منتديات انا سني العالمية
موضوعــــــــــات عـــــــــــامـــة متنــــــــــوعــــــــة (عقيدة) 133893537771
منتديات انا سني العالمية
موضوعــــــــــات عـــــــــــامـــة متنــــــــــوعــــــــة (عقيدة) 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

موضوعــــــــــات عـــــــــــامـــة متنــــــــــوعــــــــة (عقيدة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت فبراير 07, 2015 1:33 pm


اليـــــــــد:
اليد فى المخلوقات عموما وفى الإنسان تحديدا تُستعمل فى قضاء الإنسان لحاجاته وفى تناول طعامه وشرابه وفى صناعة الأشياء عموما..
أى ان اليد تعمل فيما هو موجود وليس فيما هو معدوم ..
والله تعالى يوجد الأشياء بقوله كن ..
ولكن أهل التجسيم ينسبون له تعالى اليد كجارحة ..تعالى الله
فإذا قلنا أن اليد تعمل فيما هو موجود والله تعالى يخلق الأشياء من العدم بقوله تعالى كن فيكون..
ولكن ظاهر هذه الآية يقول ذلك "  " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ"
"ص الآية  75
ويجب الإيمان بما جاء بهذه الآية بأن الله تعالى خلق آدم بيده ولكن ليس لنا أن نؤمن بأن لله يدا تليق به كما يقول إخواننا لأن قوله تعالى
" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " يمنع مشابهة الله تعالى لخلقه بتاتا
والله تعالى يخلق الأشياء بقوله كن وهذا مما جاء بكتابه تعالى :
" إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
آل عمران آية 59
وتكررت هذه الآية فى مواضع عديدة وهو ما يؤكد أن خلقه تعالى للأشياء بالأمر
"
وهو تعالى يقول فى موضع آخر عن خلق آدم :
" إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"
وسيحتج آخرون بالآية التى سبق أن ذكرناها :
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ"ص الآية 75
أليس من المحتمل أن ذلك الكلام من اللـه تعالى لإبليس على سبيل تعظيم شناعة فعل الشيطان فهو
يقول له تأبى أن تسجد لما خلقته بنفسى فكنى عن ذلك بقوله تعالى
" لما خلقتُ بيدىّ "
أى من أجل أننى خلقته، وأنا العظيم ،فيجب عليك أن تسجد..
و قد يصف البعض ما قام به من مجهود لبناء مصنع هائل مثلا بقوله " لقد قام هذا المصنع العظيم على أكتافى" وهو لا يعنى أكتافه فعلا ولكنه كنى عن مجهوده وجده بقوله هذا ولله المثل الأعلى
(أما ما نُسب لله تعالى من اليد والعين والوجه والاستواء والقدم والفوق والصورة والإصبع فهذه وما اشبهها مما أختلف فيه أهل السنة ــ بعد صرف المحمل المحال ــ على أقوال ثلاثة
(بعد صرف المحمل المحال أى بعد صرف ما يوهم التشبيه بالمخلوقات والذى هو مستحيل فى حق الله تعالى)
الأول :قول جماعة من السلف الصالح من أهل الفقه والحديث كالشافعى ومالك وهو أحد قولى الأشعرى أنها صفات زائدة على الصفات السبع الله أعلم بحقائقها وقد نص مالك ــ على ما هو فى السماع ــ أن من صفاته الوجه واليدين والعينين
،)
من كتاب الإمام البكي " تحرير المطالب لما تضمنته عقيدة ابن الحاجب "

ويقول الأستاذ محمد أكرم أبوغوش بمنتدى الأصلين  ( وإن قبلنا هذا فقلنا إنَّ أحداً يُثبت يد الله تعالى على معنى مغاير لمعنى يد العبد فهو يخرج عن الإشكال والتشبيه ولزوم الجسميَّة، وهو أحد قولي الإمام الشيخ الأشعريِّ رضي الله عنه وبعض أصحابه )انتهى
ولكن هل يفعل ذلك إخواننا من الحشوية ؟ لا ولكنهم يوهمون أنفسهم والآخرين أنهم يفعلون ذلك
والله أعلم..

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الثلاثاء فبراير 10, 2015 12:50 pm


يقولون :يـــــــد بــــــلا كيــــــــف..
وسيقول بعضهم ألم يتصف جل شأنه بصفات السمع والبصر والكلام وهى من صفات المخلوقين ..ثم تجيئون عند اليد وتمانعون ..!
نقول :نحن نصفه بأنه سميع ولكن لا نقول يسمع بجارحة هى الأذن ونقول بصير ولكن لا نقول يبصر بعين ونقول يتكلم ولكن ليس بشفتين ولسان تعالى الله جل شأنه..
فيقول قائلهم :نحن نثبت ما جاء بالكتاب والسنة بغير تعطيل وأنتم تعطلون ..
فنرد: بل نحن منزهون لانشبهه تعالى بخلقه وإلا فما فائدة قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" نحن نتبع هذه الآية وننفى عنه تعالى مشابهته للحوادث
وإلا اخبرنى أخى كيف تنزه مولاك طبقا لهذه الآية؟
الحق أنهم يثبتون الأعضاء لله جل شأنه وتقدس كاليد والعين والقدم ولكنهم يقولون : يد لا كالأيدى وعين لا كالأعين وهكذا وهم يظنون أنهم بذلك قد نزهوا المولى جل شأنه عن مشابهة الحوادث
ومن الطبيعى أن تكون يد لا كالأيدى وعين لا كالأعين فإن الإختلاف قائم بالضرورة بين الأشياء عموما وليس هناك جديد، ولكن جعل اليد والعين كبعض من الأبعاض كما هو فى المخلوقات هو ما يرفضه أهل التنزيه
والقرآن الكريم قد أكثر جدا من صفتى السميع البصير فى الكثير من آياته ولكنه لم يذكر لنا ولا مرة واحدة أنه تعالى يسمع بأذن !لا على سبيل المجاز ولا الحقيقة ..
وهذا مما يقوى الرأى القائل أن ذكر مثل هذه الأعضاء على المجاز وليس على الحقيقة وإلا ما كان القرآن أن يذكر العين ويهمل الأذن
فالناس يستعيرون العين والأعين للكناية عن الرؤية والعناية والرعاية
أما الأذن فلا تستعار إلا للتجسس وللإنتباه والله تعالى منزه عنهما
وتغنى وظيفتها وهى السمع عنها
وكان لابد من ذكرها لأنها تكون حينئذٍ عقيدة
أما ذكر العين أو الأعين فهى لها تأويلات عند أهل التنزيه وعند أهل اللغة أيضا فلابد من مراعاة ذلك وعدم المجازفة بالتشبيه فيقع فى خطأ جسيم
فإذا لم يكن هناك شئ من ذلك ،أى من وجود تأويلات للصفة معلومة ،فإن حملها على ظاهرها يكون لا مفر منه حينئذٍ، ويكون من فعل ذلك معذورا ،ولكن لا يُعلم أن شيئا من هذا واقعا بالفعل فى العقيدة ،فإن قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" حائل تماما دون ذلك..

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الثلاثاء فبراير 10, 2015 1:43 pm

عقيدة أهل التصوف فى الله تعالى
قالوا : إن الحق سبحانه وتعالى : موجود ،قديم (أى لا بداية لوجوده) واحد حكيم ، قادر، عليم، قاهر رحيم مريد ، سميع بصير،مجيد ، رفيع (أى عظيم) متكلم ، متكبر ، قدير حى ، أحد باق ، صمد ،وأنه تعالى عالم بعلم ، قادر بقدرة مريد بإرادة سميع بسمع بصير ببصر متكلم بكلام ، حى بحياة، باق ببقاء
وله يدان هما صفتان ،يخلق بهما ما يشاء سبحانه على التخصيص
وله الوجه (الذات) وصفات ذاته مختصة بذاته و لايقال هى هو ولا هى أغيار له بل هى صفات أزلية ونعوت سرمدية وأنه
أحدى الذات ليس يشبه شيئا من المصنوعات و لايشبهه شئ من المخلوقات ،ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا صفاته أعراض ولا يُتصور فى الأوهام ولا يتقدر فى العقول ولا له جه ولا مكان ولا يجرى عليه وقت او زمان ولا يجوز فى وصفه زيادة لا نقصان ولا يخصه هيئة أو قد ولا يقطعه نهاية أو حد ولا يحل به حادث ولا يحمله على الفعل باعث ولا يجوز عليه لون ولا كون ولا ينصره مدد ولا عون ولا يخرج عن قدرته مقدور ولا ينفك عن حكمه مفطور ولا يعزب عن علمه معلوم ولا هو على فعله كيف يصنع وما يصنع ملوم . لا يقال له أين ولا حيث ولا كيف ولا يُستفتح له وجود ،فيقال متى كان ولا ينتهى له بقاء :فيقال استوفى الأجل والزمان ولا يقال لما فعل ما فعل إذ لا علة لأفعاله ولا يقال ما هو إذ لا جنس له فيتميز عن أشكاله يرى لا عن مقابلة ويرى غيره لا عن مماقلة ،ويصنع لا عن مباشرة ومزاولة ،له الأسماء الحسنى والصفات العلا،يفعل ما يريد ويذل لحكمه العبيد ولا يجرى فى سلطانه إلا ما يشاءولا يحصل فى ملكه إلا ما سبق به القضاء ما علم أنه يكون من الحوادث أراد أن يكون وما علم أن لا يكون مما جاز أن يكون :أراد ألا يكون ،خالق أكساب العباد : خيرها وشرها ومبدع فى العالم من الأعيان والآثار : قلها وكثرها ،ومرسل الرسل إلى الأمم من غير وجوب عليه
ومتعبد الأنام على لسان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بما لا سبيل لأحد باللوم والإعتراض عليه ومؤيد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالآيات الباهرة والمعجزات الظاهرة بما أزاح به العذر  ..)      



الرسالة القشيرية لأبى القاسم القشيرى النيسبورى الشافعى
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت فبراير 14, 2015 1:49 pm


ولعالمنا الفذ سعيد فودة رأى جيد ينقله لنا الأستاذ أشرف سهيل من منتدى الأصلين
فيقول فضيلته :
والذي يترجح في النظر الصحيح إليه هو نفي ما مر من الصفات المُدّعاة، لأن الأصل هو عدم إثبات أمر في حق الله تعالى إلا ما قام عليه
الدليل القطعي.

فأما الوجه فالمراد منه الذات بقيد التشريف*، لا مطلق الذات وهذا هو ما نص عليه العلماء، وإطلاق الوجه وإرادة الذات بالقيد السابق أسلوب معروف في اللغة.

وأما اليدان فالمراد منهما القدرة بقيد المنة وإظهار النعمة** أو اختصاص المخلوق بخصائص عن غيره من المخلوقات تقتضي إفراد ذكرها.

وأما الاستواء فالمراد منه إتمام الخلق مع السيطرة التامة والتدبير الحكيم الذي لا ينازع المدبر فيه منازع، وليس المراد منه الجلوس على العرش كما يتوهمه المجسمة المبتدعة..
ثم يقول فضيلته :

وأما الرحمة والرضى والكرم فهي عند التحقيق راجعة إلى إرادة الإنعام على سبيل الثواب أو المجازاة على الأعمال أو الزيادة من الإنعام تفضلاً، فافهم هذا ولا تغفل. اهـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أما الوجه فالمراد منه الذات بقيد التشريف : أى أنه إذا جاءت كلمة الوجه فى القرآن الكريم عن الله تعالى فالمراد منها الإشارة إلى الذات الإلهية بغرض التشريف وليس مطلق الذات
** وأما اليدان فالمراد منهما القدرة بقيد المنة وإظهار النعمة : أى أن إطلاق اليدان يراد منهما الإشارة إلى قدرته تعالى بغرض إظهار نعمته فيها وامتنانه على عباده وليس مطلق القدرة
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت فبراير 14, 2015 1:51 pm


وهذا تعليق جيد لأخينا إبراهيم أدهم النظامى حيث يقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وحياك الله ياأخي الكريم , وجزاك الله كل خير على ماخطت يمينك !

ولي مشاركة فيما ذكرت من فوائد , وخصوصاً حول مسألة الكيف لله تبارك وتعالى !

فهم أي الوهابية يثبتون الكيف , ولايعرفونه ؟! ويمنعون من الخوض في تعريفه , فلا أدري كيف استقام لهم إثبات شيء لله هم لايعرفونه ؟!
ومنعوا من إثبات الصفات لله تبارك وتعالى مع تفويض العلم بها , كماهو مذهب المفوضة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ؟!
بينما أضافوا لله الكيف , وجهلوا عن معرفته ؟! فكيف نعتقد في ذات الله مانجهله ولو بنسبة تصورية , أو نجهل حتى لوازمه وابعاده !؟

هذا غير أن في إثباتهم له واضافته , مخالفة كبرى في أصل أصولهم العقدية , وهي قاعدة (نثبت مااثبت الله لنفسه , وننفي مانفى الله عن نفسه )

فهاهم يثبتون شيئاً لله تبارك وتعالى , لم يثبته ولم يذكره لافي كتابه ولافي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام , ولافي اعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم !
فإن قالوا نثبته لما ثبت مايلزم منه عقلاً مجملاً في الكتاب والسنة , قلنا هاانتم تقولون بأننا مبتدعة لكوننا ننفي عن الله تبارك وتعالى عقلاً ماثبت نفيه مجملاً بنص من الكتاب والسنة ومع أننا نفرق عنكم بمعرفتنا الحد المنفي وحقيقته !!
بينما أنتم تثبتون مع عدم معرفتكم لما أثبتم , وفوق هذا مخالفين منهجهكم وعقيدتكم !

فعلاً عجب من هذا الفكر المتهافت والعقيدة المضحكة ! فأنتم تقولون نحن نمنع نفي لفظ الجسم لله تبارك وتعالى وإطلاقه عليه , لإنه لم يرد نص صريح بنفيه ! بينما تثبتون لله تبارك وتعالى الكيف رغم أنه لم يرد اثباته لا من كتاب ولا من سنة ! فيالتكم على الأقل أثبتم معناه ولم تنفوا ولم تثبتوا لفظه كما هو اطراد منهجكم ! ولكنكم مع الاسف الشديد فوق هذا لم تبينوا مامعناه واثبتم لفظه رغم عدم وروده في الكتاب ولا في السنه ؟! وكتبكم خالية من هذا إلا من مجرد اجترار هراء الحراني وتقليده غفر الله لنا وله ولجميع المسلمين

وأذكر أن للوهابية تأويل سخيف لقول الأئمة بلا كيف , بأن الائمة يقصدون بقولهم , عدم السؤال بكيف في صفات الله , لا أن الكيف ممتنع عنه !
إنما وجوب إعتقاد الجهل به !

وعلى تخريجهم قول الأئمة على هذا النحو , فالحقيقة أجهل سبب منع الأئمة من الخوض والسؤال بكيف مادام أن الكيف مثبت له !! فالأصل أن مااثبتم لله هو كمال , فكيف يمنع السؤال في ماهو مبين
لكماله سبحانه ؟!! فإن قلتم أنه مؤدي إلى الإحاطة بالذات فهو ممنوع أو أنه بعيد عن عقول البشر , أو لكون العقل لاينفك في إدراك المعاني الإلهية بمقارنتها مع المحسوسات ! قلنا أليس في إثبات المعنى الحقيقي للصفة نوع من هذه الإحاطة , والمقارنة مع المحسوسات ؟! من كون ماهو للمخلوق مشترك فيه مع الخالق من حيث هو هو , إشتراكاً حقيقياً لالفظياً , والإختلاف هو بالكيفيات , والكيفيات مثبتة للمخلوق والخالق , وهي من مجرد إثباتها نوع إحاطة بالذات الإلهية , من كون نفسها بنفسها مبينة لحقيقتها من دون الحاجة إلى تفسير أكثر يباين الماهية أو يغيرها ! ومجرد الجهل بها عباطة لاأقل ولا أكثر , كمن يثبت أن لله لون معين , من الألوان , ومن ثم يمنع السؤال عن لونه ؟! لإن فيه إحاطة بذاته !! واللون من حيث ماهو لون فهو معلوم بعقل الإنسان , ولكن الغير معلوم درجاته فالإنسان محدود بمجرد مايراه من درجات وإن تغير اللون من زيادة درجته فالتغير هنا ليس في حقيقته بل في كميته فالمغايرة هنا ليست حقيقية جوهرية يثبت فيه عجز الإحاطة !

فالإنسان هنا سيكون محيطاً باللون , من حيث معرفته بحقيقته , وتثبت الإحاطة وإن لم يكن يعرف مثلاً بأن الله لونه أصفر مثلاً والعياذ بالله !! ولكن الإنسان محيط بلون الله مجملاً ولكن من دون تعيينه فماهو حقيقي لله تبارك وتعالى هو موجود في ذهنه ومحيط به ! ومنع السؤال عن تعيينه عبط زائد , لتحقق الإدراك به من مجرد إثباته ووصف الله به . وتعالى الله عما يقول المبطلون علواً كبيرا ..
ولعل كشف ((كل)) حقيقة مذهبهم التجسيمي , هو في مسألة الكيف , فإذا انكشف اعتقادهم في الكيف , انكشف كل مذهبهم وبان للعالمين حقيقته بكل وضوح... !

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد فبراير 15, 2015 8:19 pm


استواء اللـــــــــــه على عرشــــــــــه
يؤمن بعض أهل التنزيه بأن الله مستو على عرشه بغير كيف ويقولون بقول مالك رحمه الله أن كيفاً عنه مرفوع..وهذا هو عين التنزيه..
أما إخواننا من أهل التجسيم والمماثلة فيقولون أنه تعالى مستو على عرشه بكيف مجهول وهو قول غير ثابت عن الإمام مالك رضى الله عنه
ويفصح بعضهم عن ذلك فيقول : أن كيفية استواء الله على عرشه مجهولة لنا معلومة لله!!
وهم يصرون أيضا على أن الإستواء يعنى الجلوس..!
والكيفية كما يقول علماؤنا هى الهيئة والوضع ..
فإن قلت الله أعلم بالكيفية لزمك ألا تذكر الكيفية أساسا
ويكون أهل نفى الكيف عن الله تعالى هم أهل الحق والأحق بالإتباع
وإن قلت إنها كيفية واحدة ثابتة لا تتغير قلنا لك من أين لك بهذا؟ إئت بالدليل..
وهم يعترضون بشدة على تأويل الأشاعرة للإستواء بالإستيلاء أو بالقهر على الرغم من أنها من معانى الإستواء اللغوية ويتهمون الأشاعرة بالشطط ومخالفة الكتاب والسنة
و لكنهم يؤولون الإستواء بالجلوس ولا يجدون فى ذلك غضاضة ..فما الفرق؟
ويقولون أيضا أنه فوق العرش بذاته أو علا على العرش بذاته ..تعالى الله وعلمه فى كل مكان
من أين جئت بهذه اللفظة؟ سيقول هى من معانى الإستواء كما أنها جاءت عن فلان وفلان
فهى لم تأت فى حديث صحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم فضلا عن أن تكون قد جاءت صريحة فى كتاب الله
وأنت تدعى أنك تلتزم الكتاب والسنة وتبتعد عن التأويل وتُبدّع أصحابة فأين ذلك فى تفسيرك للإستواء على العرش ؟ وأليس تفسير الإستواء بالجلوس والقعود هو من التأويل ؟
نقول له وأيضا الإستيلاء من معانى الإستواء وهى الأبعد عن المماثلة والتشبيه
والقهر أيضا من معانى الإستواء Sad ومعنى قَهرِ الله للعرشِ الذي هو أعظمُ المخلوقاتِ أن العرشَ تحت تصرُّف الله هو خلقَهُ وهو يحفظهُ ، يحفظُ عليهِ وجودهُ ولولا حفظُ الله تعالى له لهَوى إلى الأسفلِ فتحطَّمَ ، فالله تعالى هو أوجدَهُ ثم هو حفظهُ وأبقاهُ ، هذا معنى قَهَرَ العرشَ ، هو سبحانَهُ قاهرُ العالم كلّه)منقول
وهذا كلام معقول تماما عند أصحاب العقول السليمة
والله تعالى أعلم..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى