الرد على شبهة التجسس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- خديجة الكبرىالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014
قال الرافضي :
بسمه تعالى ،،،
روى الحاكم في مستدركه ج4 -ص419
أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصغاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف : أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا منه إذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة فقال عمر رضي الله عنه و أخذ بيد عبد الرحمن : أتدري بيت من هذا ؟ قال : لا قال : هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف و هم الآن شرب فما ترى ؟ فقال عبد الرحمن : أرى قد أتينا ما نهى الله عنه نهانا الله عز و جل فقال { و لا تجسسوا } فقد تجسسنا فانصرف عمر عنهم و تركهم
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
أقول : لماذا تجسس عمر الم ينهى الله عن التجسس ؟؟
و من ثم لماذا لم يطبق الحد على شارب الخمر و تركه هكذا
اقول في النهاية قول ابن حبان
( التجسس من شعب النفاق، كما أن حسن الظن من شعب الإيمان، والعاقل يحسن الظن بإخوانه وينفرد بهمومه وأحزانه، كما أن الجاهل يسيء الظن بإخوانه، ولا يفكر في جناياته وأشجانه ) روضة العقلاء ص-112
لنبدأ من آخر نقطة :
لماذا لم يطبق عمر ـ رضي الله عنه ـ الحد ؟
نقول :
الوجه الأول لماذا لا ينكر الرافضة على علي عدم تطبيق الحد على قتلة عثمان , كما ينكرون على عمر
والقصاص أولى وأجدر أن يطبق فيه الحد
الوجه الثاني : لتطبيق الحد لابد من إقرار الشخص على نفسه , أو شهادة شاهدين , وكيف سيكون عمر هو القاضي والشاهد؟ وهذا من فقه عمر
وننتقل للنقطة الأخرى وهي التجسس , والرد عليها من وجوه
الوجه الأول : هذا من ورع عبد الرحمن وعمر رضي الله عنها , فعبد الرحمن رأى أنه تجسس , ولا يحق لهم هذا , وهما لم يتعمدا التجسس ولا قصدا ولا فعلا هذا عن عمد منها , وأكبر دليل أنهما رجعا ولم يستكملا , والرجل قد يكون أحيانا في بيته فيرى من بيته جارته غير متحجبة دون عمد , أو يكون في الشارع فيرى امرأة سقط خمارها , فيستغفر الله
الوجه الثاني : هذه منقبة لعمر , لأنه كان وقافا على كتاب الله , فلما قال له عبد الرحمن أنهما قد أتيا ما حرم الله , انصرف عمر
الوجه الثالث : من مناقب عمر أنه كان يشاور من حوله ويتواضع لهم ويسمع منهم ولا ينفرد برأيه , ولو كانوا دونه , ولم يجادل وهو الخيلفة , وإن كان الرافضة يلومون عمر فلماذا لا يلومون علي وهو يجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقد روى البخاري في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة ، فقال : ألا تصليان . فقلت : يا رسول الله ، أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ، فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلي شيئا ، ثم سمعته وهو مول ، يضرب فخذه ، وهو يقول : " وكان الإنسان أكثر شيء جدلا "
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى