منتديات انا سني العالمية
فضــــفضـــــة - صفحة 2 133893537771
منتديات انا سني العالمية
فضــــفضـــــة - صفحة 2 133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

فضــــفضـــــة

صفحة 2 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 1:45 pm

( ليس كمثله شيء ) قال بعض العلماء المحققين : التوحيد إثبات ذات غير مشبهة للذوات ولا معطلة من الصفات . وزاد الواسطي رحمه الله بيانا فقال : ليس كذاته ذات ، ولا كاسمه اسم ، ولا كفعله فعل ، ولا كصفته صفة إلا من جهة موافقة اللفظ ، وجلت الذات القديمة أن يكون لها صفة حديثة ، كما استحال أن يكون للذات المحدثة صفة قديمة ..( الجامع لأحكام القرآن )


هذا على سبيل الإجمال أما على سبيل التفصيل فنقول :


أنه تعالى سميع وليس كسمعه سمع وبصير وليس كبصره بصر وقوى وليس كقوته قوة وليس كعظمته عظمة وليس كعلمه علم وليس كحكمته حكمة وليس ككرمه كرم وليس كجوده جود وليس كرحمته رحمه وليس كعذابه عذاب وليس كانتقامه انتقام ! وليس كعفوه عفو

وليس كرأفته رأفة وليس كحلمه حلم وليس كصبره صبر ..

وبالجملة فجميع صفاته تعالى لا تشابه صفات مخلوقاته بوجه من الوجوه إلا في الاسم ..
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 2:12 pm

فكرم الله تعالى وجوده لا يشابهه كرم وجود بين مخلوقاته ولا حتى أنبيائه

وإن كان أنبياء الله تعالى أعظم بنى آدم كرما وجودا وإنفاقا في سبيله تعالى وعلى رأسهم نبينا صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليما

يقول تعالى في سورة الإسراء " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا " آية 100

انظر حولك أخى وتأمل هؤلاء الكافرين الذين هم اعظم عددا من المسلمين وانظر كيف هم يرزقون ويطعمون وكيف هي أحوالهم في دنياهم مع كفرهم وجرائمهم بأمة الإسلام!!

إنهم لمن أعظم الناس رزقا وطعاما وشرابا وأعظمهم رخاءً وكأنهم أعظم الناس عملا صالحا !

بل هذه الشياطين التي تملأ الأرض وقد أنظرهم الله تعالى إلى يوم القيامة فهم يعيشون في الأرض بين بنى آدم وقد وسعهم صبر الله وحلمه عليهم وهو تعالى يرى ويعلم منهم ما تنهدم له الجبال ..

فسبحانه وتعالى لا شبيه له ولامثيل له في حلمه وكرمه وجوده..
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 2:29 pm

فإذا كان هذا فعل الله تعالى بأعدائه ، فهل هناك نظير لذلك في الكون ؟

بالطبع لا يوجد ..
وبالتالي فلا نظير في الوجود لرحمته وكرمه وجوده وصبره وحلمه بين خلقه ..

وقلنا : وليس كقوته قوة ..

وكذلك ليس كقدرته قدرة ..

فلا يوجد ذرة في هذا الكون العظيم أوجدها مخلوق من العدم ..!!

فكل شيء مخلوق له تعالى

وابحث من حولك عن شيء مخلوق لغير الله فإن وجدت فأخبرنى!

والمخلوقات جميعها إلى عرشه تعالى كحلقة ملقاة في فلاة

والعرش وحملته محمولون بقدرته تعالى ..

فلا نظير ولا مثيل لعظمته وقدرته ..
سبحانه وتعالى..
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 5:52 pm

ذا الآية التي تخبرنا عن ادعاء بعض الكافرين أن لله ولدا، تقدس وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا، تخبرنا عن حلم الله تعالى وصبره :

" تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا " الآيتان 90 ،91 مريم

قال الضحاك : ( تكاد السماوات يتفطرن منه ) أي : يتشققن فرقا من عظمة الله .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( وتنشق الأرض ) أي : غضبا لله ، عز وجل .
( وتخر الجبال هدا ) قال ابن عباس : هدما .
وقال سعيد بن جبير : ( هدا ) ينكسر بعضها على بعض متتابعات
ت ابن كثير

" الصبور تعالى وتقدَّس ، هو الذي لا يعاجِل العصاة بالانْتقامِ ، وهو من أَبنية المُبالَغة ، ومعناه قَرِيب من معنى الحليم ، والفرق بينهما أَن المُذنِب لا يأْمَنُ العُقوبة في صِفَة الصَّبُور كما يأْمَنُها في صِفَة الحَلِيم (لسان العرب)

فصبر الله تعالى وحلمه على العصاة والكافرين من عباده لا نظير له في العالمين ..

فهذه الجمادات التي لا حس لها كما عند بنى آدم من سموات وأرض وجبال تكاد أن تنهدم بل يكاد الكون كله يكاد أن ينهدم ويزول من الوجود غضبا لله لما يدعيه بعض الكافرين من نسبة الولد إليه تعالى ..فكيف بما هو أعظم من الكفر؟!!

ولكن الله تعالى يمسك الكون من الزوال، ولم ينقص تعالى من رزقه وجوده رحمته لعباده شيئا ..

هذا هو صبر الله وحلمه بعباده وهو تعالى يفعل بهم ذلك وهو ذو قدرة مقتدرة، أي أنه تعالى قادر على أن يفنيهم عن آخرهم ، فليس سكوته تعالى عنهم عن عجز أو احتياج إليهم

وقديما قالوا العفو عند المقدرة ، أي العفو الحقيقى هو الذى يكون مع القدرة على العقاب..وقدرة الله تعالى لا حد لها

فسبحان الله العظيم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 6:03 pm

أما عظمة الله تعالى فلا يحيط بها وصف ولا يطيقها عقل وهى فوق الأوهام الخيال والتصور

ويكفى للدلالة على ذلك ما أخبرت به هذه الآية :

" ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال: سبحانك لا إله إلا أنت تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين " آية143 الأعراف ..

وليس بعد هذه الآية كلام !

وكل ما خلق من شيء دليل على عظمته
وإذا أيقن إنسان بعظمته تعالى مات أو ذهب عقله

وللمزيد انظر هنـــــــــا
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة مارس 15, 2019 6:16 pm

وهو تعالى سميع بصير ، وليس كسمعه تعالى سمع وليس كبصره بصر ..

فهو تعالى يسمع ويرى جميع ما خلق من شيء في وقت واحد ولا تختلف أو تشتبه عليه الأصوات أو المبصَرات ..

فلو أن انسانا يكلم آخر فهو لا يسمع منه إلا كلامه فقط ولكن الله تعالى يسمع كلامه ويسمع دقات قلبه وأصوات حركات أحشائه

ونبض عروقه وخلجات نفسه وصوت الهواء الذى يتردد في صدره وصوت دفق الدم في عروقه وطرف جفنيه وصوت حفيف الهواء الملامس لجسمه

وصوت حركة ثيابه وغير ذلك مما لا يحصيه محصٍ أو يعده عاد ويرى ذلك كله منه ، بل يرى كل ذرة في جسده لا تغيب عنه ذرة ..

هذا يراه تعالى ويسمعه في مخلوق واحد ..

فما بالنا في أعداد لا يحصيها عدا إلا الله في سمواته وأرضه من مخلوقات حية وجمادات من كواكب منيرات ونجوم زاهرات يراها ويحصيها بكل ذرة فيها ويسمع ما عليها من حركات وتدفقات لما خلق الله عليها وفى أجوافها


[size=18]وهو تعالى سميع بصير ، وليس كسمعه تعالى سمع وليس كبصره بصر ..

فهو تعالى يسمع ويرى جميع ما خلق من شيء في وقت واحد ولا تختلف أو تشتبه عليه الأصوات أو المبصَرات ..

فلو أن انسانا يكلم آخر فهو لا يسمع منه إلا كلامه فقط ولكن الله تعالى يسمع كلامه ويسمع دقات قلبه وأصوات حركات أحشائه

ونبض عروقه وخلجات نفسه وصوت الهواء الذى يتردد في صدره وصوت دفق الدم في عروقه وطرف جفنيه وصوت حفيف الهواء الملامس لجسمه

وصوت حركة ثيابه وغير ذلك مما لا يحصيه محصٍ أو يعده عاد ويرى ذلك كله منه ، بل يرى كل ذرة في جسده لا تغيب عنه ذرة ..

هذا يراه تعالى ويسمعه في مخلوق واحد ..

فما بالنا في أعداد لا يحصيها عدا إلا الله في سمواته وأرضه من مخلوقات حية وجمادات من كواكب منيرات ونجوم زاهرات يراها ويحصيها بكل ذرة فيها ويسمع ما عليها من حركات وتدفقات لما خلق الله عليها وفى أجوافها من شئ..

فسبحان الله العظيم

[/size]
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت مارس 16, 2019 2:20 pm

[size=24]ولو أن إنسانا نظر إلى إنسان فإنه يرى منه وجهه فقط أو عينيه مثلا ..

ولكنه تعالى يرى كل عضو في جسده ظاهرا وباطنا بل وكل خلية في وجهه ظاهره وباطنه وهى بالمليارات ويرى كل أعضاء جسمه داخله وخارجه ويرى كل خلية فيه بل كل ذرة ..

وبل وكل ذرة في هذا الكون من أقصاه لأقصاه وذلك كله في وقت واحد ولجميع ما خلق الله من شيء.. ومما لا يعلمه أحد إلا الله..

وهو يرى ذلك كله كما نراه نحن ـ أو كما يُفترض أن نراه ـ وعلى النحو اللائق به تعالى

وكذلك يسمع الأصوات كما نسمعها نحن وعلى النحو اللائق به تعالى

فلا نسبة ولا مقارنة بأى حال بين سمع الله وبصره وبين سمع وبصر مخلوقاته

ونفس هذا الكلام يقال عن جميع صفات الله تعالى بالمقارنة إلى صفات مخلوقاته

وبالجملة فليس هناك وجه شبه بين صفاته تعالى وصفات مخلوقات إلا الأسماء ..

والله تعالى أعلم
[/size]
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت مارس 16, 2019 2:29 pm

وإذا كنا قد قلنا أنه ليس هناك وجه شبه بين صفاته تعالى وصفات مخلوقاته إلا الأسماء ..

فإن ما وهبه الله لعباده من صفات وقدرات كاف تماما لأن يسير الإنسان في حياته على أحسن وجه

فلو كان الإنسان يطلع على ما في يدور في نفس أخيه من أفكار وأحاديث لهُتكت الأستار وما استطاع انسان أن يحتفظ بسر عن الآخرين

ولكن ذلك لله وحده وهو تعالى حفيظ ستار

وكذلك لو كان له من قوة البصر ما يخترق به الجدران لهتك كل إنسان أسرار الآخرين وحرماتهم

ولو كان له من القوة الذاتية ما يزيح بها الجبال عن أماكنها، لأزيلت مدنا واقطارا عن مواضعها وما استقامت الحياة لأهلها ..

ولكن الله تعالى وهب عباده من الصفات والقدرات ما يناسبهم ويتمكنون معه من العيش معا بسلام وأمان


وهو تعالى يقول ( .. وخلق كل شيء فقدره تقديرا )

أي فسواه وهيأه لما يصلح له ، لا خلل فيه ولا تفاوت ، وقيل : قدر لكل شيء تقديرا من الأجل والرزق ، فجرت المقادير على ما خلق .. (ت البغوى )

والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 11:56 am

وقلنا : ليس كعذابه عذاب وليس كانتقامه انتقام ! وليس كعفوه عفو

فعذابه تعالى للعصاة والكافرين يليق به كإله ليس كمثله شيء ..

فالكافرون مخلدون في العذاب ولا يقدر على ذلك مخلوق ..!



ونقول أيضا المؤمنون مخلدون في الجنة والنعيم ولا يقدر على ذلك أحد أيضا ..

وتساءل بعض الملحدين متعجبا : لماذا يعذب الله الكافرين في النار للأبد، فقد كان يكفى أن يحرمهم من الجنة ..!!

ونقول له ولأمثاله : إذن كان الناس سيكفرون جميعا فلا يبقى إلا الأنبياء !!

فيتنعم الناس في الدنيا بالنعيم الذى يرزق الله به العباد بغير أن يؤدوا حقه ويوم القيامة يصيرون إلى التراب !!

فهل يرضى هذا الملحد أن يقتل مجرم أخا له أو أبنا ثم يوم القيامة يقال له لن تدخل الجنة وستعود عدما !!كن ترابا !!أيرضى لنفسه بهذا الحكم؟!!

بالطبع لن يرضى وسيطلب للقاتل الخلود في النار ..فكيف لا يرضى لنفسه بحكم كهذا عن جريمة قتل أحد ذويه ويرضى لله تعالى وهو الأعظم حقا بهذا الحكم؟!!

إن الله تعالى كما يخلد المجرمين في النار فإنه يخلد المؤمنين والصالحين في الجنة وهذا هو العدل


مع أن إثابة الطائع على طاعته ليس فرضا على الله تعالى ..فالإيمان والطاعة حق لله تعالى على عباده ولا ينبغي أن يكون له مقابل

فها نحن ذا نرى الملائكة يعبدون الله تعالى لا يفتُرون وهم لا ينتظرون منه تعالى مقابلا على طاعتهم هذه

ولكن الله تعالى تفضل على بنى آدم والجن بإثابتهم على طاعتهم بالفوز يوم القيامة بالجنة، فلله الحمد والمنة.
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 11:58 am

وما ذكرناه عن صفات الله وأنه تعالى لا شبيه له لا مثيل له في صفاته وأفعاله فكذلك لا مثيل له في ذاته ..

فلا تُماثل ذاته ذوات أيا من مخلوقاته بوجه من الوجوه فليس اللا متناهى الصفات في أفعاله وصفاته وعظمته مشابهة أو مماثلة للمتناهى في ذاته وصفاته

فقد جاء في الحديث الشريف مقارنة بين السماوات والأرض والكرسى فأخبرنا الحديث أن السماوات والأرض بالنسبة للكرسى كحلقة في فلاة، والكرسى والسماوات والأرض بنفس النسبة إلى العرش !!

عن أبي ذر الغفاري قال ، قال صلى الله عليه وسلم " ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة "

وعن ابن عباس أنه قال: لو أن السموات السبع، والأرضين السبع، بُسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفازة.

فلو حسبنا السماوات والأرض وحدهما إلى العرش لآلتا إلى خردلة أو ذرة بالنسبة إلى العرش !!!فكيف لو حسبنا الأرض وحدها إلى العرش، لآلت إلى العدم !!فكيف بالإنسان الذى يعيش عليها؟!!!

فكذلك عظمة الله تعالى إلى خلقه جميعا، بما فيها العرش، كالعدم إلى هذا الوجود !!!

وجاء الخبر عن ذلك في كتابه الكريم عن شأنه العظيم الجليل بقوله تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "

فسبحانه وتعالى عما يصفون
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 11:59 am

والله تعالى يرى الأشياء جميعها في وقت واحد لا يغيب عليه منها شيء

وهو تعالى يرى الأشياء ويحيط بها جميعا بغير آلة وبلا كيف..

ويسمع الأصوات كلها في وقت واحد لا تشتبه عليه ولا يخفى عليه منها شيء ويتم ذلك كله عنده بغير آلة وبلا كيف ..

وكل صفاته تعالى بلا كيف..

ومخلوقاته تعالى جميعا لا تتم أفعالها إلا بكيف وبآلة أي جارحة

والكيف هو ، كما قال علماؤنا هو الهيئة والوضع الذى تتم به هذه الصفة

أو هو حقيقة هذه الصفة، وهنا لابد أن يكون لهذه الحقيقة كيفية

والله تعالى يقول "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما" طه آية 110

فالخوض في الكيفية من بعيد أو قريب خطأ جسيم لأن من يفعل ذلك إنما يثبت لله ما تنزه عنه ..سبحانه وتعالى..

ومن يفعل ذلك يخالف الآية السابقة، وكأنما أحاط به تعالى علما!!

سبحانه وتعالى عما يصفون

والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 12:02 pm

في المشاركة السابقة قلنا أن الله يسمع الأصوات كلها في وقت واحد لا تشتبه عليه ولا يخفى عليه منها شيء ويتم ذلك كله عنده بغير آلة وبلا كيف ..

ولمزيد من الإيضاح لو أن إنسانا يسمع إنسانا يتحدث معه ثم دخل في الحديث ثانٍ، فأصبح الاثنان يتحدثان في وقت واحد، فإن المستمع لن يفهم من أي منهما شيئاً !

ولكن الله الذى لا يماثله في صفاته شيء يفهم جميع الأصوات في الأرض والسموات في وقت واحد فلا تشتبه عليه الأصوات ولا تختلف ..

وقلنا : وكل صفاته تعالى بلا كيف..

فما هو الكيف الذى يتنزه الله تعالى عنه ؟

ولتوضيح ذلك للمبتدئين أمثالى في علم الكلام نقول وبالله التوفيق ..

أن الإنسان موصوف بصفة الكلام، وهو حين يتكلم فإنما يتكلم عن طريق عدة أعضاء منها الحنجرة واللسان والشفتين بل وتساعده الأنف أيضا في ضبط خروج الكلام

وهذا ما يسمى بأعضاء الكلام وتسمى أيضا بالآت الكلام وتسمى بالأعضاء والجوارح وكلها صحيحة ..

أما طريقة الكلام بهذه الأعضاء فتسمى الكيفية ..

ولو أصيب عضو من هذه الأعضاء بآفة ما، صار هناك قصور في الكلام أو قد يصل الأمر إلى الخرس..

وكذلك يكون النظر عن طريق العين، فالشئ المنظور يقع ضوؤه على العدسة التي تُجمّع الضوء في نقطة صغيرة، وهى صورة الشئ المنظور إليه، فتقع على ما يسمى

بالشبكية ومنها إلى مركز الرؤية بالمخ عن طريق الأعصاب..

فيرى الإنسان ما ينظر إليه على أتم ما يكون

ولو اختل شيء من هذه الأعضاء أصيب البصر بقصور في الرؤية أو حتى بالعمى ..

وكذلك الأمر بالنسبة للسمع ..

وكل هذه الأعضاء يترتب عملها على بعضها البعض في ترابط وثيق فيما بينها ولو اختل منها عمل عضو أختلت جميعها وصار هناك قصور في المخرج النهائى

وهى أيضا لا تعمل إلا في وجود الروح في الجسم ، فلو خلا الجسم من الروح بالموت، صارت هذه الأعضاء جميعها بلا فائدة ولا عمل

أما بالنسبة إلى الله تعالى فالأمر يختلف تماما ..
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 12:19 pm

والإنسان موصوف بالحركة ..

فهو يذهب ويروح ويجئ وذلك لأن الأشياء في معظمها بعيدة عنه فيحتاج أن يذهب إليها ..

ولكن الله تعالى ليس هناك شيء بعيد عنه ..

فكل شيء في متناوله تعالى..

فلا حاجة إليه تعالى إلى الحركة ..

كما أن الحركة هي من صفات المخلوقات وليس من صفاته تعالى..


وإذا وجاء وصف له تعالى بالحركة كان ذلك على سبيل المجاز وتقريب المعنى وليست حركة حقيقية ..

ومن الحركة القعود والجلوس والنزول والصعود فهى ليست على حقيقتها ولكنها لتقريب معانٍ

يقول تعالى " وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب .."


ويقول تعالى " .. ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " والمقصود هنا ملائكة الموت وإذا حملت الآية على ظاهرها كانت عن الله وكلاهما صحيح

ويقول القرطبى رحمه الله " وهذا تمثيل للقرب ; أي : نحن أقرب إليه من حبل وريده الذي هو منه ، وليس على وجه قرب المسافة "

وفى التفسير الوسيط " والمقصود من القرب: القرب عن طريق العلم، لا القرب في المكان لاستحالة ذلك عليه- تعالى " أي لا يجوز ذلك عليه تعالى

والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 12:21 pm

ويدور في نفس الإنسان كثيرا من المشاعر والعواطف الأحاسيس والآلام والأفكار والهواجس لا يعلم عنها الآخرون شيئا

وكذلك هذه الآلام والأوجاع التي قد تصيب الإنسان في جسده وأحاسيس الحر والبرد والخوف والسرور والحزن واللذة

كل هذه المشاعر لا علم للآخرين عنها شيئا

فإذا شكى إنسان وجعا في جسمه فإن أحدا لا يشعر بهذا كشعور صاحبها بل يستحيل ذلك

فكل هذه الأحاسيس يستحل أن يعلمها بنو آدم عن بعضهم البعض

ومبلغ علمهم به أنه به وجعا إذا شكى أو تألم

ولكن الله تعالى الذى أحاط بكل شيء علما يحيط بهذا المشاعر والأحاسيس كما يشعر بها أصحابها وعلى النحو اللائق به..

وهو وجه من أوجه الاختلاف بين علم الخالق جل شأنه وعلم المخلوقين، والذى لا يشابهه فيه أحد من أهل الأرض أو السماء..

ويسميه بعض علماء الأشاعرة الإدراك وآخرون لا يفرقون بين الإدراك والعلم..

]و] كذا وصفه البعض [بصفةِ] إدراك [الشَمِّ وَ] إدراك [الذَّوْقِ وَ] إدراك [الَّلمْسِ] من دون مماسته منه تعالى لخلقه.
وهذا الكلام صحيح [على رأيِ] السادة الماتريدية ومن وافقهم من الأشاعرة كالإمام الباقلاني والإمام الجويني القائلين بأن الله تعالى يتصف بصفة أسموها الإدراك، بها يدرك الله تعالى المعلومات وما من شأنه أن يدرك كما مر.

واعلم أن المحققين أرجعوا هذه الأمور كلها إلى العلم، كما قال السادة الماتريدية في صفة السمع والبصر.
وهذا الكلام لا يعني على كل الأحوال أن يوصف الله تعالى بأنه يمس الأجسام بذاته كما يقوله المجسمة، أو أنه يجوز عليه ذلك
.
منقول
للأستاذ أشرف سهيل
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 1:17 pm

وللتحقيق فى نفى الكيف عن صفات الله تعالى نقول وبالله التوفيق :

شرحنا وضحنا فيما سبق أن جميع المخلوقات تقترن صفاتها بالكيفية فى أفعالها اقترانا لا انفكاك لها عنه ،

أما الخالق جل شأنه فصفاته جميعها وأفعاله فمنزهة عن الكيف ومنزه ايضا تعالى عن الجوارح والأعضاء


فبينما الرؤية فى الإنسان التى تقوم بوظيفتها العين المركبة من مجموعة من الأعضاء التى تتعاون فيما بينها وتتساند وتتعاضد حتى تتم الرؤية على أكمل وجه وأتمه بعدعدة عمليات ومراحل دقيقة تكون فى نهايتها الرؤية ولا يستغرق ذلك زمنا

فبينما هى كذلك عند الإنسان وعند كافة المخلوقات، فإن الرؤية عنده تعالى فمنزهة عن أن تكون على هذا الوجه ولا على أى وجه آخر نعرفه، فرؤية الله تعالى للأشياء أجل وأعظم مما فى مخلوقاته

كيف تكون رؤيته تعالى ؟

نقول هذا سؤال لايصح أبدا وفيه اعتداء على الذات العلية وهو أشبه بسؤال السائل للإمام مالك : الرحمن على العرش استوى، فكيف استوى ؟ مما أغضب مالك رحمه الله وأمر بإخراجه من مجلسه..

وكذلك من يقول من المجسمة أنه تعالى يرى بعين بلا كيف ! كيف ؟!وأين جاء ذلك فى كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ فليخبرونا!

والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 1:26 pm

قد يقول قائلهم أليس الله تعالى يقول لموسى عليه السلام " ولتصنع على عين " طه .. إذن لله تعالى عين ..تعالى الله ..

ونقول: ويقول ايضا " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم " النجم آية 48

فأيهما تختار ؟ وأيهما أصح ؟!!

مع أن الاستعارة فى الآيتين واضحة تماما، فالله تعالى يقول لنبييه الكريمين محمد وموسى صلى الله عليهما وسلم أنهما موضع عناية ورعاية وحفظ منه تعالى ..

ولكن التصميم على رفض التأويل عموما بحق وبغير حق افسد عليهم مذهبهم

أما أهل التنزيه من الأشاعرة فيعتبرون أن العين صفة لله تعالى فتجنبوا بذلك تعطيل ما جاء ذكره عن العين في القرآن الكريم، وألا ينسبوا إليه تعالى جارحة من الجوارح إليه
والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 1:35 pm

فقد جاء بالقرآن أن الله سميع فهل جاء ذكر الأذن في القرآن ؟!

وجاء أنه تعالى يتكلم باتفاق أهل العلم المعتبرين .. فهل جاء أنه يتكلم بفم أو لسان ؟!



أليس من المنطقى أنه إذا كان له عينان يبصر بهما تعالى، جل الله، كما يدعى المدعون أن يتكلم بلسان ويسمع بأذنين ؟ ..تعالى الله عما يصفون

فلماذا لم يأت ذكرهما بالكتاب أو السنة ؟!

أليس من المنطقى أنه إذا ذُكرت العينان لأنهما موضع البصر كما يرى المجسم أن يأتى أيضا موضع الكلام وهو اللسان والأذن وهى موضع السمع؟ جل الله ..

والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 1:45 pm

ولكن نقول أن العينين ذكرا في القرآن الكريم لأنهما تُستعاران للتعبير عن الحفظ والعناية والرعاية

وتُستعاران للتعبير عن المراقبة والتجسس..

فهى غالبا ما تتستعار للتعبير عن أمور جيدة.

أما الأذن فتستعمل للتعبير عن التجسس والتنصت واستراق الأخبار

وتستعمل أيضا للتعبير عن الإنتباه والوعى لما يقال، فيقال كلى أذنٌ واعية"

أما اللسان فيستعمل غالبا في التعبير عن أمور سيئة، فيقال :

أطلق لسانَه في فلان : عابه ، ذكره بسوء ،

حصائدُ الألسنة : ما يقال من كلام في حقّ الغير ، كلام لا خير فيه ،

ذو اللِّسانين : المنافق والمرائِي ،

سليط اللِّسان أى بذيء ... ويقال أيضا :

لسان صدق : ذكر حسن وثناء جميل..

(معجم المعانى الجامع)

وجاء ذكر اللسان في القرآن الكريم للتعبير عن اللغة التي نزل بها القرآن، فقال تعالى " ..بلسان عربى مبين "

فمعظم ما يستعار فيه اللسان إنما هو للتعبير عن معانى سيئة

ولذلك كان استعمال القرآن للعينين للتعبير بهما عن أمور حسنة ..
والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 1:48 pm

ولإخوانى المبتدئين في علم الكلام نقول أن هناك بعض المفاهيم والعبارات التي تقال بخصوص الله عز وجل ويحدث فيها خلاف بين أهل التنزيه من الأشاعرة،

وبين أهل التجسيم والتشبيه لله تعالى ومنها استواء الله تعالى على عرشة ومنها ايضا نسبة اليد لله تعالى..

أما استواؤه على عرشه فقالوا : هو صفة فعل [على رأي] بعض العلماء، وذُكر هذا عن الإمام أبي الحسن الأشعري مع نفيه أن يكون الله تعالى متصفاً
بصفات الحوادث من الحلول في الحيز أو المكان أو الكون (كونه) في جهة، لأن كل هذه الصفات تستلزم الحد والنقص على الله تعالى،

أما صفة الوجه فهو صفة له تعالى ليس جزءاً ولا بعضاً للذات الإلهية ..

وذكر الوجه فالمراد منه الذات بقيد التشريف، لا مطلق الذات :

(الذات) المراد بها الذات الإلهية .. بقيد التشريف أي بغرض التشريف

ومثال ذلك قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فهنا عبرت الآية عن الله تعالى بـإنا ولم يقل أنا وذلك لغرض التعظيم

وكذلك نسبة اليدين فهما صفة لله تعالى من غير أن تكون جارحة أو عضواً كما يتصوره المجسمة

منقول : للأستاذ أشرف سهيل بتصرف يسير
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 7:55 pm

وإليك أخى الفاضل الأقوال المنقولةعن الأئمة الأربعة المعتبرين (أبو حنيفة ، مالك ، الشافعى ، أحمد بن حنبل) رحمهم الله جميعا ورضى عنهم

عن أبى حنيفة فى كتابه الفقه الأكبر:
وفيه: « وصفاته في الأزل غير محدثة ولا مخلوقة، فمن قال إنها مخلوقة أو محدَثة أو توقَّفَ فيها أو شك فيها فهو كافر بالله تعالى».

وفيه: «وهو شىءٌ لا كالأشياء. ومعنى الشىء إثباته بلا جسم ولا عَرَض ولا حد له ولا ضد له ولا نِد له ولا مِثل له»

وفيه أيضا:«ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة».

وفي “الوصية” للإمام أبي حنيفة: «ولقاء الله تعالى لأهل الجنة حق بلا كيفية ولا تشبيه ولا جهة».

وفي “الوصية” للإمام: “نقر بأن الله على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه وهو الحافظ للعرش وغير العرش،

فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوق ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله تعالى! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.اهـ


وقد ثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه ما رواه الحافظ البيهقي في كتابه

“الأسماء والصفات”،بإسناد جيد كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في “الفتح”

ب من طريق عبد الله بن وهب قال: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } كيف استواؤه؟

قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }كما وصف نفسه، ولا يقال كيفَ وكَيْفَ عنه مرفوعٌ، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأخرج الرجل.اهـ

فقول الإمام مالك: “وكيف عنه مرفوع” أي ليس استواؤه على العرش كيفا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه.
وقوله:” أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه”، وذلك لأن الرجل سأله بقوله كيف استواؤه، ولو كان الذي حصل مجرد سؤال عن معنى هذه الآية مع اعتقاد أنها لا تؤخذ على ظاهرها ما كان اعترض عليه

وفى رواية :
الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا، فأمر به أن يخرج.اهـ
قوله:”الاستواء غير مجهول” أي أنه معلوم وروده في القرءان، ولا يعني (أنه بمعنى الجلوس ولكن كيفية الجلوس مجهولة،) كما زعم بعض المجسمة،
وقوله: “والكيف غير معقول” معناه أن الاستواء بمعنى الكيف أي الهيئة كالجلوس لا يعقل أي لا يقبله العقل، لكونه من صفات الخلق، لأن الجلوس لا يصح إلا من ذي أعضاء
أي كإليةٍ(مقعدة) وركبةٍ، وتعالى الله عن ذلك، فلا معنى لقول المشبهة: الاستواء معلوم والكيفية مجهولة، يقصدون بذلك أن الاستواء الجلوس لكن كيفية جلوسه غير معلومة،
لأن الجلوس كيفما كان لا يكون إلا بأعضاء، وهؤلاء يوهمون الناس أن هذا مراد مالك رضي الله عنه. فلا يُغترّ بتمويهاتهم

فنفي الكيف عن الله تعالى أي الهيئة وكل ما كان من صفات الخلق، كالجلوس والاستقرار والحركة والسكون وما شابه ذلك، محل اتفاق بين علماء أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا



وقال إمامنا الشافعي رضي الله عنه لما سئل عن الاستواء: “ءامنت بلا تشبيه وصدقت بلا تمثيل واتهمت نفسي في الإدراك وأمسكت عن الخوض فيه كل الإمساك” اهـ
وقال أيضا: “ءامنت بما جاء عن الله على مراد الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله” (وهو التفويض الذى سنشير إليه فيما بعد)

ولما سئل عن صفات الله تعالى قال:

“حرام على العقول أن تمثل الله تعالى وعلى الأوهام أن تحد وعلى الظنون أن تقطع وعلى النفوس أن تفكر وعلى الضمائر أن تعمق وعلى الخواطر أن تحيط إلا ما وصف به نفسه – أي الله – على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم”
وقال إمامنا الشافعي رضي الله عنه أيضا جامعا جميع ما قيل في التوحيد: “من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى إلى موجود ينتهي إليه فكره فهو مشبه، وإن اطمأنّ إلى العدم الصرف فهو معطل، وإن اطمأن لموجود واعترف بالعجز عن إدراكه فهو موحد”.اهـ .


وسئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن الاستواء فقال: “استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر”اه

قال ابن حمدان الحنبلي في كتابه نهاية المبتدئين في أصول الدين: “وأن الله تعالى ليس بجوهر ولا عرَض ولا جسم ولا تـحله الحوادث ولا يـحل في حادث ولا ينحصر فيه”.
إلى أن قال:” هو الغني عن كل شىء، ولا يستغني عنه شىء، وأنه لا يشبه شيئا ولا يشبهه شىء، ومن شبَّهه بخلقه فقد كفر، نص عليه أحمد،
وكذا من جسَّم، أو قال: إنه جسم لا كالأجسام، ذكره القاضي”.اهـ
(منقول)
والله أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 8:03 pm

وأدعو كل متطلع للعلم الصحيح والعقيدة الصحيحة أن يلتزم بالمواقع والمنتديات التي تدعو إلى تنزيه الله تعالى كهذا المنتدى وغيره ممن

ينتهج نفس النهج التنزيهى، وألا يغتر ببعض الأسماء الرنانة في عالم العلم الشرعى، وهم كثيرون، ممن يتبنون المنهج التجسيمى في العقيدة
،
فليسوا على النهج الصحيح، وستجد عندهم كثيرا من الإثباتات والبراهين على معتقداتهم التجسيمية،

من آيات وأحاديث يفسرونها على ظاهرها، والتي لا يغتر بها إلا ضعاف العقول وممن يعجزون عن تنزيه ربهم عن مشابهة ومماثلة مخلوقاته..

ولكنهم على النهج الصحيح في الفقه وعلم الحديث وغير ذلك من علوم ليس من بينها العقيدة، فيمكنك أن تأخذ منهم ذلك وانت مطمئن

ولكن ما يمكن أخذه من العقيدة منهم هو أصولها السهلة كالتوحيد والإيمان بالله واليوم الآخر وما شابه، أما المواضيع الشائكة فيها فهم لم يُحكموا أمورهم فيها

فإن عجزت عن فهم عقيدة أهل التنزيه فعليك بالتفويض الذى يعنى أنك تؤمن بمراد الله ورسوله من هذه الصفة وعلى ما هي عند الله تعالى، وبذلك تكون قد أمنت من الخطأ والزلل ..
والتفويض كما قال الشافعى رحمه الله، وكما ذكرنا في مشاركتنا السابقة " ءامنت بما جاء عن الله على مراد الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله”

ولكن لا تجازف بموافقة هؤلاء المشبهة في آرائهم وعقيدتهم ..

وبالله التوفيق
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 8:11 pm

جاء في السنة المشرفة النهى عن التفكر في ذات الله عز وجل ..ذلك لأن ذاته تعالى أعظم من أن يحيط بها عقل أو يتخيلها ذهن

فهى فوق الإدراكات والظنون والأوهام والتخيلات

وفوق الإثباتات والبراهين والاستنتاجات

في معجم الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله. وقد تتابعت نصوص أهل العلم في النهي عن التفكر في ذات الله عز وجل،

وللطبراني قي الأوسط والبيهقي في الشعب عن ابن عمر مرفوعا تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله

ولأبي نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه فقال ما جمعكم ؟ فقالوا اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته فقال تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله فإنكم لن تقدروا قدره - الحديث

وقال ابن عباس رضي الله عنهما تفكروا في كل شىء ولاتفكروا في ذات الله) .. ومعنى ذاتِ الله حقيقة الله الذي لا يشبه الحقائق ..

والحث على التفكر في آياته الكونية المرئية، وآياته الشرعية المقروءة، ونعمه التي تغمر الإنسان وتحيط به.قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في "الرسالة" :

لا يبلغ كنه صفته الواصفون، ولا يحيط بأمره المتفكرون.. يعتبر المتفكرون بآياته، ولا يتفكرون في ماهية ذاته.. وقال أبو جعفر الطحاوي: لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، ولا يشبه الأنام

وبالله التوفيق
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 8:34 pm

وهناك بعض مسائل في العقيدة تثير خلافا بين أهل التنزيه من الأشاعرة وبين أهل التجسيم من مدعى السلفية سوى ما سبق أن ذكرنا ..

ومنها الخلاف حول قول الأشاعرة أن الله لا يقال عنه داخل الكون أو خارجه، ومنها قولهم أي السلفيين ، أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل

نزولا حقيقيا ، فمن أين علمتم؟ فنحن ننزل من بيوتنا ونذهب إلى هنا أو هناك لنقضى حاجاتنا وذلك لأن الأشياء بعيدة عنا ونحتاج إلى النزول والحركة، ولكن متى كانت الأشياء بعيدة عن الله حتى يحتاج للنزول إليها ؟!!
وسبق أن قلنا أن كل شيء في متناوله تعالى..

فلا حاجة له تعالى إلى الحركة! وهذا حق..

والحركة والانتقال من صفات مخلوقاته والله تعالى تنزه عنها، فلا يوصف بحركة أو انتقال أو صعود ونزول..

أما قول الأشاعرة أن الله تعالى لا يقال عنه فى داخل الكون أو خارجه فهذا قول حق فالله تعالى خلق الكون واستغنى عنه..فهو تعالى ليس في حاجة إلى أن يقيم فيه في داخله أو خارجه

فهو مكان إقامة مخلوقاته من أنس وجن وملائكة وما شاء من مخلوقاته، وهو تعالى تنزه عن ذلك

وقالوا لو كان داخل الكون لكان محصورا ومحدودا وهو تعالى منزه عن ذلك

ولو كان خارجا عنه لكان في جهة من الجهات والله تعالى منزه عن الجهات فهى من صفات مخلوقاته

وقالوا : لوكان داخل العالم لصار من جنسه، فيجب له تعالى ما وجب للعالم، أي صار من قبيل الأجسام ومادة العالم،

لأنه إن كان داخل العالم يكون جزءاً منه، وما كان جزءاً من شيء كان مماثلاً له في الجنس.ا

اهـ
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد مارس 17, 2019 8:49 pm

وإليك أخى الفاضل بعض أقوال علماء الأمة في هذه المسألة :

قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام في كتابه (القواعد) "أنه تعالى لاداخل العالم ولا خارجه ولا منفصل عن العالم ولا متصل به".

وقال الحافظ ابن الجوزي في كتابه (دفع شبه التشبيه) "وكذا ينبغي أن يقال ليس بداخل في العالم وليس بخارج منه لأن الدخول والخروج من لوازم المتحيزات".ا



قال الإمام أبو المظفر الأسفرايني في (التبصير في الدين) "وأن تعلم أن الحركة و السكون والإتصال و الإنفصال كلها لا تجوز عليه تعالى لأن جميعها يوجب الحد والنهاية"
والحد المقصود به النهاية أو الأبعاد

وقال الشيخ محمد عربي التبان في كتابه (براءة الأشعريين) "وقد زعم المشبهة أن من يعبد إلهاً لا يكون داخل العالم ولا خارجاً عنه يعبد إلهاً معدوماً،

وجمهور الأمة الإسلامية قالوا أنه تعالى لا يوصف بأنه داخل العالم ولا خارج عنه، لأن الدخول والخروج من صفات الحوادث".

قال الشيخ محمد الحامد في (ردود على أباطيل) " فربنا تعالى متنزه عن الجهة والحلول ولا تحيط به العقول..."

قال الشيخ عبد الغني النابلسي في (رشحات الأقلام شرح كفاية الغلام) ا"وليس يحويه مكان ولا تدركه العقول جلّ وعلا،

وليس يحويه تعالى أي يجمعه ويحيـط به مكان وهو ما يستقر عليه الشيء والحيز هو الفراغ الذي يشغله الشيء ويملؤه

وكلاهما يستحيل على الله تعالى لأنه افتقار إلى الغير تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً".


قال الشيخ ملاّ علي القاري في (شرح الشفا) "والمحققون أنه تعالى منزه عن المكان والزمان وأما قوله تعالى"وهو الله في السموات وفي الأرض "

فمعناه أنه هو المستحق لأن يعبد فيهما لا غير كقوله تعالى "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله"
(منقول )
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الإثنين مارس 18, 2019 2:09 pm

ويقول أهل التجسيم والمشبهين لله تعالى بخلقه في صفاته : أن علو الله على خلقه هو باستوائه على عرشه فهو بذلك عالٍ على خلقه !

فهم يعتقدون أن الله تعالى علا على خلقه باستوائه على عرشه!!


بينما يقول المنزهون لله عن مشابهته تعالى لخلقه كالأشاعرة ومن نحا نحوهم من الماتريدية أن الله تعالى عال عن خلقه علو مكانة ومنزلة وبقهره لمخلوقاته وبتدبيره لملكه ..

الإمام الطبري أكد على أن الاستواء هو علو الملك والسلطان.." ويقول رحمه الله " ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته "

ويقول القرطبى : ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته.



فالله تعالى ذو قدرة مقتدرة لا تماثلها قدرة فلا تعجز قدرته عن شئ ولا يستحيل عليها شئ، ولا يقف دونها شيء،

وقال أبو جعفر: واختلف أهل البحث في معنى قوله:
" وهو العلي".
فقال بعضهم: يعني بذلك; وهو العلي عن النظير والأشباه،..." ت القرطبى

وفى تفسير البغوى ( وهو العلي ) الرفيع فوق خلقه والمتعالي عن الأشباه والأنداد وقيل : العلي بالملك والسلطنة ) اهـ
وكل هذا صحيح

وبالله تعالى التوفيق

صفحة 2 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى