض الرافضة : يستنكر الرافضة ما ترويه صحاح السنة من أن الرسول قال: اللهم إنما أنا بشر. فمن لاعنته أو سابتته فاجعلها رحمة له. فيقولون: كيف يليق أن ترووا عن النبي أنه كان يلعن؟
لكنهم الآن شديدو الحاجة الى رواية تثبت لعن الرسول لأصحابه حتى يقرروا مذهبهم المبني على شتم أصحاب الرسول. فتعلقوا بهذا الحديث ولكنهم تناقضوا.

وهم ما احتجوا بهذا الحديث إلا ليجعلوا من أبي بكر وعمر أول الملعونين. فقد قالوا: وقد تخلف أبو بكر وعمر عن جيش أسامة.

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار !000فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها).

فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال: ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله، وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له "يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن )000فرد أبوبكر "والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة )000ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له "ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل )000ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه "ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )000

وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله وأخضعوه لإمارة الإسلام.
ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ: إدعوا ظلم الصحابة لأهل البيت. ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة.

وهذا أيضا من أكاذيبهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أمر على الناس أبا بكر للصلاة بهم نيابة عنه. ولما مات استأذن أبو بكر أسامة في أن يبقي عنده عمر لمشاورته ومؤازرته فأذن له أسامة.

وهل يلعنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أعظم المهاجرين؟ كيف يعقل أن يلعن رسول الله خواص أصحابه أبا وعمر اللذين هما أبرز وأعظم المهاجرين. بل كيف يلعن أحدا من المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن؟ الله يثني عليهم والرسول يلعنهم؟

ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند. ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

فالاستشهاد برجل كالشهرستاني عند أهل الحديث هو من المضحكات. لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات. وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي.
فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها [وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 1/30. ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الاسفراييني: إذا قال التابعي: « قال رسول الله » فلا يُعَدّ شيئًا ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2/545)] لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها.

وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله. فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة.

ولم يجد الرافضة الحديث مسندا إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة.
وهو دليل على عجزه وإفلاسه فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة. فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة. وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه. وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا. وهذا الأخير قد اختلق سندا كله مجاهيل.

ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم (رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68) فقط كما فعل المجلسي (بحار الأنوار30/432). أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها.

* * * ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
وهنا فضيحة عظيمة للرافضة: فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).

والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.

وهنا نذكر بأن كثيرا من السيناريوهات والأكاذيب الملفقة والحوارات الطويلة والمناظرات بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث أرض فدك هي من سلسلة أكاذيب هذا الجوهري، اختلقها ودونها في كتابه السقيفة. فالحمد لله الذي وفر علينا الجهد فجعل الحكم بجهالته وعدم وثاقته من جهة الشيعة أنفسهم.

والذي يؤكد ذلك قول الطوسي في مقدمة الفهرست (ص2) « فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلا بد أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والجرح وهل يعول على روايته أم لا ؟»

والحمد لله فقد ثبت جهالة هذا الجوهري عندنا وعند الرافضة بخلاف ما حاول هذا العابد للحسين في كتابه المراجعات من إيهام القراء بأن الجوهري من علماء أهل السنة. كما تجده في كتابه المراجعة رقم (91).

أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضا وفيه مجاهيل:
قال الجوهري : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن.
أحمد بن إسحاق بن صالح : قال الألباني « لم أجده».
رجال : من هم هؤلاء الرجال؟ لا تدري لعل منهم عبد الله بن سبأ
عبد الله بن عبد الرحمن : يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل2/884).

أما أن ترد هذه الرواية في كتب بني رفض فهذه من أكاذيبهم ولا عبرة ولا حجة عندنا في أكاذيبهم. فقد افتروا ما هو أعظم منها. حتى زعموا أن الله ينزل إلى الأرض ليزور قبر الحسين. وأن الإله هو الإمام. فلا قيمة عندنا لما في كتبهم.
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:23 pm

شبهة وصلّى بغير قراءة .



اين نص و سند الكلام
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:24 pm

20-ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!!




هنا الحديث عن ثلاث غزوات زعم الرافضه فرار عمر رضي الله عنه


وهى حنين .. وخيبر ..واحد


والرد على شبهة غزوة حنين ذكر مسبقا وهنا انقله

=================



الرد على كذب الشيعة ان سيدنا عمر انهزم في غزوة حنين

ذكر احد الرافضة ان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فر وانهزم من معركة حنين
وهذا الحديث ادناه يدل على ذلك

====

(4067) - وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه). فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام. صحيح البخاري

==========
الرد

في البداية يجب ان نعرف ان هذه الرواية التي وردت في البخاري قد تناولها الامام ابن حجر صاحب كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري
جاءت من ضمن روايتين ساضعهما ثم اضع تعليق الامام ابن حجر عليهما

++++++

الرواية الاولى

الحديث: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَدْ عَلَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَضَرَبْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ بِالسَّيْفِ فَقَطَعْتُ الدِّرْعَ وَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَنِي فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ رَجَعُوا وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ رَجُلٌ صَدَقَ وَسَلَبُهُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ مِنِّي فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطِهِ فَأَعْطَانِيهِ فَابْتَعْتُ بِهِ مَخْرَفًا فِي بَنِي سَلِمَةَ فَإِنَّهُ لَأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَام

الرواية الثانية التي رواها الليث ( التي استشهد بها الرافضي )

ِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ بَيِّنَةً عَلَى قَتِيلٍ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ لِأَلْتَمِسَ بَيِّنَةً عَلَى قَتِيلِي فَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَشْهَدُ لِي فَجَلَسْتُ ثُمَّ بَدَا لِي فَذَكَرْتُ أَمْرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ سِلَاحُ هَذَا الْقَتِيلِ الَّذِي يَذْكُرُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ كَلَّا لَا يُعْطِهِ أُصَيْبِغَ مِنْ قُرَيْشٍ وَيَدَعَ أَسَدًا مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدَّاهُ إِلَيَّ فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ خِرَافًا فَكَانَ أَوَّلَ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ

++++++++
فقد كتب الامام ابن حجر معلقا على الرواية الثانية (رواية الليث )
واقتبس من رده

(، وقد أطلق في رواية الليث الآتية بعدها أنهم انهزموا، لكن بعد القصة التي ذكرها أبو قتادة، وقد تقدم في حديث البراء أن الجميع لم ينهزموا.)
انتهى الاقتباس
=====
واضيف انه من الواجب لمن اراد ان يفهم الحديث ان يتتبع
طرق الحديث الاخرى والاحاديث المتصلة بموضوع الحديث
لكي يسهل فهم ما جاء بالحديث وتجميع اجزاء الصورة من الجوانب المختلفة .
====

وهنا حديث البراء وشرحه الذي اشاراليه الامام ابن حجر رحمه الله

وقد ورد ضمن الشرح ان من ممن ثبتوا يوم حنين سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم
=====

الرواية مع شرح الامام ابن حجر رحمه الله الواردة في فتح الباري

فتح الباري، شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر العسقلاني

الحديث: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَتَوَلَّيْتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يُوَلِّ وَلَكِنْ عَجِلَ سَرَعَانُ الْقَوْمِ فَرَشَقَتْهُمْ هَوَازِنُ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِرَأْسِ بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ يَقُولُ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ

الشرح: حديث البراء، قوله: (عن أبي إسحاق) هو السبيعي، ومدار هذا الحديث عليه، وقد تقدم في الجهاد من وجه آخر عن سفيان وهو الثوري قال: " حدثني أبو إسحاق".
قوله: (وجاءه رجل) لم أقف على اسمه، وقد ذكر في الرواية الثالثة أنه من قيس.
قوله: (يا أبا عمارة) هي كنية البراء.
قوله: (أتوليت يوم حنين) الهمزة للاستفهام وتوليت أي انهزمت، وفي الرواية الثانية " أوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين " وفي الثالثة " أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكلها بمعنى.
قوله: (أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول) تضمن جواب البراء إثبات الفرار لهم، لكن لا على طريق التعميم، وأراد أن إطلاق السائل يشمل الجميع حتى النبي صلى الله عليه وسلم لظاهر الرواية الثانية، ويمكن الجمع بين الثانية والثالثة بحمل المعية على ما قبل الهزيمة فبادر إلى استثنائه ثم أوضح ذلك، وختم حديثه بأنه لم يكن أحد يومئذ أشد منه صلى الله عليه وسلم.
قال النووي: هذا الجواب من بديع الأدب، لأن تقدير الكلام فررتم كلكم.
فيدخل فيهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال البراء: لا والله ما فر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن جرى كيت وكيت، فأوضح أن فرار من فر لم يكن على نية الاستمرار في الفرار، وإنما انكشفوا من وقع السهام وكأنه لم يستحضر الرواية الثانية.
وقد ظهر من الأحاديث الواردة في هذه القصة أن الجميع لم يفروا كما سيأتي بيانه، ويحتمل أن البراء فهم من السائل أنه اشتبه عليه حديث سلمة بن الأكوع الذي أخرجه مسلم بلفظ " ومررت برسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما " فلذلك حلف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يول، ودل ذلك على أن منهزما حال من سلمة، ولهذا وقع في طريق أخرى " ومررت برسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما وهو على بغلته فقال: لقد رأى ابن الأكوع فزعا " ويحتمل أن يكون السائل أخذ التعميم من قوله تعالى: (ثم وليتم مدبرين) فبين له أنه من العموم الذي أريد به الخصوص.
قوله: (ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن) فأما سرعان فبفتح المهملة والراء، ويجوز سكون الراء، وقد تقدم ضبطه في سجود السهو في الكلام على حديث ذي اليدين، والرشق بالشين المعجمة والقاف رمي السهام، وأما هوازن فهي قبيلة كبيرة من العرب فيها عدة بطون ينسبون إلى هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بمعجمة ثم مهملة ثم فاء مفتوحات ابن قيس بن عيلان بن إلياس بن مضر، والعذر لمن انهزم من غير المؤلفة أن العدو كانوا ضعفهم في العدد وأكثر من ذلك، وقد بين شعبة في الرواية الثالثة السبب في الإسراع المذكور قال: كانت هوازن رماة، قال: وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا.
وللمصنف في الجهاد " انهزموا " قال: " فأكببنا " وفي روايته في الجهاد في باب من قاد دابة غيره في الحرب " فأقبل الناس على الغنائم فاستقبلونا بالسهام"، وللمصنف في الجهاد أيضا من رواية زهير بن معاوية عن أبي إسحاق تكملة السبب المذكور قال: " خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا - بضم المهملة وتشديد السين المهملة - ليس عليهم سلاح، فاستقبلهم جمع هوازن وبني نضر ما يكادون يسقط لهم سهم، فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون " الحديث.
وفيه " فنزل واستنصر، ثم قال: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب.
ثم وصف أصحابه " وفي رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق " فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا " وذكر ابن إسحاق من حديث جابر وغيره في سبب انكشافهم أمرا آخر، وهو أن مالك بن عوف سبق بهم إلى حنين فأعدوا وتهيأوا في مضايق الوادي، وأقبل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انحط بهم الوادي في عماية الصبح، فثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم، وانكفأ الناس منهزمين.
وفي حديث أنس عند مسلم وغيره من رواية سليمان التيمي عن السميط عن أنس قال: " افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا، قال: فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت: صف الخيل، ثم المقاتلة، ثم النساء من وراء ذلك، ثم الغنم ثم النعم.
قال: ونحن بشر كثير، وعلى ميمنة خيلنا خالد بن الوليد، فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس " وسيأتي للمصنف قريبا من رواية هشام بن زيد عن أنس قال: " أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومعه الطلقاء، قال: فأدبروا عنه حتى بقي وحده " الحديث.
ويجمع بين قوله: " حتى بقي وحده " وبين الأخبار الدالة على أنه بقي معه جماعة بأن المراد بقي وحده متقدما مقبلا على العدو، والذين ثبتوا معـه كانوا وراءه، أو الوحدة بالنسبة لمباشرة القتال، وأبو سفيان بن الحارث وغيره كانوا يخدمونه في إمساك البغلة ونحو ذلك.
ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة: بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة.
قوله: (وأبو سفيان بن الحارث) أي ابن عبد المطلب بن هاشم وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه قبل فتح مكة لأنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه في الطريق وهو سائر إلى فتح مكة فأسلم وحسن إسلامه، وخرج إلى غزوة حنين فكان فيمن ثبت.
وعند ابن أبي شيبة من مرسل الحكم بن عتيبة قال: لما فر الناس يوم حنين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، فلم يبق معه إلا أربعة نفر، ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم: علي والعباس بين يديه، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان، وابن مسعود من الجانب الأيسر.
قال: وليس يقبل نحوه أحد إلا قتل.
وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل " وهذا أكثر ما وقفت عليه من عدد من ثبت يوم حنين.
وروى أحمد والحاكم من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فولى عنه الناس؛ وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار، فكنا على أقدامنا، ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة " وهذا لا يخالف حديث ابن عمر فإنه نفى أن يكونوا مائة، وابن مسعود أثبت أنهم كانوا ثمانين، وأما ما ذكره النووي في شرح مسلم أنه ثبت معه اثنا عشر رجلا فكأنه أخذه مما ذكره ابن إسحاق في حديثه أنه ثبت معه العباس وابنه الفضل وعلي وأبو سفيان بن الحارث وأخوه ربيعة وأسامة بن زيد وأخوه من أمه أيمن ابن أم أيمن، ومن المهاجرين أبو بكر وعمر، فهؤلاء تسعة، وقد تقدم ذكر ابن مسعود في مرسل الحاكم فهؤلاء عشرة، ووقع في شعر العباس بن عبد المطلب أن الذين ثبتوا كانوا عشرة فقط وذلك قوله: نصرنا رسول الله في الحرب تسعة وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا وعاشرنا وافى الحمام بنفسه لما مسـه في الله لا يتوجع ولعل هذا هو الثبت، ومن زاد على ذلك يكون عجل في الرجوع فعد فيمن لم ينهزم، وممن ذكر الزبير بن بكار وغيره أنه ثبت يوم حنين أيضا جعفر بن أبي سفيان بن الحارث وقثم بن العباس وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وشيبة بن عثمان الحجبي، فقد ثبت عنه أنه لما رأى الناس قد انهزموا استدبر النبي صلى الله عليه وسلم ليقتله، فأقبل عليه فضربه في صدره وقال له: قاتل الكفار، فقاتلهم حتى انهزموا.
قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة.قوله: (آخذ برأس بغلته) في رواية زهير " فأقبلوا أي المشركون هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته البيضاء وابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به، فنزل واستنصر".
قال العلماء: في ركوبه صلى الله عليه وسلم البغلة يومئذ دلالة على النهاية في الشجاعة والثبات.
وقوله: " فنزل " أي عن البغلة " فاستنصر " أي قال: اللهم أنزل نصرك.
وقع مصرحا به في رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق.
وفي حديث العباس عند مسلم " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمته أنا وأبو سفيان بن الحارث فلم نفارقه " الحديث، وفيه " ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار، قال العباس: وأنا آخذ بلجام رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركابه " ويمكن الجمع بأن أبا سفيان كان آخذا أولا بزمامها فلما ركضها النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهة المشركين خشي العباس فأخذ بلجام البغلة يكفها، وأخذ أبو سفيان بالركاب وترك اللجام للعباس إجلالا له لأنه كان عمه.
قوله: (بغلته) هذه البغلة هي البيضاء، وعند مسلم من حديث العباس " وكان على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي " وله من حديث سلمة " وكان على بغلته الشهباء " ووقع عند ابن سعد وتبعه جماعة ممن صنف السيرة أنه صلى الله عليه وسلم كان على بغلته دلدل، وفيه نظر لأن دلدل أهداها له المقوقس؛ وقد ذكر القطب الحلبي أنه استشكل عند الدمياطي ما ذكره ابن سعد فقال له: كنت تبعته فذكرت ذلك في السيرة وكنت حينئذ سيريا محضا، وكان ينبغي لنا أن نذكر الخلاف.
قال القطب الحلبي: يحتمل أن يكون يومئذ ركب كلا من البغلتين إن ثبت أنها كانت صحبته، وإلا فما في الصحيح أصح.
ودل قول الدمياطي أنه كان يعتقد الرجوع عن كثير مما وافق فيه أهل السير وخالف الأحاديث الصحيحة، وأن ذلك كان منه قبل أن يتضلع من الأحاديث الصحيحة ولخروج نسخ من كتابه وانتشاره لم يتمكن من تغييره.
وقد أغرب النووي فقال: وقع عند مسلم " على بغلته البيضاء " وفي أخرى " الشهباء " وهي واحدة ولا نعرف له بغلة غيرها.
وتعقب بدلدل فقد ذكرها غير واحد، لكن قيل إن الاسمين لواحدة.
قوله: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب) قال ابن التين: كان بعض أهل العلم يقوله بفتح الباء من قوله: " لا كذب " ليخرجه عن الوزن، وقد أجيب عن مقالته صلى الله عليه وسلم هذا الرجز بأجوبة أحدها أنه نظم غيره، وأنه كان فيه: أنت النبي لا كذب أنت ابن عبد المطلب، فذكره بلفظ " أنا " في الموضعين.
ثانيها أن هذا رجز وليس من أقسام الشعر، وهذا مردود.
ثالثها أنه لا يكون شعرا حتى يتم قطعة، وهذه كلمات يسيرة ولا تسمى شعرا.
رابعها أنه خرج موزونا ولم يقصد به الشعر، وهذا أعدل الأجوبة، وقد تقدم هذا المعنى في غير هذا المكان، ويأتي تاما في كتاب الأدب.
وأما نسبته إلى عبد المطلب دون أبيه عبد الله فكأنها لشهرة عبد المطلب بين الناس لما رزق من نباهة الذكر وطـول العمر، بخلاف عبد الله فإنه مات شابا، ولهذا كان كثير من العرب يدعونه ابن عبد المطلب، كما قال ضمام بن ثعلبة لما قدم: أيكم ابن عبد المطلب وقيل لأنه كان اشتهر بين الناس أنه يخرج من ذرية عبد المطلب رجل يدعو إلى الله ويهدي الله الخلق على يديه ويكون خاتم الأنبياء، فانتسب إليه ليتذكر ذلك من كان يعرفه، وقد اشتهر ذلك بينهم، وذكره سيف بن ذي يزن قديما لعبد المطلب قبل أن يتزوج عبد الله آمنة وأراد النبي صلى الله عليه وسلم تنبيه أصحابه بأنه لا بد من ظهوره وأن العاقبة له لتقوى قلوبهم إذا عرفوا أنه ثابت غير منهزم.
وأما قوله " لا كذب " ففيه إشارة إلى أن صفة النبوة يستحيل معها الكذب، فكأنه قال: أنا النبي، والنبي لا يكذب، فلست بكاذب فيما أقول حتى أنهزم، وأنا متيقن بأن الذي وعدني الله به من النصر حق، فلا يجوز علي الفرار.
وقيل: معنى قوله: " لا كذب " أي أنا النبي حقا لا كذب في ذلك.
(تنبيهان) : أحدهما ساق البخاري الحديث عاليا عن أبي الوليد عن شعبة، لكنه مختصر جدا.
ثم ساقه من رواية غندر عن شعبة مطولا بنزول درجة.
وقد أخرجه الإسماعيلي عن أبي خليفة الفضل بن الحباب عن أبي الوليد مطولا، فكأنه لما حدث به البخاري حدثه به مختصرا.
(الثاني) اتفقت الطرق التي أخرجها البخاري لهذا الحديث من سياق هذا الحديث إلى قوله: " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب " إلا رواية زهير بن معاوية فزاد في آخرها " ثم صف أصحابه " وزاد مسلم في حديث البراء من رواية زكريا عن أبي إسحاق قال البراء: " كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذيه " يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
ولمسلم من حديث العباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ صار يركض بغلته إلى جهة الكفار " وزاد فقال: " أي عباس ناد أصحاب الشجرة، وكان العباس صيتا، قال: فناديت بأعلى صوتي أين أصحاب الشجرة، قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك.
قال فاقتتلوا والكفار، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمي الوطيس.
ثم أخذ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال: انهزموا ورب الكعبة، قال: فما زلت أرى حدهم كليلا، وأمرهم مدبرا " ولابن إسحاق نحوه وزاد " فجعل الرجل يعطف بغيره فلا يقدر، فيقذف درعه ثم يأخذ بسيفه ودرقته ثم يؤم الصوت".

==

وهنا اضع رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك

التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فو الله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهو أيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني .
تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين


سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم من بين من ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين

مسند الإمام أحمد.


حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال:
-لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقة قد أجمعوا وتهيؤوا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه فقال ابن إسحق وحدثني عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال:
-بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:26 pm

22-وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين







كسر الضلع وإسقاط الجنين وفدك ومصحف فاطمة أدوات لهدم دين الرافضة !!

--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :


فى موضوعنا هذا سنربط بين كل من :

- أرض فدك

- الهجوم على الدار وحرقها وكسر ضلع فاطمة رضي الله عنها وخرافة إسقاط جنبنها

- مصحف فاطمة وكاتب الوحي خاصتها



=========================





أولا :


هل للرافضة دليل عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه ترك أو أوصى بفدك لفاطمة رضي الله عنها أو لغيرها من أهل بيته وهل يوجد كذلك دليل على خرافة كسر الضلع التى تسيئ لأهل البيت ؟



بطبيعة الحال الجواب ببساطة لايوجد دليل صحيح على كل معتقدات الرافضة ودينهم الملفق على أهل البيت رضي الله عنهم .


ثانيا :


لدينا سؤال متواضع لكل من يشك بذلك .......... متى طالبت فاطمة رضى الله عنها بفدك ؟

هل طالبت بها قبل كسر الضلع أم بعده ؟


- فإن طالبت بها قبل الكسر فهذا يعني أن فاطمة رضي الله عنها قد أقرت بخلافة الصديق رضى الله عنه قبل حسم الأمر والبث به من قبل الصحابة رضي الله عنهم كما أنه إقرار منها بأنه صاحب القرار والأمر والنهي فى أمور المسلمين وبالتالي لاحاجة لأن تتوجه لغيره خاصة أن زوجها رضي الله عنه لم يكن قد حسم أمر البيعة والتفريط بالإمامة والنص الرباني والدليل على ذلك ما يقوله الرافضة عليهم من الله مايستحقون وهو أن الهجوم كان لإجبار علي بن أبي طالب رضي الله عنه على البيعة وأنه جر كالكبش بعد الهجوم والحرق وكسر الضلع ليبايع !!!

فإذا كان عليها أن تنتظر أن ينصب زوجها كإمام منصوص عليه من الله لتتجه إليه لتحصيل حقها أو لإستغلال الأرض فيما ينفعهم !!


أو هناك خيار أخر هل علمت فاطمة رضي الله عنها بأن زوجها قد بايع الصديق رضي الله عنهما وعليه فقد إقتدت بزوجها رضي الله عنه وذهبت للخليفة المبايع من صاحب النص الرباني لتطالب بفدك ؟



وإن كان الأمر كذلك فما مبرر الهجوم على الدار وجره كالكبش طالما زوجها قد بايع خليفة المسلمين ؟



م /


من تمتلك الجرأة والمقدرة للمطالبة بفدك وهي التى تعلم الغيب فقد علمت أنه لاحاجة للحفاظ على بيضة المسلمين خلاف ما فعله زوجها المعصوم الذى فضل عدم المطالبة بحقه الربانى بالإمامة حفاظا على هذه البيضة !!!


فياترى من صاحب القرار الصحيح ؟

وياترى من تتوفر فيها صفات الشجاعة والجرأة وعدم مراعاة مصلحة المسلمين ووحدتهم ( بيضة المسلمين ) بخلاف حال زوجها ألم يكن من باب أولى أن تطالب بما هو اعظم من فدك ألا وهو الإمامة خاصة أنها علمت بقدرات زوجها وتوجهاته المخالفة للنص الربانى ولمنهجها فى التعامل مع حقوقهم ؟



*********************




- أما إن ذهبت للخليفة الصديق رضي الله عنهما بعد كسر الضلع فهذا يعنى أن كل من إدعى أنها ماتت بسبب الكسر والهجوم كاذب ودجال إذ كيف يتفق خروجها من بيتها للمطالبة بفدك مع كسر ضلعها وسقوط جنينها والإدعاء بأنها مرضت مرض شديد لم تستطع بسببه خدمة نفسها ولا زوجها ولا أبنائها مما أجبر زوجها رضي الله عنه ليجلس بجوارها الخ .





**************************





وننتقل هنا للإستفسار عن سبب حضور جبريل عليه السلام لفاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم ( ألا يقول الرافضة ) ( عن ابن رئاب عن أبي عبيده عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنَّ فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها و يُطيب نفسَها ويُخبرها عن أبيها ومكانِه ويُخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيتِها وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليه السلام - بحار الأنوار ج 22 ص545 رواية63 باب2- )


و روى الكليني عن : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن حماد بن عثمان ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، حديثا ذكر فيه أنه كان ملك بعد وفاة النبي يحدث الزهراء ، ويسلي غمها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ، فقال لها : إذا أحسست بذلك ، وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته ذلك ، وجعل أمير المؤمنين ( ع ) يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، ثم قال : " أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون " .
الكافي : ج 1 ص 240 وبصائر الدرجات : ص 157 ، وبحار الأنوار : ج 26 ص 44 ، و ج 43 ص 80 و ج 22 ص 45 باب 2 ، حديث 62 وعوالم العلوم : ج 11 القسم الخاص بالزهراء . ( * )

وقد وصف المجلسي الأول هذه الرواية بأنها صحيحة فى روضة المتقين : ج 5 ص 342 ومرآة العقول ج 3 ص 59 و ج 5 ص 314


وهذا يعنى أن جبريل عليه السلام كلف من الله عز وجل لمواساة وتسلية فاطمة رضي الله عنها والتحفيف عنها وليحسن عزاءها الخ من الحزعبلات والكفر والزندفة !!


وهنا لابد من طرح السؤال التالي :


هل تسلية ومواساة فاطمة من قبل جبريل أولي من حمايتها ( أليس من باب أولي أن يكلف جبريل عليه السلام بحماية فاطمة وجنينها وبيتها وضلعها ؟

وسؤال أخر طالما كان زوجها رضي الله عنه يقوم بكتابة كل ما يدور بين جبريل وفاطمة من حدبث فياترى سجل زوجها كاتب وحيها ما دار بين جبريل عليه السلام وبين فاطمة رضي الله عنها حول كسر الضلع وإسقاط جنينها وحرق بيتها أم أن جبريل عليه السلام لم يهتم لأمرها ولما حدث لها وبالتالي خالف تكليفه ومكلفه ؟


وهل كتب كاتب وحيها مادار بينها وبين الخليفة رضي الله عنهما حول فدك ؟




وإن كان لم يخالف جبريل عليه السلام أمر الله فماهو موقفه الذي سجله كاتب الوحي زوجها بمصحفها ؟


وهل سجل زوجها ما دار من حديث حول الحادثة فإن كان كذلك فأين نجده فى مصحف فاطمة أو غيره ؟






وتعالوا معاَ لنضع النقاط على الحروف من أقوال الرافضة ورواياتهم :


يقول المفيد كما ورد فى كتاب مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود
الجزء الأول للعلامة : السيد جعفر مرتضى العاملي ص 173 - ص 174 وكتاب الهجوم على بيت فاطمة (ع)
تأليف عبد الزهراء مهدي - سلسلة الكتب المؤلفة في أهل البيت عليهم السلام - إعداد مركز الأبحاث العقائدية - الصفحة 271 - الصفحة 272











الواضح من الوارد فى الأقوال المصورة أعلاه أن الصديق رضي الله عنه قد كتب لفاطمة رضى الله عنها كتاب بفدك !!


فلما تغضب عليه فاطمة وقد كتب لها فدك ؟؟؟




والواضح كذلك أن الكتاب نفسه قد مزقه عمر رضي الله عنه بعد خروجها من عند الخليفة الصديق رضي الله عنه بل وقام بضربها واسقاط جنينها !!!


إذا لم يحدث حرق ولا هجوم على الدار فماذا نفسر ذلك ؟؟





اقتباس:




وقالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها بردّ فدك، فقال: فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد! ما هذا الكتاب الذي معك؟ فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر بردّ فدك.

فقال: هلمّيه إليّ، فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأنّي أنظر إلى قرط في أُذنها حين نقفت، ثم أخذ الكتاب فخرقه، فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر ثم قبضت





ولنواصل معا فضح هذا الدين الملفق على أهل البيت رضي الله عنهم فإليكم ماورد عن المعصوم فى ماوصفوه بالصحيح :



4695 - 3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: عاشت فاطمة (عه) بعد أبيها خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة (2) ولا ضاحكة. تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين: الاثنين والخميس فتقول: ههنا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ههنا كان المشركون.
(1) كذا. (2) الكشر: التبسم وكاشرة أى متبسما أو مبدية عن أسنانها.[*]
الفروع من الكــافي
الجزء الثالث
تأليف ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني
المتوفي في سنة 328 / 329 ه
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
صححه وقابله وعلق عليه
على اكبر الغفاري
(باب)* (زيارة القبور) *
(228)(235)


صحح الرواية :


مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام، ج‏8
المؤلف: ( العاملي، السيد السند)، محمد بن علي الموسوي‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1009 ه ق‏
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث‏
تاريخ الطبع: 1411 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: بيروت- لبنان‏
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏
ص: 472 - ص: 473



روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏5
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق‏
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ علي ‏پناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي‏
الصوم بالمدينة و الاعتكاف عند الأساطين‏
ص: 341 - ص: 342


كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام، ج‏6
المؤلف: الفاضل الهندي، محمد بن الحسن بن محمد الأصبهاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1137 ه ق‏11
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏
تاريخ الطبع: 1416 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة النشر الإسلامي‏
المطلب الرابع في المضي إلى المدينة
ص: 279 - ص: 280


الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‏4
المؤلف: ( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1186 ه ق‏
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏
تاريخ الطبع: 1405 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: الشيخ محمد تقي الإيرواني- السيد عبد الرزاق المقرم‏
ملاحظات: طبعت هذه النسخة طبقا لنسخة دار الكتب الإسلامية المطبوعة في النجف الأشرف‏
ص: 170 - ص: 171


جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج‏20
المؤلف: صاحب الجواهر( النجفي)، محمد حسن بن باقر النجفي بن عبد الرحيم‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1266 ه ق‏
الناشر: دار إحياء التراث العربي‏
الطبعة: السابعة
مكان الطبع: بيروت- لبنان‏
المحقق / المصحح: الشيخ عباس القوچاني‏
[المسألة الثالثة استحباب زيارة فاطمة (س) و الأئمة (ع)]
(المقام الرابع)- في زيارة القبور
ص: 87 - ص: 88


مهذّب الأحكام في بيان الحلال و الحرام‏ ج‏4
المؤلف: السبزواري، السيد عبد الأعلى‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1414 ه ق‏
الناشر: مكتب آية الله السيد السبزواري‏
تاريخ الطبع: 1413 ه ق‏
الطبعة: الرابعة
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: مؤسسة المنار
[الخامس و الثلاثون: زيارة القبور]
ص: 212 - ص: 213


مهذّب الأحكام في بيان الحلال و الحرام‏ ج‏15
المؤلف: السبزواري، السيد عبد الأعلى‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1414 ه ق‏
الناشر: مكتب آية الله السيد السبزواري‏
تاريخ الطبع: 1413 ه ق‏
الطبعة: الرابعة
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: مؤسسة المنار
ص: 58 - ص: 59



مدارك العروة (للإشتهاردي)، ج‏14،
المؤلف : حجة الإسلام و المسلمين الشيخ علي پناه الاشتهاردي‏
الناشر: دار الأسوة للطباعة و النشر
تاريخ الطبع: 1417 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: طهران- إيران
[مسألة 5- يستحبّ الصلاة في مشاهد الأئمّة عليهم السّلام‏]
ص: 71 - ص: 72

يا رااافضة اقرأو كتبكم
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:27 pm

24وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة





كتاب المبسوط

قال : ( ويؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأعلمهم بالسنة وأفضلهم ورعا وأكبرهم سنا ) لحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله -

تعالى - فإن كانوا سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا سواء فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا سواء فأكبرهم سنا وأفضلهم ورعا } ، وزاد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها : { فإن كانوا سواء

فأحسنهم وجها } ، فبعض مشايخنا اعتمدوا ظاهر الحديث وقالوا من يكون أقرأ لكتاب الله - تعالى - يقدم في الإمامة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به وقال النبي صلى الله عليه وسلم : {

أهل القرآن هم أهل الله وخاصته } ، والأصح أن الأعلم بالسنة إذا كان يعلم من القرآن مقدار ما تجوز به الصلاة فهو أولى ؛ لأن القراءة يحتاج إليها في ركن واحد والعلم يحتاج إليه في جميع

الصلاة والخطأ المفسد للصلاة في القراءة لا يعرف إلا بالعلم ، وإنما قدم الأقرأ في الحديث ؛ لأنهم كانوا في ذلك الوقت يتعلمون القرآن بأحكامه على ما روي أن عمر رضي الله تعالى عنه حفظ

سورة البقرة في ثنتي عشرة سنة ، فالأقرأ منهم يكون أعلم ، فأما في زماننا فقد يكون الرجل ماهرا في القرآن ولا حظ له في العلم فالأعلم بالسنة أولى إلا أن يكون ممن يطعن عليه في دينه

فحينئذ لا يقدم ؛ لأن الناس لا يرغبون في الاقتداء به .
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الأربعاء يوليو 09, 2014 3:28 pm

25ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها





رد شبهات عن كتابة الحديث في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لا يوجد نص صحيح عن منع سيدنا عمر بن الخطاب نسخ الاحاديث

وهناك فرق بين الكتابة والتدوين

فكرة تدوين الدولة للسنة قد طرحت في عهد عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وربما كان ذلك بإشارة من بعض الصحابة ، لكن عمر تخلى عن الفكرة بعد استخارة دامت شهرا

عن عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن، فاستفتى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأشاروا عليه بأن يكتبنها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له، فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا جامع بيان العلم

لم يدونوا الحديث كراهة أن يتخذها الناس مصاحف يضاهون بها صحف القرآن

هذا الرأي من عمر متناسباً مع حالة الناس في ذلك الوقت ، فإن عهدهم بالقرآن لا يزال حديثاً ، وخصوصاً من دخل في الإسلام من أهل الآفاق ، ولو أن السنة دونت و وزعت على الأمصار وتناولها الناس بالحفظ والدراسة لزاحمت القرآن ، ولم يؤمن أن تلتبس به على كثير منهم ، ولم يكن في هذا الرأي تضييع للأحاديث فقد كان الناس لا يزالون بخير ، ولا تزال ملكاتهم قوية وحوافظهم قادرة على حفظ السنن وأدائها أداءً أميناً ،

وهنا شاهد على الاعتماد على الحفظ

471 أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا الجريري، عن ابي، نضرة قال قلت لأبي سعيد الخدري ألا تكتبنا فإنا لا نحفظ فقال لا إنا لن نكتبكم ولن نجعله قرآنا ولكن احفظوا عنا كما حفظنا نحن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنن الدارمي


قام سيدنا عمر رضي الله عنه بكتابة كتاب فيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير


كتب عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد كتابًا ذكر فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير

حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا قتادة قال: سمعت أبا عثمان النهدي:أتانا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فرقد بأذربيجان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا، وأشار بإصبعيه اللتين تليان الإبهام، قال: فيما علمنا أنه يعني الأعلام.

من اقوال سيدنا عمر

أقوال عمر ، رضي الله عنه ، الأخرى في هذه المسألة قوله : (تعلموا السنة والفرائض واللحن كما تتعلمون القرآن) ، واللحن : هو علم العربية فقد كان عمر رضي الله عنه من أشد الناس اهتماما بهذا الأمر الجليل ، وقوله : (إياكم والرأي ، فإن أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها) ، وقوله : (سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله) .

فهذه الأقوال لا يمكن أن تصدر من رجل يريد منع الناس من رواية السنة ، وإنما مراده تقنين هذه الرواية ، بما يحفظ هذه الثروة ويمنع الدس فيها


وروى الرامهرمزي والخطيب البغدادي وابن عبد البر كل بإسناده أن عمر بن الخطاب قال: "قيدوا العلم بالكتاب". وصحَّ مثله عن أنس رضي الله عنه.


شبهات اخرى

وعن يحيى بن جعدة قال أراد عمر ان يكتب السنة ، ثم بدا له ان لا يكتبها ،ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شئ فليمحه ( 188 )

هذا منقطع يحيى بن جعدة لم يدرك عمر، عروة أقدم منه وأعلم جداً، وزيادة يحيى منكرة، لوكتب عمر إلى الأمصار لاشتهر ذلك، وعنده علي وصحيفته، وعند عبد الله بن عمرو صحيفة كبيرة مشهورة.



اقتباس:
وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : ان الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس ان يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها . . ( الحديث ) ( 189 )

وهذا منقطع إنما ولد القاسم بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى