دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )
علماء نسبوا إلى التجسيم .. وكانوا مفوضة!!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الإمام الرباني
الاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 10:39 pm
[rtl]أعرض هاهنا إقرارات لبعض العلماء الذين ينسبون إلى بدعة التجسيم وهذه النسبة فيها نظر!! إذ أن إقراراتهم تؤكد أنهم كانوا مفوضة، أي أنهم يؤيدون المسلك الأول لأهل السنة الأشاعرة والماتريدية وفضلاء الحنابلة، وهو تفويض معاني نصوص الصفات، وإن استنكروا المسلك الثاني أعني مسلك التأويل..
وهذا المقال المتواضع ليس بحثاً أو تحقيقاً يخرج بنتائج واضحة.. إنما هو دعوة للعودة والبحث والاستقصاء وعدم التسرع والاستعجال برمي أهل العلم ببدعة التجسيم دون تمعن وتحقق من كلامهم.. إذ أن هم الوهابية هو حشد أسماء أهل العلم والرموز تكثيراً لعددهم مع ادعائهم الغربة وقد ملؤوا أصقاع العالم الإسلامي شغباً وصخباً.. فعن أي غربة يتحدث القوم هدانا الله وإياهم!!؟[/rtl]
وهذا المقال المتواضع ليس بحثاً أو تحقيقاً يخرج بنتائج واضحة.. إنما هو دعوة للعودة والبحث والاستقصاء وعدم التسرع والاستعجال برمي أهل العلم ببدعة التجسيم دون تمعن وتحقق من كلامهم.. إذ أن هم الوهابية هو حشد أسماء أهل العلم والرموز تكثيراً لعددهم مع ادعائهم الغربة وقد ملؤوا أصقاع العالم الإسلامي شغباً وصخباً.. فعن أي غربة يتحدث القوم هدانا الله وإياهم!!؟[/rtl]
- الإمام الربانيالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 10:44 pm
[rtl]قوام السنة أبو القاسم التيمي[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]جاء في السير للإمام الذهبي في ترجمته :[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال عنه الحافظ يحيى بن منده : كان أبو القاسم حسن الاعتقاد ، جميل الطريقة ، قليل الكلام ، ليس في وقته مثله. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وعن أبي مسعود عبد الرحيم قال : كنا نمضي مع أبي القاسم إلى بعض المشاهد ، فإذا استيقظنا من الليل رأيناه قائما يصلي. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وبلغنا عن أبي القاسم تعبد وأوراد وتهجد ، فقال أبو موسى : سمعت من يحكي عنه في اليوم الذي قدم بولده ميتا ، وجلس للتعزية ، أنه جدد الوضوء في ذلك اليوم مرات نحو الثلاثين ، كل ذلك يصلي ركعتين ، وسمعت بعض أصحابه أنه كان يملي شرح " صحيح مسلم " عند قبر ولده أبي عبد الله ، ويوم تمامه عمل مأدبة وحلاوة كثيرة[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت : وهذا يدلل على سلوكه مسلك أئمة الطريق..[/rtl]
[rtl]وقرأت إنكاراً للشيخ ربيع هادي المدخلي على قصة أوردها الإمام أبو القاسم التيمي في كتابه الحجة عن حاتم الأصم 1 / 139.. واعتبرها المدخلي من حكايات المتصوفة..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]ونقل الإمام الذهبي في السير أيضاً:[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وقد سئل أبو القاسم التيمي رحمه الله : هل يجوز أن يقال : لله حد أو لا ؟ وهل جرى هذا الخلاف في السلف ؟ فأجاب : هذه مسألة أستعفي من الجواب عنها لغموضها ، وقلة وقوفي على غرض السائل منها ، لكني أشير إلى بعض ما بلغني ، تكلم أهل الحقائق في تفسير الحد بعبارات مختلفة ، محصولها أن حد كل شيء موضع بينونته عن غيره ، فإن كان غرض القائل : ليس لله حد : لا يحيط علم الحقائق به ، فهو مصيب ، وإن كان غرضه بذلك : لا يحيط علمه تعالى بنفسه فهو ضال ، أو كان غرضه أن الله بذاته في كل مكان فهو أيضا ضال. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت - الذهبي - : الصواب الكف عن إطلاق ذلك ، إذ لم يأت فيه نص ، ولو فرضنا أن المعنى صحيح ، فليس لنا أن نتفوه بشيء لم يأذن به الله خوفا من أن يدخل القلب شيء من البدعة ، اللهم احفظ علينا إيماننا. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال أبو موسى المديني : سألت إسماعيل يوما : أليس قد روي عن ابن عباس في قوله " استوى " : قعد ؟ قال : نعم . قلت له : إسحاق ابن راهويه يقول : إنما يوصف بالقعود من يمل القيام . قال : لا أدري أيش يقول إسحاق . وسمعته يقول : أخطأ ابن خزيمة في حديث الصورة ، ولا يطعن عليه بذلك ، بل لا يؤخذ عنه هذا فحسب. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال أبو موسى : أشار بهذا إلى أنه قل إمام إلا وله زلة ، فإذا ترك لأجل زلته ، ترك كثير من الأئمة ، وهذا لا ينبغي أن يفعل. انتهى[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت - الإمام الرباني - : وهذا من الهفوات التي لا يخلو منه بعض المتشددين من أهل الحديث الذين تشددوا فيما كان ينبغي عليهم أن يحقوا الحق فيه بلا مرية ولا مواربة..[/rtl]
[rtl]ومن التنزيه المسطور في كتاب الحجة ما يلي:[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](والتمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق) 1 / 93[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: أي بتمثيل وتشبيه حقائق صفات الله بحقائق أوصاف الخلق.. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وبكلامه على دل على صفاته التي لا يستدركها مخلوق) 1 / 93[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: أي لا يمكن لمخلوق أن يدركها أو يعرف حقيقتها، وهذا مخالف لعقيدة المجسمة الذي يقولون لك نحن نعلم حقيقة الصفات..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فوافقت الأسماء وباينت المعاني من كل الجهات) 1 / 94[/rtl]
[rtl](وإنما ينفي التمثيل والتشبيه النية والعلم بمباينة الصفات والمعاني) 1 / 94[/rtl]
[rtl](وأن أسامي الخلق وصفاتهم وافقتها في الاسم وباينتها في جميع المعاني لحدوث خلقه وفنائهم) 1 / 95[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي وجه من الشبه بين صفات الله وأوصاف الخلق لعقيدة الوهابية عقيدة القدر المشترك وأن هناك شيئاً من الشبه..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](والفرق بين الواحد والأحد: أن الواحد هو المنفرد بالذات، لا يضامه آخر، والأحد هو المنفرد بالمعنى لا يشاركه فيه أحد) 1 / 162[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي تشابه في المعنى بين صفات الله وأوصاف الخلق.. وهذا مخالف لعقيدة الوهابية الذين يرون أن نفي المثل في قول الله جل جلاله (ليس كمثله شيء) خاص بالكيفية لا بالمعنى، أي أنه نفي من وجه دون وجه ليس على إطلاقه..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وعلى العرش استوى تبارك وتعالى، ظاهر في ملكه وقدرته ..... فالقلوب تعرفه، والعقول لا تكيفه ...) 1 / 171[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: تصريح ظاهر الوضوح بأن المعنى العام والمفهوم من آية الاستواء هو الملك والاقتدار..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فمذهب السلف رحمة الله عليهم أجمعين إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية عنها) 1 / 174[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: هذه العبارة استخدمها بعض أهل العلم كالخطابي والبوطي وغيرهم، ومرادهم أن نصوص الصفات تُثبت على ظاهر لفظها مع نفي الكيفية الحسية عنها..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وحدثنا أبو الشيخ حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أحمد بن سنان يقول: المشبهة الذين غلوا فجاوزوا الحديث، فأما الذين قالوا بالحديث، فلم يزيدوا على ما سمعوا) 1 / 180[/rtl]
[rtl]وقال: (نقول ما قال ولا نزيد شيئاً) 1 / 196[/rtl]
[rtl]وذكر مجموعة من نصوص الصفات ثم قال: (... اجتمع الأئمة على أن تفسيرها قراءتها، وقالوا أمروها كما جاءت ..... كل ذلك بلا كيف ولا تأويل، نؤمن بها إيمان أهل السلامة والتسليم ولا نتفكر في كيفيتها ...) 1 / 243[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: ولا ريب أن تفسير الصفة أمر زائد على مجرد قراءة النص أو ذكر الحديث..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](... لما حدث يزيد بن هارون بحديث الرؤية، فقال له رجل: يا أبا خالد، ما معنى هذا الحديث؟ فغضب وحرد وقال: ما أشبهك بصبيغ وأحوجك إلى مثل ما فعل به، ويلك من يدي كيف هذا!؟ ومن يجوز له أن يجاوز هذا القول الذي جاء به الحديث أو يتكلم فيه بشيء من تلقاء نفسه إلا من سفه نفسه، واستخف بدينه ...) 1 / 193[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: فانظر إلى غضب الإمام يزيد بن هارون، مع أن الرجل لم يسأل سوى عن معنى الحديث، فماذا يفعل إذا جاء في عصرنا ورأى من قال إنه يعلم معاني الصفات وأنها على الحقيقة المعروفة، وأن الكيفية الحسية ثابتة غير أننا نجهلها..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]ونقل عن شيخ الصوفية أبو منصور الأصبهاني موافقاً لقوله : (... وأن الله عز وجل مستو على عرشه بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل، فالاستواء معقول، والكيف فيه مجهول، والإيمان به واجب، والإنكار له كفر، وأنه جل جلاله مستو على عرشه بلا كيف، وأنه جل جلاله بائن من خلقه والخلق بائنون منه، فلا حلول ولا ممازجة ولا اختلاط ولا ملاصقة لأنه الفرد البائن من خلقه ...) 1 / 232[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي معنى من معاني التجسيم في نصوص الصفات..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]جاء في السير للإمام الذهبي في ترجمته :[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال عنه الحافظ يحيى بن منده : كان أبو القاسم حسن الاعتقاد ، جميل الطريقة ، قليل الكلام ، ليس في وقته مثله. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وعن أبي مسعود عبد الرحيم قال : كنا نمضي مع أبي القاسم إلى بعض المشاهد ، فإذا استيقظنا من الليل رأيناه قائما يصلي. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وبلغنا عن أبي القاسم تعبد وأوراد وتهجد ، فقال أبو موسى : سمعت من يحكي عنه في اليوم الذي قدم بولده ميتا ، وجلس للتعزية ، أنه جدد الوضوء في ذلك اليوم مرات نحو الثلاثين ، كل ذلك يصلي ركعتين ، وسمعت بعض أصحابه أنه كان يملي شرح " صحيح مسلم " عند قبر ولده أبي عبد الله ، ويوم تمامه عمل مأدبة وحلاوة كثيرة[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت : وهذا يدلل على سلوكه مسلك أئمة الطريق..[/rtl]
[rtl]وقرأت إنكاراً للشيخ ربيع هادي المدخلي على قصة أوردها الإمام أبو القاسم التيمي في كتابه الحجة عن حاتم الأصم 1 / 139.. واعتبرها المدخلي من حكايات المتصوفة..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]ونقل الإمام الذهبي في السير أيضاً:[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وقد سئل أبو القاسم التيمي رحمه الله : هل يجوز أن يقال : لله حد أو لا ؟ وهل جرى هذا الخلاف في السلف ؟ فأجاب : هذه مسألة أستعفي من الجواب عنها لغموضها ، وقلة وقوفي على غرض السائل منها ، لكني أشير إلى بعض ما بلغني ، تكلم أهل الحقائق في تفسير الحد بعبارات مختلفة ، محصولها أن حد كل شيء موضع بينونته عن غيره ، فإن كان غرض القائل : ليس لله حد : لا يحيط علم الحقائق به ، فهو مصيب ، وإن كان غرضه بذلك : لا يحيط علمه تعالى بنفسه فهو ضال ، أو كان غرضه أن الله بذاته في كل مكان فهو أيضا ضال. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت - الذهبي - : الصواب الكف عن إطلاق ذلك ، إذ لم يأت فيه نص ، ولو فرضنا أن المعنى صحيح ، فليس لنا أن نتفوه بشيء لم يأذن به الله خوفا من أن يدخل القلب شيء من البدعة ، اللهم احفظ علينا إيماننا. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال أبو موسى المديني : سألت إسماعيل يوما : أليس قد روي عن ابن عباس في قوله " استوى " : قعد ؟ قال : نعم . قلت له : إسحاق ابن راهويه يقول : إنما يوصف بالقعود من يمل القيام . قال : لا أدري أيش يقول إسحاق . وسمعته يقول : أخطأ ابن خزيمة في حديث الصورة ، ولا يطعن عليه بذلك ، بل لا يؤخذ عنه هذا فحسب. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قال أبو موسى : أشار بهذا إلى أنه قل إمام إلا وله زلة ، فإذا ترك لأجل زلته ، ترك كثير من الأئمة ، وهذا لا ينبغي أن يفعل. انتهى[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت - الإمام الرباني - : وهذا من الهفوات التي لا يخلو منه بعض المتشددين من أهل الحديث الذين تشددوا فيما كان ينبغي عليهم أن يحقوا الحق فيه بلا مرية ولا مواربة..[/rtl]
[rtl]ومن التنزيه المسطور في كتاب الحجة ما يلي:[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](والتمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق) 1 / 93[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: أي بتمثيل وتشبيه حقائق صفات الله بحقائق أوصاف الخلق.. [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وبكلامه على دل على صفاته التي لا يستدركها مخلوق) 1 / 93[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: أي لا يمكن لمخلوق أن يدركها أو يعرف حقيقتها، وهذا مخالف لعقيدة المجسمة الذي يقولون لك نحن نعلم حقيقة الصفات..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فوافقت الأسماء وباينت المعاني من كل الجهات) 1 / 94[/rtl]
[rtl](وإنما ينفي التمثيل والتشبيه النية والعلم بمباينة الصفات والمعاني) 1 / 94[/rtl]
[rtl](وأن أسامي الخلق وصفاتهم وافقتها في الاسم وباينتها في جميع المعاني لحدوث خلقه وفنائهم) 1 / 95[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي وجه من الشبه بين صفات الله وأوصاف الخلق لعقيدة الوهابية عقيدة القدر المشترك وأن هناك شيئاً من الشبه..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](والفرق بين الواحد والأحد: أن الواحد هو المنفرد بالذات، لا يضامه آخر، والأحد هو المنفرد بالمعنى لا يشاركه فيه أحد) 1 / 162[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي تشابه في المعنى بين صفات الله وأوصاف الخلق.. وهذا مخالف لعقيدة الوهابية الذين يرون أن نفي المثل في قول الله جل جلاله (ليس كمثله شيء) خاص بالكيفية لا بالمعنى، أي أنه نفي من وجه دون وجه ليس على إطلاقه..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وعلى العرش استوى تبارك وتعالى، ظاهر في ملكه وقدرته ..... فالقلوب تعرفه، والعقول لا تكيفه ...) 1 / 171[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: تصريح ظاهر الوضوح بأن المعنى العام والمفهوم من آية الاستواء هو الملك والاقتدار..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فمذهب السلف رحمة الله عليهم أجمعين إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية عنها) 1 / 174[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: هذه العبارة استخدمها بعض أهل العلم كالخطابي والبوطي وغيرهم، ومرادهم أن نصوص الصفات تُثبت على ظاهر لفظها مع نفي الكيفية الحسية عنها..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](وحدثنا أبو الشيخ حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أحمد بن سنان يقول: المشبهة الذين غلوا فجاوزوا الحديث، فأما الذين قالوا بالحديث، فلم يزيدوا على ما سمعوا) 1 / 180[/rtl]
[rtl]وقال: (نقول ما قال ولا نزيد شيئاً) 1 / 196[/rtl]
[rtl]وذكر مجموعة من نصوص الصفات ثم قال: (... اجتمع الأئمة على أن تفسيرها قراءتها، وقالوا أمروها كما جاءت ..... كل ذلك بلا كيف ولا تأويل، نؤمن بها إيمان أهل السلامة والتسليم ولا نتفكر في كيفيتها ...) 1 / 243[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: ولا ريب أن تفسير الصفة أمر زائد على مجرد قراءة النص أو ذكر الحديث..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](... لما حدث يزيد بن هارون بحديث الرؤية، فقال له رجل: يا أبا خالد، ما معنى هذا الحديث؟ فغضب وحرد وقال: ما أشبهك بصبيغ وأحوجك إلى مثل ما فعل به، ويلك من يدي كيف هذا!؟ ومن يجوز له أن يجاوز هذا القول الذي جاء به الحديث أو يتكلم فيه بشيء من تلقاء نفسه إلا من سفه نفسه، واستخف بدينه ...) 1 / 193[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: فانظر إلى غضب الإمام يزيد بن هارون، مع أن الرجل لم يسأل سوى عن معنى الحديث، فماذا يفعل إذا جاء في عصرنا ورأى من قال إنه يعلم معاني الصفات وأنها على الحقيقة المعروفة، وأن الكيفية الحسية ثابتة غير أننا نجهلها..[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]ونقل عن شيخ الصوفية أبو منصور الأصبهاني موافقاً لقوله : (... وأن الله عز وجل مستو على عرشه بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل، فالاستواء معقول، والكيف فيه مجهول، والإيمان به واجب، والإنكار له كفر، وأنه جل جلاله مستو على عرشه بلا كيف، وأنه جل جلاله بائن من خلقه والخلق بائنون منه، فلا حلول ولا ممازجة ولا اختلاط ولا ملاصقة لأنه الفرد البائن من خلقه ...) 1 / 232[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: نفي صريح لأي معنى من معاني التجسيم في نصوص الصفات..[/rtl]
- الإمام الربانيالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 10:48 pm
[rtl]الكيفية عند السلف يراد بها معنى وحقائق وكنه الصفات.. أي الكيفية المعنوية..[/rtl]
[rtl]أما في اصطلاحات المتكلمين فيراد بها الكيفية الحسية فقط.. راجع التعريفات للجرجاني[/rtl]
[rtl]قال إمام الهدى أبو منصور الماتريدي (222 هـ) :[/rtl]
[rtl](والسؤال عن الكيفية يحتمل وجهين : أحدهما طلب المثال له، أن يكون مثلاً لشيء من الأشياء ؛ والله واحد يجلّ عن الأشباه. وثانيهما يحتمل : كيف صفته ؟ فجوابه : مثل الأول أن ليس لصفته كيف، إذ هو طلب المثال، و هو يتعالى عن الشبْه بالذات والصفة؛ إلا أن يريد به : أيوصف هو؟ قيل : بلى، بما وصف به نفسه من الرحمة والعلم والقدر)[/rtl]
[rtl]التوحيد ص174[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: وبما أن السلف حسب الوهابية ذموا علم الكلام ولم يخوضوا فيه.. فيبعد أن يستخدم السلف اصطلاحات المتكلمين في إقرار العقائد..[/rtl]
[rtl]أما في اصطلاحات المتكلمين فيراد بها الكيفية الحسية فقط.. راجع التعريفات للجرجاني[/rtl]
[rtl]قال إمام الهدى أبو منصور الماتريدي (222 هـ) :[/rtl]
[rtl](والسؤال عن الكيفية يحتمل وجهين : أحدهما طلب المثال له، أن يكون مثلاً لشيء من الأشياء ؛ والله واحد يجلّ عن الأشباه. وثانيهما يحتمل : كيف صفته ؟ فجوابه : مثل الأول أن ليس لصفته كيف، إذ هو طلب المثال، و هو يتعالى عن الشبْه بالذات والصفة؛ إلا أن يريد به : أيوصف هو؟ قيل : بلى، بما وصف به نفسه من الرحمة والعلم والقدر)[/rtl]
[rtl]التوحيد ص174[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]قلت: وبما أن السلف حسب الوهابية ذموا علم الكلام ولم يخوضوا فيه.. فيبعد أن يستخدم السلف اصطلاحات المتكلمين في إقرار العقائد..[/rtl]
- الإمام الربانيالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 10:52 pm
عبد الرحمن بن منده الأصبهاني
[rtl]جاء في السير للإمام الذهبي :[/rtl]
[rtl]قال السمعاني : سألت إسماعيل بن محمد الحافظ ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، فسكت ، وتوقف ، فراجعته ، فقال : سمع الكثير ، وخالف أباه في مسائل ، وأعرض عنه مشايخ الوقت ، ما تركني أبي أن أسمع منه . كان أخوه خيرا منه . [/rtl]
[rtl]قال المؤيد ابن الإخوة : سمعت عبد اللطيف بن أبي سعد البغدادي ، سمعت أبي ، سمعت صاعد بن سيار ، سمعت الإمام أبا إسماعيل الأنصاري يقول في عبد الرحمن بن منده : كانت مضرته أكثر من منفعته في الإسلام . [/rtl]
[rtl]قلت : أطلق عبارات بدعه بعضهم بها ، الله يسامحه . وكان زعرا على من خالفه ، فيه خارجية ، وله محاسن ، وهو في تواليفه حاطب ليل ; يروي الغث والسمين ، وينظم رديء الخرز مع الدر الثمين . [/rtl]
[rtl]تحدث عن نفسه بكلام طويل إلى أن قال: وأنا متمسك بالكتاب والسنة ، متبرئ إلى الله من الشبه والمثل والند والضد والأعضاء والجسم والآلات ، ومن كل ما ينسبه الناسبون إلي ، ويدعيه المدعون علي من أن أقول في الله - تعالى - شيئا من ذلك ، أو قلته ، أو أراه ، أو أتوهمه ، أو أصفه به .[/rtl]
[rtl]ومن النصوص التي تدل على أنه كان مفوضاً قوله:[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[/rtl]
[rtl](والتمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ولا يكون باتفاق الأسماء) التوحيد 3 / 7[/rtl]
[rtl](فوافقت الأسماء وباينت المعاني من كل الجهات) التوحيد 3 / 8 [/rtl]
[rtl](ففيما ذكرنا دليل على جميع الأسماء والصفات التي لم نذكرها، وإنما ينفي التمثيل والتشبيه النية والعلم بمباينة الصفات والمعاني) التوحيد 3 / 12[/rtl]
[rtl](وإنما صدرنا هذا الفصل بهذه الأمثلة في باب الصفات التي وقع الاشتراك فيها في الأسماء لا في الحقائق) التوحيد 3 / 17[/rtl]
[rtl](وعلى العرش استوى تبارك وتعالى ظاهر في ملكه وقدرته) التوحيد 3 / 34[/rtl]
[rtl]وعقد الإمام ابن منده فصلاً أسماه : (بيان آخر يدل على ما تقدم وأن الله تعالى يقبضهما ويبسطهما. قال الله عزوجل "والسماوات مطويات بيمينه" رداً على أعداء الله اليهود) التوحيد 3 / 97[/rtl]
[rtl]قلت : وهذا يعني أن اليهود ليسوا على التنزيه خلافاً لما يتوهمه الوهابية، وأن النبي عليه الصلاة والسلام ردَّ مقولتهم وضحك استهزاء من تشبيههم لا تصديقاً لدعواهم..[/rtl]
- الإمام الربانيالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 11:00 pm
[rtl]ابن بطة العكبري[/rtl]
[rtl]
له من النصوص في التنزيه ما يلي:[/rtl]
[rtl](ثم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما روته العلماء، ونقله الثقات أهل الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويلقاها بالقبول، ولا ترد بالمعاريض ولا يقال : لم وكيف، ولا تحمل على المعقول، ولا تضرب لها المقاييس، ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة مثل أحاديث الصفات والرؤية) الشرح والإبانة ص88 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](لا يقال لهذا كله كيف ولا لم، بل تسليمها للقدرة وإيماناً بالغيب كلما عجزت العقول عن معرفته، فالعلم به وعين الهداية فيه الإيمان به والتسليم له، وتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قاله هو أصل العلم وعين الهداية، لا تضرب لهذه الأحاديث وما شاكلها المقاييس، ولا تعارض بالأمثال والنظائر) الشرح والإبانة ص99 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول، فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها، ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها) الشرح والإبانة ص118 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]قلت: وقد حرَّف الناقد إقرار الإمام ابن بطة، فادعى أنه يريد تفويض معاني الكيفية.. ولا يلتفت إليه.. إذ لو أراد كما حرّف الناقد لكان معنى الكلام بعض أهل العلم قد عرف بعض كيفيات الصفات بدليل التصريح الأول " ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة "[/rtl]
[rtl]
له من النصوص في التنزيه ما يلي:[/rtl]
[rtl](ثم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما روته العلماء، ونقله الثقات أهل الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويلقاها بالقبول، ولا ترد بالمعاريض ولا يقال : لم وكيف، ولا تحمل على المعقول، ولا تضرب لها المقاييس، ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة مثل أحاديث الصفات والرؤية) الشرح والإبانة ص88 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](لا يقال لهذا كله كيف ولا لم، بل تسليمها للقدرة وإيماناً بالغيب كلما عجزت العقول عن معرفته، فالعلم به وعين الهداية فيه الإيمان به والتسليم له، وتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قاله هو أصل العلم وعين الهداية، لا تضرب لهذه الأحاديث وما شاكلها المقاييس، ولا تعارض بالأمثال والنظائر) الشرح والإبانة ص99 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول، فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها، ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها) الشرح والإبانة ص118 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]قلت: وقد حرَّف الناقد إقرار الإمام ابن بطة، فادعى أنه يريد تفويض معاني الكيفية.. ولا يلتفت إليه.. إذ لو أراد كما حرّف الناقد لكان معنى الكلام بعض أهل العلم قد عرف بعض كيفيات الصفات بدليل التصريح الأول " ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة "[/rtl]
- الإمام الربانيالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/07/2014
الإمام الرباني السبت مايو 04, 2019 11:03 pm
قال الإمام ابن تيمية :
(ولا ريب أن المثبتين لهذه الصفات، أربعة أصناف: صنف يثبتونها، وينفون التجسيم والتركيب، والتبعيض مطلقاً، كما هي طريقة الكلابية والأشعرية، وطائفة من الكرامية كابن الهيصم وغيره، وهو قول طوائف من الحنبلية، والمالكية، والشافعية، والحنفية، كأبي الحسن التميمي، وابنه أبي الفضل، ورزق الله التميمي، والشريف أبي علي بن أبي موسى، والقاضي أبي يعلي، والشريف أبي جعفر، وأبي الوفاء بن عقيل، وأبي الحسن بن الزاغوني، -ومن لا يحصى كثرة- يصرحون بإثبات هذه الصفات، وبنفي التجسيم والتركيب والتبعيض والتجزئ والانقسام، ونحو ذلك. وأول من عرف أنه قال هذا القول هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب، ثم اتبعه على ذلك خلائق لا يحصيهم إلا الله) بيان تلبيس الجهمية 1 / 269
- جابر الخير
مؤسس شبكة منتديات انا سني العالمية
- عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
العمر : 39
الموقع : لكل الفقهاء في العالم الاسلامي -
جابر الخير الثلاثاء مايو 14, 2019 1:13 am
الإمام الرباني كتب:[rtl]ابن بطة العكبري[/rtl]
[rtl]
له من النصوص في التنزيه ما يلي:[/rtl]
[rtl](ثم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما روته العلماء، ونقله الثقات أهل الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويلقاها بالقبول، ولا ترد بالمعاريض ولا يقال : لم وكيف، ولا تحمل على المعقول، ولا تضرب لها المقاييس، ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة مثل أحاديث الصفات والرؤية) الشرح والإبانة ص88 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](لا يقال لهذا كله كيف ولا لم، بل تسليمها للقدرة وإيماناً بالغيب كلما عجزت العقول عن معرفته، فالعلم به وعين الهداية فيه الإيمان به والتسليم له، وتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قاله هو أصل العلم وعين الهداية، لا تضرب لهذه الأحاديث وما شاكلها المقاييس، ولا تعارض بالأمثال والنظائر) الشرح والإبانة ص99 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl](فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول، فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها، ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها) الشرح والإبانة ص118 - دار الآثار[/rtl]
[rtl]قلت: وقد حرَّف الناقد إقرار الإمام ابن بطة، فادعى أنه يريد تفويض معاني الكيفية.. ولا يلتفت إليه.. إذ لو أراد كما حرّف الناقد لكان معنى الكلام بعض أهل العلم قد عرف بعض كيفيات الصفات بدليل التصريح الأول " ولا يعمل لها التفاسير، إلا ما فسّره رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة "[/rtl]
زميلي الغالي سؤعطيك الوقت الى يوم القيامة في البحث عن المجسم ابن بطة العبكري الوضاع لان ..شيخ الوضاعين وقائدهم المجسم ابن بطة العكبري ، الذي قال عنه الحافظ في لسان الميزان ( 4 / 113 ) : ( وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه ) ، ثم أثبت أنه وضاع ، وأنه كان يحك أسماء الأئمة من كتب الحديث ويضع اسمه مكان الحك ، وقال أبو القاسم الأزهري : ( ابن بطة ضعيف ضعيف ) .
وقال أبو ذر الهروي : ( اجتهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه ).
وأورد الخطيب البغدادي حديثا في إسناده ابن بطة ثم قال : ( وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة ) ...
ومن المعلوم أن علماء الحديث إذا قالوا عن حديث ( والحمل فيه على فلان ) أنهم يعنون بذلك أنه واضعه ، ولذلك أمثلة كثيرة أكتفي هنا بذكر ستة منها :-
1-قال الإمام الذهبي في الميزان( 1 / 91 ) في ترجمة أحمد بن الحسن أبي حنش : ( اتهمه الخطيب بوضع هذا الحديث ـ يعني حديث ( من حفظ القرآن في عشرة ... إلخ ) .
-قال الخطيب : الحمل فيه عليه .
2- جاء في تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق ( 1/50 ) الحسن بن علي بن محمد اليماني الدمشقي عن علي بن بابوية الأسواري : ( أتى بخبر كذب ، والحمل فيه عليه أو على شيخه فإنهما مجهولان ) .
3- وجاء فيه أيضا ( 1/92 ) : ( عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم بخبر باطل الحمل فيه عليه ) .
4- وجاء فيه ( 1/68 ) : ( صالح بن الفتح أبو محمد الشامي عن الفضل بن أحمد بن عامر بخبر موضوع ، والحمل فيه على أحدهما ) .
5- وجاء فيه أيضا ( 1/100 ) : ( محمد بن أحمد الحليمي عن آدم بن أبي إياس بأحاديث باطلة ، قال ابن ماكولا : والحمل فيه عليه ) .
6- قال الذهبي في الميزان ( 1 / 503 ) في ترجمة الحسن بن علان الخراط : ( قال ابن الجوزي : وضع هذا الحديث ... قال الخطيب : الحمل فيه على الخراط ) .
فهذه امثلة تثبت ماقلناه .
لا تنقل من مواقع الوهابية لتحشو الكلام بعلماء اهل السنة والجماعة
الموضوع مغلق
مواضيع مماثلة
» هؤلاء علماء السنة الذين سلكوا التصوف
» "علماء" الشيعة يعتقدون أن نساء أهل السنة - هن الفاجرات الفاحشات !
» بيان من تأول من علماء أهل السنة الاستواء على العرش بالقهر والاستيلاء
» علماء دمشق وريفها يطالبون المشاركين في جنيف2 وضع حد لمعاناة الشعب السوري وتجفيف منابع الإرهاب
» «مازلنا نستفيد من المسلمين حتى الآن».. مؤرخ ألماني: لولا علماء الإسلام لما كانت هناك جامعات أو علوم بأوروبا
» "علماء" الشيعة يعتقدون أن نساء أهل السنة - هن الفاجرات الفاحشات !
» بيان من تأول من علماء أهل السنة الاستواء على العرش بالقهر والاستيلاء
» علماء دمشق وريفها يطالبون المشاركين في جنيف2 وضع حد لمعاناة الشعب السوري وتجفيف منابع الإرهاب
» «مازلنا نستفيد من المسلمين حتى الآن».. مؤرخ ألماني: لولا علماء الإسلام لما كانت هناك جامعات أو علوم بأوروبا
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى