أبو الحسن الندوي.. أمه كانت بوابته لحفظ القرآن وتجويده - الزهراء عبد الوهاب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الامام الربانيالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 06/05/2016
عليٌّ أبو الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين الحسني، هاجر جده الأمير السيد قطب الدين محمد المدني 677هـجرية إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري، والده علامة الهند ومؤرِّخُها السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسني صاحب المصنَّفات المشهورة «نُزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر في تراجم علماء الهند وأعيانها» ولقب بخلكان الهند.
ولد بقرية "تكيّة كلان قرب لكهنؤ " في الهند، ونشأ في أسرة متديّنة متعلّمة، نبغ منها عدد من العلماء والدعاة، كان من أبرزهم والده الذي توفي ولم يزل الإمام أبو الحسن الندوي دون العاشرة،، وكانت أمّه شريفة النسب، شاعرة حافظة للقرآن ومؤلّفة للكتب، حفظ القرآن وجوّده في البيت بمعاونة والدته.
عمل مدرّسًا بدار العلوم في لكنهؤ، واشتغل بالصحافة، وساهم في تحرير مجلّة الضياء، ثم رأس تحرير مجلّة الندوة العلميّة، ثم أصدر مجلّة التعمير،ويعد أحد رؤساء التحرير مجلّة معارف) التي تمثّل المسلمين في شبه القارّة الهنديّة، وأسّس جمعيّة لنشر الإسلام بين الهنود، وتولّى رئاسة جامعة دار العلوم وأنشأ المجمع الإسلامي "أكاديمية البحوث الإسلاميّة".
أسَّسَ الأمام أبو الحسن الندوي حركة رسالة الإنسانية عام 1951م، كما أسَّسَ المجمع الإسلامي العلمي في لكهنؤ عام 1959م، وأيضا شارك في تأسيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية عام 1960م، وشارك أيضا في تأسيس المجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند عام 1964م، كما شارك في تأسيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند عام 1972م.
ومن أهم مؤلفاته كتاب الصِّراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية عام 1965م، وكتاب الأركان الأربعة عام 1967م، والعقيدة والعبادة والسلوك عام 1980م، وصورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم والمسلمين الأوائل عند أهل السنة والشيعة، عام 1984م، والمرتضى في سيرة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عام 1988م.
توفي الإمام أبو الحسن الندوي في يوم الجمعة 23 رمضان 1420 هـجرية الموافق 31 ديسمبر 1999ميلادية، في قرية تكية كلان بمديرية رائ بريلي في الهند.
المصدر : http://www.vetogate.com/942199
ولد بقرية "تكيّة كلان قرب لكهنؤ " في الهند، ونشأ في أسرة متديّنة متعلّمة، نبغ منها عدد من العلماء والدعاة، كان من أبرزهم والده الذي توفي ولم يزل الإمام أبو الحسن الندوي دون العاشرة،، وكانت أمّه شريفة النسب، شاعرة حافظة للقرآن ومؤلّفة للكتب، حفظ القرآن وجوّده في البيت بمعاونة والدته.
عمل مدرّسًا بدار العلوم في لكنهؤ، واشتغل بالصحافة، وساهم في تحرير مجلّة الضياء، ثم رأس تحرير مجلّة الندوة العلميّة، ثم أصدر مجلّة التعمير،ويعد أحد رؤساء التحرير مجلّة معارف) التي تمثّل المسلمين في شبه القارّة الهنديّة، وأسّس جمعيّة لنشر الإسلام بين الهنود، وتولّى رئاسة جامعة دار العلوم وأنشأ المجمع الإسلامي "أكاديمية البحوث الإسلاميّة".
أسَّسَ الأمام أبو الحسن الندوي حركة رسالة الإنسانية عام 1951م، كما أسَّسَ المجمع الإسلامي العلمي في لكهنؤ عام 1959م، وأيضا شارك في تأسيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية عام 1960م، وشارك أيضا في تأسيس المجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند عام 1964م، كما شارك في تأسيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند عام 1972م.
ومن أهم مؤلفاته كتاب الصِّراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية عام 1965م، وكتاب الأركان الأربعة عام 1967م، والعقيدة والعبادة والسلوك عام 1980م، وصورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم والمسلمين الأوائل عند أهل السنة والشيعة، عام 1984م، والمرتضى في سيرة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عام 1988م.
توفي الإمام أبو الحسن الندوي في يوم الجمعة 23 رمضان 1420 هـجرية الموافق 31 ديسمبر 1999ميلادية، في قرية تكية كلان بمديرية رائ بريلي في الهند.
المصدر : http://www.vetogate.com/942199
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى