منتديات انا سني العالمية
التعريف العلمي لأهل البيت 3  133893537771
منتديات انا سني العالمية
التعريف العلمي لأهل البيت 3  133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

التعريف العلمي لأهل البيت 3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الثلاثاء أبريل 08, 2014 6:11 pm

أهل البيت في مقام آية التطهير

الأقوال
ولنستعرض الآن تلك الأقوال التي
قيلت في مراد الله من أهل البيت في آية التطهير:
القول الأول : إنّ أهلَ البيت
في آية التطهير إنما هم آل محمد ، وهم في خصوص آية الأحزاب خمسة , وهم : نفس النبيّ
؛ وعليّ بن أبي طالب ؛ وفاطمة الزهراء بنت النبيّ ؛ والحسن ؛ والحسين رحمة الله
عليهم أهل البيت إنه حميد مجيد .
قالوا : وهؤلاء هم سببُ نزولِ آية التطهير لا
سببَ نزول لها غيرهم ، فالمراد مِن البيتِ بيتُ القرابة والنسب، وهم أولائي فقط ،
قال أغلبُ السُنِّيين : يلحق بهم ذراريهم إلى يوم القيامة أي الأسباط (1) ، وقالت
الشيعة الجعفرية من الإمامية : يلحق بهم بقية الأئمة المعصومين فقط لا جميع الذرية
، إلاَّ أن ذرية الحسن والحسين جميعاً مرادون بالتبع لهؤلاء ، فالتابع تابع ، واتفق
الجميع عل نفي العصمة عن باقي الذرية .
فآية التطهير مدرجة بين ما خوطب به
الأزواج بوضع الشارع لها ، فهي نزلت نزولاً واحداً قاله بعض أهل السنة ، وهي نزلت
نزولاً مستقلاً عما خوطب به الأزواج إما متقدماً أو متأخراً قاله الشيعة الجعفرية
وبعض أهل السنة ، فيكون المعنى على كلٍ حين أدرجت بين ما خوطب به الأزواج أمهات
المؤمنين : إنما آمركن وأنهاكنَّ يا أزواج النبي ؛ لأجل أن لا يلحق أهل بيت محمدٍ ـ
الذين طهرتهم لأنهم بيت النبوة ومن أصل النبي ـ عارٌ ولا عيبٌ أو رجسٌ تَكُنَّ
أنتنَّ السبب في حصوله .
__________
(1) قالوا : لا يرد على حمل "أهل البيت"
في الآية على المعنى الأعم ما روي أنه قال : " نزلتْ هذه الآية في خمسة .. " إذ لا
دليل فيه على الحصر ، والعدد لا مفهوم له ، ولعل الإقتصار على من ذكر - صلى الله
عليه وسلم - لأنهم أفضل من دخل في العموم تفسير الألوسي ( 22/17 ) .

ويكون
المعنى حين نزولها قبل إدراجها مع ما خوطبنَ به أن الله تعالى قد أذهب عنهم ميلاد
الجاهلية ، وهو فساد النسل بالزِّنا والسِّفاح ؛ وتدنسه بدنائة الآباء ورذالتهم ؛
وتحرجهم للمنهي ؛ وعدم تحرّزهم عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ؛ وتلّبسه بالأمهات
؛ وتكوّنه في البطون العاهرة الفاجرة ، واستقراره في الأرحام الفاسقة الكافرة . وهو
نفس المعنى بعد الإدراج .
وهذا القول عزاه ابنُ حجر الهيتميّ لأكثر المفسرين (1)
، ورواه ابن جرير الطبريّ عن عليّ السجّاد زين العابدين بن الحسين الشهيد بن الإمام
عليّ بن أبي طالب ، وعن أم سلمة - رضي الله عنهم - (2) ، وبه قال الإمام زيد بن
الإمام عليّ زين العابدين فهو مذهب أتباعه الزيدية(3) ، وروري هذا القول عن أبي
سعيد الخدري - رضي الله عنه - (4) ، وعزاه في زاد المسير لنفر من أصحاب النبيّ فقد
عزاه لأبي سعيد ، وأنس , وعائشة , وأم سلمة - رضي الله عنهم - (5) وذلك تبعاً
للماورديّ في تفسيره (6) ، وعزاه البغويّ والخازن لأبي سعيد وجماعة من التابعين
منهم مجاهد ، وقتادة ، وغيرهم (7) ، وبه قال الإمام أبي جعفر الطحاويّ وانتصر له
(Cool ، وهو قول ذكره ابن جُزَي الكلبيّ الغرناطيّ في تفسيره (9) ، والإمام أبو جعفر
النحاس في إعراب القرآن (10) ، وأبو منصور بن عساكر في "الأربعين في مناقب أمهات
المؤمنين" (11) , والطوفي الحنبلي (12) ، والشيخ محي الدين في حاشيته (13) ,
والسمهوديّ المدنيّ في جواهر العقدين ، وهو قول السلفِ وأكثرِ أهل العلم ؛ إذ هو
اختيار أئمة العلماء وقادتها , وحاول القرطبيّ توهين هذا القول وتمريضه إذ قال:
"وقالت فرقةٌ منهم الكلبيّ هم : عليّ , وفاطمة , والحسن , والحسين , خاصة " (14) ,
ولكنه كما ترى هو قول السلف والصحابة والذي كان يعتقده الناس كافة في زمن النبي
وزمن أصحابه ؛ ولم يصدف عنه أحد من السلف يعتد به ، وسوف يأتيك كلام للإمام
أبي
__________
(1) الصواعق (220) .
(2) التفسير ( 22/7) .
(3) كتاب
الصفوة للإمام زيد - عليه السلام - .
(4) الأحكام للجصاص ( 3/471) .
(5) زاد
المسير (6/381) .
(6) الماوردي (4/401) .
(7) تفسير البغوي والخازن ( 5/259)
.
(Cool مشْكِل الآثار ( 1/227ـ231 ) .
(9) التسهيل لعلوم التنْزيل (تفسير
الكلبي) للعلامة ابن جزي الكلبي الغرناطي ، ط 4 ، دار الكتاب العربي ، بيروت
(3/137) .
(10) إعراب القرآن ( 3/314 ) .
(11) الأربعين (106) .
(12) شرح
مختصر الروضة (3/108) .
(13) حاشية شيخ زاده (6/635 ) .
(14) تفسير القرطبي
(14/119) ؛ انظر أسرار الإمامة للطبرسيّ .


جعفر النحاس من أهل السنة هو بمثابة حكاية للإجماع بين المفسرين والعلماء من السلف
، وهو على الصحيح الذي ذهب إليه ابن السائب الكلبيّ ، واقتصر عليه أبو يحيى محمد بن
صمادح التجيبيّ لدى اختصاره لتفسير الطبريّ إذ قال : {أَهْلَ الْبَيْتِ} يعني - عز
وجل - بيت محمد ، وروي عن رسول الله أنه قال : ((نزلتْ هذه الآية في خمسةٍ ؛ فيَّ ،
وفي عليٍّ ، وحسن ، وحسن ، وفاطمة)) (1) ، وحكاه العز بن عبد السلام في تفسيره
قولاً وقدَّمه ؛ وقال : "قاله أربعة من الصحابة رضوان عليه عليهم أجمعين" ، وكذا
حكاه الواحدي في تفسيره الوسيط عن بعض أصحاب النبي والماوردي في تفسيره النكت
والعيون (2) ، وهو قول الشيعة قاطبة وجمهور المتكلمين ، ونسبه للجعفرية منهم صاحب
تفسير الميزان (3) ، والقميّ في تفسيره(4) ، وفرات في تفسيره ، والصدوق في
الخصال(5) .
وقالت الشيعة الجعفرية من الإمامية : هم أهل الكساء أولائي ، ومعهم
بقية المعصومين مِن نسل الحسين السبط ، فالمراد مِن أهل البيت أربعةَ عشرَ
معصوماً.
قالوا : وهم عترة النبي ، فالمراد بآل البيت ؛ هم فئة محدودة من نسل
رسول الله وهم الذين قصدهم النصّ القرآني في هذه الآية ، وخصّتهم الروايات الواردة
على لسانه ، وهم أهل الكساء ؛ الأربعة والتسعة الأئمة من نسل الحسين ، إذ تفرقت
المقامات في القرابة ، وهؤلاء قد جمعوا كل مقام ناله القرابة من بني هاشم ، فملامح
آل البيت تتحدد من خلال أمور ثلاث :
الأول : أنهم معصومون . الثاني : أنهم لا
يقاس بهم أحد . الثالث : أنهم أربعة عشر إماماً . قالوا : وإنما المراد من البيت
هنا ليس المسكن ، وإنما بيت الرسالة ، أي بيت النبوة والإمامة(6)، ولو أننا جعلنا
أهل البيت في الآية جميع ذرية الحسن والحسين لكان ذلك شططاً من القول ، لأن الآية
تدلُّ على عصمة من نزلت فيهم ، ولو عمّمناها في ذرية أهل الكساء لأثبتنا العصمة لهم
، وهذا باطل وهو إفراط ، لأنه يستحيل أن يكونوا معصومين ، فالعصمة ثابتة للأئمة فقط
، وهم المرادون من أهل البيت ، ولكن لذرية أهل الكساء منزلة عندنا ليست لغيرهم ،
والآية تشملهم بالتبع لا بالأصالة ، لذا فإنهم ليسوا بمعصومين قطعاً ، وأهل السنة
القائلين بهذا القول يجعلونهم من أهل البيت ، ولكنهم لا يثبتون العصمة لغير النبي
.
__________
(1) مختصر تفسير الطبري لأبي يحيى التجيبي ، ط 6 ، 1418هـ ، دار
الفجر الإسلامي ، دمشق (422) .
(2) تفسير البسيط للواحد (18/240) ، النكت
والعيون (4/401).
(3) تفسير الميزان (ج16).
(4) تفسير القمي (ج2).
(5)
الخصال صفحة ( 403، 580) .
(6) عقائدنا للشيرازي (42)، ومودة أهل البيت (12) ،
الرسالة التطهيرية (91، 96)

قالوا : وقد أقرَّ بإمامة الإثنى عشر جمعٌ من
أهل السنة ، علماء مبرزون ، وإن لم يعتقدوا فيهم ذات اعتقاد الشيعة الجعفرية من
الإمامية ، كابن خالويه ؛ وكالمحدث الزرنديّ المدنيّ ؛ والتيجانيّ أحد أقطاب متأخري
الصوفية ؛ وجمعٌ كثير .
والحاصل أنه قول عامة أهل البيت والعترة المنتسبة إلى
النبي ، وقول عامة أهل العلم من السلف من الصحابة والتابعين ومن الفقهاء والمفسرين
والمحدثين والمحققين من المتأخرين الذي لم يتأثروا بغيره ولم تأثر فيهم عواطفهم ،
فهو على هذا مقام من مقامات القرابة .
القول الثاني : المراد من أهل البيت في
آية التطهير ؛ نساء النبي أمهات المؤمنين ، فهن سبب النزول ، وأكده بعضهم فقال : هي
في نساء النبي خاصة لا رجل معهنَّ .
والمراد من البيت إذن؛ بيت المدر والخشب،
وهي مساكن النبي ، والآية كما نزلت فيهنَّ فإنها باقية على حالها، فهي في خصوصهنَّ
فقط.
وهذا القول قول عكرمة الخارجيّ مولى عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ،
ونسبه عكرمة لابن عباس ولا يصح عنه ، فعكرمة متهمٌ بالكذب على مولاه ابن عباس ومتهم
بالنصب والكذب عامة ، فقوله مردود عليه ، وهو الذي كان يعمد إلى الأسواق فيرفع
عقيرته ويقول: مَنْ شاءَ باهلتُه! { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} نزلتْ في نساء النبي خاصة!
.
وهذا القول عزاه القرطبيّ ؛ لعكرمة ، ولعطاء ، وابن عباس (1) , ولا يصح عن ابن
عباس البتة , قال في زاد المسير: رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وبه قال عكرمة ،
وابن السائب، ومقاتل (2) ، ولا يصح عن ابن السائب البتة , ونسبه الشوكانيّ في فتح
القدير لهم أيضاً وزاد : عطاء ، وسعيد بن جبير (3) ، وكذا نسبه الواحدي في البسيط
لعكرمة وابن الكلبي ومقاتل وسعيد (4) ، وكذا نسبه الماوردي في تفسيره إلى ابن عباس
وعكرمة (5) ، ولا يثبت إلا عن عكرمة وحده ، وهو قول حكاه ابن جزي الكلبيّ الغرناطيّ
في تفسيره قولاً (6) , وذكره قولاً كل من الجصَّاص (7)
__________
(1) تفسير
القرطبي (14/118ـ119) .
(2) زاد المسير (6/381) ، ونسبه الطبرسيّ في أسرار
الإمامة وهماً لابن السائب الكلبيّ وشهر بن حوشب ونال منهما نيلاً شديداً وجار
عليهما مع أنهما لم يقولا بهذا القول .
(3) فتح القدير ، للعلامة ابن الهمام
السيواسيّ المتوفى عام 681هـ ، ط2 ، دار الفكر ، بيروت ، لبنان (4/396) .
(4)
تفسير البسيط للواحد (18/240).
(5) تفسير الماوردي النكت والعيون
(4/401).
(6) التسهيل (3/137) .
(7) أحكام القرآن (3 /471) .

, وابن
حَجر الهيتميّ (1) ، والألوسيّ (2) ، وابن قيّم الجوزية (3) ، وأبو جعفر
النّحّاس(4) ، والبغويّ والخازن (5) ، والمقريزيّ في فضل آل البيت (6) ؛ والعز بن
عبد السلام في تفسيره ؛ كلّ أولئك ذكره قولاً ؛ وليتهم نسبوه لصاحبه عكرمة كما فعل
أبو جعفر النحاس؛ وهذا القول قال به الصابونيّ من المتأخرين المعاصرين في تفسيره
صفوة التفاسير ؛ ولم يذكر غيره! عفى الله عنه!.
وزعم بعضهم أنه قول الجمهور ,
فإن كان قصده جمهور الخلف ومتأخري المفسرين فنعم ، وإلا فلا ، ومن ذكر هذا القول من
هؤلاء فليس كلهم يقر بصحته ويعتقد صدقه ؛ إذ ليس في حكاية الأقوال تسليماً بصدقها
ولا اعتقاداً بصحتها .
وبهذا القول تَمَسَّك النَّواصبُ ، وهم الذين ناصبوا
النبي وأهل بيته العداء , وعَزْوهم هذا القول لابن السائب الكلبيّ موضع نظر ، فهو
لا يصح عنه ولا عن ابن عباس ولا عن سعيد بن جبير , وتأثر به بعض الأخيار من الخلف
مِن غير تدبّر ولا تفكّر ، وبه تمسك كثيرٌ منهم ، حتى أصبح قول أهل السنة في هذا
العصر , ولم يرو عن أهل القرون الأولى ولم يرو سوى عن عكرمة ، وفي عكرمةَ مقالٌ عند
أئمة الجرح والتعديل ، فلم يقل به أحد من سلف الأمة ، ولم يقل به كما ترى سوى شرذمة
قليلون كلهم من الخلف لا من السلف ، بل هو فقط قول عكرمة وهو عِلَّته ، ولا يصح عن
الباقين سوى مقاتل فالله أعلم بحقيقة قوله .
القول الثالث : هم أولاده لصلبه؛
وأزواجه ؛ وعليّ بن أبي طالب؛ والحسن؛ والحسين، وعليّ منهم لأنه كان من أهل بيته
بسبب معاشرته ببنت النبيّ وملازمته للنبيّ .
وهذا قول الفخر الرازيّ (7) ،
والقرطبيّ (Cool ، وعزاه الشوكانيّ لأبي سعيد الخدريّ , ومجاهد , وقتادة , وابن
الكلبيّ (9) ، وهو قول ابن تيمية (10) وبعض أتباعه ، وهو اختيار الأمين الشنقيطيّ
(11) ، وحكاه أبو بكر الجصاص قولاً ولم
__________
(1) الصواعق (220ـ221)
.
(2) تفسيره (22/13) .
(3) جلاء الأفهام (166) .
(4) إعراب القرآن
(3/314) .
(5) تفسيريهما (5/259) .
(6) فضل آل البيت ، للتقي المقريزي ،
تحقيق د.محمد أحمد عاشور ، ط1980م ، دار الاعتصام ، مصر صفحة (29، 38) ، ولا يمكن
أن يكون هذا قول الجمهوربحال .
(7) تفسيره (25/181) .
(Cool أحكام القرآن
(14/119) .
(9) تفسيره (4/397) ، و كذا في كتابه إرشاد الفحول .
(10) فتاوى
ابن تيمية ( 1/184 ) .
(11) تفسيره (6/578) .
يعزه (1) ، وابن كثير في تفسيره(2) ، واختاره من الأصوليين صاحب فواتح الرحموت
(3).
ويَرِدُ على هذا القول ما ورد على القول التالي في احتمالات النزول جميعاً
، وهو يُمَهِّدُ لدخول غير عليّ كرَّم الله وجهه من أزواج البنات , ولعل الشوكانيّ
كان واهماً في عزوه ، فلم يعزه أحد ممن سبقه لأبي سعيد الخدريّ ولا لابن السائب
الكلبيّ ، والمعروف المشهور عن النسابة الأخباريّ الكلبيّ أنه كان من المتشيعة
.
القول الرابع : الآية نزلت في نساء النبي اللواتي هنَّ أهل بيت سكناه بيت
الطين والخشب , وفي قرابته أهل بيت القرابة والنسب ـ قال بعض القائلين به : الذين
حرمت عليهم الصدقات والزكوات على خلاف في أهل بيته الذين تحرم عليهم ، وقال بعض
القائلين بهذا القول : هم أهل الكساء ـ أي أن الآية نزلت في الأزواج أولاً خاصة ،
ثم عمتْ أهل الكساء (بسبب أمر من ثلاثة أمور : لفعل الرسول اجتهاداً منه أو لأنهم
أولى بها من الأزواج أو لأن اللغة تقتضيهم واللفظ يشملهم) أو أنها نزلت في أهل
الكساء أولاً ثم خوطب بها الأزواج ، حيث أدرجها الشارع بين ما خوطبنَّ به ، فكانت
من تمام سياق الآيات ، أو أنها نزلت في كلا الفريقين ابتداءاً ، نزولاً واحداً ، في
وقت واحدٍ وقيل نزولين أو أكثر .
وهذا القول ؛ قال به أقوامٌ ابتداءً ، وقال به
أقوامٌ توفيقاً بين القولين الأوليْن لماَّ احتاروا وظنوا بالتعارض ؛ فهو قول
المُوفِّقَة ، وهو قولٌ حكاه أبو بكر الجصاص رحمه الله قولاً ، قال : لاحتمال اللفظ
للجميع (4) ، وبه قال ابن جُزي الكلبيّ الغرناطيّ (5) ، وعزاه ابن الجوزيّ للضحاك ,
والزجاج (6) ، وكذا نسبه الماوردي في تفسيره النكت إلى الضحاك (7) ، قال ابن حجر
الهيتميّ : اعتمده جمعٌ ورجحوه وأيَّده ابن كثيرٍ (Cool ، وعزاه السمهوديّ لأبي بكر
النقاش في تفسيره ، قال : وقال النقاش : أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في عليّ ,
وفاطمة , والحسن , والحسين (9) ، وبه قال كثير من علماء الأصول كالإسنويّ (10)؛
وذكره العز بن عبد السلام في تفسيره قولاً .
__________
(1) الأحكام (3/471)
.
(2) تفسير ابن كثير (3/94) .
(3) فواتح الرحموت (2/229) .
(4) أحكام
القرآن (3/471) .
(5) تفسيره (3/137) .
(6) زاد المسير (6/381ـ382) .
(7)
تفسيره (4/401) .
(Cool الصواعق (221) .
(9) سمط الجواهر(198) .
(10) نهاية
السول شرح منهاج الأصول (2/402) .

ومعنى الآية والحالة هذه هو معناها بعد أن
تجمع بين القول الأول والقول الثاني .
القول الخامس : إنما المراد بأهل البيت في
الآية هو النبي وحده ، وهذا القول حكاه ابن حجر الهيتميّ قولاً ولم يعزه إلى أحد(1)
، فهو شاذٌ مرسل.
القول السادس : إن المراد من أهل البيت في آية التطهير جميع
بني هاشمٍ الذين حَرُمَتْ الصدقةُ عليهم، قالوا : فالمراد من البيت ؛ بيت القرابة
والنسب ، وهم أولائي ، لا أنّ المراد بيت السعف والطين والخشب .
وهذا القول قال
به جمع من أهل العلم , وعزاه ابنُ حجر الهيتميّ ؛ والقرطبيُّ ؛ للثعلبيّ (2)، وعزاه
في زاد المسير للضحاك ؛ والزجاج(3).
وبعض القائلين بهذا القول قالوا : هاشم
والمطلب , بناء على الخلاف الذي ذكرناه في آل محمد الذين تحرم عليهم الصدقات ,
فالخلاف المذكور هناك يجري ههنا عند الذين قالوا هم الذين تحرم عليهم الزكوات
.
القول السابع : إن المراد من أهل البيت في الآية النبي الذي هو داخل في كلِّ
قولٍ ، وعليّ ؛ وفاطمة ؛ والحسن؛ والحسين وذُرِّيتهم، والعباس بن عبد المطلب
وَذُرِّيته ، أي بعض الذين تحرم عليهم الصدقات لا كلهم ، لأنّ المعتمد أن الذين
تحرم عليهم الصدقات هم عامة بني هاشم بن عبد مناف . (4)
القول الثامن : هم كلُّ
مَنْ كان من ألزام النبيِّ من الرجال والنساء من الأزواج والإماء والأقارب ، وكلما
كان الإنسان منهم أقرب وبالنبيّ أخص وألزم كان بالإرادة أحق وأجدر ، وبه قال
العلامة البقاعيّ في تفسيره نَظْمُ الدُرَرِ (5) .
القول التاسع : هم أهل مسجد
المدينة ، مسجد النبيّ ، فالمراد من أهل البيت عُمَّارُ مسجد النبيّ ، هم المسلمون
من مصلين ومعتكفين ، وبه قال بعض المتعلمين من أهل السنة ، وبه قال بعض النواصب (6)
، أو المراد بهم أهل المدينة سكان الحرم أو الذين حول الحرم .
__________
(1)
الصواعق (221) .
(2) صواعق (222) , تفسير القرطبي (14/118ـ119) .
(3) زاد
المسير (6/381ـ382) ، وأنظر الجواهر للسمهودي (199) .
(4) هذا القول يتخرّج على
فعله - عليه السلام - في حادثة الكساء و فعله - عليه السلام - مع عمه العباس
.
(5) نظم الدرر (6/102) .
(6) تفسير الألوسي ( 22/13) .

القول العاشر
: هم أهل المسجد الحرام بمكة ، والبيت هو الكعبة ، ذكره السبحانيُّ من الإمامية في
كتابه متعجباً ولم يعزه لأحد . كما ذكره الدكتور عقيل حسين (1) ، أو المراد بهم أهل
مكة سكان الحرم.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى