بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل هذه الايام التي
خيمت على افق ساحاتها
المرئية والسمعية والإلكترونية
تطاول ألسنة الحاقدين
وخبث قلوب الظالمين
من صعاليك الدنيا
ممن ملئت قلوبهم حقداً
وافئدتهم شراً
على نبي الرحمة ونبي السلام
فألقى كل منهم مافي جعبته من سهام
التهم كذباً وزروا
وأيّدهم كثير من أبناء جلدتنا
نفاقاً وغرورا
مرادهم ومبتغاهم ومآربهم وان تنوعت في الظاهر
لكن وراء الكواليس تتوحد
على اطفآء نور الإسلام في اصقاع الدنيا
او في قلوب أتباعه ....
لكن أنّى لهم هذا.....
خابوا وخسروا.....
((يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم
والله متم نوره ولو كره الكافرون))
تعال اخي نتأمل
كلام الله الذي يُجلي لنا المؤامرات ظاهرة جليه
يريدون: بل وفي الليل والنهار
يخططون يمكرون يدبرون.....لكن الله محيط
بما يعملون
ليطفئوا نور الله:
نور دينه من اصقاع الدنيا
نور كتابه من قلوب أبناء هذا الدين
نور نبيه من اتباعه ومحبيه
بأفواههم:
كم من القنوات الإعلامية التي جندت نفسها
لمحاربة الإسلام !!!
بل كم من الصفحات الإلكترونية طعنت خناجرها
المسمومة في خاصرة الإسلام!!!
هل مات الاسلام؟
لا بل ولن يموت.....وان ماتت أو اشرفت على الموت قلوب الكثير
ممن حملوا عنوانه
وتناسوا مضمونه
وازهقوا وروحه..... واخرجوها من قلوبهم!!!
لأن خالق السماوات والأرض
-الذي الكون في قبضته
وقلوب العباد بيده -
(متم نوره ولو كره الكافرون)
وفي مسك الختام
أضع بين يديك
وامام ناظريك
كلمات خرجت من القلب....فافتح لها قلبك
مناجاة الدكتور البوطي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
(سيدي رسول اللهMad
قيل لي ألا تكتب فصلا في الدفاع عن المصطفى عليه الصلاة والسلام،
فقد استشرت جرأة الكائدين له والحاقدين عليه
من صعاليك حيي بن أخطب وكعب بن أسد...
قلت: وهل في الدنيا من يملك أن يضع حبيب الله محمداً في قفص الاتهام
حتى يحتاج إلى تافه مثلي يقف منافحا ومدافعا عنه...؟
إنني لا أرقى إلى أن أكون بمستوى التراب الذي تشرف بقدمي رسول الله،
وإن صعاليك الدنيا كلهم لو تحولوا إلى كناسين يثيرون من غبار الأرض
وأتربتها غيوماً داكنة ابتغاء النيل بها من شمس النبوة المحمدية التي امتدت أشعتها ولا تزال إلى سائر الآفاق
لن يؤول مال تلك الأتربة والأوساخ إلا عوداً إلى رؤوسهم...
وستبقى شمس النبوة المحمدية صافية مشرقة تتلألأ...
من كلمات
الدكتور
محمد سعيد
رمضان البوطي
في مناجاة
سيدنا
رسول الله
صلى الله عليه وسلم)