إن الله يمهل ولا يهمل
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
إن الله يمهل وﻻ يهمل هذه القصه العجيبه تم تناقلها من شخص الى آخر ولما وجدت بها من عبره احببت أن أنقلها اليكم ..* حدثني أحد أصدقائي (ضابط برتبة تقيب في قسم التحقيق في الشرطة) بهذه القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ، آمل منك أن تقرأها بتمعن وتنظرا للعبر التي يمكن أن نستفيدها منها لعلها تحرك أفئدتنا وقلوبنا ونعتبر بما فيها :** قال لي محدثي : في يوم من اﻷيام يوم الخميس قبل صﻼة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة بسرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أم دبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ... وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه ...* والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن اﻷوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ...*** ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثﻼجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستﻼمه ...** مضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد!!* في نهاية اﻷسبوع الثاني بدأ الضابط يبحث عن هاتف منزله من خﻼل اﻷوراق التي كانت بحوزته ...*** اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها : أين فﻼن قالت : غير موجود .. فقال لها : وماذا تقربين أنت له؟** قالت : زوجته ..** فقال لها : متى سيعود.*** قالت : ﻻ أعلم .. لقد خرج منذ أسبوعين وﻻ نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي اﻻثنين ننتظر عودته . ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث ... وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ...*** ظل في حيرة من اﻷمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبﻼغها بما حدث ...*** اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها باﻷمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وهو يحدثها ..*** ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من اﻷقارب حتى يتابع القضية وينهي اﻹجراءت النظامية ...** أبلغته بأنه ﻻ يوجد لهم أقارب إﻻ عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعﻼقة بينهم مقطوعة ...*** تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة ...*** أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني ﻻ أملك شيئا وﻻ أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثﻼثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك إعسار من احدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية ....** تصورأخي حالة هذه المرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل ...** يقول الضابط كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد ..* ومرت اﻷيام ...** وفي يوم من اﻷيام وبعد سنة بالضبط من الحادث اﻷول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالمة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد على هذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابطاً ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالة السيارات بي إم دبليو ...*** ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدت رجل ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا ﻻ أحد يستطيع التعرف على مﻼمح هذا الميت ...** وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ...** وبعد البحث عن اﻷوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خﻼلها أنه ﻻ شيء يضيع عند رب اﻷرباب … تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث اﻷول … !!* ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث اﻷول والحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما …*** ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة لشراء سيارة جديده له منها … !!* انظر أخي المسلم كيف أن الرجل اﻷول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة ...*** يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت … وبهذا تمت القصة*** فلنتأملها جيدا ونستفيد منها أن الجزاء من جنس العمل … وأن دعوة المظلوم مستجابة ، وأن الله يمهل وﻻ يهمل فلتكن لنا عبره !!
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى