فضــــفضـــــة
صفحة 4 من اصل 4 • شاطر
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
قال تعالى " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا و لايظلم ربك أحدا " الكهف آية 49
عن قتادة، قوله " مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " اشتكى القوم كما تسمعون الإحصاء، ولم يشتك أحد ظلما، فإياكم والمحقَّرات من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه ..) ت الطبرى
وقال تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " الآيتان 7، 8 من سورة الزلزلة
هذا هو عدل الله تعالى اللامتناهى بين العباد
فكل شيء يقع بين العباد مهما كان صغيرا فلابد فيه من القصاص، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، وقد يكون في الدنيا والآخرة
فلو خطر في قلب عبد خاطر من سوء ولو قليلا نحو انسان، فلابد أن يبتلى بمثل ما خطر في قلبه من أنسان ما !!قصاصا وعدلا منه تعالى
فسبحانه وتعالى من حكم عدل ..
وبالله التوفيق ومنه الفضل والمنة
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
عن قتادة، قوله " مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " اشتكى القوم كما تسمعون الإحصاء، ولم يشتك أحد ظلما، فإياكم والمحقَّرات من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه ..) ت الطبرى
وقال تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " الآيتان 7، 8 من سورة الزلزلة
هذا هو عدل الله تعالى اللامتناهى بين العباد
فكل شيء يقع بين العباد مهما كان صغيرا فلابد فيه من القصاص، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، وقد يكون في الدنيا والآخرة
فلو خطر في قلب عبد خاطر من سوء ولو قليلا نحو انسان، فلابد أن يبتلى بمثل ما خطر في قلبه من أنسان ما !!قصاصا وعدلا منه تعالى
فسبحانه وتعالى من حكم عدل ..
وبالله التوفيق ومنه الفضل والمنة
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
الحمد لله المتصف بصفات الجلال والجمال والكمال والبهاء والعظمة والتقديس والتنزيه والأحدية والواحدية والفردانية ..
وهو سبحانه المنزه عن صفات النقص وسمات المحدثات والمتعالى بذاته وصفاته عن كافة مخلوقاته
والصلاة والسلام على خير مخلوقات الله وأعلاهم منزلة وأشرفهم مكانة وأرفعهم قدرا سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ما تحرك متحرك وسكن ساكن
الله تعالى أعظم من أن يحيط بعظمته وجلاله وقدرته شئ ..
وصفات الله تعالى وكمالاته أعظم من أن تُعد وتُحصى..
أما ما يتنزه عنه تعالى من الصفات والأفعال فهذه أقل عددا لارتباطها بصفات المخلوقين وهؤلاء صفاتهم منتهية
ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الأكل والشرب والنوم والتعب والمرض والحركة والزوجة والولد وينتفى عنه تعالى الظلم والبخل والشح والهوى والأغراض والشهوة والتغير فى ذاته أو صفاته
ومما لا يليق به تعالى ولا ينبغي له أيضا: الكــــذب ..
وهو سبحانه المنزه عن صفات النقص وسمات المحدثات والمتعالى بذاته وصفاته عن كافة مخلوقاته
والصلاة والسلام على خير مخلوقات الله وأعلاهم منزلة وأشرفهم مكانة وأرفعهم قدرا سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ما تحرك متحرك وسكن ساكن
الله تعالى أعظم من أن يحيط بعظمته وجلاله وقدرته شئ ..
وصفات الله تعالى وكمالاته أعظم من أن تُعد وتُحصى..
أما ما يتنزه عنه تعالى من الصفات والأفعال فهذه أقل عددا لارتباطها بصفات المخلوقين وهؤلاء صفاتهم منتهية
ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الأكل والشرب والنوم والتعب والمرض والحركة والزوجة والولد وينتفى عنه تعالى الظلم والبخل والشح والهوى والأغراض والشهوة والتغير فى ذاته أو صفاته
ومما لا يليق به تعالى ولا ينبغي له أيضا: الكــــذب ..
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
فالكذب خلق ذميم ونقيصة لا تليق بعوام الناس فضلا عن أشرافهم ..
وقد نزه علماؤنا أنبياء الله عن الكذب لأنه يتنافى مع صدق التبليغ وصحة الرسالة
والله تعالى أولى من أنبيائه وجميع خلقه بأن يتنزه عن صفة كهذه ..
ومن قال بأن الله تعالى قادر على أن يقول الكذب ولكنه لا يفعله كان كمن قال إن الله قادر على أن يتصف بصفة ذميمة ولكنه لا يفعل ..فهل هذا يصح؟
وإذا ذكرنا الكذب فإننا نعنى به جميع أنواعه حتى المباح منها وقت الضرورة فهذا لا يليق به تعالى ولا بأنبيائه
والكذب من الله تعالى، وحاشاه تعالى، لا يدخل تحت باب القدرة أو عدم القدرة ولكنه يدخل تحت باب ما يليق به تعالى أو ما لا يليق..
والله تعالى لا يفعل ما لا يليق بجنابه الأعظم أبدا ولا ينزل إليه تعالى مطلقا
وقد مدح الله تعالى نفسه بصفة الصدق فقال تعالى " ومن أصدق من الله حديثا " النساء من الآية 87 ومن أصدق من الله قيلا " النساء من الآية 122
ومدح تعالى صدق وعده للمؤمنين بالجنة، فقال تعالى" وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " الأحقاف من الآية 16
والله تعالى أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
أرجو منع نشر مساهمة مما سبق لى من مساهمات تحت عنوان " تذكير بمساهمة فاتح الموضوع " لأنها ليست لها علاقة بالمواضيع التى تأتى بعدها وفى هذا تشويش على القارئ وخطأ أرجو أن يتجنبه القائمون على الموقع
وهذه العبارة تأتى فى أول كل صفحة جديدة
فأرجو الإنتباه..
وشكرا
وهذه العبارة تأتى فى أول كل صفحة جديدة
فأرجو الإنتباه..
وشكرا
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
والكذب قد تلجئ إليه الضرورة من خوف شئ أو وقوع في حرج فيخبر الكاذب المكذوب عليه بشئ على غير الحقيقة
ولكن الله تعالى لا تلجئه ضرورات ولا يخشى شيئا أو يحرجه شيء
وعن قوله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " قال الحسن : يُلقَى على كل مؤمن ومنافق نورٌ يمشونَ به، حتى إذا انتهوا إلى الصراط طَفِئ نورُ المنافقين، ومضى المؤمنون بنورهم، فينادونهم: انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ إلى قوله: وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ [سورة الحديد: 13 ، 14]. قال الحسن: فذلك خديعة الله إياهم ( ت الطبرى)
وهذه الخديعة ليست من الكذب كما رأينا، فالكذب يكون إذا أُخبروا أنهم سيحصلون على نور كالمؤمنين ثم لا يكون ذلك، ولكنهم هنا حصلوا على نور فعلا ثم سُلبوه، وهذا من الخديعة ..
ومثله أيضا قوله تعالى " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور " الأنفال آية 44
فقد خدع الله المشركين في بدر بأن رأوهم قليلى العدد ليتهاونوا في قتالهم، بينما رأى المؤمنون المشركين قليلا فاشتد ساعدهم في قتالهم والنصر عليهم
والله تعالى أعلم
ولكن الله تعالى لا تلجئه ضرورات ولا يخشى شيئا أو يحرجه شيء
وعن قوله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " قال الحسن : يُلقَى على كل مؤمن ومنافق نورٌ يمشونَ به، حتى إذا انتهوا إلى الصراط طَفِئ نورُ المنافقين، ومضى المؤمنون بنورهم، فينادونهم: انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ إلى قوله: وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ [سورة الحديد: 13 ، 14]. قال الحسن: فذلك خديعة الله إياهم ( ت الطبرى)
وهذه الخديعة ليست من الكذب كما رأينا، فالكذب يكون إذا أُخبروا أنهم سيحصلون على نور كالمؤمنين ثم لا يكون ذلك، ولكنهم هنا حصلوا على نور فعلا ثم سُلبوه، وهذا من الخديعة ..
ومثله أيضا قوله تعالى " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور " الأنفال آية 44
فقد خدع الله المشركين في بدر بأن رأوهم قليلى العدد ليتهاونوا في قتالهم، بينما رأى المؤمنون المشركين قليلا فاشتد ساعدهم في قتالهم والنصر عليهم
والله تعالى أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
ومرة أخرى نقول أننا نرى أن الكذب والإخبار بالكذب (منسوبا ذلك إلى الله تعالى) لا يدخل تحت باب القدرة او عدم القدرة، وإنما يدخل تحت باب ما يليق او ما لا يليق..
فهو لا يليق به تعالى أن يخبر عباده بالكذب من الأخبار فهو تعالى تنزه عن كل نقيصة ومنها قول الكذب أو الإخبار به
وما لا يليق به تعالى أن يفعله أو يقوله فمحال أن يصدر عنه تعالى ..
ونرجو أن نكف عن كل ما يثير الوهابية ضدنا من آراء عقائدية تبدو خاطئة في ظنهم، فيستغلونها في محاربة عقيدة الأشاعرة ..
وتشويه مذهبهم وآرائهم والإساءة إليهم بكل السبل كما هو دأبهم، وكفانا الله شرهم
والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فهو لا يليق به تعالى أن يخبر عباده بالكذب من الأخبار فهو تعالى تنزه عن كل نقيصة ومنها قول الكذب أو الإخبار به
وما لا يليق به تعالى أن يفعله أو يقوله فمحال أن يصدر عنه تعالى ..
ونرجو أن نكف عن كل ما يثير الوهابية ضدنا من آراء عقائدية تبدو خاطئة في ظنهم، فيستغلونها في محاربة عقيدة الأشاعرة ..
وتشويه مذهبهم وآرائهم والإساءة إليهم بكل السبل كما هو دأبهم، وكفانا الله شرهم
والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تم الاصلاح اخي الغالي وانا اسف جدا على هاكدا عطل الاخ جبل الصواعق منفد تقني
ويمكن ان تدرج اي مشكل هنا
ويمكن ان تدرج اي مشكل هنا
- اهل الايمانالاعضاء الجدد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/05/2015
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
جزاك الله خيرا أخى جابر الخير وجعل الله لكم وعلى أيديكم كل خيرتم الاصلاح اخي الغالي وانا اسف جدا على هاكدا عطل الاخ جبل الصواعق منفد تقني
ويمكن ان تدرج اي مشكل هنا
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
شكرا أخوتنا أهل الإيمان وأحيانا الله وأحياكم على الإيمان وختم لنا ولكم على الإيمان
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
الحمد لله الحكم العدل الرؤوف الرحيم
والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين وهو صلى الله عليه وسلم بأمته رؤوف رحيم
منذ بضعة أيام سمعت ما استفزنى واثار حنقى وغضبى ممن ينتسب إلى الأزهر الشريف بينما سوء فعاله تدعو إلى تبرؤ الأزهر منه بل يكاد ذلك أن يدعوه إلى الخروج من الإسلام الحنيف
فقد خرج علينا هذا المدعو خالد الجندى بمقالة سوء مفادها أنه ليس هناك طب نبوى ..ثم تمادى فى غيه مدعيا أن النبى مات مريضا، وهو يعنى بذلك أنه صلى الله عليه وسلم عجز عن علاج نفسه ومات بمرضه!!
وذلك ليؤكد إدعائه بأنه لا يوجد عنده صلى الله عليه وسلم طبا وإلا كان تطبب وتعافى !
وله ولأمثاله من المارقين نقول : إن النبى صلى الله عليه وسلم كان عنده من علوم الطب ما ليس عند كثيرين من أهل الطب والحكماء فى عصره وبل وفى كل عصر حتى الآن وسنثبت ذلك حالا، أما قوله أنه صلى الله عليه وسلم مات مريضا فسنؤخر الرد عليه قليلا
فصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت على الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس" أخرجه الثلاثة والحاكم وصححه.
قال العلامة ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: وهذا الحديث أصلٌ جامعٌ لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارشايات، ودكاكين الصيادلة. وإنما قال هذا لأن أصل كل داءٍ التخم. والله أعلم( منقول)
وهذا الحديث وحده لولم يقل النبى غيره لكفى فى أمور الطب والوقاية
وعن ابن عباس رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة
عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي "رواه البخارى (اسلام ويب)
وعن العسل خصوصا قال تعالى " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون 68 ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه في ذلك لآية لقوم يتفكرون"69 النحل ..
وهذا الحديث يحتاج إلى تفصيل كما سيأتى:
فعن أبي سعيد رضي الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه فقال إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال صدق الله وكذب بطن أخيك " رواه البخارى (اسلام ويب)
وانظر أخى كيف عالج النبى داء الإسهال من نوع ما يسبب الإسهال، فمن المعروف أن المواد السكرية وعلى رأسها العسل المصنع من قصب السكر يسبب الإسهال بشدة، فصلى الله عليه وسلم من نبى حكيم
وقد اثبتت أبحاث الأطباء أن العسل الطبيعى والذى يأكل نحله من كل الثمرات كما جاء بالقرآن الكريم فيه شفاء لعشرات الأمراض، مما يجعله على رأس الأدوية فضلا عن حلاوة طعمه وهو فى ذلك يخالف ما هو معروف عن طبيعة الدواء من مرارة الطعم مما يجعل التداوى به سهلا ميسورا وبخاصة عند الأطفال
ونقول أيضا أنه لو لم يأت عنه صلى الله عليه وسلم سوى هذا الدواء(العسل) لكفى
وادخل أخى هنا لتقرأ المزيد عن العسل والنحل
http://cutt.us/uaODV
وامر صلى الله عليه وسلم أمته بالحجامة وهى أيضا تعالج العشرات من الأمراض، شأنها فى ذلك شأن عسل النحل
http://cutt.us/DBI4u
ولو اكتفينا بهذا القدر من العلاج بالعسل والحجامة لكفى ذلك أن يكون ردا على هذا الدعى ولكن هناك المزيد ..
والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين وهو صلى الله عليه وسلم بأمته رؤوف رحيم
منذ بضعة أيام سمعت ما استفزنى واثار حنقى وغضبى ممن ينتسب إلى الأزهر الشريف بينما سوء فعاله تدعو إلى تبرؤ الأزهر منه بل يكاد ذلك أن يدعوه إلى الخروج من الإسلام الحنيف
فقد خرج علينا هذا المدعو خالد الجندى بمقالة سوء مفادها أنه ليس هناك طب نبوى ..ثم تمادى فى غيه مدعيا أن النبى مات مريضا، وهو يعنى بذلك أنه صلى الله عليه وسلم عجز عن علاج نفسه ومات بمرضه!!
وذلك ليؤكد إدعائه بأنه لا يوجد عنده صلى الله عليه وسلم طبا وإلا كان تطبب وتعافى !
وله ولأمثاله من المارقين نقول : إن النبى صلى الله عليه وسلم كان عنده من علوم الطب ما ليس عند كثيرين من أهل الطب والحكماء فى عصره وبل وفى كل عصر حتى الآن وسنثبت ذلك حالا، أما قوله أنه صلى الله عليه وسلم مات مريضا فسنؤخر الرد عليه قليلا
فصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت على الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس" أخرجه الثلاثة والحاكم وصححه.
قال العلامة ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: وهذا الحديث أصلٌ جامعٌ لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارشايات، ودكاكين الصيادلة. وإنما قال هذا لأن أصل كل داءٍ التخم. والله أعلم( منقول)
وهذا الحديث وحده لولم يقل النبى غيره لكفى فى أمور الطب والوقاية
وعن ابن عباس رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة
عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي "رواه البخارى (اسلام ويب)
وعن العسل خصوصا قال تعالى " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون 68 ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه في ذلك لآية لقوم يتفكرون"69 النحل ..
وهذا الحديث يحتاج إلى تفصيل كما سيأتى:
فعن أبي سعيد رضي الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه فقال إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال صدق الله وكذب بطن أخيك " رواه البخارى (اسلام ويب)
وانظر أخى كيف عالج النبى داء الإسهال من نوع ما يسبب الإسهال، فمن المعروف أن المواد السكرية وعلى رأسها العسل المصنع من قصب السكر يسبب الإسهال بشدة، فصلى الله عليه وسلم من نبى حكيم
وقد اثبتت أبحاث الأطباء أن العسل الطبيعى والذى يأكل نحله من كل الثمرات كما جاء بالقرآن الكريم فيه شفاء لعشرات الأمراض، مما يجعله على رأس الأدوية فضلا عن حلاوة طعمه وهو فى ذلك يخالف ما هو معروف عن طبيعة الدواء من مرارة الطعم مما يجعل التداوى به سهلا ميسورا وبخاصة عند الأطفال
ونقول أيضا أنه لو لم يأت عنه صلى الله عليه وسلم سوى هذا الدواء(العسل) لكفى
وادخل أخى هنا لتقرأ المزيد عن العسل والنحل
http://cutt.us/uaODV
وامر صلى الله عليه وسلم أمته بالحجامة وهى أيضا تعالج العشرات من الأمراض، شأنها فى ذلك شأن عسل النحل
http://cutt.us/DBI4u
ولو اكتفينا بهذا القدر من العلاج بالعسل والحجامة لكفى ذلك أن يكون ردا على هذا الدعى ولكن هناك المزيد ..
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في الحبة السوداءِ شفاء من كل داء إلا الام». قال ابن شهاب: والسام الموت، والحبة السوداء الشونيز.
وهى أيضا تشفى العديد من الأمراض كما جاء بالحديث الشريف
وعنه صلى الله عليه وسلم: «ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة» رواه ابن ماجة، والحاكم (والجامع وصحّحه الألباني في صحيح ابن ماجة
وفى رواية " كُلُوا الزيت وادهنوا بِه فإِنه من شجرة مباركَة» صحّحه الألباني في صحيح الترمذي
وفى رواية لأبى نعيم عن أبى هريرة " بلفظ " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام"
وهو يشفى من أمراض القلب والشرايين، واثبتت بعض الأبحاث الطبية أنه يقى من السرطان وبخاصة سرطان المعدة والأمعاء و
http://cutt.us/KEPcd
ومن هديه صلى الله عليه وسلم الإستشفاء بألبان الإبل وأبوالها
وهو أيضا يعالج من أمراض جمة..
وذكر الشيخ عبد العزيز بن على القحطانى أنه قد عولج 4 مرضى بسرطان الدم لمدة 40 يوما بشرب لبن الإبل مع بعض من أبوالها حتى تعافوا تماما، وكان هؤلاء قد حضروا من لندن بعض أن أصبح ميئوسا من شفائهم
http://cutt.us/PwkxN
ولنور العينين وزينتهما وحفظهما، اقرأ هذا الحديث:
فعن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"اكتحلوا بالإثمد ، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" أخرجه الترمذي وحسنه واللفظ له ، وابن ماجه وصححه ابن حبان ،
وهى أيضا تشفى العديد من الأمراض كما جاء بالحديث الشريف
وعنه صلى الله عليه وسلم: «ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة» رواه ابن ماجة، والحاكم (والجامع وصحّحه الألباني في صحيح ابن ماجة
وفى رواية " كُلُوا الزيت وادهنوا بِه فإِنه من شجرة مباركَة» صحّحه الألباني في صحيح الترمذي
وفى رواية لأبى نعيم عن أبى هريرة " بلفظ " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام"
وهو يشفى من أمراض القلب والشرايين، واثبتت بعض الأبحاث الطبية أنه يقى من السرطان وبخاصة سرطان المعدة والأمعاء و
http://cutt.us/KEPcd
ومن هديه صلى الله عليه وسلم الإستشفاء بألبان الإبل وأبوالها
وهو أيضا يعالج من أمراض جمة..
وذكر الشيخ عبد العزيز بن على القحطانى أنه قد عولج 4 مرضى بسرطان الدم لمدة 40 يوما بشرب لبن الإبل مع بعض من أبوالها حتى تعافوا تماما، وكان هؤلاء قد حضروا من لندن بعض أن أصبح ميئوسا من شفائهم
http://cutt.us/PwkxN
ولنور العينين وزينتهما وحفظهما، اقرأ هذا الحديث:
فعن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"اكتحلوا بالإثمد ، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" أخرجه الترمذي وحسنه واللفظ له ، وابن ماجه وصححه ابن حبان ،
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " إن خير ما تداويتم به الحجامة ، والسعوط , واللدود والمشي"
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري. رواه البخاري ومسلم
وعنه صلى الله عليه وسلم ".
عليكم بهذا العود الهندي ن فإنَّ فيه سبعة أشفية" رواه البخارى
وقد قال النوويّ في شرح صحيح مسلم مبيّناً منافع القسط الهنديّ: (قد أطبق الأطبّاء في كتبهم على أنّه يدرّ الطمث والبول، وينفع من السّموم، ويحرّك شهوة الجِماع، ويقتل الدود وحبّ القرع في الأمعاء إذا شُرِب بعسل، ويُذهِب الكلف إذا طُلي عليه، وينفع من برد المعدة والكبد ويردّهما، ومن حمّى الورد والرّبع، وغير ذلك)،
وقال ابن القيّم أيضاً عن القسط: (القسط نوعان: أبيض؛ يُقال له: البحريّ، وأسود: وهو الهنديّ، وهو أشدّهما حرارةً، والأبيض ألينُهما، ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم، قاطعان للزّكام، وإذا شُرِبا نفعا من ضعف الكبد والمعدة، وقطعا وجع الجنب، ونفعا من السّموم، وإذا طُلِي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف)
وأثبتت بعض الأبحاث الطبية أنه يمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات والديدان يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وبه مضادات للأكسدة تقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان كسرطان الرئة والثدى الغدد الليمفاوية والبنكرياس وسرطان الدم والبروتستاتا والمعدة والقولون وكذلك يقى من أمراض القلب وله تأثير إيجابى على قرحة المعدة ..وهذا نقلناه لكم باختصار
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري. رواه البخاري ومسلم
وعنه صلى الله عليه وسلم ".
عليكم بهذا العود الهندي ن فإنَّ فيه سبعة أشفية" رواه البخارى
وقد قال النوويّ في شرح صحيح مسلم مبيّناً منافع القسط الهنديّ: (قد أطبق الأطبّاء في كتبهم على أنّه يدرّ الطمث والبول، وينفع من السّموم، ويحرّك شهوة الجِماع، ويقتل الدود وحبّ القرع في الأمعاء إذا شُرِب بعسل، ويُذهِب الكلف إذا طُلي عليه، وينفع من برد المعدة والكبد ويردّهما، ومن حمّى الورد والرّبع، وغير ذلك)،
وقال ابن القيّم أيضاً عن القسط: (القسط نوعان: أبيض؛ يُقال له: البحريّ، وأسود: وهو الهنديّ، وهو أشدّهما حرارةً، والأبيض ألينُهما، ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم، قاطعان للزّكام، وإذا شُرِبا نفعا من ضعف الكبد والمعدة، وقطعا وجع الجنب، ونفعا من السّموم، وإذا طُلِي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف)
وأثبتت بعض الأبحاث الطبية أنه يمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات والديدان يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وبه مضادات للأكسدة تقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان كسرطان الرئة والثدى الغدد الليمفاوية والبنكرياس وسرطان الدم والبروتستاتا والمعدة والقولون وكذلك يقى من أمراض القلب وله تأثير إيجابى على قرحة المعدة ..وهذا نقلناه لكم باختصار
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
وأخرج الطبراني عن ابن عباس ، قال : جاء جابر بن عبد الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسفرجلة قدم بها من الطائف فناوله إياها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه يذهب بطخاوة الصدر ويجلو الفؤاد "
طخاء الصدر : أى يكون عليه غَشْيَةٌ من كَرْبٍ أَو جهلٍ أَو همٍّ( معجم المعاني الجامع)
وأخرج ابن السني ، وأبو نعيم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا السفرجل على الريق فإنه يذهب وغر الصدر
وثبت في الصحيحين, من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس:
(فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدُّباء من ذلك اليوم)
والدباء هو اليقطين، وهو ما نسميه نحن القرع
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدُّباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين)
أما كلام العلماء المحدثين عنه، فقد قالوا: وهو غني بالسكريات، والفيتامينات, وفيه حديدٌ، وكلس، وفيه عناصر فعَّالة، كالقرعين، وفيه حوامض أمينية، كاللوْسين، وهو غير مهيجٌ، وهو هاضمٌ، مسكنٌ، مُرَطِّبٌ، ملينٌ، مدرٌ للبول، يطرد سوائل الوزمات والانصبابات، مطهرٌ للصدر ، والمجارى التنفسية، ومطهرٌ للمجاري البولية، يفيد في معالجة التهاب المجاري البولية، والبواسير والإمساك، ويفيد في معالجة الوهن، وعسر الهضم، والتهابات الأمعاء، ويفيد المصابين بالعلل القلبية، والأرق، ومرضى السكري، ويفيد في آفات المستقيم ( موسوعة النابلسى)
وبعد..
فهذا بعض ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من أحاديث نافعة وشافية للكثير من الأمراض والداءات المستعصية
ولا نكاد نرى مرضا من الأمراض المعروفة لنا، لا تعالجه هذه الحكمة النبوية الشريفة، حتى أن الداء الخبيث، السرطان، له علاج عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففى عسل النحل والقُسط الهندى ،أو البحرى، وألبان الإبل وأبوالها علاج لذلك كما سبق أن ذكرنا
وإن لم يأت ذلك صريحا ولكن أثبتت ذلك أبحاث العلماء المعاصرين واكتشفاتهم
طخاء الصدر : أى يكون عليه غَشْيَةٌ من كَرْبٍ أَو جهلٍ أَو همٍّ( معجم المعاني الجامع)
وأخرج ابن السني ، وأبو نعيم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا السفرجل على الريق فإنه يذهب وغر الصدر
وثبت في الصحيحين, من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس:
(فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدُّباء من ذلك اليوم)
والدباء هو اليقطين، وهو ما نسميه نحن القرع
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدُّباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين)
أما كلام العلماء المحدثين عنه، فقد قالوا: وهو غني بالسكريات، والفيتامينات, وفيه حديدٌ، وكلس، وفيه عناصر فعَّالة، كالقرعين، وفيه حوامض أمينية، كاللوْسين، وهو غير مهيجٌ، وهو هاضمٌ، مسكنٌ، مُرَطِّبٌ، ملينٌ، مدرٌ للبول، يطرد سوائل الوزمات والانصبابات، مطهرٌ للصدر ، والمجارى التنفسية، ومطهرٌ للمجاري البولية، يفيد في معالجة التهاب المجاري البولية، والبواسير والإمساك، ويفيد في معالجة الوهن، وعسر الهضم، والتهابات الأمعاء، ويفيد المصابين بالعلل القلبية، والأرق، ومرضى السكري، ويفيد في آفات المستقيم ( موسوعة النابلسى)
وبعد..
فهذا بعض ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من أحاديث نافعة وشافية للكثير من الأمراض والداءات المستعصية
ولا نكاد نرى مرضا من الأمراض المعروفة لنا، لا تعالجه هذه الحكمة النبوية الشريفة، حتى أن الداء الخبيث، السرطان، له علاج عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففى عسل النحل والقُسط الهندى ،أو البحرى، وألبان الإبل وأبوالها علاج لذلك كما سبق أن ذكرنا
وإن لم يأت ذلك صريحا ولكن أثبتت ذلك أبحاث العلماء المعاصرين واكتشفاتهم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
أما قول بعضهم، وهو ما ردده هذا الببغاء، أنه صلى الله عليه وسلم لم يأت بطب خاص به وإنما هو شيء تعلمه عن العرب..
نقول سبحان الله ! هل كان ينبغي أن يوحى إليه طب وعلاج كما يُوحى إليه القرآن ؟!!
حقا كان بعض ما أمر به صلى الله عليه وسلم كان من علم العرب والأولين عموما ولكنه صلى الله عليه وسلم أقره وأمر به فصار طبا نبويا خالصا..
وهل يأمر صلى الله عليه وسلم بطب وعلاج لا يعرف عنه شيئا فيضر به أمته ؟ كان صلى الله عليه وسلم على علم بهذا الطب الذى أمر به وعلى علم بفائدته ومنفعته للناس
فقد كان من تعليم الله له وليس عن تعلم من أحد، فلم يأت عن طريق صحيح أو غير صحيح أنه جلس إلى حكماء فتعلم منهم .. ولكن الله تعالى علمه ما تنتفع به أمته، وهو صلى الله عليه وسلم أحكم حكماء بنى آدم ولا شك ..
أخرج النسائي بسند صحيح عن حميد عن أنس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والخِرْبِز ، (وهو نوع من البطيخ الأصفر)
قد ورد التعليل بأن أحدهما يطفئ حرارة الآخر ، والجواب عن ذلك بأن في البطيخ الأصفر بالنسبة للرطب برودة
قال الخطابي : فيه إثبات الطب والعلاج ومقابلة الشيء الضار بالشيء المضاد له في طبعه على مذهب الطب والعلاج
صحيح البخاري » كتاب الأطعمة
اسلام ويب
فقد كان صلى الله عليه وسلم على علم ببرودة الأطعمة وحرارتها ورطوبتها وهو من علم الأقدمين فى الطب والعلاج والذى ضاع الآن ولم يعد أحد يعرف عنه شيئا فصرنا نأكل بغير هدى فيتسبب ذلك فى العديد من الأمراض
وهى من العلوم التى تتنزل على السالك فى خلوته،
يقول العارف بالله محمد حقى النازلى فى كتابه خزينة الأسرار" :
(.. وكُشف لك(أى للسالك فى خلوته) عن النباتات، ونادتك كل عشبة بما تحمله من خواص ومضار ومنافع، ..)ويكون ذلك على سبيل الإختبار للسالك فى خلوته، مع علوم أخرى كثيرة
فهو من علوم العارفين وراسخى القدم فى التصوف
نقول سبحان الله ! هل كان ينبغي أن يوحى إليه طب وعلاج كما يُوحى إليه القرآن ؟!!
حقا كان بعض ما أمر به صلى الله عليه وسلم كان من علم العرب والأولين عموما ولكنه صلى الله عليه وسلم أقره وأمر به فصار طبا نبويا خالصا..
وهل يأمر صلى الله عليه وسلم بطب وعلاج لا يعرف عنه شيئا فيضر به أمته ؟ كان صلى الله عليه وسلم على علم بهذا الطب الذى أمر به وعلى علم بفائدته ومنفعته للناس
فقد كان من تعليم الله له وليس عن تعلم من أحد، فلم يأت عن طريق صحيح أو غير صحيح أنه جلس إلى حكماء فتعلم منهم .. ولكن الله تعالى علمه ما تنتفع به أمته، وهو صلى الله عليه وسلم أحكم حكماء بنى آدم ولا شك ..
أخرج النسائي بسند صحيح عن حميد عن أنس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والخِرْبِز ، (وهو نوع من البطيخ الأصفر)
قد ورد التعليل بأن أحدهما يطفئ حرارة الآخر ، والجواب عن ذلك بأن في البطيخ الأصفر بالنسبة للرطب برودة
قال الخطابي : فيه إثبات الطب والعلاج ومقابلة الشيء الضار بالشيء المضاد له في طبعه على مذهب الطب والعلاج
صحيح البخاري » كتاب الأطعمة
اسلام ويب
فقد كان صلى الله عليه وسلم على علم ببرودة الأطعمة وحرارتها ورطوبتها وهو من علم الأقدمين فى الطب والعلاج والذى ضاع الآن ولم يعد أحد يعرف عنه شيئا فصرنا نأكل بغير هدى فيتسبب ذلك فى العديد من الأمراض
وهى من العلوم التى تتنزل على السالك فى خلوته،
يقول العارف بالله محمد حقى النازلى فى كتابه خزينة الأسرار" :
(.. وكُشف لك(أى للسالك فى خلوته) عن النباتات، ونادتك كل عشبة بما تحمله من خواص ومضار ومنافع، ..)ويكون ذلك على سبيل الإختبار للسالك فى خلوته، مع علوم أخرى كثيرة
فهو من علوم العارفين وراسخى القدم فى التصوف
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
ومع ذلك فقد جاء صلى الله عليه وسلم بطب خاص به : فهو من أمر بالعسل فى الإستشفاء : وحض عليه فقد سبق أن ذكرنا حديثه عن العسل الذى رواه البخارى حيث قال " الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة
عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي"وهو صلى الله عليه وسلم امتثل فى ذلك بما جاء فى القرآن الكريم عن العسل فى سورة النحل
والعلاج بالعسل يخالف جميع أو غالب الأدوية التى تغلب عليها المرارة ورداءة المذاق وهو ما يعين على التدوى به بسهولة وخاصة لدى الأطفال
وشرب العسل يكون بإذابة قدر منه فى الماء، وهذا ما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم..
وجاء عنه أيضا صلى الله عليه وسلم، العلاج بماء زمزم
فقد قال صلى الله عليه وسلم "
" ماء زمزم لما شرب له"
وهو حديث قد أُختلف فيه ولكن اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية سئلت عن هذا الحديث فقالت: هو حديث حسن،
وقد اثبتت التجارب صحته
فقد ذكر ابن العربي في أحكام القرآن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له.. ولقد كنت بمكة مقيما.. وكنت أشرب ماء زمزم كثيرا وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل؛ ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله علي فيهما(منقول باختصار)
وقال المناوي في فيض القدير: من شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها.."
ونقول أنه "الدواء" الوحيد الذى يمكن للمريض بمرض خبيث أن يشفى به إذا شرب منه بالوصف الذى ذكره النبى صلى الله عليه وسلم وهو أن يتضلع منه مع النية..
بل هو نافع لجميع أمور الدنيا والآخرة إذا شربه صاحب الحاجة على نحو ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم: “
إن نسبة طب الأطباء إلى هذا الطب النبوي كنسبة طب "الطرقية" والعجائز إلى طبهم. وليس طبه كطب الأطباء؛ فإن طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي صادر عن الوحي ومشكاة النبوة وكمال العقل، ..)وإن كنا نعترض على كلمة جاءت فى كلامه إلا أن باقى كلامه الذى ذكرنا صحيح
أما قوله صادر عن الوحى فنتوقف فيه
ولكن الانتفاع بهذا الماء المبارك ينتفع به المقيمون بمكة وبما حولها من المدن ، أما البعيدون عنها فلابد لهم من السفر ، وهذا لا يتيسر لكل إنسان..
والله تعالى أعلم
عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي"وهو صلى الله عليه وسلم امتثل فى ذلك بما جاء فى القرآن الكريم عن العسل فى سورة النحل
والعلاج بالعسل يخالف جميع أو غالب الأدوية التى تغلب عليها المرارة ورداءة المذاق وهو ما يعين على التدوى به بسهولة وخاصة لدى الأطفال
وشرب العسل يكون بإذابة قدر منه فى الماء، وهذا ما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم..
وجاء عنه أيضا صلى الله عليه وسلم، العلاج بماء زمزم
فقد قال صلى الله عليه وسلم "
" ماء زمزم لما شرب له"
وهو حديث قد أُختلف فيه ولكن اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية سئلت عن هذا الحديث فقالت: هو حديث حسن،
وقد اثبتت التجارب صحته
فقد ذكر ابن العربي في أحكام القرآن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له.. ولقد كنت بمكة مقيما.. وكنت أشرب ماء زمزم كثيرا وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل؛ ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله علي فيهما(منقول باختصار)
وقال المناوي في فيض القدير: من شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها.."
ونقول أنه "الدواء" الوحيد الذى يمكن للمريض بمرض خبيث أن يشفى به إذا شرب منه بالوصف الذى ذكره النبى صلى الله عليه وسلم وهو أن يتضلع منه مع النية..
بل هو نافع لجميع أمور الدنيا والآخرة إذا شربه صاحب الحاجة على نحو ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم: “
إن نسبة طب الأطباء إلى هذا الطب النبوي كنسبة طب "الطرقية" والعجائز إلى طبهم. وليس طبه كطب الأطباء؛ فإن طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي صادر عن الوحي ومشكاة النبوة وكمال العقل، ..)وإن كنا نعترض على كلمة جاءت فى كلامه إلا أن باقى كلامه الذى ذكرنا صحيح
أما قوله صادر عن الوحى فنتوقف فيه
ولكن الانتفاع بهذا الماء المبارك ينتفع به المقيمون بمكة وبما حولها من المدن ، أما البعيدون عنها فلابد لهم من السفر ، وهذا لا يتيسر لكل إنسان..
والله تعالى أعلم
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
ومما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم من التداوى الذى لا ينسب إلا إليه، هو التداوى بالقرآن الكريم( أي ببعض آياته وسوره) فهو من أفضل العلاج الناجع ..
فعن أبي سعيد الخدري قال " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها ، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يُضيفوهم ، فلُدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض الشيء ، فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط ، إن سيدنا لُدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم من شيء ، فقال بعضهم نعم ، والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ " الحمد لله رب العالمين " فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبه .."
وقد أقر النبى فعل هذا الصحابى وأثنى عليه، فصار بذلك التداوى بالقرآن مشروعا ..
بل هو نفسه صلى الله عليه وسلم كان يداوى نفسه وغيره بالقرآن :
فعن عائشة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي" رواه مسلم
وكما هو معلوم، فإن بعض آيات القرآن وسوره صالحة للحفظ والوقاية من كافة الشرور ومن كافة الأمراض والداءات حتى العضال منها إذا أُحسن استعماله، وصالح أيضا للشفاء من المس الشيطانى وإخراج الجان من جسد المصاب به، وصالح أيضا لتفريج الكروب وقضاء الحاجات والوقاية من شر الجن والإنس وتحصيل المال لمن أراد الغنى، ولتيسير العسير وتفريج الكربات، وفى ذلك طرق وآراء متعددة، وتعتمد بالدرجة الأولى على حسن أختيار الآية أو الآيات المناسبة وصلاح القارئ، فإن لم يكن صالحا بما فيه الكفاية فلابد من الصبر وطول البال حتى يشفى المرض أو تتحقق الحاجة
فالقرآن من أعظم ما يتعالج به المرء المسلم إذا كان يحسن ذلك، وقد وُضعت فى ذلك العديد من المؤلفات والمصنفات فليرجع إليها من شاء
وصدق الله تعالى إذ يقول " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.." من الآية 82الإسراء
فعن أبي سعيد الخدري قال " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها ، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يُضيفوهم ، فلُدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض الشيء ، فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط ، إن سيدنا لُدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم من شيء ، فقال بعضهم نعم ، والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ " الحمد لله رب العالمين " فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبه .."
وقد أقر النبى فعل هذا الصحابى وأثنى عليه، فصار بذلك التداوى بالقرآن مشروعا ..
بل هو نفسه صلى الله عليه وسلم كان يداوى نفسه وغيره بالقرآن :
فعن عائشة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي" رواه مسلم
وكما هو معلوم، فإن بعض آيات القرآن وسوره صالحة للحفظ والوقاية من كافة الشرور ومن كافة الأمراض والداءات حتى العضال منها إذا أُحسن استعماله، وصالح أيضا للشفاء من المس الشيطانى وإخراج الجان من جسد المصاب به، وصالح أيضا لتفريج الكروب وقضاء الحاجات والوقاية من شر الجن والإنس وتحصيل المال لمن أراد الغنى، ولتيسير العسير وتفريج الكربات، وفى ذلك طرق وآراء متعددة، وتعتمد بالدرجة الأولى على حسن أختيار الآية أو الآيات المناسبة وصلاح القارئ، فإن لم يكن صالحا بما فيه الكفاية فلابد من الصبر وطول البال حتى يشفى المرض أو تتحقق الحاجة
فالقرآن من أعظم ما يتعالج به المرء المسلم إذا كان يحسن ذلك، وقد وُضعت فى ذلك العديد من المؤلفات والمصنفات فليرجع إليها من شاء
وصدق الله تعالى إذ يقول " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.." من الآية 82الإسراء
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
وهناك الدعوات والتحصينات التى جاءت عن النبى صلى الله عليه وسلم، وهى أيضا دواء ناجع وشافٍ من العلل بأنواعها، ونجاة من البلايا والرزيا،ومن شر الإنس والجن وهى وكثيرة ومتنوعة وتصلح لكل شئ..
وهى ما يُطلق عليها أذكار الصباح والمساء، والمواظب عليها يكون فى حفظ وحرز من كثير من الشرور والآفات..
وإذا كان كلامنا على الطب والدواء والعلاج فهى صالحة لذلك أيضا
فعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " من عاد مريضا لم يحضر أجله ، فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض " صحيح على شرط البخاري،
المستدرك على الصحيحين
وقد جربت هذا الحديث مرارا ووجدته نافعا جدا
ومنها أيضا:
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، بي وجع قد كاد يهلكني. قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " امسحه بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ". رواه أبو داود وغيره .
وفى رواية ضع يدك على ما تألم وقل سبع مرات..الحديث
وعن عبد الله بن عمرو، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إذا عاد أحدكم مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة " صحيح على شرط مسلم
وأرى أن الإستشفاء بهذا الحديث ينفع مع مريض صالح، محافظ على صلاته ودائب في طاعة الله
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمريض" بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " متفق عليه، واللفظ للبخاري
وصفة ذلك كما قال الإمام النووي رحمه الله : " أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح "ا.هـ (منقول ــ اسلام ويب)
وهذه الأحاديث النبوية الشريفة مع بعض الآيات والسور النافعة فى غاية النفع لمن شاء الإنتفاع بها والنحاة بها من ضر أو كرب أو تحصيل حاجة، إذا أحسن الإستعمال وتذرع بالصبر وحسن الظن
وإذا كان الغرض من التداوى بالأعشاب وبما فى معناها كالعسل ولبن النوق وغيرهما هو تحصيل الشفاء والبرء من العلل والأسقام، فإن هذه الدعوات والآيات إذا حققت ذلك للمريض كانت بمثابة طب وعلاج ايضا لا تقل أهمية عن طب الأعشاب بل ربما كانت أكثر أهمية وافضل طريقة، لأنه ربما أخطأ المريض فى التداوى بهذه الأعشاب فتناول ما هو غير مناسب وربما تعرض لآثار جانبية ضارة لم تكن فى حسبانه، فضلا عن أنه قد يعجز عن شرائها لإرتفاع ثمنا أو حتى ندرة وجودها، أما هذه الدعوات والآيات فهى فى متناول كل انسان فيفعلها لنفسه بنفسه أو يعينه عليها مسلم صالح، وفى جميع الحالات فإن الشافى على الحقيقة هو الله تعالى
وبالله التوفيق
وهى ما يُطلق عليها أذكار الصباح والمساء، والمواظب عليها يكون فى حفظ وحرز من كثير من الشرور والآفات..
وإذا كان كلامنا على الطب والدواء والعلاج فهى صالحة لذلك أيضا
فعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " من عاد مريضا لم يحضر أجله ، فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض " صحيح على شرط البخاري،
المستدرك على الصحيحين
وقد جربت هذا الحديث مرارا ووجدته نافعا جدا
ومنها أيضا:
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، بي وجع قد كاد يهلكني. قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " امسحه بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ". رواه أبو داود وغيره .
وفى رواية ضع يدك على ما تألم وقل سبع مرات..الحديث
وعن عبد الله بن عمرو، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إذا عاد أحدكم مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة " صحيح على شرط مسلم
وأرى أن الإستشفاء بهذا الحديث ينفع مع مريض صالح، محافظ على صلاته ودائب في طاعة الله
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمريض" بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " متفق عليه، واللفظ للبخاري
وصفة ذلك كما قال الإمام النووي رحمه الله : " أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح "ا.هـ (منقول ــ اسلام ويب)
وهذه الأحاديث النبوية الشريفة مع بعض الآيات والسور النافعة فى غاية النفع لمن شاء الإنتفاع بها والنحاة بها من ضر أو كرب أو تحصيل حاجة، إذا أحسن الإستعمال وتذرع بالصبر وحسن الظن
وإذا كان الغرض من التداوى بالأعشاب وبما فى معناها كالعسل ولبن النوق وغيرهما هو تحصيل الشفاء والبرء من العلل والأسقام، فإن هذه الدعوات والآيات إذا حققت ذلك للمريض كانت بمثابة طب وعلاج ايضا لا تقل أهمية عن طب الأعشاب بل ربما كانت أكثر أهمية وافضل طريقة، لأنه ربما أخطأ المريض فى التداوى بهذه الأعشاب فتناول ما هو غير مناسب وربما تعرض لآثار جانبية ضارة لم تكن فى حسبانه، فضلا عن أنه قد يعجز عن شرائها لإرتفاع ثمنا أو حتى ندرة وجودها، أما هذه الدعوات والآيات فهى فى متناول كل انسان فيفعلها لنفسه بنفسه أو يعينه عليها مسلم صالح، وفى جميع الحالات فإن الشافى على الحقيقة هو الله تعالى
وبالله التوفيق
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
ومما سبق يتبين لنا عدم صحة قول القائلين ان النبى صلى الله عليه وسلم لم يأت بطب خاص به، بل هو منقول عن حكماء العرب وغيرهم، وبينا أنه جاء حقا بطب خاص به ومع ما كان معروفا من طب السابقين من حكماء العرب وغيرهم
أما قوله أن النبى صلى الله عليه وسلم مات مريضا، فإنما يعنى بذلك أنه صلى الله عليه وسلم قد عجز عن علاج نفسه وحمايتها من الموت فكيف نقول أن هناك طبا نبويا؟! وهذا من عمى قلبه وسوء فهمه، فهل على كل طبيب أن يعيش أبدا ولا يموت ؟!!
فهو صلى الله عليه وسلم قد استسلم لقضاء الله فيه واختار لقاء الله تعالى على البقاء فى الدنيا، كما جاء بالحديث الصحيح
وهو صلى الله عليه وسلم كان مريضا بالحمى وقد أخبر عنها أنها حظ المؤمن من النار وأمر بالصبر عليها والا تُسب
فعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ما لك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين؟ قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
فهو صلى الله عليه وسلم قد رضى بما أمر به أمته من تحمل بلاء الحمى وشدة وطأتها لنوال أجرها فكانت خاتمته بها صلى الله عليه وسلم
ثم أنه صلى الله عليه وسلم كان قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى رحل عن دنيانا قرير العين راضى النفس،
فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وجميع من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..آمين
أما قوله أن النبى صلى الله عليه وسلم مات مريضا، فإنما يعنى بذلك أنه صلى الله عليه وسلم قد عجز عن علاج نفسه وحمايتها من الموت فكيف نقول أن هناك طبا نبويا؟! وهذا من عمى قلبه وسوء فهمه، فهل على كل طبيب أن يعيش أبدا ولا يموت ؟!!
فهو صلى الله عليه وسلم قد استسلم لقضاء الله فيه واختار لقاء الله تعالى على البقاء فى الدنيا، كما جاء بالحديث الصحيح
وهو صلى الله عليه وسلم كان مريضا بالحمى وقد أخبر عنها أنها حظ المؤمن من النار وأمر بالصبر عليها والا تُسب
فعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ما لك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين؟ قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
فهو صلى الله عليه وسلم قد رضى بما أمر به أمته من تحمل بلاء الحمى وشدة وطأتها لنوال أجرها فكانت خاتمته بها صلى الله عليه وسلم
ثم أنه صلى الله عليه وسلم كان قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى رحل عن دنيانا قرير العين راضى النفس،
فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وجميع من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..آمين
يا اخي الغالي هؤلاء قوم لان يسلم الانسان من اللسنتهم فما باللك بالنبي صلى الله عليه وسلم يريدون ان يقفوا على خطا صغير ولان يجدو الى دالك سبيلا
فبارك الله فيك شيخنا الغالي عن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى