من دلائل محبة رسول الله تمنى صحبته للجهاد معه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الامام الربانيالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 06/05/2016
من دلائل محبة المسلم للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن يتمنى صحبته، ليجاهد معه، ويذب عنه، وينصره، قال القاضي عياض: " ومن محبته صلى ـ الله عليه وسلم ـ نصرة سنته، والذب عن شريعته، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه "
وقال الحافظ ابن حجر: " وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل، لمشاهدة رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، أما من اتفق له الذب عنه، والسبق إليه بالهجرة، أو النصرة، أو ضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه لمن بعده، فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده، لأنه ما مِن خصلة إلا وللذي سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده، فظهر فضلهم "
وقال الإمام النووي: " وفضيلة الصحبة - ولو لحظة - لا يوازيها عمل، ولا تنال درجتها بشيء، والفضائل لا تؤخذ بالقياس، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "
فإذا كانت صحبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الدنيا بهذا الشرف وهذه المنزلة، فكيف برفقته وصحبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في جنات النعيم ؟!
وقال الحافظ ابن حجر: " وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل، لمشاهدة رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، أما من اتفق له الذب عنه، والسبق إليه بالهجرة، أو النصرة، أو ضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه لمن بعده، فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده، لأنه ما مِن خصلة إلا وللذي سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده، فظهر فضلهم "
وقال الإمام النووي: " وفضيلة الصحبة - ولو لحظة - لا يوازيها عمل، ولا تنال درجتها بشيء، والفضائل لا تؤخذ بالقياس، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "
فإذا كانت صحبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الدنيا بهذا الشرف وهذه المنزلة، فكيف برفقته وصحبته ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في جنات النعيم ؟!
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى